لا بُدّ لكل مستثمر في الأسواق المالية من معرفة مؤشرات الأسهم في هذه الأسواق، لذا سنورد في هذا المقال ماهية مؤشرات سوق الأسهم، وكيفية بنائها وأهميتها.
تعريف مؤشر سوق الأسهم
يمكن القول أنّ مؤشر سوق الأسهم عبارة عن أداة تقيس أداء سوق الأسهم لمجموعة معيّنة من الأسهم، أو لأسهم تندرج في نفس قطاع العمل؛ كمؤشرات أسهم شركات التكنولوجيا مثلاً، وذلك لمعرفة مقدار عائد الاستثمار لهذه الأسهم، فعند سماعنا بهبوط مؤشر أسهم معيّن أو صعوده، فهذا يعني إمّا ارتفاع أسعار الأسهم التي يقسيها أو انخفاضها.[١]
أهمية مؤشرات الأسهم
تكمن أهمية وجود مؤشرات الأسهم في الأسواق المالية في الآتي:
- تساعد المستثمرين على متابعة الأسواق المالية بسهولة.[٢]
- توّفر المؤشرات طريقة بسيطة للمستثمرين المبتدئين لقراءة معلومات الأسهم في الأسواق المالية.[٣]
- تنظم أسعار الأسهم في الأسواق المالية، فالمؤشرات أداة تجمع العديد من أسهم شركات مختلفة.[٣]
- تُعدّ مؤشرات الأسواق بمثابة المرآة الشاملة لحالة الأسواق المالية، والتي تُشكل جزءاً كبيراً من الاقتصاد الدولي.[٤]
كيفية بناء مؤشر سوق الأسهم
هناك طرق يعتمدها الخبراء الماليّون لبناء مؤشرات الأسهم في الأسواق المالية، وهي كالآتي:
ترجيح القيمة السوقية للأسهم
يتم بناء وقياس مؤشر الأسهم في هذه الطريقة بناء على القيمة السوقية للأسهم، وتعني القيمة السوقية هي قيمة السهم في السوق في الوقت الحالي، وليس قيمة السهم الأساسية التي كانت عليه منذ دخوله سوق الأسهم،[٥] وبناءً على ارتفاع القيمة السوقية للأسهم يتم إعطاؤها وزناً أكبر في التأثير على مؤشر سوق الأسهم الخاص بهذه الشركات.[٦]
إعطاء قيمة متساوية للأسهم
ويُقصد بهذه الطريقة؛ تأثير كافّة الأسهم في مؤشر الأسهم تاثيراً متساوياً بغض النظر عن القيمة السوقية لهذه الأسهم، وبالتالي فمهما اختلفت قيمة الأسهم إلّا أنّ تأثيرها متساوياً في المؤشر.[٦]
ترجيح سعر الأسهم
في هذه الطريقة يتم إعطاء الأسهم وزناً معيناً يؤثر من خلاله على مؤشر السوق، وهذا الوزن يعتمد على سعر السهم الحالي، وبالتالي يكون النفوذ الأكبر لأسعار أسهم الشركات الكبرى في هذه المؤشرات، فمثلاً يكون السهم الذي سعره الحالي أكبر له تأثير بنسبة أعلى ممّا هو دونه من الأسهم.[٦]
وهكذا تُبنى مؤشرات الأسهم تبعاً للطرق السابقة التي ذكرناها، بعد ذلك يتم صعود مؤشر الأسهم أو هبوطه بحسب تأثيرات الأسهم التي تمّ الاعتماد عليها في بناء المؤشر.[٦]
كيفية قراءة مؤشر الأسهم
ولتبسيط فكرة قراءة مؤشر الأسهم يمكن الاستعانة بالمثال الآتي:[٧]
لنفترض أنّ هناك مؤشر أسهم أُعطي قيمة أساسية 100 نقطة، وقيمة الأسهم التي تندرج تحت هذا المؤشر قيمتها 200 دولار مثلاً، فإذا ارتفعت قيمة هذه الأسهم بمقدار 260 دولاراً، فإنّ نسبة الزيادة في السعر هي 30%، لذا سينتقل مؤشر الأسهم إلى الصعود من 100 نقطة إلى 130 نقطة، ممّا يشير إلى وجود نمو في قيمة هذه الأسهم بمعدّل 30%.
أمّا في حال انخفاض قيمة الأسهم إلى 208 دولاراً مثلاً، فهذا يعني انخفاضها بنسبة 20% من آخر قيمة وهي 260 دولاراً، ممّا سيؤدي إلى هبوط مؤشر الأسهم بنسبة 20% وهكذا.
