الأخلاقيات والنزاهة

يتمثّل مفهوم الأخلاقيات في فهم الفرد للسلوكيّات الجيدة وغير الجيدة في العمل، ولتعزيز الأخلاقيات يجب على الموظف الالتزام بالقوانين واللوائح وقواعد السلوك التنظيمي، وتُشير النزاهة من ناحية أخرى إلى تحلّي الفرد بالصدق والإخلاص في العمل، بحيث يحترم سياسات المؤسسة التي يعمل بها، ويمتنع عن نشر الشائعات بين زملاء العمل، فلا يُمكن لإدارة الجودة الشاملة العمل بالكفاءة المطلوبة في ظل بيئة ينتقد فيها أفرادها بعضهم البعض.[١]

 

اتخاذ القرارات الصحيحة

إنّ قرار العمل الصحيح هو القرار الذي ينشأ بعد معرفة المعلومات الحقيقية المتعلّقة بالمؤسسة، حيث إنّ اتخاذ هذا القرار هو أحد عناصر الجودة الشاملة، وهذا يعني أنّ على المؤسسة القيام بجمع المعلومات وتحليلها بشكلٍ مستمر؛ بهدف إصدار أدق القرارات الممكنة، والتنبؤ بمستقبل المؤسسة بناءً على المعلومات والقرارات الماضية.[٢]

 

التدريب

يُعدّ التدريب عنصراً من عناصر الجودة الشاملة، ويشمل تدريب الموظفين على العمل بشكلٍ أكثر كفاءة، وقيام القادة والمديرين بإيضاح فوائد وإجراءات إدارة الجودة الشاملة لأعضاء الفريق، ومساهمتها في تحسين الجودة في العمل وزيادة الأرباح، كما يتضمّن تدريب الفريق على إتقان بعض المهارات، مثل: المهارات الشخصيّة، والمهارات الفنيّة، ومهارات حلّ المشاكل، ومهارات اتخاذ القرارات وغيرها.[٣]

 

العمل بروح الفريق

يُعدّ العمل الجماعي من أهمّ عناصر إدارة الجودة الشاملة، حيث إنّ اتحاد العمّال كفريق واحد يُتيح لهم التعرف إلى جميع الأفكار المختلفة التي يحملونها، والتمكّن في النهاية من ممارسة العصف الذهني للوصول إلى أفضل النتائج والقرارات، فالمنظمة عموماً لا تعمل من أجل شخص واحد فقط أو بعض الأشخاص، إنّما من أجل الجميع.[٣]

 

التقدير

يُعدّ التقدير أحد عناصر الجودة الشاملة، وهو مهمّ لتشجيع العمّال على الاجتهاد أكثر في العمل وتقديم الأفضل قدر المستطاع، ويُشار إلى أنّ الأشخاص عموماً يحبون الشعور بالإعجاب والتقدير من قبل الآخرين، ما يعني ضرورة التركيز على العامل الذي يقدم أفكاراً مميزة وأداءً أفضل وجعله محط تقدير أمام الجميع، ومكافأته على ذلك.[١]

عمل شجرة الحسابات
نبذه عن معايير تقسيم السوق

Leave a Comment