تتضمن عملية الدفع الإلكتروني أربعة أطراف أو محطّات وهي: العميل والمتجر الإلكتروني وبوابة الدفع والبنوك، وهناك بعض الأطراف الثالثة التي يمكن أن تدخل ضمن هذه الحلقة، ولكن لنقف أولًا عند كلّ طرف من هذه الأطراف الأربع بالتفصيل لكي نتمكن من فهم آلية عمل المدفوعات الإلكترونية بالضبط.
- العميل: عنده تبدأ عملية الدفع الإلكتروني، حيث يختار العميل المنتج أو الخدمة التي تعجبه، ويُدخل بيانات بطاقة أو وسيلة الدفع المناسبة له للمتجر الإلكتروني.
- المتجر الإلكتروني: المكان الذي تُعرض فيه المنتجات وتحدث فيه عملية الشراء. يجب أن يتضمن المتجر المنتجات مع تفصيلاتها، وبالطبع آلية مناسبة للدفع. يعمل المتجر الإلكتروني على استقبال طلبات شراء العملاء (بياناتهم المالية) وتحويلها إلى الطرف الثالث؛ ألا وهو بوابة الدفع.
- بوابة الدفع: هي بمثابة وسيط لتبادل الموارد المالية بين العميل والمتجر الإلكتروني، ثم بين حساب التاجر (مالك المتجر الإلكتروني) والحساب البنكي الخاص به.
- البنك: هو المستودع للمال الصادر والوارد، لذا تنقسم البنوك في عملية الدفع الإلكتروني إلى بنك المصدر؛ وهو البنك الذي يضع به العميل المال الخاص به وعبره يُرسل ثمن المنتج إلى التاجر، والبنك المكتسب؛ وهو البنك الذي يحتوي حساب التاجر، والذي تُرسل إليه ثمن المنتجات المُشتراة من المتجر.
آلية عمل المدفوعات الإلكترونية
تتم عملية الدفع الإلكتروني، بغض النظر عن نوع المنتج أو الخدمة أو طبيعة المتجر الإلكتروني، من خلال أربع محطّات أساسية تمثل خطوات الدفع الإلكتروني:
- شراء العميل للمنتج وإدخاله لبيانات الدفع ضمن المتجر الإلكتروني (عن طريق استمارة الدفع).
- يرسل المتجر الإلكتروني بيانات طلب شراء العميل إلى بوابة الدفع (التي يرتبط بها المتجر) على هيئة بيانات مشفّرة، لحماية خصوصية العميل وبياناته، وهنا وجود استيفاء الموقع لشهادة SSL يلعب دورًا جوهريًا في تحسين مستوى أمان الموقع.
- تعالج بوابة الدفع بيانات العميل، ومن ثم ترسلها إلى معالج الدفع الخاص ببنك العميل، هنا يعالج البنك بيانات طلب الشراء ويصدر الرد، إما بتأكيد عملية الشراء أو برفضها لوجود خلل معين مثل: عدم امتلاك العميل لمقدار كافٍ من المال في حسابه البنكي لشراء المنتج.
- ترسل بوابة الدفع المبلغ المُستحق إلى محفظة التاجر الإلكترونية لحفظ الأموال عليها، بعدها يصبح بإمكان صاحب المتجر تحويل الأموال من المحفظة إلى حسابه البنكي عبر ربط المتجر ببطاقة ائتمانية.
أنواع وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة
تعد وسائل وخدمات الدفع الإلكتروني في متجرك عنصر ضروري لكسب المزيد من العملاء وتسهيل عمليات الشراء، بالإضافة للتقليل من الارتداد أو التراجع عن الشراء، والذي يحدث بسبب عدم مناسبة طريقة الدفع للعميل. لحسن الحظ، هناك تنوع كبير ومتزايد في شركات المدفوعات الإلكترونية المتاحة في بلداننا العربية نذكر أبرزها:
1. البطاقات البنكية
تقدمها البنوك المحلية والعالمية على شكل بطاقات ائتمانية تحت أسماء مختلفة، ولكل دولة في بلداننا العربية بطاقات بنكية خاصة بها، وهي غالبًا محصورة الفعالية في البلد ذاته، أما بالنسبة للشركات والبنوك العالمية الصالحة تقريبًا في كل دول العالم، فنذكر أشهرها VisaCard وMasterCard، وأيضًا Cash U المختصة بإصدار البطاقات في مناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
2. الشركات المالية الرقمية
تقدم الشركات المالية خدمات الدفع الرقمي على الإنترنت للشركات والمتاجر الإلكترونية من خلال بوابات الدفع الإلكتروني، ولا تتطلب وجود بطاقة ائتمانية، مثل بايبال PayPal و بيفورت PayFort وسترايب Stipe وغيرها.
