شراء متابعين تويتر هي إحدى خدمات تويتر المدفوعة، يعِد مقدموها بزيادة عدد متابعين العميل على تويتر خلال وقت وجيز، قد يستغرق الأمر بضع ساعات وقد يصل إلى عدة أيام. بدأت هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، في الوقت الذي ظهرت فيه العديد من الطرق الأخرى الملتوية، أطلق عليها “طرق القبعة السوداء”، التي تقوم بممارسات غير شرعية تتعارض من إرشادات المنصات الرقمية، مثل محركات البحث والشبكات الاجتماعية المختلفة.
لم تلبث هذه المنصات الرقمية أن حاربت هذه الممارسات الضارة وسنّت العديد من الأنظمة للكشف عنها والتخلص منها، حتى أصبحت ممارسات عفا عليها الزمن وباتت أقل إثمارًا وأكثر ضررًا، حيث يتم التركيز على الكمية أكثر من الجودة. تأخذ خدمة شراء متابعين تويتر أشكالًا مختلفة من حيث الطريقة والسعر:
أولًا: شراء متابعين تويتر حقيقيين
تركز هذه الطريقة على جلب متابعين حقيقيين، إذ تبحث في مستخدمي تويتر عن أشخاص ذوي اهتمامات تشبه اهتمامات المشتري، ثم تتم متابعة عدد كبير منهم كل يوم على أمل أن يردوا على هذا السلوك بمتابعة حساب المشتري في المقابل، وأحيانًا يتم اختيار الحسابات بشكل عشوائي دون اعتبار لاهتماماتهم. إذا لم تسير العملية كما ينبغي، يتم إلغاء متابعة أولئك الذين لم يقوموا بالمتابعة.
ينتج عن هذه الطريقة زيادة كبيرة في عدد المتابعين بشكلٍ مصطنع، وهو ما يتعارض مع شروط وأحكام تويتر Twitter، لا شك أنه أمر طبيعي أن يقوم المستخدم بمتابعة أو إلغاء متابعة عدد كبير من الأشخاص بين الحين والآخر. لكن أن يتم ذلك خلال فترة قصيرة، فهو أمر غير طبيعي يرصده تويتر ويفهمه على أنه محاولة مفتعلة لزيادة عدد المتابعين، فيصبح الحساب مهددًا بالتعليق.
بسبب جودة نوعية المتابعين في هذه الطريقة؛ إذ تتضمن شراء متابعين تويتر حقيقيين، تقدم الخدمة بسعر مرتفع، إلا أنها تعرض حسابك لتهديد كبير، لأنك تضطر إلى منح البائع إذنًا للوصول إلى حسابك من أجل أن يتولى القيام بهذه العملية.
ثانيًا: شراء متابعين تويتر مزيفين
اعتمادًا على قاعدة بيانات لحسابات تويتر غير نشطة أو بأسماء عشوائية وأحرف وأرقام مختلطة، يتم استخدام هذه الحسابات من أجل زيادة متابعين تويتر وهميين، الخدمات المصقلة منها قد تتضمن ملفات شخصية مملوءة جيدًا بسيرة ذاتية وصورة شخصية، غير أن جميع الحسابات تتفق في كونها خاملة ومجهولة الهوية، ما جعلها تقدم بأسعار رخيصة.
يمنح شراء متابعين تويتر شعورًا بالرضا الفوري، بسبب الزيادة السريعة في عدد المتابعين وإن كانت مؤقتة وزائفة. لكن رد الفعل العكسي المحتمل لاكتشاف الخداع والاحتيال يقوض أي مزايا سريعًا، ويؤدي إلى تدمير سمعة صاحب الحساب بشكلٍ دائم. فيما يلي أهم الأسباب التي تجعلك تبتعد عن شراء متابعين تويتر:
1. خوارزميات تويتر ستكتشف الأمر
هو السبب الأكثر أهمية، إذ تلاحق خوازميات تويتر على الدوام هذا النوع من النشاط المشبوه في الحساب، وتعرف في النهاية أن زيادة عدد المتابعين على تويتر لم تتم بشكلٍ طبيعي. يشير تويتر صراحةً في شروطه إلى أن شراء المتابعين هو أحد الممارسات الزائفة، التي تحاول أن تجعل الحساب يبدو أكثر رواجًا من الواقع.
