يُقصد بمفهوم التفويض الإداري تكليف السُلطة والمسؤوليّة بالإضافة لأداء المهمات والعمل للمرؤوسين والموظفين من قبل المدير، وذلك لإنجاز مهمات مُعيّنة لتحقيق الهدف المرجو من المؤسسة، حيث يُعد التفويض جزءاً من مختلف المنظمات والبيئات التعليميّة، والهدف الرئيسي من التفويض بشكلٍ عام هو تحقيق الإدارة القصوى لكل من الوقت والموارد، والاستفادة من كافة مهارات الموظفين ومعارفهم، وتقديم الدعم والمُساعدة للموظفين ومنحهم النمو والتطوّر اللازم لإنجاز العمل بالطريقة الأمثل.[١]
مزايا التفويض الإداري
يُقدّم التفويض الإداري في المؤسسات العديد من الفوائد التي تعود على كُلاً من المؤسسة، وموظفيها، حيث يُمكن توضيح المزايا التي يُقدّمها من خلال ما يأتي:[٢]
تعزيز الكفاءة
تُعد أبرز مزايا التفويض الإداري، عبر تقسيم المهمات، والتركيز على مهمة واحدة في كلّ مرة بالإضافة لتحسين الإنتاجيّة واستخدام كافّة الموارد الموجودة لنمو العمل، كما تجدر الإشارة لكون التفويض الإداري من أهم الأمور التي توضّح مدى القدرة التي يتمتّع بها المدير والتي تُخوّله التفويض بالطريقة الأمثل، تبعاً لخبرة ومهارات أعضاء فريقه، مما يُحفّز الرضا الوظيفي للموظفين وتنمية الشعور بالإنجاز وتحقيق الهدف.[٢]
تقليل العبء على المدير
يُساهم التفويض بتقسيم المهام، مما يعني تقليل العبء وتوفير الوقت للمدير ويمنحه القدرة لتكريس تركيزه نحو أداء واجبات أكثر أهمّية دون التعرّض للإرهاق، بالإضافة لكون التفويض يدفع أعضاء الفريق للنمو والتعلّم المُستمر والتطوّر.[٢]
تطوير مهارات الموظفين
يُقوّي منح الموظفين فرصة لتطوير مهاراتهم من قدرتهم الإنتاجيّة، إذ يُساعد تفويضهم بالمهام بتعلمهم لمهارات جديدة، ومنحهم فرصاً لطرح التساؤلات وحتى طلب المٌساعدة عند الحاجة إليها.[٢]
تعزيز التواصل والتعاون
يُنشئ التفويض بوابة للتواصل والتعاون بين المدير والموظفين، كما يساهم بجعل بيئة العمل أكثر مرونة واسترخاء عبر العمل الفعال لأعضاء الفريق مع بعضهم البعض وتشجيعهم للعمل في المشاريع المناسبة لهم.[٢]
ترسيخ ثقافة الثقة
إذ يُساهم تكليف الموظفين بالمهام بخلق ثقة بين أعضاء الفريق، والمدير، وذلك عبر منحهم الأهميّة لإنجاز مهام مهمّة وإنجاحها ويُعزز كذلك من قدرة الموظّف على تقدير ذاته.[٣]
توفير الوقت
تُعد من أهم المزايا التي يُحققها التفويض الإداري للمؤسسة، إذ أنّه يوفّر الوقت، وبالأخص للمدارء لأداء المهام الأكثر استراتيجيّة وأهميّة للمؤسسة مما يُحقق المزيد من النجاح للمؤسسة.[٣]
أهمية التفويض الإداري
يُعد التفويض من الاستراتيجيات الفعالة في الإدارة، لمنحه الموظفين الحريّة، والإبداع في تحقيق أهداف المؤسسة، كما تُمكّن المدراء من قياس أداء الموظفين ومهاراتهم بناءً على النتائج والتقارير النهائيّة، ويجدر التنويه لوجوب امتلاك الموظفين لمهارات مُعيّنة قبل تفويضهم بأداء المهمات، وذلك لضمان إنجازها بالشكل المطلوب، والاستفادة من نقاط القوة لدى الأفراد، إذ لا تقتصر الفائدة الناتجة من التفويض على الموظفين فحسب، بل تساعد بإعطاء الرؤساء فرصة لتطوير أنفسهم اكتساب مهارات جديدة، وتعزيز الاحترام المتبادل بين المدراء والموظفين على حدٍ سواء.[١]
