إذا كانت فكرة الانتقال إلى العمل الحر تجول في ذهنك؛ فمن المؤكد أنك فكرت في الفوائد العديدة التي ستصاحب هذا التحول، بدايةً من كونك لست مضطرًا للخروج من منزلك كل صباح لتعلق في زحمة المواصلات، وصولًا إلى التخلص من مديرك المستفز، ورغم أن كل تلك الميزات العديدة تساهم في عملية اتخاذ القرار، إلا أن ما سنتحدث عنه في هذا المقال هو المزايا الأخرى للعمل الحر.
لقد جمعنا لك عشرة أسباب وجيهة -لم تفكر بها من قبل- ستدفعك للانتقال للعمل الحر، وذلك من أجل أن نساعدك في عملية اتخاذ قرار حاسم حيال هذا التحول المهني في حياتك.
1. توفير هائل في نفقاتك الشهرية
لن تحتاج إلى شراء بدلة رسمية أو قيادة سيارتك إلى العمل أو شراء وجبة غداء جاهزة، وبالتالي ستصبح حياتك أرخص، فقد كان أحد الموظفين ينفق -في عمله المكتبي السابق- ما يتراوح من 20 إلى 30 دولارًا يوميًا على الطعام في العمل، إذ كان يعمل في المملكة العربية السعودية، وكان زملاؤه يحبون تجربة المطاعم السعودية، بينما ينفق اليوم أقل من 5 دولارات يوميًا مع حساب وجبته المسائية أيضًا.
لذا اجلس مع نفسك وفكّر في الحد الأدنى للنفقات التي تحتاجها للعيش، وستتفاجأ بأنها أقل بكثير من دخلك الشهري، وإذا كان المستقلون يتقاضون أتعابًا أكثر من الموظفين، فلن تكون بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد لتغطية تلك النفقات.
2. العمل بمرح
عندما تصبح مستقلًا، لن تتمكن من العمل على المشاريع التي تفضلها فحسب، بل ستنجزها بمرح أيضًا، فلن يمنعك أحد من الغناء أثناء العمل، أو أخذ قسط من الراحة للعب كاندي كراش، أو رسم بعض الأفكار الجنونية لمجرد أنها خطرت على بالك، ولا يعني هذا بالطبع عدم الالتزام بمواعيد التسليم النهائية، لكن ما أقصده هو أنك لن تجبر نفسك على فعل أشياء لا تريد فعلها بعد الآن.
3. عدم الاضطرار إلى العمل 40 أو 60 ساعة في الأسبوع
يمكنك العمل هذه المدة إن أردت ذلك، لكن لن يجبرك أحد إن لم ترغب بالعمل لفترات طويلة، وفي حال قررت العمل الحر بهدف استعادة بعض التوازن بين حياتك الشخصية والعمل، فستجد أنك ستحتاج إلى العمل من 10 إلى 15 ساعةً في الأسبوع فقط كي تغطي نفقاتك الأساسية، وسيكون أي شيء تفعله فوق ذلك اختياريًا، إذ يمكنك -بمجرد وصولك إلى هدفك الشهري المالي- أن تتوقف عن استلام مشاريع جديدة لتهتم بهواياتك بدلًا من ذلك.
يُنصح دائمًا أن تتجاوز الحد الأدنى من احتياجاتك الشهرية، فهناك أشهر عجاف في العمل الحر قد لا يأتيك منها أي دخل على الإطلاق، لذا حاول أن تدخر بعض المال، وفي النهاية القرار يعود لك.
4. عدم الاضطرار إلى الالتزام بساعات العمل الاعتيادية
يبدأ بعض المستقلين العمل في حوالي الساعة السادسة صباحًا، ثم يأخذون استراحة غداء طويلةً جدًا من الساعة 12 حتى 4، إذ يُفضل أخذ قيلولة بعد تناول وجبة الغداء، ثم يعودون إلى إكمال العمل مرةً أخرى في الساعة الرابعة مساءً. لا يهتم عملاؤك بمواعيد عملك، بل يهتمون فقط بالإنجاز، لكن يتعين عليك الالتزام بأي اجتماعات كنت قد وافقت على إجرائها، لذا ستمنحك فرصة إعادة ترتيب حياتك كما تريد تجربةً ممتعةً على نحو مدهش.
