ما المقصود بالعبارات التسويقية الناجحة؟
يقصد بالعبارات التسويقية الناجحة والقوية ما يستخدمه خبراء التسويق وكاتبو الإعلانات المحترفون لإثارة استجابة نفسية أو عاطفية لدى العملاء، تحرضهم على الاتجاه نحو شعور أو فعل معين، أو تجذبهم نحو رأي معين، فتجعل الجمهور المستهدف يرغب في شراء المنتج أو تجربة الخدمة المعلن عنها.
فإحدى نظريات علم النفس التسويقي تركز على اختيار كلمات وعبارات تسويقية ناجحة ومتوافقة مع أهدافك التسويقية في الوقت المناسب. فالعبارات المناسبة للتعبير عن التفرد بما تقدمه (الحصرية) تختلف عن العبارات والكلمات التي تعبر عن الطمأنينة وتثير مشاعر معينة في الجمهور، فإضافة كلمة واحدة صحيحة في المحتوى التسويقي؛ ستؤثر بشكلٍ كبير في النتائج.
أهمية استخدام عبارات تسويقية ناجحة
تهدف بعض حملات التسويق الإلكتروني إلى زيادة عدد المشتركين في نشرتهم الإخبارية، وفي المقابل، تتعدد العبارات المستخدمة للتعبير عن هذا الهدف، فالبعض يختار عبارة “سجل اليوم!” أو عبارة “انضم إلينا!”، وعادةً ما يتسبب اختيار كلمات محددة في زيادة فرصة النقر فوق الزر والتسجيل.
فوفقًا لكل هدف تسويقي، يوجد كلمات تسويقية ناجحة ومؤثرة يفضل استخدامها لزيادة نسبة تحقيق الهدف. إذ يعزز إدخال عبارات محددة في عناوينك الرئيسية مستويات القدرة على المشاركة بنسبة تصل إلى 500٪ وفقًا لدراسة سابقة، لذا فلا بد من انتقاء الكلمات والعبارات التسويقية بعناية فائقة.
وفي اختبار أجرته “إيلين لانج”، أخصائية علم النفس الاجتماعي، لمعرفة تأثير إضافة عبارات محددة في تجربة اجتماعية، حيث طلبت استخدام آلة النسخ، جاءت النتائج كالآتي:
- عندما قالت: “عفوًا، لدي خمس صفحات. هل يمكنني استخدام آلة النسخ؟”، وافق 60٪ من المبحوثين.
- وعندما قالت: “عفوًا، لدي خمس صفحات. هل يمكنني استخدام آلة النسخ لأنه يتعين علي عمل بعض أعمال النسخ، وأنا في عجلة من أمري؟”، ووافق 93٪ من المبحوثين.
فكان لإضافة عبارة واحدة وإعطاء سبب مباشر نتائج قوية. ففي التجربة الثالثة، كان السبب واضحًا تمامًا، فجاءت النتائج بهذا الشكل. فلا بد أن نهتم بما نقدمه من محتوى وكيف يتم تقديمه، فسابقًا كان لدى جهات التسويق وقت طويل للوصول إلى العميل والتأثير فيه، بينما في الوقت الحالي وفي ظل التطور التكنولوجي الهائل، أصبح لديك مجرد ثوان لجذب انتباه العميل.
كيفية كتابة إعلان تسويقي ناجح
تحتاج لثلاث ثوانٍ فقط لجذب انتباه جمهورك، وإذا لم يكن الإعلان مثيرًا لاهتمامهم، فلن يتوقفوا عنده، فحتى يكون الإعلان فعال، يجب أن يكون قادرًا على جذب انتباه القراء والحفاظ على فضولهم في معرفة المزيد، ودفعهم إلى شراء المنتج الذي تعلن عنه. ويمكنك كتابة إعلان تسويقي ناجح وفعال بتتبع هذه النصائح البسيطة:
أولًا: استخدم جمل قصيرة
تقل فترة انتباه الجمهور مع مرور الوقت، لذلك لا تضغط عليهم باستخدام الجمل الطويلة، والتي لن تحقق مبيعات للمنتج أو الخدمة المقدمة. فعليك أن تكون مباشرًا في طرحك للفكرة والإعلان، فلا وقت لدى عملائك لقراءة عبارات طويلة مفصلة، كما أن الجمل الطويلة تجعلهم يفقدون انتباههم وبالتالي يعزفون عن ما تقدمه.
ثانيًا: استخدم تراكيب مختلفة للجمل
من المهم أن تكون العبارات والكلمات في إعلانك تتسم بالإبداع والتميز، لكي تحقق الثبات في ذهن المتلقي من الجمهور، وبالتالي لا ينسى علامتك التجارية، مما سيدفعه بشكل أكبر لشراء المنتج وتجربة الخدمة.
