هناك عدة طرق لكي يندمج الموظف في عمله، فقد يندمج الموظف في العمل بطريقة جيدة عند تطبيق تكتيكات الاندماج منذ البداية، ويدوم هذا الاندماج للأبد في وظيفة الشخص، وتساعد هذه الطرق التي سنذكرها فيما يلي على اندماج الموظف الجديد في عمله، كما تساعدك على إعادة اندماج الموظف بعد انتهاء مرحلة الالتحاق بالشركة.
1. تجهز قبل اليوم الأول
رحب بالموظف الجديد ببيئة منظمة جيدًا، فالبيئة تظهر الاحترافية، وهناك عدة طرق للتأكد من أن أول يوم عمل للموظف خالٍ من العشوائية. لهذا أكمل أي أمور إدارية تخص الموظفين الجدد قبل بدئهم العمل، ويشمل هذا:
- إرسال الوثائق للموظفين الجدد عبر البريد اﻹلكتروني قبل بدئهم بالعمل بأسبوع لكي يقرؤوها ويوقّعوها.
- تجهيز الحواسيب والأدوات اللازمة للموظفين الجدد مع تجهيز إمكانية وصولهم للأدوات والبرمجيات.
- منح الموظفين الجدد وثائق إضافيةً مثل كتاب تعليمات الموظف، إذ يساعدهم هذا على التعلم.
تسمى هذه بعملية ما قبل التوظيف، وتُجرِي 35% من أفضل الشركات هذه العمليات أثناء مرحلة الالتحاق بالشركة.
2. اطبع اليوم الأول بطابع خاص
يدوم الانطباع الأول للأبد، فعندما يبدأ الموظف الجديد يومه الأول بقوة، ستُخلَق بداخله بيئة إيجابية تَرفع من سقف توقعاته، وليس المقصود هو تجهيز حاسوب للموظف الجديد ووضعه في مكتبه.
هناك فرق بين أداء واجبك وبين العمل الإضافي.
لِمَ لا تدعو الموظف الجديد إلى تناول الغداء معك في مطعم ما؟ لِمَ لا تقدم له هديةً بسيطةً، مثل بعض أدوات المكتب ترحيبًا به؟ كل هذه الأمور رغم بساطتها، إلا أنها تذهل الموظف.
3. ارفع فوائد الموظف
هناك أشياء أهم من المال، ولكن يؤدي الراتب والفوائد التي يتلقاها الموظف من عمله الجديد دورًا مهمًا في اندماج الموظف الجديد في العمل.
يخلص 81% من الموظفين الذين يمكنهم الوصول إلى فوائدهم المالية في عملهم، ويشعر 79% منهم بالفخر لانتمائهم لهذه الشركات.
يخطئ الجميع عند قراءة الأوراق المطبوعة بخط صغير، لذلك يجب أن تتأكد من أن يفهم موظفك الجديد راتبه وبدلاته ومستحقاته. ناقش هذه الأمور أثناء الجولة التعريفية، أو جدوِل جلسةً خاصةً لمناقشتها، فمثلًا، يحصل الموظف الجديد على حسم 30% من رسوم المواصلات العامة بفضل انتمائه لشركة معينة، وهذه ميزة جيدة للموظف.
4. وضح ثقافة الشركة
يساعد توضيحك لثقافة العمل في الشركة على اندماج الموظف الجديد في العمل بسرعة، ويعادل توضيح ثقافة العمل أهمية توضيح الراتب والمستحقات، كما تنطبق هذه النقطة على الشركات التي يعمل موظفوها عن بعد.
شارك أشياءً مختلفةً مثل:
- الثقافة التي تؤمن بها الشركة، مثل ثقافة أن الفريق هو الأهم دائمًا.
- القيم التي يتصف بها الموظفون، مثل التعاون.
- طريقة إنجاز العمل، مثل وسائل التواصل والأدوات المستخدمة وعلى ماذا يدل ترك باب المكتب مفتوحًا.
يساعد نقل ثقافة الشركة للموظف الجديد على اندماجه في العمل.
