توجد بعض الخطوات التي يجب اتباعها في عرض فكرة المشروع (Idea pitching)، وتعد بمثابة منهجية لما يجب تضمينه في العرض، من أجل توصيل الفكرة إلى المستثمر بطريقة سهلة وبسيطة. من أهم المحتويات التي يجب تضمينها في عرض فكرة المشروع:
1. المشكلة التي يعالجها المشروع
ينبغي البدء بالحديث عن المشكلة التي تسعى إلى حلها في المشروع، على سبيل المثال، مشكلات حقيقية قائمة في بيئتك الحالية أو البيئة التي ترغب في عمل المشروع بها، مع التطرق إلى المتأثرين بهذه المشكلة وإذا هناك أي أرقام أو إحصاءات تدعم وتوضح حجم المشكلة.
البدء بمشكلة واضحة المعالم يجعل طريقة العرض موجهًا إلى توضيح وجود فرصة حقيقية من خلال فكرة مشروعك. إذ أنت لا ترغب في تنفيذ مشروع جديد فقط، لكنّك تفعل ذلك بناءً على وجود مشكلة فعلية ذات أبعاد وآثار واضحة على أفراد المجتمع.
2. الحل المقترح
بعد الانتهاء من عرض المشكلة أو الفرصة الموجودة في مشروعك يمكنك الانتقال إلى الحديث عن تصورك المقترح للحل الذي ستقدمه من خلال مشروعك، من المهم وضع حلول واقعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مع امتلاك خطة مقترحة لتنفيذ هذا الحل والأهم من ذلك امتلاك ميزة مختلفة عن بقية المنافسين، ستجعل العملاء يقبلون على استخدامه.
كذلك من المهم التطرق إلى طريقة عمل هذا الحل، وكيف سيكون بإمكان العملاء استخدامه بسهولة، لا سيّما إذا كان الحل يتضمن الاعتماد على برمجيات محددة، لها طريقة استخدام خاصة بها. إذا كنت تملك نموذجًا أوليًا (Prototype) لإرفاقه في عرض فكرة المشروع، سيكون هذا شيئًا إيجابيًا لتوضيح الفكرة.
3. حجم السوق المستهدف
من أهم الأشياء في طريقة عرض فكرة المشروع، التركيز على حجم السوق المستهدف من الفكرة. كلّما كان حجم السوق كبيرًا، زادت قابلية النجاح وقناعة المستثمرين بوجود فرصة حقيقية لها فرصة كبيرة للنجاح والانتشار، كما يوحي ذلك بفهمك لواقع مشروعك جيدًا.
من المهم الانتباه في أثناء عرض حجم السوق أن يكون متفقًا مع حجم الفئة المستهدفة. مثلًا إذا كنت ترغب في تنفيذ فكرتك في مدينة محددة، فليس جميع سكان هذه المدينة من عملائك المحتملين، بل جزء معين فقط، وفقًا للمواصفات التي حددتها مسبقًا عندما أشرت إلى المشكلة.
وجود الفرصة لا يعني بالضرورة إمكانية تحقيق الأرباح من خلالها. إذ ربما المشكلة ليست مؤثرة بالقدر الكافي الذي يجعلهم يشترون الحل الخاص بك، أو لديهم حلول بديلة متوفرة بالفعل ترضي احتياجاتهم أو حتى إذا كانت لديهم الرغبة في شراء الحل الخاص بك فهم غير مستعدين لدفع مقابل مادي كبير.
لذا، يرغب المستثمر في معرفة كيف ستستفيد من حلك في تحقيق الأرباح فعلًا. لذا، في أثناء عرض فكرة المشروع ركّز على نموذج العمل المناسب لها وإذا كنت ستملك وسيلة أو أكثر لتحقيق الإيرادات في المشروع. إذ كلّما زادت هذه المصادر، تصبح فرصة المشروع في النجاح أكبر.
5. الإنجازات السابقة في المشروع
إذا كنت قد بدأت بالفعل في التنفيذ وهدفك من عرض فكرة المشروع هو الحصول على تمويل لتحسين الأداء، أو التوسع والنمو في العمليات، في هذه الحالة يمكنك التطرق إلى إنجازاتك السابقة منذ البداية وحتى لحظات تقديم هذا العرض.
لا تقصر الأمر فقط على التطرق إلى الأرباح المحققة سابقًا، لكن اذكر جميع الأرقام المهمة التي حققتها، مثلًا عدد عمليات البيع أو عدد العملاء أو عدد الأشخاص الذين يتابعونك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذا كنت تعمل من خلال تطبيق فيمكنك ذكر عدد مرات تحميل التطبيق. تعكس هذه الأرقام نجاح مشروعك حتى الآن، وتؤثر على قرار المستثمرين بالتمويل.