5. زيادة الإنتاجية
يتعامل الموظفون في مكتب مع سلسلة لانهائية من المقاطعات، بينما يمكّنك العمل من المنزل من تفادي معظم المشتتات التي قد تعرقل عملك، لذا ستزداد إنتاجيتك على نحو ملحوظ قد يزيد عن مرتين بالموازنة مع العمل المكتبي، مما يعني ساعات عمل أقل والمزيد من الوقت لتنعم بالراحة إن أردت.
6. إمكانية التعلم أثناء العمل وتقاضي المال لقاء ذلك
يدفع لك العملاء -في العمل الحر- أموالهم لقاء النتائج وليس الوقت الذي تقضيه في العمل، لذا ستتمكن من اكتساب مهارات جديدة أثناء العمل على مشاريعهم، فبدلًا من أن تضطر إلى التعلم في وقتك الخاص، سيدفع لك عملاؤك مقابل التعلم، وقد يتعين عليك خفض أسعار خدماتك قليلًا في تلك المشاريع لتلبية توقعات ميزانية العميل، لكن ما يهم حقًا هو أنك ستنال أجرك وتتعلم في الوقت نفسه.
7. اكتشاف آفاق جديدة والتركيز عليها
إن كان جدول أعمالك غير مزدحم كليًا (كما هو حال الوظيفة التقليدية)، فستحصل على وقت لاستكشاف آفاق جديدة، وعندما تصادف مجالات جديدةً، فسيتوفر لك الوقت لتجربتها لترى ما إذا كانت ستعجبك أم لا، مما يمنحك حريةً تُعَد نعمةً حقيقيةً، ونادرًا ما تكون متوفرةً لك في بيئات الشركات، إذ لن يسمح لك معظم رؤساء العمل بالعبث أثناء دوامهم الرسمي، مما يقيد تطورك؛ أما عندما تعمل لحسابك الشخصي، فسيكون وقتك كله مخصصًا لك وحدك، وستتمكن من اختيار الطريقة التي تقضي بها ذلك الوقت وما تنفقه فيه.
8. الحصول على عطلة حسب رغباتك
يمكنك حماية أوقات فراغك، فقد لا تكون عطلات نهاية الأسبوع هي الأيام التي تريد التفرغ بها، إذ تكون معظم المعالم السياحية في جميع بلدان العالم أشد ازدحامًا في عطلات نهاية الأسبوع، لذا قد تحب أن تفرغ وقتك في منتصف الأسبوع من أجل زيارة المعابد والمعارض والمتاحف التي تحبها.
تُعَد القدرة على توفير وقت فراغ لنشاطاتك الشخصية، بدلًا من من محاولة إقحامه في جدول أعمالك المزدحم، أمرًا في غاية الروعة.
9. التحرر من قيود مدير الموارد البشرية
يمكنك تحديد عدد الإجازات التي تحصل عليها كل عام واختيار شركة التأمين الصحي التي تفضلها، كما يمكنك أخذ إجازات مرضية بالقدر الذي ترغب به.
تُعَد الوظيفة الحقيقية لمدير الموارد البشرية هي حماية الموظفين، لكن على أرض الواقع، غالبًا ما يأتي ذلك في المرتبة الثانية في جدول أعمال الشركة؛ أما في عالم العمل الحر، فأنت من تضع القواعد وأنت من تطبقها.
10. إمكانية اختيار المسمى الوظيفي الذي تفضله
ليست المسميات الوظيفية مشكلةً كبيرةً، لكن على أرض الواقع غالبًا ما تكون كذلك، إذ يتوقع العملاء مسميات وظيفيةً معينةً، كما لا يمكنك النجاح -في بيئات عمل مثل الموجودة في الدول الآسيوية المعروفة بهيكلياتها الوظيفية الرسمية- إلا بامتلاك المسمى الوظيفي الصحيح، وذلك لكي يأخذك العملاء على محمل الجد.
وغالبًا ما تكون الشركات أنانيةً عند منح المسميات الوظيفية، بل قد توزعها على الموظفين مثل الحلويات، بدلًا من الزيادات المالية؛ أما في عالم العمل الحر، فيستطيع المستقلون اختيار المسمى الوظيفي الذي يريدونه وقتما أرادوا، بدايةً من الرئيس التنفيذي إلى البواب، فالخيارات أمامك مفتوحة، ويمكنك إعادة اختيار المسمى الوظيفي متى شئت خلال 5 دقائق.