5. خصص بعض الوقت للتعارف
يشعر الموظف في البداية أنه غريب، لهذا احرص على مساعدته وعرّفه على زملائه بالعمل، فقد تشكل الصداقة في العمل قوةً حقيقيةً.
يقول 60% من الموظفين إنهم يندمجون في العمل أكثر عند وجود أصدقاء أكثر.
يمتلك بعض الموظفين الجدد الجرأة الكافية للتعرف على زملائهم دون مساعدة أحد، بينما يكون البعض خجولًا ويحتاج إلى مساعدة.
6. عين شخصا لإرشاد ومرافقة الموظف الجديد
يُعَد اليوم الأول شاقًا على الموظف الجديد، لذا يكسب الموظف الجديد صديقًا في العمل عند تعيينك لشخص بغرض مرافقته، إذ يعرّف المرافق الموظف الجديد على المكتب وعلى زملائه وعلى ديناميكيات الشركة، كما يوجهه ويدمجه مع ثقافة الشركة ومع الفريق؛ أما عمل المرشد، فهو الدعم الفني، وتُعَد علاقة المرشد مع الموظف علاقةً أكثر رسميةً، إذ يهتم المرشد بالتطوير الفني داخل الشركة، وقد أثبتت الدراسات أن سعادة وإنتاجية الموظف تزيدان عند وجود الأصدقاء في العمل، كما يحفزه ذلك للعمل وتزيد نسبة بقائه في الشركة.
7. ادعم أعمال الموظف الجديد
يرغب الجميع بان تُستثمر أعمالهم، لأنهم يشعرون بأنها تستحق ذلك، لذا يكون الموظف أكثر التزامًا عندما يشعر بأن الشركة التي يعمل لها تدعم طموحه المهني، كما يندمج الموظف الجديد بالعمل في الشركة التي تعطيه فرصًا طويلة الأمد، فعندما يشعر الأشخاص بتطور في مهاراتهم، سيكونون أكثر سعادةً وإخلاصًا لشركتهم.
تتّبع الشركات عدة طرق لإظهار اهتمامهم بتطوير الموظفين مهنيًا، ومنها:
- عمل دورات تدريبية وإعطاء شهادات.
- خلق فرص تعليمية مثل الندوات.
- شراء أدوات جديدة بغرض تطوير المهارات.
- عرض مخطط واضح للترقيات الوظيفية.
8. تواصل مع الموظفين الجدد بكثرة
تجدول الشركات جلسات لمراجعة أداء الموظفين، إذ تُجدول الشركة جلسة تقييم بعد مضي ثلاثة أشهر تجريبية لتقييم أداء الموظفين الجدد مثلًا، وتفيد زيادة عدد الزيارات الموظفين وخصوصًا أثناء مرحلة الالتحاق بالشركة، فيشعر الموظفون الجدد بأنهم مدعومون وأن خبرتهم مهمة بسبب المراجعة المتكررة، خاصةً لو كانت الشركة تمر بضغط عمل. كما أنه من المهم جدولة اجتماع للمراجعة كل 30 يومًا وكل 60 يومًا وكل 90 يومًا. ومن المهم أيضًا عمل اجتماع كل أسبوع أو أسبوعين للتحقق من صحة العمل، وينطبق هذا خاصةً على الموظفين الذين يعملون عن بعد، لأنهم لا يستفيدون من اللقاءات التي تحصل في المكاتب.
يشعر الموظفون بالثقة بالنفس عندما يتواصلون مع مديريهم تواصلًا كافيًا.
9. اجعل التقييمات من الأولويات
تشمل التقييمات جانبين، الأول: أن يعطي المدير تقييمات لموظفيه الجدد، والثاني: أن يقدم الموظف الجديد ملاحظات على العقبات التي يواجهها، ويساعد تبادل الملاحظات والتقييمات على التفاهم والتعاون ويدمج الموظف بالعمل على المدى الطويل، وتكون التقييمات عبارةً عن ملاحظات إيجابية أو نقد بناء، فكلا النوعان مفيدان للموظف، وتساعدك ملاحظات الموظف على فهم ما يحدث وتطور الموظفين في مرحلة الالتحاق.