4. المحافظ الرقمية
يمكننا أن نعدّها شكلًا من أشكال الدفع الرقمي، لكن مخصص لحاملي الهواتف الذكية، حيث توفر الشركات للعملاء محافظ رقمية تتضمن أرصدة مالية خاصة بهم. ومن أبرز الشركات العالمية، التي تخصصت في طرق الدفع الإلكتروني عبر الهواتف، فينمو Venmo وسكوير Square، بالإضافة إلى توفير كل من جوجل وآبل خدمات مشابهة لمستخدمي أنظمتها، وهناك العديد من الشركات العربية التي تقدم هذه الخدمات مثل شركة فودافون في مصر.
تتضمن عملية الدفع الإلكتروني أربعة أطراف أو محطّات وهي: العميل والمتجر الإلكتروني وبوابة الدفع والبنوك، وهناك بعض الأطراف الثالثة التي يمكن أن تدخل ضمن هذه الحلقة، ولكن لنقف أولًا عند كلّ طرف من هذه الأطراف الأربع بالتفصيل لكي نتمكن من فهم آلية عمل المدفوعات الإلكترونية بالضبط.
آلية عمل المدفوعات الإلكترونية
تتم عملية الدفع الإلكتروني، بغض النظر عن نوع المنتج أو الخدمة أو طبيعة المتجر الإلكتروني، من خلال أربع محطّات أساسية تمثل خطوات الدفع الإلكتروني:
أنواع وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة
تعد وسائل وخدمات الدفع الإلكتروني في متجرك عنصر ضروري لكسب المزيد من العملاء وتسهيل عمليات الشراء، بالإضافة للتقليل من الارتداد أو التراجع عن الشراء، والذي يحدث بسبب عدم مناسبة طريقة الدفع للعميل. لحسن الحظ، هناك تنوع كبير ومتزايد في شركات المدفوعات الإلكترونية المتاحة في بلداننا العربية نذكر أبرزها:
1. البطاقات البنكية
تقدمها البنوك المحلية والعالمية على شكل بطاقات ائتمانية تحت أسماء مختلفة، ولكل دولة في بلداننا العربية بطاقات بنكية خاصة بها، وهي غالبًا محصورة الفعالية في البلد ذاته، أما بالنسبة للشركات والبنوك العالمية الصالحة تقريبًا في كل دول العالم، فنذكر أشهرها VisaCard وMasterCard، وأيضًا Cash U المختصة بإصدار البطاقات في مناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
2. الشركات المالية الرقمية
تقدم الشركات المالية خدمات الدفع الرقمي على الإنترنت للشركات والمتاجر الإلكترونية من خلال بوابات الدفع الإلكتروني، ولا تتطلب وجود بطاقة ائتمانية، مثل بايبال PayPal و بيفورت PayFort وسترايب Stipe وغيرها.
4. المحافظ الرقمية
يمكننا أن نعدّها شكلًا من أشكال الدفع الرقمي، لكن مخصص لحاملي الهواتف الذكية، حيث توفر الشركات للعملاء محافظ رقمية تتضمن أرصدة مالية خاصة بهم. ومن أبرز الشركات العالمية، التي تخصصت في طرق الدفع الإلكتروني عبر الهواتف، فينمو Venmo وسكوير Square، بالإضافة إلى توفير كل من جوجل وآبل خدمات مشابهة لمستخدمي أنظمتها، وهناك العديد من الشركات العربية التي تقدم هذه الخدمات مثل شركة فودافون في مصر.
ذات صلة:
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com