لقد واجه الجميع الفشل في مرحلة ما من حياتهم ، وفي مقال اليوم أردت أن أشارككم
بعض الأفكار التي أريدكم أن تتذكروها في كل مرة تفشلوا فيها ، تسقطوا ، تنهضوا مرة أخرى.
من ينتصر على أهواءه قد غزا العالم.
حين تفشل
عندما تقطع شوطًا طويلًا ويحدث شيء ما ، تشعر أنك لم تفعل أي شيء منذ البداية ،
وأن كل ما كنت تفعله وما فعلته كان مجرد مزيف أو ربما حتى خيال.
عندما تكون كل محاولاتك مبعثرة سدى.
عندما يحدث شيء خارج عن إرادتك ، تفقد الأمل في أي تغيير محتمل.
فقط في هذه اللحظات ، تذكر:
-بأن الفشل درس إما أن تستفيد منه أو يستفيد هو منك بإطاحتك أرضا و بدفعك للاستسلام عن كل ما آمنت به.
-بأنه لا هروب من طبيعة الأنسان اللامثالية:
لا مفر من طبيعتنا , نحن غير مثاليين و هذا معناه أنه سنزل , سنخطأ, سنقوم بفعل ما
يرجعنا خطوة أو خطوات إلا الوراء, سنشعر بالغرور و نعتقد أننا وصلنا لما نريد تحقيقه و
لا نجد سببا يدفعنا لمواصلة بذل مجهود, ثم نتوقف عن القيام بكل العادات الجيدة, نتوقع
عن تذكير أنفسنا بمبادئنا, بأهدافنا, بنظرتنا للحياة و حقيقة النجاح الحقيقي فنجد أنفسنا عائدين إلى نقطة البداية.
-بأنه يوجد أكثر من طريقة:
يوجد عدة أجوبة للسؤال الواحد, عدة لغات , عدة كلمات للمعنى الواحد, عدة أفعال لحسنة واحدة, عدة هوايات لمتعة واحد.
و كذلك عدة طرق لتحقيق هدف واحد, و إذا لم تساعدك طريقة ما وسيلة ما, هذا لا يعني بأن
ما تريده ليس مقدر لك بل يعني أن تلك الطريقة لم تخدمك فقط, ربما بسبب شخصيتك, ربما
بسبب تعارضها مع قيمك, بسبب محيطك, الأسباب عدة و النتيجة واحدة
إذا ابحث , فكر , و طبق حلا آخر.
-بأن الطريق إلى التغيير ليس سهلا:
لديك خياران لا أكثر , إما الاستسلام أو المضي قدما و إعادة المحاولة مرة أخرى.
لا تعتقد أن كل أولئك الأشخاص الناجحين, كل الملهمين و كل المميزين حققوا ما حققوه في رمشة عين,
في تغيير واحد, في قرار واحد بل كان هناك الكثير من القرارات التي يجب اتخاذها, الكثير من المشاعر
و الأفكار السلبية التي تحاول دفعهم للبقاء في منطقة الراحة التي يجب مواجهتها, الكثير من الإخفاقات,
الكثير من خيبات الأمل, الكثير من لحظات الشك.
و لكن مع كل هذا, كان هناك لحظات الشعور بالفخر لتحقيق شيء ما حتى و لو كان بسيطا,
لحظات انبثاق الأمل من جديد, لحظات تذكر سبب خوض كل هذه المعاناة و الدوافع الأساسية
لمواصلة المحاولة, لحظات الشعور بالثقة, بالقوة و بالسعادة.
لقد واجه الجميع الفشل في مرحلة ما من حياتهم ، وفي مقال اليوم أردت أن أشارككم
بعض الأفكار التي أريدكم أن تتذكروها في كل مرة تفشلوا فيها ، تسقطوا ، تنهضوا مرة أخرى.
من ينتصر على أهواءه قد غزا العالم.
حين تفشل
عندما تقطع شوطًا طويلًا ويحدث شيء ما ، تشعر أنك لم تفعل أي شيء منذ البداية ،
وأن كل ما كنت تفعله وما فعلته كان مجرد مزيف أو ربما حتى خيال.
عندما تكون كل محاولاتك مبعثرة سدى.
عندما يحدث شيء خارج عن إرادتك ، تفقد الأمل في أي تغيير محتمل.
فقط في هذه اللحظات ، تذكر:
-بأن الفشل درس إما أن تستفيد منه أو يستفيد هو منك بإطاحتك أرضا و بدفعك للاستسلام عن كل ما آمنت به.
-بأنه لا هروب من طبيعة الأنسان اللامثالية:
لا مفر من طبيعتنا , نحن غير مثاليين و هذا معناه أنه سنزل , سنخطأ, سنقوم بفعل ما
يرجعنا خطوة أو خطوات إلا الوراء, سنشعر بالغرور و نعتقد أننا وصلنا لما نريد تحقيقه و
لا نجد سببا يدفعنا لمواصلة بذل مجهود, ثم نتوقف عن القيام بكل العادات الجيدة, نتوقع
عن تذكير أنفسنا بمبادئنا, بأهدافنا, بنظرتنا للحياة و حقيقة النجاح الحقيقي فنجد أنفسنا عائدين إلى نقطة البداية.
-بأنه يوجد أكثر من طريقة:
يوجد عدة أجوبة للسؤال الواحد, عدة لغات , عدة كلمات للمعنى الواحد, عدة أفعال لحسنة واحدة, عدة هوايات لمتعة واحد.
و كذلك عدة طرق لتحقيق هدف واحد, و إذا لم تساعدك طريقة ما وسيلة ما, هذا لا يعني بأن
ما تريده ليس مقدر لك بل يعني أن تلك الطريقة لم تخدمك فقط, ربما بسبب شخصيتك, ربما
بسبب تعارضها مع قيمك, بسبب محيطك, الأسباب عدة و النتيجة واحدة
إذا ابحث , فكر , و طبق حلا آخر.
-بأن الطريق إلى التغيير ليس سهلا:
لديك خياران لا أكثر , إما الاستسلام أو المضي قدما و إعادة المحاولة مرة أخرى.
لا تعتقد أن كل أولئك الأشخاص الناجحين, كل الملهمين و كل المميزين حققوا ما حققوه في رمشة عين,
في تغيير واحد, في قرار واحد بل كان هناك الكثير من القرارات التي يجب اتخاذها, الكثير من المشاعر
و الأفكار السلبية التي تحاول دفعهم للبقاء في منطقة الراحة التي يجب مواجهتها, الكثير من الإخفاقات,
الكثير من خيبات الأمل, الكثير من لحظات الشك.
و لكن مع كل هذا, كان هناك لحظات الشعور بالفخر لتحقيق شيء ما حتى و لو كان بسيطا,
لحظات انبثاق الأمل من جديد, لحظات تذكر سبب خوض كل هذه المعاناة و الدوافع الأساسية
لمواصلة المحاولة, لحظات الشعور بالثقة, بالقوة و بالسعادة.
ذات صلة:
No related posts.
admin