أهمية فن التعامل مع العملاء
العملاء هم رأس مال المستقلين، والاهتمام بفن التعامل مع العملاء وإرضائهم يُسهم في نمو وزيادة رقعة أعمالك في سوق العمل الحر المليء بالمنافسة. وهذا بدوره سيعود بتقييمات وآراء جيدة حول عملك، ومع التعامل مع العديد من العملاء ستجد منهم من يقترحونك للعمل مع أصحاب مشاريع آخرين لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم.
لهذا، عليك الاهتمام بكامل تفاصيل المشروع الذي تعمل عليه. ومن المعروف أن الاهتمام بالجودة وحسن المعاملة يمكن أن يوصف بأنه أسلوب تسويقي، فأي إنسان ينجذب للشخص المحترف والأعمال عالية الجودة. ولهذا، على المستقل أن يهتم بنفسه وبتقوية مهارته، فهذا سيترتب عليه زبائن أكثر ورضا أكبر.
النتيجة المترتبة
النتيجة المترتبة عن احترامك لعملائك وتلبية رغباته هي مقصد هام، وقد تكون هذه النتيجة تقييمًا جيدًا، أو إشهارًا لك ولخدماتك عن طريق اقتراح أعمالك على أصدقائه ومن يهمهم الأمر. ومن ناحية أخرى، سعيك في اتباع فن التعامل مع العملاء سيجبرك على أن تتقن عملك وهو ما سيزيد من قدراتك ومهاراتك بالتأكيد، أي أنك تضرب عصفورين بحجر واحد، تكسب رضا العميل وتزيد إتقان عملك. إضافةً إلى ذلك، إتقانك لعملك والاهتمام بكل شيء قد يدفع العميل للعودة للعمل معك مرة أخرى على مشروع مشابه.
التقييم الخفي والعلني
كل مواقع الأعمال الحرة تقدم للعملاء إمكانية تقييم المستقل الذي أدى له الخدمة. ولهذا، اسعَ دائمًا لإرضائهم بإتقانك عملك وعدم التأخر في إنجاز المشروع والطريقة المهذبة في التعامل، هذا سيحثه بالطبع على إعطائك تقييم جيد يظهر للجميع ويسهل عليك عملية إيجاد مشاريع جديدة.
أما الأهم حقًا في فن التعامل مع العملاء هو التقييم الخفي، التقييم الذي لا يراه أحد سواك وسواه، دائمًا تقبل النقد من الآخرين بصدر رحب وطوعه لتحسين نفسك. تقييم العميل وتوجيهه لك هي خطة منه لإرشادك لطريقة الإنجاز المثالية لهذا الأمر. لهذا، اتبع دائمًا نصائحه وتوجيهاته واكتسب منها خبرة، فلا مجال للتكبر في مثل هذه المواقف.
النوع الآخر من التسويق
التسويق الذاتي واجب على كل مستقل يسعى لإثبات نفسه في مجال تخصصه في العمل الحر، ويعد فن التعامل مع العملاء أداة تسويقية أيضًا تعتمد على الإستراتيجية. فالعلاقة طردية، كلما زادت جودة عملك واحترامك لعملائك وعدم تأخرك في إنجاز الأعمال أدى ذلك إلى العديد من النتائج الإيجابية. أي في هذه الحالة بكل بساطة سوق لنفسك عن طريق جودة منتجك وإتقانك لعملك وطريقتك في مناقشة الأمور، كل هذه التفاصيل ستحدث فرقًا في المعاملة.
الطرق المختلفة في فن التعامل مع العملاء
إذًا، وبعد أن عرفت أهمية فن التعامل مع العملاء بمختلف شخصياتهم، تعرف على بعض الطرق التي يمكن أن تستخدمها لكسب رضا العملاء والخروج بنتائج إيجابية من العمل على كل مشروع:
حدد أسلوبك في التواصل
في عالم الويب، المستقل يتعامل مع مختلف الأعراق والأجناس. ولهذا، حدد لك أسلوب معين للتعامل مع العملاء المختلفين، كأن توحد لغة التواصل لتكون باللغة العربية الفصحى. بالإضافة إلى تقليل المزاح قدر المستطاع حسب طبيعة عملك، وأن تلزم حدودك في التواصل، أَخرج كل الأمور الشخصية من محادثة العمل ولا تسأل إلا في ضروريات إنهاء مهمتك.
كن واضحًا في اتفاقك
لا تبدأ العمل على مشروع لم تضع أساسه مع العميل، بل قبل البدء في تنفيذ المشروع كوّن صورة من العميل نفسه عن هدف المشروع، ما هي النتيجة المتوقعة منك، وما هي الميزانية المحددة ووقت التسليم المقرر حسب ما تظنه مناسبًا لك لإنهاء المشروع ومراجعته وإضافة أي تعديلات مقترحه. كن واضحًا من البداية وحدد مع العميل الأهداف والنتائج المتوقعة منك وغيرها من النقاط التي ستسهم في إنهاء المشروع كما يرغب به صاحب المشروع ويوافق رؤيته.