فيمكنك استخدام تراكيب مختلفة للجمل داخل الإعلان؛ لإثارة انتباه الجمهور والحفاظ على ذهنه معك لفترة أطول. فكلما كان الإعلان مميزًا ومتنوعًا، يصبح أقل مللًا وأكثر تأثيرًا وتحقيقًا للهدف، فالجمهور يتعرض لمئات الإعلانات يوميًا. لذا، فالإعلان المميز هو الأكثر ارتباطًا في الأذهان.
ثالثًا: حافظ على إعلانك قصيرًا
حدد هدف واحد لإعلانك، وركز عليه في جمل قصيرة ومباشرة، فليس هناك وقت للجمهور لتلقي جميع المعلومات عنك في إعلان واحد، كما أن إثارة فضولهم وترك فرصة للتساؤل وفتح مناقشة معك أفضل بكثير من الإدلاء بكل ما لديك.
رابعًا: أضف دعوة لاتخاذ إجراء CTA
من الضرورى أن يتضمن إعلانك دعوة صريحة للجمهور باتخاذ إجراء Call To Action في نهايته، لتخبر الجمهور في النهاية بشكل صريح أن يتصل لمعرفة المزيد، أو يشترك في القوائم البريدية للحصول على المميزات التي تقدمها، أو يتوجه لأقرب فرع تجاري للمعاينة والتجربة، أو يترك رقم هاتفه.
فكما يجب أن تكون بداية إعلانك ملفتة للانتباه وتدفع الجمهور لاستكمال الإعلان، يجب أن تكون نهايته واضحة بدعوة صريحة لاتخاذ إجراء وعدم التوقف عند تلقي الإعلان ومشاهدته فقط، كما يجب أن تكون الدعوة واضحة ومناسبة لما تقدمه من خدمات أو منتجات.
خامسًا: أعد القراءة والصياغة
الأهم من كتابة الإعلان في صورته الأولى هو مراجعته وإعادة التدقيق في مفرداته، فوجود أخطاء إملائية أو نحوية يؤثر في مصداقيتك وواجهة المؤسسة أو الشركة التي تكتب عنها، فمعظم الجمهور يتجاهلون الإعلان الذي يحتوي على أخطاء.
وعليك التأكد من مراعاته للنقاط السابقة، وذلك من خلال إعادة قراءة إعلانك أكثر من مرة، واختبار كفاءته مع آخرين، وإعادة صياغته والتعديل فيه حتى يصبح في صورته الأفضل، ووقتها يصبح إعلانك جاهزًا للنشر، ومن المتوقع أن يحقق نتائج مبهرة.
أنواع العبارات التسويقية
يوجد نوعين من العبارات والكلمات التسويقية، الأولى عبارات تسويقية ناجحة يفضل استخدامها، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على العميل، ونوع آخر من العبارات عليك تجنبه، نظرًا لما يسببه من انطباعات سلبية، قد تكون السبب في عزوف العملاء عنك.
أولًا: عبارات تسويقية ناجحة يُنصح باستخدامها
عليك أن تختار الكلمات والعبارت التسويقية الأنسب لإعلانك وفقًا للهدف والتأثير الذي ترغب في تركه في نفوس العملاء، لذلك تنقسم العبارات التسويقية الناجحة إلى:
1. عبارات تسويقية تُركز على العاطفة
يكمن الدافع وراء معظم عمليات الشراء في العاطفة، فأنت تشتري الهدايا لمن تحبهم، وتشتري الملابس الأنيقة لتبدو بمظهر لائق وتبهر الآخرين، وتهتم بصورتك لديهم، ومن هذه العبارات والكلمات التي يمكن أن تحفز الجمهور المستهدف على التعامل مع نشاطك التجاري بسبب تركيزها على شعور معين:
- جهاز لا نظير له
- عرض مغري
- تخيّل كيف ستبدو به
- القميص سيجعلك تبدو مذهلًا
- التدريب المقدم مُلهم ومثير
- اكتشف آفاقًا جديدة
2. عبارات تسويقية تطمئن العميل
إن تقليل المخاطر المحتملة في التعامل مع علامتك التجارية، سيجعل العملاء أكثر راحة في اتخاذ قرار التعامل معك، لذا حاول استخدام عبارات تسويقية تنقل الطمأنينة إليهم وتوضح بأنهم ليسوا عرضة لخطر خسارة المال أو الارتباط بالتزام طويل الأجل. ومن هذه العبارات المُطمئنة:
- يمكنك استرداد أموالك
- يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت
- لن نملأ بريدك الوارد
- لا يوجد التزام
- لست مضطرًا للشراء
- ماذا لديك لتخسر؟
- استرجاع مجاني
- جربها أولاً
- احجز عرضًا
ويجب أن تكون اللغة والكلمات المستخدمة سهلة وبسيطة، لكي تلقى صدى لدى العملاء، كما يساهم توضيح سياسات الضمان والاسترجاع الخاصة بك في زيادة طمأنة العميل، وبالتالي يزيد من احتمالية تعامله معك، ومن المهم ألا تعده بأي شيء لا تستطيع توفيره أو لا يمكنك وصفه بالتفصيل.
