سنستعرض في هذا المقال أهم الأسباب التي تؤكد على أهمية العمل الحر إلى جانب العمل بدوام كامل:
1. اختبار العمل الحر دون ضغوط
يُنصح ببناء قاعدة من العملاء وتدفقات الدخل قبل الاستقالة من الوظيفة، إلا في حالة الاستعداد لإنفاق الكثير من المدخرات أو الاقتراض بسبب عدم القدرة على توليد الكثير من الدخل في بداية العمل الحر.
يحتاج الواحد منا إلى الحصول على العديد من العملاء والدخل قبل الاستقالة من الوظيفة، ويُوصى بعدم الاستقالة من الوظيفة قبل أن تولّد الأعمال الجانبية ما قيمته 75% مما يحققه الدوام الكامل.
يمكن الحصول على مقياس واضح جدًا لمقدار العمل الذي يديره العمل الخاص من خلال إنفاق 10-20 ساعة في الأسبوع على عملاء مستقلين والعمل على مشروعاتهم، كما يمكن إتقان جميع إجراءات العمل دون ضغوط الحاجة إلى دخل لأن الوظيفته اليومية موجودة لذلك.
2. زيادة الدخل
يُعَد الدخل الإضافي من أجمل فوائد اختبار الطريق لبدء العمل الحر إلى جانب العمل بدوام كامل، ومن المهم تتبع ذلك سواءً كان الدخل بضع مئات من الدولارات أو عدة آلاف، ويُوصى باستخدام أداة خفيفة لإدارة علاقات العملاء CRM مثل Close أو Salesflare، وكلاهما من الأنظمة التي تتيح مراقبة العملاء وتتبع تقدّم الصفقات، بالإضافة إلى الاحتفاظ بعلامات تبويب حول قيمة كل عقد.
كذلك، يُوصى بتوفير 100% من الأرباح من العمل الحر الجديد أثناء زيادة الدخل منه زيادةً ثابتةً وتوقيع المزيد من العملاء، كما يجب التأكد من إنشاء حساب جاري جديد لتلقي الأموال من العملاء المستقلين، وسيساعد الحساب الجاري على تتبع مقدار الدخل الشهري الذي يولّده العمل الحر، وسيكون ذلك في حساب منفصل لا يجب السحب منه، لأنه بمثابة شبكة أمان للأوقات الصعبة المحتملة في المستقبل.
3. بناء المهارات
سيكتسب الشخص الكثير من الخبرة وبسرعة كبيرة عند بدء العمل الحر أثناء عمله، وهو من أهم الأسباب لبدء العمل الحر؛ كما سيكتشف الشخص نقاط قوته ويعزز مهاراته، إذ يمكن له تقديم عمل عالي الجودة في عدد صغير من المشروعات التي ستساعده على الاستمرار في التحسّن، بدلًا من التركيز على عدد هائل من العملاء في البداية.
يمكن للكاتب المستقل على سبيل المثال أن يحضَر تدريبات تساعده على التحسّن يوميًا، سواءً كان يكتب لموقعه الخاص أو لمشروع عميل مستقل، لأنه من الضرورة مواكبة الاتجاهات وممارسة القدرات بانتظام.
سيحصل الكاتب المستقل على أموال من الآخرين عند تقديم خدماته لهم، وذلك من أجل تحسين مهاراته؛ لذلك يجب أن يعرف ماهية المدونة، وأن يتعلم مهارات أكثر قيمةً من خلال متابعة عملية تعلم كيفية إنشاء الموقع، والاختيار من بين أفضل منشئي المواقع ونشر الكتابات عبر الإنترنت. سيُعَد كل ذلك مكسبًا لأنه سيستطيع تحقيق المزيد من الدخل من المدونة.
لم يتفق الباحثون أبدًا على عدد محدد من ساعات التدريب اللازمة ليصبح الشخص خبيرًا في أيّ موضوع، إذ كلما زاد الوقت الذي يقضيه في إتقان مهاراته وتطوير أسلوبه الشخصي، كان ذلك أفضل له؛ وأظهرت دراسة حديثة في جامعة برينستون Princeton أن مقدار الممارسة التي يحصل عليها الشخص قد لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأداء كما كان يُعتقد سابقًا، ولكن الشخص بالتأكيد سيكتسب فوائد عديدة من العمل على مهاراته المفضّلة.