يريد تويتر Twitter أن يقدم لمستخدميه محتوى رائع حقًا، يتمتع معه المستخدمون بتجربة جديدة قوامها الأصالة والثراء، تقود إلى نمو طبيعي ومنطقي في شعبية الحساب، بالتالي يتعارض شراء متابعين تويتر مع هذا المبدأ، لذا يحاربه تويتر بضراوة. بمجرد أن يكتشف تويتر ذلك، يصبح الحساب مهددًا بهذه العقوبات:
- انخفاض مفاجيء ومحرج في عدد المتابعين.
- تراجع تصنيف الحساب.
- الحد من عدد المستخدمين الذين تصلهم تغريداتك.
- غلق الحساب.
2. شراء متابعين تويتر يفقدك الثقة والنزاهة
إذا كان البعض يهدف إلى كسب دليل اجتماعي من شراء متابعين تويتر، فهو دليل اجتماعي أجوف يأتي بنتائج عكسية، ففضلًا عن كونه فعلًا غير أخلاقي، يسهل اكتشاف وملاحظة ذلك أيضًا من قِبل الجمهور العادي والمتابعين الحقيقيين. فمثلًا الانتقال من 40 متابعًا إلى 40 ألف في غضون يومين لا بد وأن يثير الشكوك، خاصةً إذا كان المحتوى الجديد المنشور قليلًا أو منعدمًا.
كما أن المقارنة بين التفاعل المتدني مع التغريدات وبين العدد الكبير من المتابعين، يكشف بسهولة عن وجود أمر مريب. فضلًا عن ذلك، أصبح قياس شعبية أي شخص الحقيقية أمرًا سهلًا بمجرد إجراء بحث بسيط على جوجل، حيث من اليسير موائمة المعلومات التي يوفرها محرك البحث عن صاحب الحساب مع عدد المتابعين، ليكتشف الباحث بذكائه إذا كان هذا الرقم متسقًا مع سيرته الذاتية أم أنه رقم غير مبرر.
طريقة أخرى سهلة للتحقق من متابعي أي حساب هي فحص ملفاتهم الشخصية، إذ تشير علامات مثل غياب الصورة الشخصية وضآلة المحتوى أو انعدامه وانخفاض أعداد المتابعين، إلى أن هذه الحسابات مزيفة وغالبًا تم شرائها، في أحيانٍ أخرى يستخدم المتخصصون أدوات مؤتمتة لاكتشاف عدد المتابعين الوهميين لدى حساب معين.
خلاصة القول، لا تستهن بذكاء الآخرين لأنه عند اكتشاف شراء متابعين تويتر، سيضر ذلك بنزاهة وسمعة الحساب ويترك انطباعًا بالمراوغة، ما يهدد مصداقيتك ويفقدك ثقة الجمهور، وهو أمر خطير للغاية في التسويق الإلكتروني، إذ يفضل الناس شراء المنتجات والخدمات من العلامات التجارية التي يثقون بها، وتعدّ الثقة عاملًا حرجًا بدرجة أكبر في المنتجات والخدمات الموجه إلى الشركات B2B.
3. مشاركة منخفضة
لا يعدو شراء متابعين تويتر كونه شراء للأرقام فقط دون أي اهتمام أو رغبة في التفاعل مع تغريداتك، ففي الأغلبية الساحقة من عمليات شراء المتابعين لا يحصد صاحب الحساب أي تفاعل أو مشاركة من جراء زيادة متابعين تويتر الوهميين، الأمر الذي يتعارض كليًا مع الهدف من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق وبناء العلامة التجارية، حيث يقاس مدى قوة الحساب بدرجة التفاعل وإعادة التغريد التي تحظى بها تغريداتك.
4. وسيلة محبطة لزيادة المبيعات
يظن البعض أن شراء متابعين تويتر حقيقيين قد يؤتي ثماره في زيادة المبيعات، وهو أمر غير صحيح بالمرة، فهم يتابعونك فقط لأنهم يتابعون أي شخص يصادفهم أو لأنهم يحصلون على منفعة مادية من ذلك، كما أنهم على الأرجح بعيدين عن التركيبة السكانية التي تستهدفها، وفي ظل عدم وجود اهتمام حقيقي منهم بعلامتك التجارية، فلن يقرروا الشراء منك مهما كان عرضك مقنعًا.
تحتاج زيادة المبيعات والنمو الحقيقي إلى بناء مجتمع من متابعين مهتمين بالفعل بمتابعتك، ويحبون علامتك التجارية ويشاركون تغريداتك مع أصدقائهم، ما يوسع رقعة الوعي بمنتجك أو خدمتك ويعزز جهودك التسويقية.