3. عبارات تسويقية تزيل الشك
يُعد الشك وعدم اليقين أحد أكبر العوائق التي تحول دون دخول العملاء في أي إجراء. فبينما أنت في حاجة إلى دفع العملاء للشراء وطلب الخدمة، فعليك التغلب على هذا العائق، وذلك ببناء الوعي بالعلامة التجارية. فكلما أصبح المستهلك أكثر دراية بعلامتك التجارية، زاد احتمال ثقته والتعرف عليك، وكلما عرف المستهلك أكثر عن علامتك التجارية، زادت سلاسة رحلته معك. ومن أبرز العبارات التي تزيل الشك وعدم اليقين لدى العملاء:
- تجربة مجانية لمدة شهر
- انظر بنفسك كيف يبدو
- لا توجد رسوم خفية
- تحقق من العينة
- مع ضمان استعادة الأموال
- ضمان خلوه من المخاطر
4. عبارات تسويقية تبني الثقة
لا يتوقف دورك على تقليل الشك عند العملاء، ولكن لا بد أن تبدأ في بناء الثقة بعلامتك التجارية، وإليك بعض العبارات التي يجب تضمينها في رسائلك؛ لمنح عملائك مزيدًا من الأسباب لمواصلة التفاعل معك، وبالتأكيد لن تلائمك جميع العبارات، لذا يمكنك انتقاء العبارات الملائمة لمشروعك:
- اطلع على مراجعاتنا
- تحقق من الشهادات
- اطلع على تقييمات العملاء
- تحقق من قسم الأسئلة الشائعة
- اطلع على مكتبة الموارد
- تحدث مباشرةً مع متخصص
5. كلمات وعبارات تسويقية تشجع على الشراء
أنت تحتاج للتركيز على القيمة التي سيخرج بها العملاء من شراء المنتج أو الخدمة، فوضح لهم كيف سيغير من حياتهم للأفضل ويجعلها أسهل، ومن العبارات التي تساعد على ذلك:
- (وفر وقتك) واشترك اليوم
- كيف يمكن أن يساعدك (اسم المنتج) في (القيمة المقدمة)؟ اكتشف بنفسك!
- ماذا لديك لتخسر؟
- استفد من هذا العرض الخاص
- هل أنت مستعد لتصبح (مزايا خدماتك)؟
- شاهد النتائج السابقة!
- ابدأ في تحقيق (الفائدة التي ستعود على العميل) باستخدام (اسم المنتج) الآن!
- كن (صفة يرغب العميل في امتلاكها) مع (اسم المنتج)
وتستطيع ملء ما بين الأقواس وفقًا لدراساتك لخصائص جمهورك المستهدف وللسوق الحالي؛ كي تستطيع التركيز على القيمة المضافة التي تهم عملائك، والتي ستقدمها لهم بشكل واضح، وفقًا لتوافرها فيما تقدمه من منتجات وخدمات.
6. كلمات وعبارات تسويقية تشجع على الاستعجال
تُعد العجلة من أهم الدوافع التي يمكنك استغلالها عند التسويق لمنتجاتك وخدماتك، فبعض العملاء يدفعهم الخوف من الفوات لاتخاذ إجراء سريع، لذا جرب استخدام هذه الكلمات في إعلانك القادم:
- حمّل الآن
- لفترة محدودة
- احجز مقعدك
- تنتهي التخفيضات (السبت)
- آخر فرصة
- لا تُفوّت (يفوتك)
- ينتهي العرض قريبًا
- بقي (يوم واحد) على العرض
وحتى إذا لم تكن تقدم عرضًا محدودًا في الوقت أو الكمية، فإن وضع كلمة “الآن” أو “اليوم” بعد أي عبارة، تحث المستخدم على اتخاذ إجراء سريع، وتؤثر بشدة في سرعة اتخاذه للقرار.
7. عبارات تسويقية تثير الفضول
يساهم إثارة فضول الجمهور وجعلهم فضوليين في تشجعيهم على اتخاذ خطوات معينة. فقد يكون اعتمادك على إثارة فضول عملائك هو الدافع الأفضل لهم لإتمام رحلتهم معك، ومن العبارات التي تساعدك في هذا الهدف:
- ماذا إذا؟
- تعلم كيف
- انضم
- اكتشف
- تصوّر
- افتح
- اعرف المزيد
- شاهد لماذا
وهنا لا تكن شديد الغموض، ولا بد أن تفي بوعدك وتبرز القيمة الرئيسية، ثم اترك جمهورك يصلون للنتيجة بأنفسهم، ولا تصيبهم بخيبة الأمل وكن أفضل من توقعاتهم؛ حتى لا يفقدوا الثقة في علامتك التجارية.