إذا كانت فكرة الانتقال إلى العمل الحر تجول في ذهنك؛ فمن المؤكد أنك فكرت في الفوائد العديدة التي ستصاحب هذا التحول، بدايةً من كونك لست مضطرًا للخروج من منزلك كل صباح لتعلق في زحمة المواصلات، وصولًا إلى التخلص من مديرك المستفز، ورغم أن كل تلك الميزات العديدة تساهم في عملية اتخاذ القرار، إلا أن ما سنتحدث عنه في هذا المقال هو المزايا الأخرى للعمل الحر.
لقد جمعنا لك عشرة أسباب وجيهة -لم تفكر بها من قبل- ستدفعك للانتقال للعمل الحر، وذلك من أجل أن نساعدك في عملية اتخاذ قرار حاسم حيال هذا التحول المهني في حياتك.
1. توفير هائل في نفقاتك الشهرية
لن تحتاج إلى شراء بدلة رسمية أو قيادة سيارتك إلى العمل أو شراء وجبة غداء جاهزة، وبالتالي ستصبح حياتك أرخص، فقد كان أحد الموظفين ينفق -في عمله المكتبي السابق- ما يتراوح من 20 إلى 30 دولارًا يوميًا على الطعام في العمل، إذ كان يعمل في المملكة العربية السعودية، وكان زملاؤه يحبون تجربة المطاعم السعودية، بينما ينفق اليوم أقل من 5 دولارات يوميًا مع حساب وجبته المسائية أيضًا.
لذا اجلس مع نفسك وفكّر في الحد الأدنى للنفقات التي تحتاجها للعيش، وستتفاجأ بأنها أقل بكثير من دخلك الشهري، وإذا كان المستقلون يتقاضون أتعابًا أكثر من الموظفين، فلن تكون بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد لتغطية تلك النفقات.
2. العمل بمرح
عندما تصبح مستقلًا، لن تتمكن من العمل على المشاريع التي تفضلها فحسب، بل ستنجزها بمرح أيضًا، فلن يمنعك أحد من الغناء أثناء العمل، أو أخذ قسط من الراحة للعب كاندي كراش، أو رسم بعض الأفكار الجنونية لمجرد أنها خطرت على بالك، ولا يعني هذا بالطبع عدم الالتزام بمواعيد التسليم النهائية، لكن ما أقصده هو أنك لن تجبر نفسك على فعل أشياء لا تريد فعلها بعد الآن.
3. عدم الاضطرار إلى العمل 40 أو 60 ساعة في الأسبوع
يمكنك العمل هذه المدة إن أردت ذلك، لكن لن يجبرك أحد إن لم ترغب بالعمل لفترات طويلة، وفي حال قررت العمل الحر بهدف استعادة بعض التوازن بين حياتك الشخصية والعمل، فستجد أنك ستحتاج إلى العمل من 10 إلى 15 ساعةً في الأسبوع فقط كي تغطي نفقاتك الأساسية، وسيكون أي شيء تفعله فوق ذلك اختياريًا، إذ يمكنك -بمجرد وصولك إلى هدفك الشهري المالي- أن تتوقف عن استلام مشاريع جديدة لتهتم بهواياتك بدلًا من ذلك.
يُنصح دائمًا أن تتجاوز الحد الأدنى من احتياجاتك الشهرية، فهناك أشهر عجاف في العمل الحر قد لا يأتيك منها أي دخل على الإطلاق، لذا حاول أن تدخر بعض المال، وفي النهاية القرار يعود لك.
4. عدم الاضطرار إلى الالتزام بساعات العمل الاعتيادية
يبدأ بعض المستقلين العمل في حوالي الساعة السادسة صباحًا، ثم يأخذون استراحة غداء طويلةً جدًا من الساعة 12 حتى 4، إذ يُفضل أخذ قيلولة بعد تناول وجبة الغداء، ثم يعودون إلى إكمال العمل مرةً أخرى في الساعة الرابعة مساءً. لا يهتم عملاؤك بمواعيد عملك، بل يهتمون فقط بالإنجاز، لكن يتعين عليك الالتزام بأي اجتماعات كنت قد وافقت على إجرائها، لذا ستمنحك فرصة إعادة ترتيب حياتك كما تريد تجربةً ممتعةً على نحو مدهش.