6. المنافسة
لا توجد فكرة بدون منافس غالبًا، وإذا وُجدت هذه الفكرة فأنت بحاجة إلى إثبات ذلك إلى المستثمرين في أثناء عرض فكرة المشروع، حتى لا يُنظر إلى الأمر على أنّك لم تجري بحثًا مفصلًا حول الفكرة، وبالتالي تذكر في عرضك عدم وجود منافس.
في حالة وجود منافسين بالفعل، لكنك لم تتطرق إلى ذكرهم، فهذا يعني الشيء ذاته، أنّك لم تهتم بإجراء بحثًا جيدًا حول الفكرة. لذا التطرق إلى المنافسة في عرض فكرة المشروع هو شيء أساسي.
يمكنك التركيز على ذكر أبرز الجهات المنافسة لك، سواءً كانت منافسة مباشرة في المنتجات ذاتها، أو غير مباشرة من خلال منتجات مختلفة لكنّها تقدم إلى ذات الجمهور. كذلك عند ذكر كل منافس، من المهم عرض المميزات التي يملكها في مشروعه، وكيف ستكون قادرًا على مواجهة هذه النقاط وكيف يتغلب مشروعك عليها من خلال الميزة التنافسية الخاصة بك. في النهاية إذا لم تكن قادرًا على إثبات تميزك على الآخرين، فالأمر سيبدو كما لو أنّك تسوّق أفكار المنافسين لا فكرتك.
7. فريق عمل المشروع
في الشركات الناشئة تحديدًا، يعتمد جزء كبير من النجاح على فريق العمل وقدرتهم على تنفيذ الحل المقترح بطريقة مبتكرة. كما أنّه بالنسبة للمستثمرين، تقييم الفريق هو جزء لا يتجزأ من تقييم الفكرة، إذ يرغب المستثمر في التأكد من وجود أشخاص يمكنهم تحمل مسئولية هذه الفكرة وتنفيذها بنجاح، فهم يستثمرون في الأفراد قبل الأفكار.
لذا، من المهم الحديث عن فريق العمل في عرض فكرة المشروع وذكر الخبرات السابقة لكلٍ منهم، التي تجعلهم مؤهلين للعمل على هذه الفكرة، مع عرض المهام التي يقوم بها كلٌ منهم في المشروع. كلّما كان هناك تكاملًا بين مهام فريق العمل، يعني ذلك إمكانية أكبر لنجاح الفكرة.
8. الجدول الزمني للعمل
أيًا تكن المرحلة التي يتواجد بها مشروعك حاليًا، بالتأكيد هناك مخطط زمني للعمل على تنفيذ خطوات هذه المرحلة. لذا، من المهم تضمين جدول العمل الزمني في عرض فكرة المشروع، حتى يُتاح للمستثمر معرفة أين موقعك حاليًا، والخطوات التي ستقوم بها لاحقًا، وما هي الأهداف التي ستسعى إلى تحقيقها مع الوقت. يمكنك تقسيم هذا الجدول إلى مراحل وفقًا لما يناسب مشروعك، مثلًا مراحل التأسيس، الإطلاق، البدء في تحقيق المبيعات.
حاول جعل الجدول الزمني ممتدًا لفترة طويلة من الوقت، لمدة أكثر من عام على سبيل المثال، إذ يعكس هذا امتلاك رؤية واضحة للمستقبل، والقدرة على التخطيط له جيدًا، كذلك إذا هناك أي نقاط هامة في المشروع (milestones)، فاعرضها ضمن المخطط الزمني، مثلًا السعي للوصول إلى عدد عملاء محدد، إدراك نقطة التعادل (break even point) عندما تتساوى إيراداتك مع تكاليفك، لتبدأ في تحقيق الأرباح، وغيرها من النقاط الهامة.
9. الحديث عن التمويل المطلوب
في النهاية الهدف من عرض فكرة المشروع هو الحصول على التمويل. لذا، يمكنك ختام عرضك بالحديث عن المبلغ المطلوب، وتحديد أوجه الإنفاق والبنود التي ستنفق المال عليها. مثلًا جزء خاص بالتأسيس، جزء خاص بشراء الموارد المطلوبة، جزء خاص بالتسويق، وهكذا، فيكون لدى المستثمر معرفة بطريقة إنفاقك للمال، ويأخذ القرار النهائي وفقًا لذلك.
10. محتويات أخرى/ الملاحق
إذا كانت هناك محتويات أخرى مناسبة، ترى بضرورة وجودها في العرض كملاحق، فيمكنك إضافتها بالتأكيد، يشمل ذلك نتائج أبحاث السوق التي قمت بها، أو عرض نتائج استبيان نفّذته مع الجمهور المستهدف، إذ تُستخدم هذه البيانات في دعم فكرة المشروع، وتساعد المستثمر في تقييم الفكرة بوضوح.