8. عبارات تسويقية تعزز التواصل مع جمهورك
إن الارتباط بالعملاء على المستوى الشخصي يقطع شوطًا طويلاً في الفوز بولائهم والحفاظ عليه، لذا فكر في مشكلات جمهورك المستهدف وأهدافه وتحدياته ومواقفه المثالية. إذ يساعد وصف نقاط الألم لديهم والتعاطف معهم فيما يواجهونه وتحقيق رغباتهم في التغلب عليها، في الحفاظ على علاقة قوية بينك وبين عملائك. يساعدك على ذلك استخدام بعض هذه العبارات:
- أتمنى أن تتمكن من ذلك
- أخيرًا
- هل تعبت؟
- نحن نوفر لك
- نحن نساندك
- اكتشف كيف يبدو الأمر
- أنت تستحق
وتتمثل الاستراتيجية الأمثل لاستغلال هذه الكلمات بصورة أمثل في مشاركة العملاء آلامهم، والتركيز عليها، ثم توجيههم للطريقة الأفضل للتغلب على المشكلة أو الألم الذي يواجهونه بما تقدمه من خدمات أو منتجات، وتوضيح القيمة المضافة التي سيحصلون عليها، وكيف سيتبدل حالهم للأفضل، فعندما يتضح لديهم كيف سيتحسن وضعهم بما تقدمه، فسيرغبون في القضاء على الألم والمشكلات الحالية عن طريقك.
ثانيًا: عبارات تسويقية يجب تجنبها
هناك كلمات تسويقية يجب تجنبها في استراتيجية التسويق الخاصة بك، نظرًا لدلالاتها السلبية والتي تنعكس على ما تقدمه من منتجات وخدمات، وتنقسم إلى:
1. عبارات تسويقية مُبالغة
هناك كلمات وعبارات مليئة بالمبالغة، ولا يُفضل العملاء التعامل مع شركة تبالغ في عرض ما تقدمه برغم عدم تفردها به. فإذا كنت تسوّق لمطعمًا، فبالتأكيد هو ليس المطعم الوحيد، وإذا كنت تُسوّق لدورة تدريبية، فما زال هناك دورات تدريبية أخرى. لذلك، لا تُبالغ وتجنب العبارات التي لا يمكن تصديقها، وركز على جوهر القيمة التي تقدمها. ومن هذه الكلمات والعبارات التي يجب أن تتجنبها:
- مرة واحدة في العمر
- ثوري
- ممتاز
- مستحيل
- معجزة
- مرة واحدة فقط
- تُحدِث تحولًا
- حل دائم
- نهاية العالم
2. عبارات التسويق البيعيّة
هناك نوع من العبارات التسويقية التي تدفع للبيع بصورة شديدة الوضوح، وهي قديمة الطراز، لدرجة أن تحقيقها للهدف يحدث بشكلٍ عكسي في الوقت الحالي، فقد تتسبب في أن تفقد ثقة جمهورك كله. لذا، لا بد أن تتجنب استخدامها، ومنها:
- خارج الصندوق
- الاستفادة القصوى
- الرضا مضمون
- وعد
- فرصة
- تأثير إيجابي
- جوهرة مخفية
- ربح
- متطور
3. عبارات التسويق المُستهلَكة
فقدت بعض العبارات المؤثرة والناجحة في السابق رونقها، بسبب كثرة استخدامها من قِبل المعلنين. لذا، من الأفضل أن تتجنبها، حتى لا تصبح مشابهًا لمنافسيك، ومن هذه العبارات:
- فعال وقابل للتطبيق
- رائج ومنتشر
- كامل وشامل
- إبداعي
- سلس ومحكم
- قوي ومتين
- نموذجي وقياسي
- مخصصة للعملاء
4. عبارات تسويقية توحي بالكسل
تدل بعض العبارات والكلمات التسويقية الشائعة عند استخدامها أن مسؤول التسويق ومؤلف الإعلان لم يبذل أي مجهود، ولكن اعتمد على ما هو شائع. استخدام هذا النوع من العبارات ينعكس سلبًا على شكل علامتك التجارية ويعطي العملاء انطباع بأنه إعلان لشركة كسولة وليست محترفة، لذا عليك أن تكون أكثر تميزًا وتصنع عبارات جذابة وغير مكررة. ومن هذه العبارات التي يجب عليك تجنبها:
- انقر هنا
- تسليم وإرسال
- اشتري واشتري الآن
- عظيم
- جدًا
- مدهش ومذهل
- هائل وضخم
- مميز
- الأفضل
كيفية اختيار عبارات تسويقية ناجحة مناسبة لجمهورك
لقد قدمنا لك مجموعة كبيرة من العبارات التسويقية الناجحة، إلا أن استخدامها جميعًا لن يكون موافق لطبيعة شركتك أو مشروعك الخاص، كما أن تكرار نفس العبارات المنتشرة لن يكون الخيار الأفضل، ولن تُظهر شركتك بالمظهر الأفضل، خاصةً إذا كنت تستخدم عبارات شائعة للغاية ومتكررة باستمرار.
