التركيز على المشكلة ذاتها

يتوجّب على الشخص عند وجود مشكلات معقدة أمامه كي يقوم بحلها أن يركز على المشكلة نفسها بدلاً من التركيز على الحلول والمقترحات المختلفة التي يتم إلقاؤها من جميع الأطراف المعنية بها، حيث إنّ الانطلاق في وضع الحلول المختلفة يؤدي إلى اندماج الناس فوراً في مناقشة الحلول واختلافاتهم لدرجة عدم الوصول لاتفاق معين وبالتالي عدم إيجاد حل مناسب وعدم اتخاذ أية قرار بشأن ذلك في نهاية المطاف، لذا يتوجب فهم جوانب القضية جيداً قبل الاندفاع في اختيار ووضع حل المشكلة.[١]

 

استراتيجيات لحل المشكلات

يوجد بعض الاستراتيجيات التي يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات المختلفة ومنها:[٢]

  • استرجاع المعلومات وتكاملها من خلال دمجها بشكل منهجي.
  • تحديد الأهداف المختلفة وموازنتها للحصول على نتائج مرضية.
  • وضع خطوات العمل واتخاذ القرار، من خلال التنبؤ بالتطورات المستقبلية والتخطيط بكفاءة للخطوات التالية.
  • الإدارة الذاتية من خلال القدرة على مواجهة الضغط في الوقت، والتغلب على الصراعات الداخلية والإحباط، وحسن التعامل مع الإجهاد.

 

إنشاء قائمة الحلول

يتوجب على الشخص عندما يواجه المشاكل التي ليس حل، أن يقوم بإعداد قائمة الحلول وأن يعمل جاهداً على التفكير في كل الأمور التي يمكن أن تساعد في حل المشكلة، ورغم أن مثل هذا الأمر قد يبدو سخيفاً للوهلة الأولى لكن اعتماد مثل هذه الطريقة يساعد كثيراً في إيجاد حلول مبدعة نتيجة استخدام العصف الذهني الذي قد تنتج عنه بعض الأفكار الغريبة أو المستبعدة، والتي قد تحمل في طياتها أكثر الحلول قابلية للتطبيق وأنجعها في علاج الخلل الموجود.[٣]

 

تبسيط الأشياء

يميل الكثير من الناس والاشخاص للأسف لجعل الأمور أكثر تعقيداً مما هي عليه في الحقيقة، لذا فإن أول خطوة باتجاه حل المشكلة هو القيام بتبسيطها عن طريق تعميمها والنظر إليها بصورتها الكاملة، وذلك بالرجوع إلى أساسياتها وجذورها الأصلية والابتعاد عن التركيز في تفاصيلها المختلفة، حيث يمكن وعند محاولة البحث أن يفاجأ الشخص في ظهور حلول واضحة جداً وبسيطة أمامه لم تكن ظاهرة للعيان في الوهلة الأولى، حيث أن الكثير من الأفكار البسيطة تصبح مع الوقت المقترحات الأكثر إنتاجية.[

طريقة صياغة الأهداف
طريقة تنظيم حياتك

Leave a Comment