5. زيادة الإنتاجية
يتعامل الموظفون في مكتب مع سلسلة لانهائية من المقاطعات، بينما يمكّنك العمل من المنزل من تفادي معظم المشتتات التي قد تعرقل عملك، لذا ستزداد إنتاجيتك على نحو ملحوظ قد يزيد عن مرتين بالموازنة مع العمل المكتبي، مما يعني ساعات عمل أقل والمزيد من الوقت لتنعم بالراحة إن أردت.
6. إمكانية التعلم أثناء العمل وتقاضي المال لقاء ذلك
يدفع لك العملاء -في العمل الحر- أموالهم لقاء النتائج وليس الوقت الذي تقضيه في العمل، لذا ستتمكن من اكتساب مهارات جديدة أثناء العمل على مشاريعهم، فبدلًا من أن تضطر إلى التعلم في وقتك الخاص، سيدفع لك عملاؤك مقابل التعلم، وقد يتعين عليك خفض أسعار خدماتك قليلًا في تلك المشاريع لتلبية توقعات ميزانية العميل، لكن ما يهم حقًا هو أنك ستنال أجرك وتتعلم في الوقت نفسه.
7. اكتشاف آفاق جديدة والتركيز عليها
إن كان جدول أعمالك غير مزدحم كليًا (كما هو حال الوظيفة التقليدية)، فستحصل على وقت لاستكشاف آفاق جديدة، وعندما تصادف مجالات جديدةً، فسيتوفر لك الوقت لتجربتها لترى ما إذا كانت ستعجبك أم لا، مما يمنحك حريةً تُعَد نعمةً حقيقيةً، ونادرًا ما تكون متوفرةً لك في بيئات الشركات، إذ لن يسمح لك معظم رؤساء العمل بالعبث أثناء دوامهم الرسمي، مما يقيد تطورك؛ أما عندما تعمل لحسابك الشخصي، فسيكون وقتك كله مخصصًا لك وحدك، وستتمكن من اختيار الطريقة التي تقضي بها ذلك الوقت وما تنفقه فيه.
8. الحصول على عطلة حسب رغباتك
يمكنك حماية أوقات فراغك، فقد لا تكون عطلات نهاية الأسبوع هي الأيام التي تريد التفرغ بها، إذ تكون معظم المعالم السياحية في جميع بلدان العالم أشد ازدحامًا في عطلات نهاية الأسبوع، لذا قد تحب أن تفرغ وقتك في منتصف الأسبوع من أجل زيارة المعابد والمعارض والمتاحف التي تحبها.
تُعَد القدرة على توفير وقت فراغ لنشاطاتك الشخصية، بدلًا من من محاولة إقحامه في جدول أعمالك المزدحم، أمرًا في غاية الروعة.
9. التحرر من قيود مدير الموارد البشرية
يمكنك تحديد عدد الإجازات التي تحصل عليها كل عام واختيار شركة التأمين الصحي التي تفضلها، كما يمكنك أخذ إجازات مرضية بالقدر الذي ترغب به.
تُعَد الوظيفة الحقيقية لمدير الموارد البشرية هي حماية الموظفين، لكن على أرض الواقع، غالبًا ما يأتي ذلك في المرتبة الثانية في جدول أعمال الشركة؛ أما في عالم العمل الحر، فأنت من تضع القواعد وأنت من تطبقها.
10. إمكانية اختيار المسمى الوظيفي الذي تفضله
ليست المسميات الوظيفية مشكلةً كبيرةً، لكن على أرض الواقع غالبًا ما تكون كذلك، إذ يتوقع العملاء مسميات وظيفيةً معينةً، كما لا يمكنك النجاح -في بيئات عمل مثل الموجودة في الدول الآسيوية المعروفة بهيكلياتها الوظيفية الرسمية- إلا بامتلاك المسمى الوظيفي الصحيح، وذلك لكي يأخذك العملاء على محمل الجد.
وغالبًا ما تكون الشركات أنانيةً عند منح المسميات الوظيفية، بل قد توزعها على الموظفين مثل الحلويات، بدلًا من الزيادات المالية؛ أما في عالم العمل الحر، فيستطيع المستقلون اختيار المسمى الوظيفي الذي يريدونه وقتما أرادوا، بدايةً من الرئيس التنفيذي إلى البواب، فالخيارات أمامك مفتوحة، ويمكنك إعادة اختيار المسمى الوظيفي متى شئت خلال 5 دقائق.
ذات صلة:
No related posts.
admin