هنا يأتي دورك في خلق عباراتك الخاصة والتي تُناسب مشروعك. فحاول أن تُبدع في بناء عباراتك التسويقية الناجحة والقوية، وربطها بطبيعة ما تقدمه، مع مراعاة الهدف الذي تكتب لأجله، والشعور والتفكير الذي ترغب في نقل العملاء إليه، مع توضيح الخطوة التي تدعوهم لأخذها.
ومثالًا على ذلك، إذا كنت تعمل في العلاج النفسي، فمن الشائع أن تقول “تحدث إلى خبير”، ولكن بالتفكير بشكلٍ مختلف، يمكنك التركيز على القيمة التي تقدمها، فيمكنك إضافة “للتخفيف من ألمك”، بحيث يصبح إعلانك “دع خبراء النفس المؤهلين لدينا يخففون من ألمك”، وهذا شعار أقوى بكثير من “تحدث إلى خبير”.
ومن الضروري أن تراعي تجارب جمهورك المستهدف السابقة عند انتقاء العباراتك التسويقية، فإذا كان لدى جمهورك تجارب سلبية مسبقة، فيجدر بك أخذها في الحسبان ومراعاة عدم تكرارها، ولا تحاول التشبه بحملة ناجحة أخرى، فقد يؤثر ذلك على صورتك، ولكن تَعلم من الحملات والعبارات التسويقية الناجحة ولا تسرقها؛ ولتخلق عباراتك الخاصة المؤثرة.
ما المقصود بالعبارات التسويقية الناجحة؟
يقصد بالعبارات التسويقية الناجحة والقوية ما يستخدمه خبراء التسويق وكاتبو الإعلانات المحترفون لإثارة استجابة نفسية أو عاطفية لدى العملاء، تحرضهم على الاتجاه نحو شعور أو فعل معين، أو تجذبهم نحو رأي معين، فتجعل الجمهور المستهدف يرغب في شراء المنتج أو تجربة الخدمة المعلن عنها.
فإحدى نظريات علم النفس التسويقي تركز على اختيار كلمات وعبارات تسويقية ناجحة ومتوافقة مع أهدافك التسويقية في الوقت المناسب. فالعبارات المناسبة للتعبير عن التفرد بما تقدمه (الحصرية) تختلف عن العبارات والكلمات التي تعبر عن الطمأنينة وتثير مشاعر معينة في الجمهور، فإضافة كلمة واحدة صحيحة في المحتوى التسويقي؛ ستؤثر بشكلٍ كبير في النتائج.
أهمية استخدام عبارات تسويقية ناجحة
تهدف بعض حملات التسويق الإلكتروني إلى زيادة عدد المشتركين في نشرتهم الإخبارية، وفي المقابل، تتعدد العبارات المستخدمة للتعبير عن هذا الهدف، فالبعض يختار عبارة “سجل اليوم!” أو عبارة “انضم إلينا!”، وعادةً ما يتسبب اختيار كلمات محددة في زيادة فرصة النقر فوق الزر والتسجيل.
فوفقًا لكل هدف تسويقي، يوجد كلمات تسويقية ناجحة ومؤثرة يفضل استخدامها لزيادة نسبة تحقيق الهدف. إذ يعزز إدخال عبارات محددة في عناوينك الرئيسية مستويات القدرة على المشاركة بنسبة تصل إلى 500٪ وفقًا لدراسة سابقة، لذا فلا بد من انتقاء الكلمات والعبارات التسويقية بعناية فائقة.
وفي اختبار أجرته “إيلين لانج”، أخصائية علم النفس الاجتماعي، لمعرفة تأثير إضافة عبارات محددة في تجربة اجتماعية، حيث طلبت استخدام آلة النسخ، جاءت النتائج كالآتي:
فكان لإضافة عبارة واحدة وإعطاء سبب مباشر نتائج قوية. ففي التجربة الثالثة، كان السبب واضحًا تمامًا، فجاءت النتائج بهذا الشكل. فلا بد أن نهتم بما نقدمه من محتوى وكيف يتم تقديمه، فسابقًا كان لدى جهات التسويق وقت طويل للوصول إلى العميل والتأثير فيه، بينما في الوقت الحالي وفي ظل التطور التكنولوجي الهائل، أصبح لديك مجرد ثوان لجذب انتباه العميل.
