شجرة الحسابات أو ما تُعرف بدليل الحسابات، هي اللبنة الأولى في تأسيس نظام محاسبي متكامل تتمثل بقائمة متألفة من مجموعة من الحسابات المرتبة وفقاً لنمط محدد، ولتحقيق النجاح في الخطوة الأولى من النظام المحاسبي لا بد من اتخاذ قرار سليم بكلّ ما نرغب من متابعته من الحسابات في المراحل المتقدمة، وتعتبر شجرة الحسابات قائمة تحرص المنشآت على الاحتفاظ بها لرصد بنود ومدخلات معينة وتسجيلها وتتبعها بغض النظر كان ذلك وفقاً لنظام يدوي أو آلي، وتتميز بإمكانية تعديلها وضبطها وفقاً لمخطط حسابات يتماشى مع نشاط المنشأة.
شروط عمل شجرة الحسابات
لا بد عند الشروع ببناء نظام محاسبي من الأخذ بعين الاعتبار مدى أهمية شجرة الحسابات كونها الأساس فيه؛ فلا بدّ من الاهتمام بصحة تصميمها من المرة الأولى من خلال تنصيف الحسابات وفقاً لتصنيفات خاصة بها وموجزة قدر الإمكان، والابتعاد عن التسلسل الرقمي ليصار إلى فتح المجال في إضافة حسابات جديدة مستقبلاً في حال استحداثها.
يُشترط عند عمل شجرة الحسابات الحرص على تبويب العمليات المالية وتحليلها وتصنيفها بشكل دقيق ليتم استخدامها في تحقيق الأهداف المنشودة من النظام المالي والمحاسبي؛ وذلك برصد الطريقة المتبعة بترقيم الحسابات بناءً على تصنيف الحسابات المتعارف عليها، وهي حسابات الميزانية التي تندرج تحتها كل من حسابات الأصول والخصوم، والشق الآخر هو حسابات الأرباح والخسائر وتشمل حسابات الإيرادات والمصروفات.
طريقة عمل شجرة الحسابات
إنّ الترقيم في شجرة الحسابات يكون على النحو: الأصول لها الرقم 1، والخصوم 2، المصروفات 3، الإيرادات 4؛ بذلك فإنّ الحسابات الرئيسية فيها تحتاج إلى إلمام دقيق بها من قبل المحاسب ليتمكن من إضافة أي حساب متفرع في مكانه الصحيح مستقبلاً، وتصنيفه وفقاً لنوعه سواء كان أصلاً أم خصماً أم مصروفاً أم إيراداً.
مكوّنات شجرة الحسابات
إنّ عدد المستويات في شجرة الحسابات تتفاوت بين شركة وأخرى ومن نشاط إلى آخر؛ فلا يمكن أن تتشابه شجرة الحسابات بين كافة الشركات حتى ولو كانت متشابهة في النشاط؛ ويأتي ذلك نظراً لاختلاف رؤية الإدارة في الأسلوب المتبع للوصول للحسابات ومعالجتها.
تتألف شجرة الحسابات من شقّي أنواع الحسابات المدينة والدائنة، إذ يُمنح كل منها رقم حساب خاص بها في الشق المحدد لها بالجدول، ويعمد المحاسب إلى إعطاء كل نوع من الحسابات مجالاً رقمياً إذ يُستهل الأمر بحسابات الميزانية ثمّ ننتقل إلى حسابات قائمة الدخل، فمثلاً نمنح حسابات الأصول ترقمياً من 101 وحتى 199 أما الخصوم فيمكن منحها ترقمياً من 201-299، بينما حقوق الملكية تعطى المجال الرقمي من 301-399.
شجرة الحسابات أو ما تُعرف بدليل الحسابات، هي اللبنة الأولى في تأسيس نظام محاسبي متكامل تتمثل بقائمة متألفة من مجموعة من الحسابات المرتبة وفقاً لنمط محدد، ولتحقيق النجاح في الخطوة الأولى من النظام المحاسبي لا بد من اتخاذ قرار سليم بكلّ ما نرغب من متابعته من الحسابات في المراحل المتقدمة، وتعتبر شجرة الحسابات قائمة تحرص المنشآت على الاحتفاظ بها لرصد بنود ومدخلات معينة وتسجيلها وتتبعها بغض النظر كان ذلك وفقاً لنظام يدوي أو آلي، وتتميز بإمكانية تعديلها وضبطها وفقاً لمخطط حسابات يتماشى مع نشاط المنشأة.
شروط عمل شجرة الحسابات
لا بد عند الشروع ببناء نظام محاسبي من الأخذ بعين الاعتبار مدى أهمية شجرة الحسابات كونها الأساس فيه؛ فلا بدّ من الاهتمام بصحة تصميمها من المرة الأولى من خلال تنصيف الحسابات وفقاً لتصنيفات خاصة بها وموجزة قدر الإمكان، والابتعاد عن التسلسل الرقمي ليصار إلى فتح المجال في إضافة حسابات جديدة مستقبلاً في حال استحداثها.
يُشترط عند عمل شجرة الحسابات الحرص على تبويب العمليات المالية وتحليلها وتصنيفها بشكل دقيق ليتم استخدامها في تحقيق الأهداف المنشودة من النظام المالي والمحاسبي؛ وذلك برصد الطريقة المتبعة بترقيم الحسابات بناءً على تصنيف الحسابات المتعارف عليها، وهي حسابات الميزانية التي تندرج تحتها كل من حسابات الأصول والخصوم، والشق الآخر هو حسابات الأرباح والخسائر وتشمل حسابات الإيرادات والمصروفات.
طريقة عمل شجرة الحسابات
إنّ الترقيم في شجرة الحسابات يكون على النحو: الأصول لها الرقم 1، والخصوم 2، المصروفات 3، الإيرادات 4؛ بذلك فإنّ الحسابات الرئيسية فيها تحتاج إلى إلمام دقيق بها من قبل المحاسب ليتمكن من إضافة أي حساب متفرع في مكانه الصحيح مستقبلاً، وتصنيفه وفقاً لنوعه سواء كان أصلاً أم خصماً أم مصروفاً أم إيراداً.
مكوّنات شجرة الحسابات
إنّ عدد المستويات في شجرة الحسابات تتفاوت بين شركة وأخرى ومن نشاط إلى آخر؛ فلا يمكن أن تتشابه شجرة الحسابات بين كافة الشركات حتى ولو كانت متشابهة في النشاط؛ ويأتي ذلك نظراً لاختلاف رؤية الإدارة في الأسلوب المتبع للوصول للحسابات ومعالجتها.
تتألف شجرة الحسابات من شقّي أنواع الحسابات المدينة والدائنة، إذ يُمنح كل منها رقم حساب خاص بها في الشق المحدد لها بالجدول، ويعمد المحاسب إلى إعطاء كل نوع من الحسابات مجالاً رقمياً إذ يُستهل الأمر بحسابات الميزانية ثمّ ننتقل إلى حسابات قائمة الدخل، فمثلاً نمنح حسابات الأصول ترقمياً من 101 وحتى 199 أما الخصوم فيمكن منحها ترقمياً من 201-299، بينما حقوق الملكية تعطى المجال الرقمي من 301-399.
ذات صلة:
No related posts.
admin