أصبح كلّ من مايكل جوردان Michael Jordan وبيل جيتس Bill Gates استثنائيين فيما يعملانه، ليس لأنهم أمضوا وقتًا طويلًا في التدريب، ولكن لأنهم اهتموا بشدة بتحسين قدراتهم وجعلها الأفضل.
لذلك يجب البدء بالتدريب في أسرع وقت ممكن، وعندها سيتمكن الشخص من الحصول على معدلات أعلى للعمل المستقل في المستقبل.
4. تحديد استراتيجية التسعير
يميل معظم الناس إلى التقليل من قيمة خدماتهم إلى حدٍّ كبير، ووضع مستوى منخفض جدًا في بداية عملهم المستقل، ويُبرر ذلك في الغالب بمحاولة تحديد أسعار تستند إلى القيمة السوقية أو يمكن مقارنتها بمعدلات أخرى بنفس مجال العمل، ولكن حقيقة الأمر مختلفةً تمامًا، إذ يجب تسعير الخدمة بناءً على القيمة المُقدّمة، ويجب تعلّم هذا الدرس من قِبل العديد من العاملين المستقلين.
يجب أن يبدأ الشخص بسعر أعلى مما يعتقد أنه يجب أن يكون عندما يقدّم على مشروع مستقل، إذ عليه التركيز على إيصال القيمة التي سيقدّمها للعميل، ويعتمد على الإنجازات والنتائج التي حققها فعلًا للعملاء الآخرين، أو في الوظيفة؛ كما يجب التأكد من أخذ الوقت الكافي للتخطيط للوقت الذي سيحتاجه المشروع، ويمكن أن تساعد نماذج تخطيط المشروع في ذلك.
يمكن التقليل من التكاليف التي تدخل في إدارة العمل الحر، إذ أن 35 دولارًا/الساعة في وظيفة من 5-9 سنوات ليست مماثلةً لـ 35 دولارًا/الساعة لخدمات العمل الحر.
5. إنشاء علامة تجارية شخصية
إنّ كل ما يعمله الشخص يصب في تطوير علامته التجارية الشخصية، وإنّ إحدى أفضل الطرائق لبدء نشر العلامة التجارية الشخصية في مجال العمل هي اتخاذ قرار لبدء العمل الحر وربط الاسم بمجال العمل لدى مجموعة واسعة من العملاء.
يحتاج الواحد منا عند بدء العمل الحر إلى تطوير معرض أعمال عبر الإنترنت لعرض أعماله واستعراض ما يمكن تقديم للعملاء المحتملين، فهي بمثابة النافذة التي يراه العالم من خلالها، كما سيحتاج إلى إنشاء نماذج مقترح خدمات للمشروع، وعينات أعمال، وأدلة تسعير قبل أن يبدأ في طرح العروض الترويجية للعملاء، وإن أفضل وقت لبدء إنشاء هذه المواد هو الوقت الذي لا يزال يملك فيه دخل ثابت من عمله اليومي.
6. تطوير علاقات قيمة
يقول جيف هادن Jeff Haden المؤلف والمتحدّث الأكثر مبيعًا:
لا تبني شبكات، بل اعمل اتصالات حقيقية.
يجب النظر إلى العمل الحر باعتباره فرصةً لإجراء اتصالات مع العملاء من خلال تقديم قيمة حقيقية لأعمالهم، لأن بناء هذه العلاقات قد تؤدي لاستمرار العمل مدى الحياة، إذ تمتد العلاقات التي يمكن تكوينها أثناء العمل الحر إلى ما هو أبعد من مجرد علاقات مع العملاء الفعليين فقط.
7. اكتشاف الشغف
سيتعلّم الشخص بسرعة كبيرة إذا كان شغوفًا بالكتابة أو التصميم أو أي مهمة أخرى يقوم بها، وذلك إذا كان يقضي ساعات محدودة في وقت فراغه كل يوم في الحصول على عملاء والعمل على مشروعات متعددة في وقت واحد، كما سيتعرّف أيضًا على أنواع العمل التي يستمتع فيها، وأفضل أنواع العملاء للعمل معهم، لأن معرفة الشخص للعمل المناسب له ومع من يريد أن يعمل هو أمر مهم جدًا للنجاح، وقد تختلف نظرة الشخص بين كونه شغوفًا بمشروع ما، أو مشاهدته ببساطة على أنه راتب.