كيفية كتابة إعلان تسويقي ناجح
تحتاج لثلاث ثوانٍ فقط لجذب انتباه جمهورك، وإذا لم يكن الإعلان مثيرًا لاهتمامهم، فلن يتوقفوا عنده، فحتى يكون الإعلان فعال، يجب أن يكون قادرًا على جذب انتباه القراء والحفاظ على فضولهم في معرفة المزيد، ودفعهم إلى شراء المنتج الذي تعلن عنه. ويمكنك كتابة إعلان تسويقي ناجح وفعال بتتبع هذه النصائح البسيطة:
أولًا: استخدم جمل قصيرة
تقل فترة انتباه الجمهور مع مرور الوقت، لذلك لا تضغط عليهم باستخدام الجمل الطويلة، والتي لن تحقق مبيعات للمنتج أو الخدمة المقدمة. فعليك أن تكون مباشرًا في طرحك للفكرة والإعلان، فلا وقت لدى عملائك لقراءة عبارات طويلة مفصلة، كما أن الجمل الطويلة تجعلهم يفقدون انتباههم وبالتالي يعزفون عن ما تقدمه.
ثانيًا: استخدم تراكيب مختلفة للجمل
من المهم أن تكون العبارات والكلمات في إعلانك تتسم بالإبداع والتميز، لكي تحقق الثبات في ذهن المتلقي من الجمهور، وبالتالي لا ينسى علامتك التجارية، مما سيدفعه بشكل أكبر لشراء المنتج وتجربة الخدمة.
فيمكنك استخدام تراكيب مختلفة للجمل داخل الإعلان؛ لإثارة انتباه الجمهور والحفاظ على ذهنه معك لفترة أطول. فكلما كان الإعلان مميزًا ومتنوعًا، يصبح أقل مللًا وأكثر تأثيرًا وتحقيقًا للهدف، فالجمهور يتعرض لمئات الإعلانات يوميًا. لذا، فالإعلان المميز هو الأكثر ارتباطًا في الأذهان.
ثالثًا: حافظ على إعلانك قصيرًا
حدد هدف واحد لإعلانك، وركز عليه في جمل قصيرة ومباشرة، فليس هناك وقت للجمهور لتلقي جميع المعلومات عنك في إعلان واحد، كما أن إثارة فضولهم وترك فرصة للتساؤل وفتح مناقشة معك أفضل بكثير من الإدلاء بكل ما لديك.
رابعًا: أضف دعوة لاتخاذ إجراء CTA
من الضرورى أن يتضمن إعلانك دعوة صريحة للجمهور باتخاذ إجراء Call To Action في نهايته، لتخبر الجمهور في النهاية بشكل صريح أن يتصل لمعرفة المزيد، أو يشترك في القوائم البريدية للحصول على المميزات التي تقدمها، أو يتوجه لأقرب فرع تجاري للمعاينة والتجربة، أو يترك رقم هاتفه.
فكما يجب أن تكون بداية إعلانك ملفتة للانتباه وتدفع الجمهور لاستكمال الإعلان، يجب أن تكون نهايته واضحة بدعوة صريحة لاتخاذ إجراء وعدم التوقف عند تلقي الإعلان ومشاهدته فقط، كما يجب أن تكون الدعوة واضحة ومناسبة لما تقدمه من خدمات أو منتجات.
خامسًا: أعد القراءة والصياغة
الأهم من كتابة الإعلان في صورته الأولى هو مراجعته وإعادة التدقيق في مفرداته، فوجود أخطاء إملائية أو نحوية يؤثر في مصداقيتك وواجهة المؤسسة أو الشركة التي تكتب عنها، فمعظم الجمهور يتجاهلون الإعلان الذي يحتوي على أخطاء.
وعليك التأكد من مراعاته للنقاط السابقة، وذلك من خلال إعادة قراءة إعلانك أكثر من مرة، واختبار كفاءته مع آخرين، وإعادة صياغته والتعديل فيه حتى يصبح في صورته الأفضل، ووقتها يصبح إعلانك جاهزًا للنشر، ومن المتوقع أن يحقق نتائج مبهرة.
أنواع العبارات التسويقية
يوجد نوعين من العبارات والكلمات التسويقية، الأولى عبارات تسويقية ناجحة يفضل استخدامها، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على العميل، ونوع آخر من العبارات عليك تجنبه، نظرًا لما يسببه من انطباعات سلبية، قد تكون السبب في عزوف العملاء عنك.