يُقصد بمفهوم التفويض الإداري تكليف السُلطة والمسؤوليّة بالإضافة لأداء المهمات والعمل للمرؤوسين والموظفين من قبل المدير، وذلك لإنجاز مهمات مُعيّنة لتحقيق الهدف المرجو من المؤسسة، حيث يُعد التفويض جزءاً من مختلف المنظمات والبيئات التعليميّة، والهدف الرئيسي من التفويض بشكلٍ عام هو تحقيق الإدارة القصوى لكل من الوقت والموارد، والاستفادة من كافة مهارات الموظفين ومعارفهم، وتقديم الدعم والمُساعدة للموظفين ومنحهم النمو والتطوّر اللازم لإنجاز العمل بالطريقة الأمثل.[١]
مزايا التفويض الإداري
يُقدّم التفويض الإداري في المؤسسات العديد من الفوائد التي تعود على كُلاً من المؤسسة، وموظفيها، حيث يُمكن توضيح المزايا التي يُقدّمها من خلال ما يأتي:[٢]
تعزيز الكفاءة
تُعد أبرز مزايا التفويض الإداري، عبر تقسيم المهمات، والتركيز على مهمة واحدة في كلّ مرة بالإضافة لتحسين الإنتاجيّة واستخدام كافّة الموارد الموجودة لنمو العمل، كما تجدر الإشارة لكون التفويض الإداري من أهم الأمور التي توضّح مدى القدرة التي يتمتّع بها المدير والتي تُخوّله التفويض بالطريقة الأمثل، تبعاً لخبرة ومهارات أعضاء فريقه، مما يُحفّز الرضا الوظيفي للموظفين وتنمية الشعور بالإنجاز وتحقيق الهدف.[٢]
تقليل العبء على المدير
يُساهم التفويض بتقسيم المهام، مما يعني تقليل العبء وتوفير الوقت للمدير ويمنحه القدرة لتكريس تركيزه نحو أداء واجبات أكثر أهمّية دون التعرّض للإرهاق، بالإضافة لكون التفويض يدفع أعضاء الفريق للنمو والتعلّم المُستمر والتطوّر.[٢]
تطوير مهارات الموظفين
يُقوّي منح الموظفين فرصة لتطوير مهاراتهم من قدرتهم الإنتاجيّة، إذ يُساعد تفويضهم بالمهام بتعلمهم لمهارات جديدة، ومنحهم فرصاً لطرح التساؤلات وحتى طلب المٌساعدة عند الحاجة إليها.[٢]
تعزيز التواصل والتعاون
يُنشئ التفويض بوابة للتواصل والتعاون بين المدير والموظفين، كما يساهم بجعل بيئة العمل أكثر مرونة واسترخاء عبر العمل الفعال لأعضاء الفريق مع بعضهم البعض وتشجيعهم للعمل في المشاريع المناسبة لهم.[٢]
ترسيخ ثقافة الثقة
إذ يُساهم تكليف الموظفين بالمهام بخلق ثقة بين أعضاء الفريق، والمدير، وذلك عبر منحهم الأهميّة لإنجاز مهام مهمّة وإنجاحها ويُعزز كذلك من قدرة الموظّف على تقدير ذاته.[٣]
توفير الوقت
تُعد من أهم المزايا التي يُحققها التفويض الإداري للمؤسسة، إذ أنّه يوفّر الوقت، وبالأخص للمدارء لأداء المهام الأكثر استراتيجيّة وأهميّة للمؤسسة مما يُحقق المزيد من النجاح للمؤسسة.[٣]
أهمية التفويض الإداري
يُعد التفويض من الاستراتيجيات الفعالة في الإدارة، لمنحه الموظفين الحريّة، والإبداع في تحقيق أهداف المؤسسة، كما تُمكّن المدراء من قياس أداء الموظفين ومهاراتهم بناءً على النتائج والتقارير النهائيّة، ويجدر التنويه لوجوب امتلاك الموظفين لمهارات مُعيّنة قبل تفويضهم بأداء المهمات، وذلك لضمان إنجازها بالشكل المطلوب، والاستفادة من نقاط القوة لدى الأفراد، إذ لا تقتصر الفائدة الناتجة من التفويض على الموظفين فحسب، بل تساعد بإعطاء الرؤساء فرصة لتطوير أنفسهم اكتساب مهارات جديدة، وتعزيز الاحترام المتبادل بين المدراء والموظفين على حدٍ سواء.[١]
ذات صلة:
admin