أنواع المتاجر الإلكترونية

بشكل عام ، تنقسم المتاجر عبر الإنترنت إلى فئتين رئيسيتين ، وهما:

منصات السوق الإلكتروني

يجمع هذا النوع من المتاجر مجموعة كبيرة من البائعين وتجار التجزئة في موقع واحد ،

وهو مرتبط بطرف ثالث لديه عدد كبير من الجمهور ، مثل Amazon و eBay.

عندما تشترك في السوق عبر الإنترنت كبائع ، فلن تكون مسؤولاً عن الخدمات اللوجستية للشحن والتسليم ،

ولا عن إصلاح الأعطال التي قد تحدث في الموقع. كل ما عليك فعله هو دفع عضوية لتصبح بائعًا رسميًا ،

وإضافة منتجاتك على المنصة وكسب المال كلما حصلت على فرصة بيع.

متاجر العلامة التجارية الفردية

المتجر الإلكتروني في هذه الحالة مخصص لشركة أو علامة تجارية واحدة فقط ، مثل متجر SHEIN

وموقع Adidas على الويب الذي يبيع مختلف المنتجات التي تنتجها الشركة حصريًا. هنا سوف تحتاج

إلى تطوير متجر مخصص لعلامتك التجارية ، يمكنك اللجوء إلى مطور يقوم بتطويره لك من البداية ،

أو إنشائه عبر منصات التجارة الإلكترونية مثل WooCommerce ، في كلتا الحالتين ، أنت مسؤول عن

العادي صيانة الموقع.

بالرغْم من التكاليف المتعددة التي تنطوي هنا، كالتكاليف التشغيلية والفنية ونفقات التدشين،

إلا أنك بذلك ستتمكن من خلق تجربة مميزة ومخصصة لعملائك، فتختار التصميم الذي يعبر عن

علامتك التجارية، وتحدد تجربة المستخدم التي تحقق احتياجات وتفضيلات جمهورك المستهدف.

كما أن هذا النوع سيجعلك منفردًا على المنصة بمنتجاتك، دون وجود الكثير من المنافسين الذي

يقدمون منتجات مشابهة وأسعار تنافسية.

وللحصول على متجرٍ إلكتروني احترافي يمثل علامتك التجارية على وجه الخصوص،

استعن بأحد خدمات تطوير المتاجر الإلكترونية التي يقدمها نخبة من المطورين العرب على منصة خمسات.

7 نصائح لزيادة أرباح متجرك الإلكتروني

لا يعني إطلاق متجرًا على الإنترنت ضمان المزيد من الأرباح لعلامتك التجارية، فلا بد من

وجود عدة إستراتيجيات تساعدك في تعزيز فرصة تحقيق مزيدًا من فرص الشراء.

فيما يلي باقة من أهم النصائح لزيادة أرباح المتاجر الإلكتروني:

 

1. راعِ توافق تصميم متجرك على مختلف الشاشات

قد يفضّل عملاؤك شراء منتجاتك عبر حواسيبهم الشخصية، أو عبر هواتفهم أحيانًا، أو حتى عبر جهاز الآيباد.

جميع هذه الأجهزة تختلف بأحجام شاشاتها، وعدم تولية الاهتمام للأمر سيؤدي لاختلال مظهر متجرك،

فتبدو تفاصيل واجهاتها صغيرة الحجم على شاشات الهاتف مثلًا. سيؤثر ذلك حتمًا في احتمالية الشراء سلبًا،

فلن يتمكن المستخدم حينها من تصفح المتجر بعناية فيغادره فورًا.

 

2. وفّر تجربة استخدام مميزة وسهلة

أشارت أحدث الدراسات أن 88% من المستهلكين يغادرون الموقع بسبب سوء تجربة الاستخدام.

من هنا يجدر بك الحرص على توفير تجربة استخدام سهلة تتجنب بها صعوبة فهم المستخدم،

فيتسوّق بمتجرك بسلاسة وراحة.

لتحقيق تجربة استخدام واضحة، وزّع محتويات متجرك جيدًا، فلا تضع جميع المنتجات في صفحة واحدة،

بل صنفها جميعًا لتُضاف في أقسامٍ معينة، وأضف خانة للبحث لتسرَع وصول المستخدم لما يريد.

راعِ أيضًا وضوح واجهات التصميم بأن تكون العناصر الرئيسية بارزة وسهلة النقر والفهم مباشرةً،

فتضيف عبارات توجيهية كلما استلزم الأمر لتتلافى حدوث أي لبس في ذهن المستخدم.

3. اعتمد إستراتيجية تسويقية قوية

المتجر الإلكتروني مثله مثل المتجر التقليدي، يحتاج لإستراتيجية تسويقية جيدة لجذب العملاء.