أولًا: عبارات تسويقية ناجحة يُنصح باستخدامها
عليك أن تختار الكلمات والعبارت التسويقية الأنسب لإعلانك وفقًا للهدف والتأثير الذي ترغب في تركه في نفوس العملاء، لذلك تنقسم العبارات التسويقية الناجحة إلى:
1. عبارات تسويقية تُركز على العاطفة
يكمن الدافع وراء معظم عمليات الشراء في العاطفة، فأنت تشتري الهدايا لمن تحبهم، وتشتري الملابس الأنيقة لتبدو بمظهر لائق وتبهر الآخرين، وتهتم بصورتك لديهم، ومن هذه العبارات والكلمات التي يمكن أن تحفز الجمهور المستهدف على التعامل مع نشاطك التجاري بسبب تركيزها على شعور معين:
2. عبارات تسويقية تطمئن العميل
إن تقليل المخاطر المحتملة في التعامل مع علامتك التجارية، سيجعل العملاء أكثر راحة في اتخاذ قرار التعامل معك، لذا حاول استخدام عبارات تسويقية تنقل الطمأنينة إليهم وتوضح بأنهم ليسوا عرضة لخطر خسارة المال أو الارتباط بالتزام طويل الأجل. ومن هذه العبارات المُطمئنة:
ويجب أن تكون اللغة والكلمات المستخدمة سهلة وبسيطة، لكي تلقى صدى لدى العملاء، كما يساهم توضيح سياسات الضمان والاسترجاع الخاصة بك في زيادة طمأنة العميل، وبالتالي يزيد من احتمالية تعامله معك، ومن المهم ألا تعده بأي شيء لا تستطيع توفيره أو لا يمكنك وصفه بالتفصيل.
3. عبارات تسويقية تزيل الشك
يُعد الشك وعدم اليقين أحد أكبر العوائق التي تحول دون دخول العملاء في أي إجراء. فبينما أنت في حاجة إلى دفع العملاء للشراء وطلب الخدمة، فعليك التغلب على هذا العائق، وذلك ببناء الوعي بالعلامة التجارية. فكلما أصبح المستهلك أكثر دراية بعلامتك التجارية، زاد احتمال ثقته والتعرف عليك، وكلما عرف المستهلك أكثر عن علامتك التجارية، زادت سلاسة رحلته معك. ومن أبرز العبارات التي تزيل الشك وعدم اليقين لدى العملاء:
4. عبارات تسويقية تبني الثقة
لا يتوقف دورك على تقليل الشك عند العملاء، ولكن لا بد أن تبدأ في بناء الثقة بعلامتك التجارية، وإليك بعض العبارات التي يجب تضمينها في رسائلك؛ لمنح عملائك مزيدًا من الأسباب لمواصلة التفاعل معك، وبالتأكيد لن تلائمك جميع العبارات، لذا يمكنك انتقاء العبارات الملائمة لمشروعك:
5. كلمات وعبارات تسويقية تشجع على الشراء
أنت تحتاج للتركيز على القيمة التي سيخرج بها العملاء من شراء المنتج أو الخدمة، فوضح لهم كيف سيغير من حياتهم للأفضل ويجعلها أسهل، ومن العبارات التي تساعد على ذلك:
وتستطيع ملء ما بين الأقواس وفقًا لدراساتك لخصائص جمهورك المستهدف وللسوق الحالي؛ كي تستطيع التركيز على القيمة المضافة التي تهم عملائك، والتي ستقدمها لهم بشكل واضح، وفقًا لتوافرها فيما تقدمه من منتجات وخدمات.
6. كلمات وعبارات تسويقية تشجع على الاستعجال
تُعد العجلة من أهم الدوافع التي يمكنك استغلالها عند التسويق لمنتجاتك وخدماتك، فبعض العملاء يدفعهم الخوف من الفوات لاتخاذ إجراء سريع، لذا جرب استخدام هذه الكلمات في إعلانك القادم:
وحتى إذا لم تكن تقدم عرضًا محدودًا في الوقت أو الكمية، فإن وضع كلمة “الآن” أو “اليوم” بعد أي عبارة، تحث المستخدم على اتخاذ إجراء سريع، وتؤثر بشدة في سرعة اتخاذه للقرار.
7. عبارات تسويقية تثير الفضول
يساهم إثارة فضول الجمهور وجعلهم فضوليين في تشجعيهم على اتخاذ خطوات معينة. فقد يكون اعتمادك على إثارة فضول عملائك هو الدافع الأفضل لهم لإتمام رحلتهم معك، ومن العبارات التي تساعدك في هذا الهدف:
وهنا لا تكن شديد الغموض، ولا بد أن تفي بوعدك وتبرز القيمة الرئيسية، ثم اترك جمهورك يصلون للنتيجة بأنفسهم، ولا تصيبهم بخيبة الأمل وكن أفضل من توقعاتهم؛ حتى لا يفقدوا الثقة في علامتك التجارية.
8. عبارات تسويقية تعزز التواصل مع جمهورك
إن الارتباط بالعملاء على المستوى الشخصي يقطع شوطًا طويلاً في الفوز بولائهم والحفاظ عليه، لذا فكر في مشكلات جمهورك المستهدف وأهدافه وتحدياته ومواقفه المثالية. إذ يساعد وصف نقاط الألم لديهم والتعاطف معهم فيما يواجهونه وتحقيق رغباتهم في التغلب عليها، في الحفاظ على علاقة قوية بينك وبين عملائك. يساعدك على ذلك استخدام بعض هذه العبارات:
وتتمثل الاستراتيجية الأمثل لاستغلال هذه الكلمات بصورة أمثل في مشاركة العملاء آلامهم، والتركيز عليها، ثم توجيههم للطريقة الأفضل للتغلب على المشكلة أو الألم الذي يواجهونه بما تقدمه من خدمات أو منتجات، وتوضيح القيمة المضافة التي سيحصلون عليها، وكيف سيتبدل حالهم للأفضل، فعندما يتضح لديهم كيف سيتحسن وضعهم بما تقدمه، فسيرغبون في القضاء على الألم والمشكلات الحالية عن طريقك.