توجد بعض الخطوات التي يجب اتباعها في عرض فكرة المشروع (Idea pitching)، وتعد بمثابة منهجية لما يجب تضمينه في العرض، من أجل توصيل الفكرة إلى المستثمر بطريقة سهلة وبسيطة. من أهم المحتويات التي يجب تضمينها في عرض فكرة المشروع:
1. المشكلة التي يعالجها المشروع
ينبغي البدء بالحديث عن المشكلة التي تسعى إلى حلها في المشروع، على سبيل المثال، مشكلات حقيقية قائمة في بيئتك الحالية أو البيئة التي ترغب في عمل المشروع بها، مع التطرق إلى المتأثرين بهذه المشكلة وإذا هناك أي أرقام أو إحصاءات تدعم وتوضح حجم المشكلة.
البدء بمشكلة واضحة المعالم يجعل طريقة العرض موجهًا إلى توضيح وجود فرصة حقيقية من خلال فكرة مشروعك. إذ أنت لا ترغب في تنفيذ مشروع جديد فقط، لكنّك تفعل ذلك بناءً على وجود مشكلة فعلية ذات أبعاد وآثار واضحة على أفراد المجتمع.
2. الحل المقترح
بعد الانتهاء من عرض المشكلة أو الفرصة الموجودة في مشروعك يمكنك الانتقال إلى الحديث عن تصورك المقترح للحل الذي ستقدمه من خلال مشروعك، من المهم وضع حلول واقعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مع امتلاك خطة مقترحة لتنفيذ هذا الحل والأهم من ذلك امتلاك ميزة مختلفة عن بقية المنافسين، ستجعل العملاء يقبلون على استخدامه.
كذلك من المهم التطرق إلى طريقة عمل هذا الحل، وكيف سيكون بإمكان العملاء استخدامه بسهولة، لا سيّما إذا كان الحل يتضمن الاعتماد على برمجيات محددة، لها طريقة استخدام خاصة بها. إذا كنت تملك نموذجًا أوليًا (Prototype) لإرفاقه في عرض فكرة المشروع، سيكون هذا شيئًا إيجابيًا لتوضيح الفكرة.
3. حجم السوق المستهدف
من أهم الأشياء في طريقة عرض فكرة المشروع، التركيز على حجم السوق المستهدف من الفكرة. كلّما كان حجم السوق كبيرًا، زادت قابلية النجاح وقناعة المستثمرين بوجود فرصة حقيقية لها فرصة كبيرة للنجاح والانتشار، كما يوحي ذلك بفهمك لواقع مشروعك جيدًا.
من المهم الانتباه في أثناء عرض حجم السوق أن يكون متفقًا مع حجم الفئة المستهدفة. مثلًا إذا كنت ترغب في تنفيذ فكرتك في مدينة محددة، فليس جميع سكان هذه المدينة من عملائك المحتملين، بل جزء معين فقط، وفقًا للمواصفات التي حددتها مسبقًا عندما أشرت إلى المشكلة.
4. نموذج العمل المناسب لفكرة المشروع
وجود الفرصة لا يعني بالضرورة إمكانية تحقيق الأرباح من خلالها. إذ ربما المشكلة ليست مؤثرة بالقدر الكافي الذي يجعلهم يشترون الحل الخاص بك، أو لديهم حلول بديلة متوفرة بالفعل ترضي احتياجاتهم أو حتى إذا كانت لديهم الرغبة في شراء الحل الخاص بك فهم غير مستعدين لدفع مقابل مادي كبير.
لذا، يرغب المستثمر في معرفة كيف ستستفيد من حلك في تحقيق الأرباح فعلًا. لذا، في أثناء عرض فكرة المشروع ركّز على نموذج العمل المناسب لها وإذا كنت ستملك وسيلة أو أكثر لتحقيق الإيرادات في المشروع. إذ كلّما زادت هذه المصادر، تصبح فرصة المشروع في النجاح أكبر.
5. الإنجازات السابقة في المشروع
إذا كنت قد بدأت بالفعل في التنفيذ وهدفك من عرض فكرة المشروع هو الحصول على تمويل لتحسين الأداء، أو التوسع والنمو في العمليات، في هذه الحالة يمكنك التطرق إلى إنجازاتك السابقة منذ البداية وحتى لحظات تقديم هذا العرض.
لا تقصر الأمر فقط على التطرق إلى الأرباح المحققة سابقًا، لكن اذكر جميع الأرقام المهمة التي حققتها، مثلًا عدد عمليات البيع أو عدد العملاء أو عدد الأشخاص الذين يتابعونك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذا كنت تعمل من خلال تطبيق فيمكنك ذكر عدد مرات تحميل التطبيق. تعكس هذه الأرقام نجاح مشروعك حتى الآن، وتؤثر على قرار المستثمرين بالتمويل.