يُوصى بمعرفة الهوايات الشخصية جيدًا، واكتشاف ما إذا كانت هناك أي طرائق لمواءمة العمل الحر مع العملاء المرتبطين بطريقة ما بهذه الاهتمامات، إذ يمكن للهوايات أن تُخبِر الكثير عن الشغف.
8. تعلم الانضباط
يحتاج الشخص في بداية عمله المستقل إلى الانضباط في تقديم نتائج رائعة للعملاء، وذلك بغض النظر عن الظروف التي تحدث في حياته الشخصية، كما يُعَد تحديد الأولويات مكونًا كبيرًا في نظام إدارة الوقت، وهو أيضًا جزءًا لا يتجزأ من تطوير مهارات التدوين.
لا توجد أعذار لعدم النجاح في مشروع مستقل، إلا إذا كان الشخص قد فشل في تحقيقه.
يتفهّم معظم العملاء الحالات الطارئة التي قد تحدث مع المستقل، ولكن من واجب المستقل الإبلاغ عنها بوضوح وفي أسرع وقت ممكن، مع الإبلاغ عن التوقعات وتواريخ الاستحقاق المعدّلة. من ناحية أخرى، لن يواجه الشخص مشكلةً في إدارة العمل الخاص والالتزام بالمواعيد النهائية في المستقبل، إذا تمكّن من إيجاد طريقة لتكريس بضع ساعات كل يوم للعمل المستقل بينما لا يزال يعمل بدوام كامل. وسواءً كان يستيقظ في الساعة 5 صباحًا أو يسهر لوقت متأخر للعمل في المشروعات، فهو يدرّب نفسه على الانضباط الذي سيحتاجه بمجرد أن يعمل لحسابه الخاص بدوام كامل.
سنستعرض في هذا المقال أهم الأسباب التي تؤكد على أهمية العمل الحر إلى جانب العمل بدوام كامل:
1. اختبار العمل الحر دون ضغوط
يُنصح ببناء قاعدة من العملاء وتدفقات الدخل قبل الاستقالة من الوظيفة، إلا في حالة الاستعداد لإنفاق الكثير من المدخرات أو الاقتراض بسبب عدم القدرة على توليد الكثير من الدخل في بداية العمل الحر.
يحتاج الواحد منا إلى الحصول على العديد من العملاء والدخل قبل الاستقالة من الوظيفة، ويُوصى بعدم الاستقالة من الوظيفة قبل أن تولّد الأعمال الجانبية ما قيمته 75% مما يحققه الدوام الكامل.
يمكن الحصول على مقياس واضح جدًا لمقدار العمل الذي يديره العمل الخاص من خلال إنفاق 10-20 ساعة في الأسبوع على عملاء مستقلين والعمل على مشروعاتهم، كما يمكن إتقان جميع إجراءات العمل دون ضغوط الحاجة إلى دخل لأن الوظيفته اليومية موجودة لذلك.
2. زيادة الدخل
يُعَد الدخل الإضافي من أجمل فوائد اختبار الطريق لبدء العمل الحر إلى جانب العمل بدوام كامل، ومن المهم تتبع ذلك سواءً كان الدخل بضع مئات من الدولارات أو عدة آلاف، ويُوصى باستخدام أداة خفيفة لإدارة علاقات العملاء CRM مثل Close أو Salesflare، وكلاهما من الأنظمة التي تتيح مراقبة العملاء وتتبع تقدّم الصفقات، بالإضافة إلى الاحتفاظ بعلامات تبويب حول قيمة كل عقد.
