تعد التفاعلات بين العرض والطلب المسبب الرئيس للعديد من الأحداث والنتائج التي تحدث بالاقتصاد، ولذلك يبرز الاهتمام بهما وبكل ما قد يؤثر عليهما من محددات وعوامل مختلفة، وسيوضح هذا المقال محددات الطلب والعرض في الاقتصاد.
محددات الطلب والعرض
يعد الطلب والعرض من أهم القوى السوقية التي تحرك الاقتصادات المختلفة، ولذلك يجب أن دراسة المحددات التي تؤثر عليهما بدقة، حيث إن هذه المحددات تتسبب بتحريك منحنيات الطلب والعرض بتحرك كامل أو قد تتسبب بالتحرك على نفس المنحنى دون تغيير،[١] ويمكن توضيح محددات الطلب والعرض كما الآتي:
أولا: محددات الطلب
يحدد الطلب من خلال المتغيرات الآتية:[٢]
السعر
يعد السعر المحدد الرئيس لكميات الطلب، وذلك لاعتماد قرار الشراء على السعر والتغييرات التي تحدث له، ويعد الطلب مرنًا إذا ما استجابت الكميات المطلوبة بشكل كبير للتغييرات في السعر، أما إذا لم تكن استجابة الكميات المطلوبة لتغير السعر كبيرةً أو لم يكن هناك تغير فإنَّ الطلب يعد غير مرن.
الدخل
يعد الدخل من المحددات التي لها تأثير واضح على الطلب، وذلك يظهر بزيادة الطلب عند حدوث زيادة بالدخل، والعكس سيحدث إذا ما انخفض الدخل فسينخفض الطلب، والجدير بالذكر أن الزيادة بالطلب بسبب الزيادة بالدخل مهما ارتفعت ستصل لمرحلة لن يرغب الفرد بالحصول على أي كمية جديدة من السلعة مهما بلغ دخله، وذلك ما يعرف بالمنفعة الحدية.
أسعار السلع والخدمات ذات العلاقة
تعد أسعار السلع المكملة والبديلة من المؤثرات على الطلب، حيث تعد العلاقة عكسية بين الطلب على السلعة وبين سعر السلعة المكملة، والعلاقة طردية بين الطلب على السلعة وبين سعر السلعة البديلة.
الذوق -التفضيلات-
يتأثر الطلب بأذواق المشترين وتفضيلاتهم ورغباتهم المختلفة، والتي قد تتغير بتغير الزمان أو الظروف أو بالتأثير الإعلاني، وذلك يعني كلما عارضت السلعة رغبات الناس وأذواقهم كلما سيقل الطلب عليها.
التوقعات
تؤثر توقعات الناس وتصوراتهم المستقبلية على الطلب، حيث إن التوقع بارتفاع سعر السلعة مستقبلًا سينعكس بزيادة الطلب عليه في الحاضر.
عدد المشترين في السوق
يعد عدد المشترين في السوق مغيرًا للطلب وإن لم يحدث هناك تغير بالأسعار، أي أنَّه بزيادة عدد المشترين سيزداد الطلب الكلي.
ثانيا: محددات العرض
يحدد العرض من خلال المتغيرات الآتية:[٣]
الضرائب والمعونات
تؤثر الضرائب على عرض السلعة بشكل سلبي، أي أنه كلما زادت الضرائب المفروضة سيحاول المنتجون تخفيض الضريبة المستحقة عليهم وذلك من خلال خفضهم للإنتاج أي خفض العرض، وعلى الجانب الأخر تؤثر المعونات أو الدعم بشكل إيجابي على العرض، حيث تعد حافزًا للإنتاج وزيادة العرض.
أسعار المنتجات ذات العلاقة
تؤثر أسعار السلع البديلة بشكل سلبي على عرض السلعة، وذلك لأن المنتجين إذا ما ارتفعت سعر السلعة البديلة فإنهم سيتوقفون عن إنتاج سلعتهم وسيسعون لإنتاج السلعة البديلة لأن سعرها أصبح أعلى مما يعني زيادة إيراداتهم.
أسعار الموارد
تعد الموارد المختلفة مدخلات الإنتاج للبائعين، فإذا ما تغيرت أسعار تلك الموارد فسيتأثر عرض السلعة التي يعد المورد مدخلًا في إنتاجها.
توقعات المنتجين
تؤثر توقعات المنتجين بارتفاع الأسعار مستقبلًا على انخفاض العرض في الحاضر، وذلك لرغبتهم بتحقيق عائدات أكبر من الأسعار المستقبلية.
عدد المنتجين في السوق
يعد عدد المنتجين في السوق مؤثرًا رئيسًا للعرض، فكلما زاد عدد المنتجين كلما سيزيد العرض، وكلما انخفض عددهم فسيقل العرض.
التكنولوجيا
يتأثر العرض يشكل كبير بالتكنولوجيا، وذلك لأن التكنولوجيا تساعد في الإنتاج وزيادة العرض، وذلك بطريقة تقلل التكاليف وتحقق الكفاءة العالية.