10. ارسم مخططات واضحة
كما بدأ المقال بالحديث عن التجهيز والترتيب، يجب أن ينتهي بالحديث عن نفس الشيء، إذ ينتظم المدير والموظف الجديد وتزداد فعاليتهما عندما يمتلكان خطةً واضحةً، كما يندمج ويتقوى الموظف الجديد عندما يفهم مسؤولياته والخطط المستقبلية مع وجود مخططات زمنية ومهمات وأهداف واضحة.
ومن المهم أن يندمج الموظف في العمل، إذ تظهر الدراسات أن الشركات تحافظ على عملائها بنسبة 18% عندما يندمج الموظف في العمل، مما يؤثر كثيرًا في الاستثمار، وتتأثر فعالية الموظف ونسبة بقائه بالشركة باندماجه في العمل منذ أول يوم.
هناك عدة طرق لكي يندمج الموظف في عمله، فقد يندمج الموظف في العمل بطريقة جيدة عند تطبيق تكتيكات الاندماج منذ البداية، ويدوم هذا الاندماج للأبد في وظيفة الشخص، وتساعد هذه الطرق التي سنذكرها فيما يلي على اندماج الموظف الجديد في عمله، كما تساعدك على إعادة اندماج الموظف بعد انتهاء مرحلة الالتحاق بالشركة.
1. تجهز قبل اليوم الأول
رحب بالموظف الجديد ببيئة منظمة جيدًا، فالبيئة تظهر الاحترافية، وهناك عدة طرق للتأكد من أن أول يوم عمل للموظف خالٍ من العشوائية. لهذا أكمل أي أمور إدارية تخص الموظفين الجدد قبل بدئهم العمل، ويشمل هذا:
تسمى هذه بعملية ما قبل التوظيف، وتُجرِي 35% من أفضل الشركات هذه العمليات أثناء مرحلة الالتحاق بالشركة.
2. اطبع اليوم الأول بطابع خاص
يدوم الانطباع الأول للأبد، فعندما يبدأ الموظف الجديد يومه الأول بقوة، ستُخلَق بداخله بيئة إيجابية تَرفع من سقف توقعاته، وليس المقصود هو تجهيز حاسوب للموظف الجديد ووضعه في مكتبه.
لِمَ لا تدعو الموظف الجديد إلى تناول الغداء معك في مطعم ما؟ لِمَ لا تقدم له هديةً بسيطةً، مثل بعض أدوات المكتب ترحيبًا به؟ كل هذه الأمور رغم بساطتها، إلا أنها تذهل الموظف.
3. ارفع فوائد الموظف
هناك أشياء أهم من المال، ولكن يؤدي الراتب والفوائد التي يتلقاها الموظف من عمله الجديد دورًا مهمًا في اندماج الموظف الجديد في العمل.
يخطئ الجميع عند قراءة الأوراق المطبوعة بخط صغير، لذلك يجب أن تتأكد من أن يفهم موظفك الجديد راتبه وبدلاته ومستحقاته. ناقش هذه الأمور أثناء الجولة التعريفية، أو جدوِل جلسةً خاصةً لمناقشتها، فمثلًا، يحصل الموظف الجديد على حسم 30% من رسوم المواصلات العامة بفضل انتمائه لشركة معينة، وهذه ميزة جيدة للموظف.
4. وضح ثقافة الشركة
يساعد توضيحك لثقافة العمل في الشركة على اندماج الموظف الجديد في العمل بسرعة، ويعادل توضيح ثقافة العمل أهمية توضيح الراتب والمستحقات، كما تنطبق هذه النقطة على الشركات التي يعمل موظفوها عن بعد.
شارك أشياءً مختلفةً مثل:
يساعد نقل ثقافة الشركة للموظف الجديد على اندماجه في العمل.
5. خصص بعض الوقت للتعارف
يشعر الموظف في البداية أنه غريب، لهذا احرص على مساعدته وعرّفه على زملائه بالعمل، فقد تشكل الصداقة في العمل قوةً حقيقيةً.
يمتلك بعض الموظفين الجدد الجرأة الكافية للتعرف على زملائهم دون مساعدة أحد، بينما يكون البعض خجولًا ويحتاج إلى مساعدة.