ثانيًا: عبارات تسويقية يجب تجنبها
هناك كلمات تسويقية يجب تجنبها في استراتيجية التسويق الخاصة بك، نظرًا لدلالاتها السلبية والتي تنعكس على ما تقدمه من منتجات وخدمات، وتنقسم إلى:
1. عبارات تسويقية مُبالغة
هناك كلمات وعبارات مليئة بالمبالغة، ولا يُفضل العملاء التعامل مع شركة تبالغ في عرض ما تقدمه برغم عدم تفردها به. فإذا كنت تسوّق لمطعمًا، فبالتأكيد هو ليس المطعم الوحيد، وإذا كنت تُسوّق لدورة تدريبية، فما زال هناك دورات تدريبية أخرى. لذلك، لا تُبالغ وتجنب العبارات التي لا يمكن تصديقها، وركز على جوهر القيمة التي تقدمها. ومن هذه الكلمات والعبارات التي يجب أن تتجنبها:
2. عبارات التسويق البيعيّة
هناك نوع من العبارات التسويقية التي تدفع للبيع بصورة شديدة الوضوح، وهي قديمة الطراز، لدرجة أن تحقيقها للهدف يحدث بشكلٍ عكسي في الوقت الحالي، فقد تتسبب في أن تفقد ثقة جمهورك كله. لذا، لا بد أن تتجنب استخدامها، ومنها:
3. عبارات التسويق المُستهلَكة
فقدت بعض العبارات المؤثرة والناجحة في السابق رونقها، بسبب كثرة استخدامها من قِبل المعلنين. لذا، من الأفضل أن تتجنبها، حتى لا تصبح مشابهًا لمنافسيك، ومن هذه العبارات:
4. عبارات تسويقية توحي بالكسل
تدل بعض العبارات والكلمات التسويقية الشائعة عند استخدامها أن مسؤول التسويق ومؤلف الإعلان لم يبذل أي مجهود، ولكن اعتمد على ما هو شائع. استخدام هذا النوع من العبارات ينعكس سلبًا على شكل علامتك التجارية ويعطي العملاء انطباع بأنه إعلان لشركة كسولة وليست محترفة، لذا عليك أن تكون أكثر تميزًا وتصنع عبارات جذابة وغير مكررة. ومن هذه العبارات التي يجب عليك تجنبها:
كيفية اختيار عبارات تسويقية ناجحة مناسبة لجمهورك
لقد قدمنا لك مجموعة كبيرة من العبارات التسويقية الناجحة، إلا أن استخدامها جميعًا لن يكون موافق لطبيعة شركتك أو مشروعك الخاص، كما أن تكرار نفس العبارات المنتشرة لن يكون الخيار الأفضل، ولن تُظهر شركتك بالمظهر الأفضل، خاصةً إذا كنت تستخدم عبارات شائعة للغاية ومتكررة باستمرار.
هنا يأتي دورك في خلق عباراتك الخاصة والتي تُناسب مشروعك. فحاول أن تُبدع في بناء عباراتك التسويقية الناجحة والقوية، وربطها بطبيعة ما تقدمه، مع مراعاة الهدف الذي تكتب لأجله، والشعور والتفكير الذي ترغب في نقل العملاء إليه، مع توضيح الخطوة التي تدعوهم لأخذها.
ومثالًا على ذلك، إذا كنت تعمل في العلاج النفسي، فمن الشائع أن تقول “تحدث إلى خبير”، ولكن بالتفكير بشكلٍ مختلف، يمكنك التركيز على القيمة التي تقدمها، فيمكنك إضافة “للتخفيف من ألمك”، بحيث يصبح إعلانك “دع خبراء النفس المؤهلين لدينا يخففون من ألمك”، وهذا شعار أقوى بكثير من “تحدث إلى خبير”.
ومن الضروري أن تراعي تجارب جمهورك المستهدف السابقة عند انتقاء العباراتك التسويقية، فإذا كان لدى جمهورك تجارب سلبية مسبقة، فيجدر بك أخذها في الحسبان ومراعاة عدم تكرارها، ولا تحاول التشبه بحملة ناجحة أخرى، فقد يؤثر ذلك على صورتك، ولكن تَعلم من الحملات والعبارات التسويقية الناجحة ولا تسرقها؛ ولتخلق عباراتك الخاصة المؤثرة.
ذات صلة:
No related posts.
admin