أمثلة على مؤشرات سوق الأسهم
هناك العديد من مؤشرات الأسهم العالمية في الأسواق المالية، وهي كالآتي:[٨]
- مؤشر متوسط داو جونز الصناعي (DJT).
- مؤشر ناسداك 100.
- مؤشر ناسداك المركّب.
- مؤشر S&P 500.
- مؤشر متوسط رأس مال S&P 400.
- مؤشر NYSE المركّب.
- مؤشر Russell 2000.
- مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA).[١]
- مؤشر Wilshire 5000 الشامل.[١]
لا بُدّ لكل مستثمر في الأسواق المالية من معرفة مؤشرات الأسهم في هذه الأسواق، لذا سنورد في هذا المقال ماهية مؤشرات سوق الأسهم، وكيفية بنائها وأهميتها.
تعريف مؤشر سوق الأسهم
يمكن القول أنّ مؤشر سوق الأسهم عبارة عن أداة تقيس أداء سوق الأسهم لمجموعة معيّنة من الأسهم، أو لأسهم تندرج في نفس قطاع العمل؛ كمؤشرات أسهم شركات التكنولوجيا مثلاً، وذلك لمعرفة مقدار عائد الاستثمار لهذه الأسهم، فعند سماعنا بهبوط مؤشر أسهم معيّن أو صعوده، فهذا يعني إمّا ارتفاع أسعار الأسهم التي يقسيها أو انخفاضها.[١]
أهمية مؤشرات الأسهم
تكمن أهمية وجود مؤشرات الأسهم في الأسواق المالية في الآتي:
كيفية بناء مؤشر سوق الأسهم
هناك طرق يعتمدها الخبراء الماليّون لبناء مؤشرات الأسهم في الأسواق المالية، وهي كالآتي:
ترجيح القيمة السوقية للأسهم
يتم بناء وقياس مؤشر الأسهم في هذه الطريقة بناء على القيمة السوقية للأسهم، وتعني القيمة السوقية هي قيمة السهم في السوق في الوقت الحالي، وليس قيمة السهم الأساسية التي كانت عليه منذ دخوله سوق الأسهم،[٥] وبناءً على ارتفاع القيمة السوقية للأسهم يتم إعطاؤها وزناً أكبر في التأثير على مؤشر سوق الأسهم الخاص بهذه الشركات.[٦]
إعطاء قيمة متساوية للأسهم
ويُقصد بهذه الطريقة؛ تأثير كافّة الأسهم في مؤشر الأسهم تاثيراً متساوياً بغض النظر عن القيمة السوقية لهذه الأسهم، وبالتالي فمهما اختلفت قيمة الأسهم إلّا أنّ تأثيرها متساوياً في المؤشر.[٦]
ترجيح سعر الأسهم
في هذه الطريقة يتم إعطاء الأسهم وزناً معيناً يؤثر من خلاله على مؤشر السوق، وهذا الوزن يعتمد على سعر السهم الحالي، وبالتالي يكون النفوذ الأكبر لأسعار أسهم الشركات الكبرى في هذه المؤشرات، فمثلاً يكون السهم الذي سعره الحالي أكبر له تأثير بنسبة أعلى ممّا هو دونه من الأسهم.[٦]
وهكذا تُبنى مؤشرات الأسهم تبعاً للطرق السابقة التي ذكرناها، بعد ذلك يتم صعود مؤشر الأسهم أو هبوطه بحسب تأثيرات الأسهم التي تمّ الاعتماد عليها في بناء المؤشر.[٦]
كيفية قراءة مؤشر الأسهم
ولتبسيط فكرة قراءة مؤشر الأسهم يمكن الاستعانة بالمثال الآتي:[٧]
لنفترض أنّ هناك مؤشر أسهم أُعطي قيمة أساسية 100 نقطة، وقيمة الأسهم التي تندرج تحت هذا المؤشر قيمتها 200 دولار مثلاً، فإذا ارتفعت قيمة هذه الأسهم بمقدار 260 دولاراً، فإنّ نسبة الزيادة في السعر هي 30%، لذا سينتقل مؤشر الأسهم إلى الصعود من 100 نقطة إلى 130 نقطة، ممّا يشير إلى وجود نمو في قيمة هذه الأسهم بمعدّل 30%.
أمّا في حال انخفاض قيمة الأسهم إلى 208 دولاراً مثلاً، فهذا يعني انخفاضها بنسبة 20% من آخر قيمة وهي 260 دولاراً، ممّا سيؤدي إلى هبوط مؤشر الأسهم بنسبة 20% وهكذا.
أمثلة على مؤشرات سوق الأسهم
هناك العديد من مؤشرات الأسهم العالمية في الأسواق المالية، وهي كالآتي:[٨]
ذات صلة:
No related posts.
admin