6. عين شخصا لإرشاد ومرافقة الموظف الجديد
يُعَد اليوم الأول شاقًا على الموظف الجديد، لذا يكسب الموظف الجديد صديقًا في العمل عند تعيينك لشخص بغرض مرافقته، إذ يعرّف المرافق الموظف الجديد على المكتب وعلى زملائه وعلى ديناميكيات الشركة، كما يوجهه ويدمجه مع ثقافة الشركة ومع الفريق؛ أما عمل المرشد، فهو الدعم الفني، وتُعَد علاقة المرشد مع الموظف علاقةً أكثر رسميةً، إذ يهتم المرشد بالتطوير الفني داخل الشركة، وقد أثبتت الدراسات أن سعادة وإنتاجية الموظف تزيدان عند وجود الأصدقاء في العمل، كما يحفزه ذلك للعمل وتزيد نسبة بقائه في الشركة.
7. ادعم أعمال الموظف الجديد
يرغب الجميع بان تُستثمر أعمالهم، لأنهم يشعرون بأنها تستحق ذلك، لذا يكون الموظف أكثر التزامًا عندما يشعر بأن الشركة التي يعمل لها تدعم طموحه المهني، كما يندمج الموظف الجديد بالعمل في الشركة التي تعطيه فرصًا طويلة الأمد، فعندما يشعر الأشخاص بتطور في مهاراتهم، سيكونون أكثر سعادةً وإخلاصًا لشركتهم.
تتّبع الشركات عدة طرق لإظهار اهتمامهم بتطوير الموظفين مهنيًا، ومنها:
8. تواصل مع الموظفين الجدد بكثرة
تجدول الشركات جلسات لمراجعة أداء الموظفين، إذ تُجدول الشركة جلسة تقييم بعد مضي ثلاثة أشهر تجريبية لتقييم أداء الموظفين الجدد مثلًا، وتفيد زيادة عدد الزيارات الموظفين وخصوصًا أثناء مرحلة الالتحاق بالشركة، فيشعر الموظفون الجدد بأنهم مدعومون وأن خبرتهم مهمة بسبب المراجعة المتكررة، خاصةً لو كانت الشركة تمر بضغط عمل. كما أنه من المهم جدولة اجتماع للمراجعة كل 30 يومًا وكل 60 يومًا وكل 90 يومًا. ومن المهم أيضًا عمل اجتماع كل أسبوع أو أسبوعين للتحقق من صحة العمل، وينطبق هذا خاصةً على الموظفين الذين يعملون عن بعد، لأنهم لا يستفيدون من اللقاءات التي تحصل في المكاتب.
9. اجعل التقييمات من الأولويات
تشمل التقييمات جانبين، الأول: أن يعطي المدير تقييمات لموظفيه الجدد، والثاني: أن يقدم الموظف الجديد ملاحظات على العقبات التي يواجهها، ويساعد تبادل الملاحظات والتقييمات على التفاهم والتعاون ويدمج الموظف بالعمل على المدى الطويل، وتكون التقييمات عبارةً عن ملاحظات إيجابية أو نقد بناء، فكلا النوعان مفيدان للموظف، وتساعدك ملاحظات الموظف على فهم ما يحدث وتطور الموظفين في مرحلة الالتحاق.
10. ارسم مخططات واضحة
كما بدأ المقال بالحديث عن التجهيز والترتيب، يجب أن ينتهي بالحديث عن نفس الشيء، إذ ينتظم المدير والموظف الجديد وتزداد فعاليتهما عندما يمتلكان خطةً واضحةً، كما يندمج ويتقوى الموظف الجديد عندما يفهم مسؤولياته والخطط المستقبلية مع وجود مخططات زمنية ومهمات وأهداف واضحة.
ومن المهم أن يندمج الموظف في العمل، إذ تظهر الدراسات أن الشركات تحافظ على عملائها بنسبة 18% عندما يندمج الموظف في العمل، مما يؤثر كثيرًا في الاستثمار، وتتأثر فعالية الموظف ونسبة بقائه بالشركة باندماجه في العمل منذ أول يوم.
ذات صلة:
No related posts.
admin