اهمية حاجة علامتك التجارية إلى التسويق عبر المؤثرين

في العشرينيات من القرن الماضي قدمت شركة كوكاكولا شخصًا جديدًا في حملاتها التسويقية، رجل سمين يرتدي بدلة حمراء وله ابتسامة عريضة، وقد تم تشذيب بدلته بالفرو الأبيض وغطت وجهه لحية بيضاء كبيرة، ما اسمه؟

سانتا كلوز أو بابا نويل، والذي ربما يكون أشهر مؤثر على الإطلاق بالغرب، لذا قد لا يُمكننا القول أن التسويق عبر المؤثرين صار شيئًا مهمًا فيبدو أنه مهم منذ زمن بعيد.

لقد تعرضت الإعلانات التقليدية لضربة قوية، فكمستهلكين صرنا نتجاهل هذه الإعلانات وأصبحنا نضع أدوات لحجب الإعلانات الإلكترونية، ووضعنا ثقتنا في الأشخاص، فنحن نثق في توصيات الأشخاص حول المنتجات أكثر من ثقتنا بالعلامات التجارية بنسبة 92%.

إذًا لم يعد أمامنا إلا منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى المستهلكين، وحيث أن شبكات التواصل الإجتماعي قد أدركت قيمتها الإعلانية، فإنها قد جعلت من الصعب على الشركات الوصول بسهولة بالطرق غير المدفوعة. فمثلًا قام فيس بوك Facebook بالاتاحة للمستخدمين أن يروا المزيد من تحديثات الحالة من الأصدقاء والعائلة وقلل ظهور صفحات الشركات والعلامات التجارية إلى أدنى حد.

والآن إليك 4 أسباب تدفعك إلى تضمين الأشخاص المؤثرين في إستراتيجية التسويق:

1. يثق المستهلكون بتوصيات المؤثرين، حيث يثق 83% من المستهلكين بالتوصيات الصادرة عن أقرانهم حول العلامات التجارية، و66% من الآراء التي نشرها المستهلكون على الإنترنت.
2. يوفر التسويق المؤثر عائد استثمار، فوفقًا لأدويك/Adweek تكسب حملات المؤثرين $6.85 مقابل كل دولار يتم إنفاقه.
3. يعمل المؤثرون على تعزيز الوعي بالعلامة التجارية، مما يعزز أصالة علامتك التجارية ويقوي حضورك على مواقع التواصل الاجتماعي.
4. هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي مثلًا انستقرام Instagram هو بطل التسويق عبر المؤثرين فهناك 12.9 مليون منشور كانت ترعاه العلامات التجارية على انستقرام في عام 2017، وبلغ حجم سوق التسويق عبر المؤثرين في 2019 على إنستقرام 1.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.3 مليار دولار في 2020.