تعد التفاعلات بين العرض والطلب المسبب الرئيس للعديد من الأحداث والنتائج التي تحدث بالاقتصاد، ولذلك يبرز الاهتمام بهما وبكل ما قد يؤثر عليهما من محددات وعوامل مختلفة، وسيوضح هذا المقال محددات الطلب والعرض في الاقتصاد.
محددات الطلب والعرض
يعد الطلب والعرض من أهم القوى السوقية التي تحرك الاقتصادات المختلفة، ولذلك يجب أن دراسة المحددات التي تؤثر عليهما بدقة، حيث إن هذه المحددات تتسبب بتحريك منحنيات الطلب والعرض بتحرك كامل أو قد تتسبب بالتحرك على نفس المنحنى دون تغيير،[١] ويمكن توضيح محددات الطلب والعرض كما الآتي:
أولا: محددات الطلب
يحدد الطلب من خلال المتغيرات الآتية:[٢]
السعر
يعد السعر المحدد الرئيس لكميات الطلب، وذلك لاعتماد قرار الشراء على السعر والتغييرات التي تحدث له، ويعد الطلب مرنًا إذا ما استجابت الكميات المطلوبة بشكل كبير للتغييرات في السعر، أما إذا لم تكن استجابة الكميات المطلوبة لتغير السعر كبيرةً أو لم يكن هناك تغير فإنَّ الطلب يعد غير مرن.
الدخل
يعد الدخل من المحددات التي لها تأثير واضح على الطلب، وذلك يظهر بزيادة الطلب عند حدوث زيادة بالدخل، والعكس سيحدث إذا ما انخفض الدخل فسينخفض الطلب، والجدير بالذكر أن الزيادة بالطلب بسبب الزيادة بالدخل مهما ارتفعت ستصل لمرحلة لن يرغب الفرد بالحصول على أي كمية جديدة من السلعة مهما بلغ دخله، وذلك ما يعرف بالمنفعة الحدية.
أسعار السلع والخدمات ذات العلاقة
تعد أسعار السلع المكملة والبديلة من المؤثرات على الطلب، حيث تعد العلاقة عكسية بين الطلب على السلعة وبين سعر السلعة المكملة، والعلاقة طردية بين الطلب على السلعة وبين سعر السلعة البديلة.
الذوق -التفضيلات-
يتأثر الطلب بأذواق المشترين وتفضيلاتهم ورغباتهم المختلفة، والتي قد تتغير بتغير الزمان أو الظروف أو بالتأثير الإعلاني، وذلك يعني كلما عارضت السلعة رغبات الناس وأذواقهم كلما سيقل الطلب عليها.
التوقعات
تؤثر توقعات الناس وتصوراتهم المستقبلية على الطلب، حيث إن التوقع بارتفاع سعر السلعة مستقبلًا سينعكس بزيادة الطلب عليه في الحاضر.
عدد المشترين في السوق
يعد عدد المشترين في السوق مغيرًا للطلب وإن لم يحدث هناك تغير بالأسعار، أي أنَّه بزيادة عدد المشترين سيزداد الطلب الكلي.
ثانيا: محددات العرض
يحدد العرض من خلال المتغيرات الآتية:[٣]
الضرائب والمعونات
تؤثر الضرائب على عرض السلعة بشكل سلبي، أي أنه كلما زادت الضرائب المفروضة سيحاول المنتجون تخفيض الضريبة المستحقة عليهم وذلك من خلال خفضهم للإنتاج أي خفض العرض، وعلى الجانب الأخر تؤثر المعونات أو الدعم بشكل إيجابي على العرض، حيث تعد حافزًا للإنتاج وزيادة العرض.
أسعار المنتجات ذات العلاقة
تؤثر أسعار السلع البديلة بشكل سلبي على عرض السلعة، وذلك لأن المنتجين إذا ما ارتفعت سعر السلعة البديلة فإنهم سيتوقفون عن إنتاج سلعتهم وسيسعون لإنتاج السلعة البديلة لأن سعرها أصبح أعلى مما يعني زيادة إيراداتهم.
أسعار الموارد
تعد الموارد المختلفة مدخلات الإنتاج للبائعين، فإذا ما تغيرت أسعار تلك الموارد فسيتأثر عرض السلعة التي يعد المورد مدخلًا في إنتاجها.
توقعات المنتجين
تؤثر توقعات المنتجين بارتفاع الأسعار مستقبلًا على انخفاض العرض في الحاضر، وذلك لرغبتهم بتحقيق عائدات أكبر من الأسعار المستقبلية.
عدد المنتجين في السوق
يعد عدد المنتجين في السوق مؤثرًا رئيسًا للعرض، فكلما زاد عدد المنتجين كلما سيزيد العرض، وكلما انخفض عددهم فسيقل العرض.
التكنولوجيا
يتأثر العرض يشكل كبير بالتكنولوجيا، وذلك لأن التكنولوجيا تساعد في الإنتاج وزيادة العرض، وذلك بطريقة تقلل التكاليف وتحقق الكفاءة العالية.
ذات صلة:
admin