6. المنافسة
لا توجد فكرة بدون منافس غالبًا، وإذا وُجدت هذه الفكرة فأنت بحاجة إلى إثبات ذلك إلى المستثمرين في أثناء عرض فكرة المشروع، حتى لا يُنظر إلى الأمر على أنّك لم تجري بحثًا مفصلًا حول الفكرة، وبالتالي تذكر في عرضك عدم وجود منافس.
في حالة وجود منافسين بالفعل، لكنك لم تتطرق إلى ذكرهم، فهذا يعني الشيء ذاته، أنّك لم تهتم بإجراء بحثًا جيدًا حول الفكرة. لذا التطرق إلى المنافسة في عرض فكرة المشروع هو شيء أساسي.
يمكنك التركيز على ذكر أبرز الجهات المنافسة لك، سواءً كانت منافسة مباشرة في المنتجات ذاتها، أو غير مباشرة من خلال منتجات مختلفة لكنّها تقدم إلى ذات الجمهور. كذلك عند ذكر كل منافس، من المهم عرض المميزات التي يملكها في مشروعه، وكيف ستكون قادرًا على مواجهة هذه النقاط وكيف يتغلب مشروعك عليها من خلال الميزة التنافسية الخاصة بك. في النهاية إذا لم تكن قادرًا على إثبات تميزك على الآخرين، فالأمر سيبدو كما لو أنّك تسوّق أفكار المنافسين لا فكرتك.
7. فريق عمل المشروع
في الشركات الناشئة تحديدًا، يعتمد جزء كبير من النجاح على فريق العمل وقدرتهم على تنفيذ الحل المقترح بطريقة مبتكرة. كما أنّه بالنسبة للمستثمرين، تقييم الفريق هو جزء لا يتجزأ من تقييم الفكرة، إذ يرغب المستثمر في التأكد من وجود أشخاص يمكنهم تحمل مسئولية هذه الفكرة وتنفيذها بنجاح، فهم يستثمرون في الأفراد قبل الأفكار.
لذا، من المهم الحديث عن فريق العمل في عرض فكرة المشروع وذكر الخبرات السابقة لكلٍ منهم، التي تجعلهم مؤهلين للعمل على هذه الفكرة، مع عرض المهام التي يقوم بها كلٌ منهم في المشروع. كلّما كان هناك تكاملًا بين مهام فريق العمل، يعني ذلك إمكانية أكبر لنجاح الفكرة.
8. الجدول الزمني للعمل
أيًا تكن المرحلة التي يتواجد بها مشروعك حاليًا، بالتأكيد هناك مخطط زمني للعمل على تنفيذ خطوات هذه المرحلة. لذا، من المهم تضمين جدول العمل الزمني في عرض فكرة المشروع، حتى يُتاح للمستثمر معرفة أين موقعك حاليًا، والخطوات التي ستقوم بها لاحقًا، وما هي الأهداف التي ستسعى إلى تحقيقها مع الوقت. يمكنك تقسيم هذا الجدول إلى مراحل وفقًا لما يناسب مشروعك، مثلًا مراحل التأسيس، الإطلاق، البدء في تحقيق المبيعات.
حاول جعل الجدول الزمني ممتدًا لفترة طويلة من الوقت، لمدة أكثر من عام على سبيل المثال، إذ يعكس هذا امتلاك رؤية واضحة للمستقبل، والقدرة على التخطيط له جيدًا، كذلك إذا هناك أي نقاط هامة في المشروع (milestones)، فاعرضها ضمن المخطط الزمني، مثلًا السعي للوصول إلى عدد عملاء محدد، إدراك نقطة التعادل (break even point) عندما تتساوى إيراداتك مع تكاليفك، لتبدأ في تحقيق الأرباح، وغيرها من النقاط الهامة.
9. الحديث عن التمويل المطلوب
في النهاية الهدف من عرض فكرة المشروع هو الحصول على التمويل. لذا، يمكنك ختام عرضك بالحديث عن المبلغ المطلوب، وتحديد أوجه الإنفاق والبنود التي ستنفق المال عليها. مثلًا جزء خاص بالتأسيس، جزء خاص بشراء الموارد المطلوبة، جزء خاص بالتسويق، وهكذا، فيكون لدى المستثمر معرفة بطريقة إنفاقك للمال، ويأخذ القرار النهائي وفقًا لذلك.
10. محتويات أخرى/ الملاحق
إذا كانت هناك محتويات أخرى مناسبة، ترى بضرورة وجودها في العرض كملاحق، فيمكنك إضافتها بالتأكيد، يشمل ذلك نتائج أبحاث السوق التي قمت بها، أو عرض نتائج استبيان نفّذته مع الجمهور المستهدف، إذ تُستخدم هذه البيانات في دعم فكرة المشروع، وتساعد المستثمر في تقييم الفكرة بوضوح.
ذات صلة:
No related posts.
admin