شراء متابعين تويتر هي إحدى خدمات تويتر المدفوعة، يعِد مقدموها بزيادة عدد متابعين العميل على تويتر خلال وقت وجيز، قد يستغرق الأمر بضع ساعات وقد يصل إلى عدة أيام. بدأت هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، في الوقت الذي ظهرت فيه العديد من الطرق الأخرى الملتوية، أطلق عليها “طرق القبعة السوداء”، التي تقوم بممارسات غير شرعية تتعارض من إرشادات المنصات الرقمية، مثل محركات البحث والشبكات الاجتماعية المختلفة.
لم تلبث هذه المنصات الرقمية أن حاربت هذه الممارسات الضارة وسنّت العديد من الأنظمة للكشف عنها والتخلص منها، حتى أصبحت ممارسات عفا عليها الزمن وباتت أقل إثمارًا وأكثر ضررًا، حيث يتم التركيز على الكمية أكثر من الجودة. تأخذ خدمة شراء متابعين تويتر أشكالًا مختلفة من حيث الطريقة والسعر:
أولًا: شراء متابعين تويتر حقيقيين
تركز هذه الطريقة على جلب متابعين حقيقيين، إذ تبحث في مستخدمي تويتر عن أشخاص ذوي اهتمامات تشبه اهتمامات المشتري، ثم تتم متابعة عدد كبير منهم كل يوم على أمل أن يردوا على هذا السلوك بمتابعة حساب المشتري في المقابل، وأحيانًا يتم اختيار الحسابات بشكل عشوائي دون اعتبار لاهتماماتهم. إذا لم تسير العملية كما ينبغي، يتم إلغاء متابعة أولئك الذين لم يقوموا بالمتابعة.
ينتج عن هذه الطريقة زيادة كبيرة في عدد المتابعين بشكلٍ مصطنع، وهو ما يتعارض مع شروط وأحكام تويتر Twitter، لا شك أنه أمر طبيعي أن يقوم المستخدم بمتابعة أو إلغاء متابعة عدد كبير من الأشخاص بين الحين والآخر. لكن أن يتم ذلك خلال فترة قصيرة، فهو أمر غير طبيعي يرصده تويتر ويفهمه على أنه محاولة مفتعلة لزيادة عدد المتابعين، فيصبح الحساب مهددًا بالتعليق.
بسبب جودة نوعية المتابعين في هذه الطريقة؛ إذ تتضمن شراء متابعين تويتر حقيقيين، تقدم الخدمة بسعر مرتفع، إلا أنها تعرض حسابك لتهديد كبير، لأنك تضطر إلى منح البائع إذنًا للوصول إلى حسابك من أجل أن يتولى القيام بهذه العملية.
ثانيًا: شراء متابعين تويتر مزيفين
اعتمادًا على قاعدة بيانات لحسابات تويتر غير نشطة أو بأسماء عشوائية وأحرف وأرقام مختلطة، يتم استخدام هذه الحسابات من أجل زيادة متابعين تويتر وهميين، الخدمات المصقلة منها قد تتضمن ملفات شخصية مملوءة جيدًا بسيرة ذاتية وصورة شخصية، غير أن جميع الحسابات تتفق في كونها خاملة ومجهولة الهوية، ما جعلها تقدم بأسعار رخيصة.
كيف يضر شراء متابعين تويتر بأعمالك؟
يمنح شراء متابعين تويتر شعورًا بالرضا الفوري، بسبب الزيادة السريعة في عدد المتابعين وإن كانت مؤقتة وزائفة. لكن رد الفعل العكسي المحتمل لاكتشاف الخداع والاحتيال يقوض أي مزايا سريعًا، ويؤدي إلى تدمير سمعة صاحب الحساب بشكلٍ دائم. فيما يلي أهم الأسباب التي تجعلك تبتعد عن شراء متابعين تويتر:
1. خوارزميات تويتر ستكتشف الأمر
هو السبب الأكثر أهمية، إذ تلاحق خوازميات تويتر على الدوام هذا النوع من النشاط المشبوه في الحساب، وتعرف في النهاية أن زيادة عدد المتابعين على تويتر لم تتم بشكلٍ طبيعي. يشير تويتر صراحةً في شروطه إلى أن شراء المتابعين هو أحد الممارسات الزائفة، التي تحاول أن تجعل الحساب يبدو أكثر رواجًا من الواقع.