تتضمن هذه الإستراتيجية التسويق بالمحتوى الذي يهم عملاؤك ويزيد من زيارات متجرك بتحسين محركات البحث.

بجانب إستراتيجيات التسويق الأخرى التي تتضمن وسائل إلكترونية مختلفة،

مثل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي التي تزيد من تفاعل المستخدمين.

في هذا الصدد، ستجد طيفًا واسعًا من خدمات التسويق الإلكتروني على خمسات،

اختر ما يناسبك منها؛ لتضمن وضع إستراتيجية قوية بالاستعانة بأصحاب الخبرة اللازمة.

 

4. افهم سلوك المتسوقين

تصل في بعض الأحيان معدلات التخلي عن سلة التسوق إلى 80%، وهو ما يعني أهمية فهم

سلوك المتسوقين والأسباب التي تدفعهم لمغادرة متجرك وترك المنتجات التي اختاروها دون

إتمام عملية الشراء. تنقسم أنواع المتسوقين عبر الإنترنت إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

 

النوع الأول: المتسوقون المتأثرون بالأسعار

لا شك أن أغلب المتسوقين يميلون للمساومة، فترتفع حينها احتمالية التحول من متجرك لمتجرٍ آخر لوجود سعر أفضل.

عادةً ما يكون السعر هو الفيصل عند الشراء هنا، ثم الشحن المجاني أو الخصم والعروض الترويجية.

تبعًا لذلك، حاول توفير هذه الإستراتيجيات بمتجرك بين الفينة والأخرى لخلق ميزة تنافسية مغرية.

 

النوع الثاني: المتطلعون لكل ما هو جديد

هذا النوع من المتسوقين يبحث عن كل ما هو جديد لاقتنائه أولًا قبل الأصدقاء والمعارف.

يمكنك اكتساب هذه الشريحة بتحديث متجرك بالمنتجات الجديدة باستمرار، ثم إخبارهم مباشرةً بكل

ما هو جديد عبر البريد الإلكتروني أو من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي،

ووضع المنتجات الجديدة في بداية الواجهة الرئيسية.

 

النوع الثالث: المتسوق الباحث

يتميز المتسوق الباحث بالتدقيق في كل شيء، فيجمع المعلومات والمراجعات الخاصة بكل منتج

قبل قرار الشراء. لذا، وفّر على متجرك معلوماتٍ وافية حول كل منتج، من ناحية المميزات والتفاصيل

وآلية الاستخدام، وأضف خاصية المراجعات ليحصل على تصورٍ واقعي. من المهم أيضًا توفير

دعم فني متواصل أو دردشة مباشرة للإجابة عن أي استفسار يخطر ببالهم.

 

5. استفد من البيانات

تساعدك بيانات العملاء في فهم تفضيلاتهم، فتحلل أوقات الشراء والمنتجات التي يفضلها كلٍ منهم

ويبحث عنها. استغل هذه المعلومات القيّمة في خلق تجربة مخصصة، فتستعرض المنتجات المتوافقة

مع متطلبات العميل في واجهته الرئيسية، وتعطيه توصيات مشابهة لمنتجات اشتراها مسبقًا،

ترسله إليها عبر البريد الإلكتروني ليتصفحها مباشرةً. ستزيد بذلك من فرصة تحقيق عملية شراء.

6. أضف خاصية الدردشة التفاعلية

أصبحت الدردشة الحية والتفاعلية بمثابة مندوب مبيعات فعلي في الواقع الافتراضي،

فتجيب عن استفسارات المستخدمين خلال ثوانٍ، وتتفاعل معهم مباشرةً لتعزز من رغبتهم بالشراء.

 

7. وضّح طريقة التوصيل والإرجاع

يحتاج العميل للشعور بالثقة والاطمئنان لإجراء عملية شراء على المتاجر الإلكترونية، سيعينه في

هذه الحالة وجود سياسة واضحة ومتكاملة عن طريقة الشحن، والمدة التي سيستغرقها المنتج لوصوله.

بجانب سياسة الإرجاع، فبعض العملاء قد يتراجع عن فكرة الشراء تخوفًا من عدم مناسبة المنتج.

ختامًا، أصبحت المتاجر الإلكترونية توجهًا للعديد من الأنشطة التجارية، لما تحمله من مميزات وفرص أرباحٍ واعدة.

لذا اهتم باحترافية متجرك، فالمنافسة على أشدها، وبالتخطيط الصحيح وتوفير الموارد اللازمة الأفضل،

ستتمكن من إطلاق متجر إلكتروني مميز.

تسويق التجارة الإلكترونية لأعلى المنافسين
طريقة بدأ العمل في التجارة الإلكترونية

Leave a Comment