كذلك، يُوصى بتوفير 100% من الأرباح من العمل الحر الجديد أثناء زيادة الدخل منه زيادةً ثابتةً وتوقيع المزيد من العملاء، كما يجب التأكد من إنشاء حساب جاري جديد لتلقي الأموال من العملاء المستقلين، وسيساعد الحساب الجاري على تتبع مقدار الدخل الشهري الذي يولّده العمل الحر، وسيكون ذلك في حساب منفصل لا يجب السحب منه، لأنه بمثابة شبكة أمان للأوقات الصعبة المحتملة في المستقبل.
3. بناء المهارات
سيكتسب الشخص الكثير من الخبرة وبسرعة كبيرة عند بدء العمل الحر أثناء عمله، وهو من أهم الأسباب لبدء العمل الحر؛ كما سيكتشف الشخص نقاط قوته ويعزز مهاراته، إذ يمكن له تقديم عمل عالي الجودة في عدد صغير من المشروعات التي ستساعده على الاستمرار في التحسّن، بدلًا من التركيز على عدد هائل من العملاء في البداية.
يمكن للكاتب المستقل على سبيل المثال أن يحضَر تدريبات تساعده على التحسّن يوميًا، سواءً كان يكتب لموقعه الخاص أو لمشروع عميل مستقل، لأنه من الضرورة مواكبة الاتجاهات وممارسة القدرات بانتظام.
سيحصل الكاتب المستقل على أموال من الآخرين عند تقديم خدماته لهم، وذلك من أجل تحسين مهاراته؛ لذلك يجب أن يعرف ماهية المدونة، وأن يتعلم مهارات أكثر قيمةً من خلال متابعة عملية تعلم كيفية إنشاء الموقع، والاختيار من بين أفضل منشئي المواقع ونشر الكتابات عبر الإنترنت. سيُعَد كل ذلك مكسبًا لأنه سيستطيع تحقيق المزيد من الدخل من المدونة.
لم يتفق الباحثون أبدًا على عدد محدد من ساعات التدريب اللازمة ليصبح الشخص خبيرًا في أيّ موضوع، إذ كلما زاد الوقت الذي يقضيه في إتقان مهاراته وتطوير أسلوبه الشخصي، كان ذلك أفضل له؛ وأظهرت دراسة حديثة في جامعة برينستون Princeton أن مقدار الممارسة التي يحصل عليها الشخص قد لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأداء كما كان يُعتقد سابقًا، ولكن الشخص بالتأكيد سيكتسب فوائد عديدة من العمل على مهاراته المفضّلة.
أصبح كلّ من مايكل جوردان Michael Jordan وبيل جيتس Bill Gates استثنائيين فيما يعملانه، ليس لأنهم أمضوا وقتًا طويلًا في التدريب، ولكن لأنهم اهتموا بشدة بتحسين قدراتهم وجعلها الأفضل.
لذلك يجب البدء بالتدريب في أسرع وقت ممكن، وعندها سيتمكن الشخص من الحصول على معدلات أعلى للعمل المستقل في المستقبل.
4. تحديد استراتيجية التسعير
يميل معظم الناس إلى التقليل من قيمة خدماتهم إلى حدٍّ كبير، ووضع مستوى منخفض جدًا في بداية عملهم المستقل، ويُبرر ذلك في الغالب بمحاولة تحديد أسعار تستند إلى القيمة السوقية أو يمكن مقارنتها بمعدلات أخرى بنفس مجال العمل، ولكن حقيقة الأمر مختلفةً تمامًا، إذ يجب تسعير الخدمة بناءً على القيمة المُقدّمة، ويجب تعلّم هذا الدرس من قِبل العديد من العاملين المستقلين.
يجب أن يبدأ الشخص بسعر أعلى مما يعتقد أنه يجب أن يكون عندما يقدّم على مشروع مستقل، إذ عليه التركيز على إيصال القيمة التي سيقدّمها للعميل، ويعتمد على الإنجازات والنتائج التي حققها فعلًا للعملاء الآخرين، أو في الوظيفة؛ كما يجب التأكد من أخذ الوقت الكافي للتخطيط للوقت الذي سيحتاجه المشروع، ويمكن أن تساعد نماذج تخطيط المشروع في ذلك.
يمكن التقليل من التكاليف التي تدخل في إدارة العمل الحر، إذ أن 35 دولارًا/الساعة في وظيفة من 5-9 سنوات ليست مماثلةً لـ 35 دولارًا/الساعة لخدمات العمل الحر.