يريد تويتر Twitter أن يقدم لمستخدميه محتوى رائع حقًا، يتمتع معه المستخدمون بتجربة جديدة قوامها الأصالة والثراء، تقود إلى نمو طبيعي ومنطقي في شعبية الحساب، بالتالي يتعارض شراء متابعين تويتر مع هذا المبدأ، لذا يحاربه تويتر بضراوة. بمجرد أن يكتشف تويتر ذلك، يصبح الحساب مهددًا بهذه العقوبات:
2. شراء متابعين تويتر يفقدك الثقة والنزاهة
إذا كان البعض يهدف إلى كسب دليل اجتماعي من شراء متابعين تويتر، فهو دليل اجتماعي أجوف يأتي بنتائج عكسية، ففضلًا عن كونه فعلًا غير أخلاقي، يسهل اكتشاف وملاحظة ذلك أيضًا من قِبل الجمهور العادي والمتابعين الحقيقيين. فمثلًا الانتقال من 40 متابعًا إلى 40 ألف في غضون يومين لا بد وأن يثير الشكوك، خاصةً إذا كان المحتوى الجديد المنشور قليلًا أو منعدمًا.
كما أن المقارنة بين التفاعل المتدني مع التغريدات وبين العدد الكبير من المتابعين، يكشف بسهولة عن وجود أمر مريب. فضلًا عن ذلك، أصبح قياس شعبية أي شخص الحقيقية أمرًا سهلًا بمجرد إجراء بحث بسيط على جوجل، حيث من اليسير موائمة المعلومات التي يوفرها محرك البحث عن صاحب الحساب مع عدد المتابعين، ليكتشف الباحث بذكائه إذا كان هذا الرقم متسقًا مع سيرته الذاتية أم أنه رقم غير مبرر.
طريقة أخرى سهلة للتحقق من متابعي أي حساب هي فحص ملفاتهم الشخصية، إذ تشير علامات مثل غياب الصورة الشخصية وضآلة المحتوى أو انعدامه وانخفاض أعداد المتابعين، إلى أن هذه الحسابات مزيفة وغالبًا تم شرائها، في أحيانٍ أخرى يستخدم المتخصصون أدوات مؤتمتة لاكتشاف عدد المتابعين الوهميين لدى حساب معين.
خلاصة القول، لا تستهن بذكاء الآخرين لأنه عند اكتشاف شراء متابعين تويتر، سيضر ذلك بنزاهة وسمعة الحساب ويترك انطباعًا بالمراوغة، ما يهدد مصداقيتك ويفقدك ثقة الجمهور، وهو أمر خطير للغاية في التسويق الإلكتروني، إذ يفضل الناس شراء المنتجات والخدمات من العلامات التجارية التي يثقون بها، وتعدّ الثقة عاملًا حرجًا بدرجة أكبر في المنتجات والخدمات الموجه إلى الشركات B2B.
3. مشاركة منخفضة
لا يعدو شراء متابعين تويتر كونه شراء للأرقام فقط دون أي اهتمام أو رغبة في التفاعل مع تغريداتك، ففي الأغلبية الساحقة من عمليات شراء المتابعين لا يحصد صاحب الحساب أي تفاعل أو مشاركة من جراء زيادة متابعين تويتر الوهميين، الأمر الذي يتعارض كليًا مع الهدف من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق وبناء العلامة التجارية، حيث يقاس مدى قوة الحساب بدرجة التفاعل وإعادة التغريد التي تحظى بها تغريداتك.
4. وسيلة محبطة لزيادة المبيعات
يظن البعض أن شراء متابعين تويتر حقيقيين قد يؤتي ثماره في زيادة المبيعات، وهو أمر غير صحيح بالمرة، فهم يتابعونك فقط لأنهم يتابعون أي شخص يصادفهم أو لأنهم يحصلون على منفعة مادية من ذلك، كما أنهم على الأرجح بعيدين عن التركيبة السكانية التي تستهدفها، وفي ظل عدم وجود اهتمام حقيقي منهم بعلامتك التجارية، فلن يقرروا الشراء منك مهما كان عرضك مقنعًا.
تحتاج زيادة المبيعات والنمو الحقيقي إلى بناء مجتمع من متابعين مهتمين بالفعل بمتابعتك، ويحبون علامتك التجارية ويشاركون تغريداتك مع أصدقائهم، ما يوسع رقعة الوعي بمنتجك أو خدمتك ويعزز جهودك التسويقية.
ذات صلة:
No related posts.
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com