5. إنشاء علامة تجارية شخصية
إنّ كل ما يعمله الشخص يصب في تطوير علامته التجارية الشخصية، وإنّ إحدى أفضل الطرائق لبدء نشر العلامة التجارية الشخصية في مجال العمل هي اتخاذ قرار لبدء العمل الحر وربط الاسم بمجال العمل لدى مجموعة واسعة من العملاء.
يحتاج الواحد منا عند بدء العمل الحر إلى تطوير معرض أعمال عبر الإنترنت لعرض أعماله واستعراض ما يمكن تقديم للعملاء المحتملين، فهي بمثابة النافذة التي يراه العالم من خلالها، كما سيحتاج إلى إنشاء نماذج مقترح خدمات للمشروع، وعينات أعمال، وأدلة تسعير قبل أن يبدأ في طرح العروض الترويجية للعملاء، وإن أفضل وقت لبدء إنشاء هذه المواد هو الوقت الذي لا يزال يملك فيه دخل ثابت من عمله اليومي.
6. تطوير علاقات قيمة
يقول جيف هادن Jeff Haden المؤلف والمتحدّث الأكثر مبيعًا:
يجب النظر إلى العمل الحر باعتباره فرصةً لإجراء اتصالات مع العملاء من خلال تقديم قيمة حقيقية لأعمالهم، لأن بناء هذه العلاقات قد تؤدي لاستمرار العمل مدى الحياة، إذ تمتد العلاقات التي يمكن تكوينها أثناء العمل الحر إلى ما هو أبعد من مجرد علاقات مع العملاء الفعليين فقط.
7. اكتشاف الشغف
سيتعلّم الشخص بسرعة كبيرة إذا كان شغوفًا بالكتابة أو التصميم أو أي مهمة أخرى يقوم بها، وذلك إذا كان يقضي ساعات محدودة في وقت فراغه كل يوم في الحصول على عملاء والعمل على مشروعات متعددة في وقت واحد، كما سيتعرّف أيضًا على أنواع العمل التي يستمتع فيها، وأفضل أنواع العملاء للعمل معهم، لأن معرفة الشخص للعمل المناسب له ومع من يريد أن يعمل هو أمر مهم جدًا للنجاح، وقد تختلف نظرة الشخص بين كونه شغوفًا بمشروع ما، أو مشاهدته ببساطة على أنه راتب.
يُوصى بمعرفة الهوايات الشخصية جيدًا، واكتشاف ما إذا كانت هناك أي طرائق لمواءمة العمل الحر مع العملاء المرتبطين بطريقة ما بهذه الاهتمامات، إذ يمكن للهوايات أن تُخبِر الكثير عن الشغف.
8. تعلم الانضباط
يحتاج الشخص في بداية عمله المستقل إلى الانضباط في تقديم نتائج رائعة للعملاء، وذلك بغض النظر عن الظروف التي تحدث في حياته الشخصية، كما يُعَد تحديد الأولويات مكونًا كبيرًا في نظام إدارة الوقت، وهو أيضًا جزءًا لا يتجزأ من تطوير مهارات التدوين.
لا توجد أعذار لعدم النجاح في مشروع مستقل، إلا إذا كان الشخص قد فشل في تحقيقه.
يتفهّم معظم العملاء الحالات الطارئة التي قد تحدث مع المستقل، ولكن من واجب المستقل الإبلاغ عنها بوضوح وفي أسرع وقت ممكن، مع الإبلاغ عن التوقعات وتواريخ الاستحقاق المعدّلة. من ناحية أخرى، لن يواجه الشخص مشكلةً في إدارة العمل الخاص والالتزام بالمواعيد النهائية في المستقبل، إذا تمكّن من إيجاد طريقة لتكريس بضع ساعات كل يوم للعمل المستقل بينما لا يزال يعمل بدوام كامل. وسواءً كان يستيقظ في الساعة 5 صباحًا أو يسهر لوقت متأخر للعمل في المشروعات، فهو يدرّب نفسه على الانضباط الذي سيحتاجه بمجرد أن يعمل لحسابه الخاص بدوام كامل.
ذات صلة:
No related posts.
admin