شارك تقدمك في العمل
في فن التعامل مع العملاء، من المتوقع أنه بعد مرور عدة أيام من استلامك المشروع ووضع أساسياته، أن تشارك العميل وتتابع معه بخصوص ما أنجزته إلى الآن في المشروع ويحقق الهدف المنشود. اسع إلى نيل التغذية الراجعة منه وشارك معه أي تحديات واجهتك وأسئلة تحتاج إلى إجابات من أجل إنهاء المشروع. شاركه أيضًا إذا ما كنت قلقًا بخصوص تاريخ التسليم مع التعديلات التي يخبرك بها وغيرها من الأمور. هذا مع الوضع في الحسبان ألّا تأخذ من وقت العميل كثيرًا، فأصحاب المشاريع لديهم انشغالاتهم أيضًا، لذا راعي أن تكون موجزًا.
قد يُهمك أيضًا: كيف تنظم وقتك في رمضان؟
لا تكن ماديًا
من أكبر أخطاء المستقلين عند التعامل مع العملاء هو الاهتمام أكثر من اللازم بالأمور المادية وإقحام ذكر المال في كل مناقشات المشروع، وهذا ما يعطي للعميل انطباع الطمع عنك، وهو ما يخلق جو غير مريح على الإطلاق. ولا تنس أنك مع كل مشروع تعمل عليه تزيد خبرة وتتعلّم أكثر وهو أمر يدفع آخرون فيه كثيرًا، أنت ببساطة تتعلم وتتقاضى أموالًا.
تعامل مع الخلافات باحترافية
بالرغم من اهتمامك بوضع الأساسيات والاتفاق حول تفاصيل المشروع مع العميل. ولكن، قد تحدث خلافات بينكما. والهدف من فن التعامل مع العملاء هو تحويل المواقف الصعبة التي تقف حاجزًا في سبيل إنهائك المشروع بسلام وبالجودة المطلوبة، إلى أحداث عابرة تمر بسلام وبطيب خاطر.
تفهم وجهة نظر العميل وانظر في أصل المشكلة الواقعة، هل يلومك على قلة التواصل أم عدم الالتزام بالمواعيد أم بسبب بطء في التنفيذ أم على جودة عملك؟ بعد أن تضع يدك على أصل المشكلة، ابدأ في التفكير في حلول متاحة ترضي الطرفين، وارجع دائمًا إلى أهداف المشروع الذي شاركها معك العميل عند التواصل معه لإظهار مدى اهتمامك في تلبية هذا الهدف بأفضل ما يمكن.
أهمية فن التعامل مع العملاء
العملاء هم رأس مال المستقلين، والاهتمام بفن التعامل مع العملاء وإرضائهم يُسهم في نمو وزيادة رقعة أعمالك في سوق العمل الحر المليء بالمنافسة. وهذا بدوره سيعود بتقييمات وآراء جيدة حول عملك، ومع التعامل مع العديد من العملاء ستجد منهم من يقترحونك للعمل مع أصحاب مشاريع آخرين لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم.
لهذا، عليك الاهتمام بكامل تفاصيل المشروع الذي تعمل عليه. ومن المعروف أن الاهتمام بالجودة وحسن المعاملة يمكن أن يوصف بأنه أسلوب تسويقي، فأي إنسان ينجذب للشخص المحترف والأعمال عالية الجودة. ولهذا، على المستقل أن يهتم بنفسه وبتقوية مهارته، فهذا سيترتب عليه زبائن أكثر ورضا أكبر.
النتيجة المترتبة
النتيجة المترتبة عن احترامك لعملائك وتلبية رغباته هي مقصد هام، وقد تكون هذه النتيجة تقييمًا جيدًا، أو إشهارًا لك ولخدماتك عن طريق اقتراح أعمالك على أصدقائه ومن يهمهم الأمر. ومن ناحية أخرى، سعيك في اتباع فن التعامل مع العملاء سيجبرك على أن تتقن عملك وهو ما سيزيد من قدراتك ومهاراتك بالتأكيد، أي أنك تضرب عصفورين بحجر واحد، تكسب رضا العميل وتزيد إتقان عملك. إضافةً إلى ذلك، إتقانك لعملك والاهتمام بكل شيء قد يدفع العميل للعودة للعمل معك مرة أخرى على مشروع مشابه.
التقييم الخفي والعلني
كل مواقع الأعمال الحرة تقدم للعملاء إمكانية تقييم المستقل الذي أدى له الخدمة. ولهذا، اسعَ دائمًا لإرضائهم بإتقانك عملك وعدم التأخر في إنجاز المشروع والطريقة المهذبة في التعامل، هذا سيحثه بالطبع على إعطائك تقييم جيد يظهر للجميع ويسهل عليك عملية إيجاد مشاريع جديدة.
أما الأهم حقًا في فن التعامل مع العملاء هو التقييم الخفي، التقييم الذي لا يراه أحد سواك وسواه، دائمًا تقبل النقد من الآخرين بصدر رحب وطوعه لتحسين نفسك. تقييم العميل وتوجيهه لك هي خطة منه لإرشادك لطريقة الإنجاز المثالية لهذا الأمر. لهذا، اتبع دائمًا نصائحه وتوجيهاته واكتسب منها خبرة، فلا مجال للتكبر في مثل هذه المواقف.
النوع الآخر من التسويق
التسويق الذاتي واجب على كل مستقل يسعى لإثبات نفسه في مجال تخصصه في العمل الحر، ويعد فن التعامل مع العملاء أداة تسويقية أيضًا تعتمد على الإستراتيجية. فالعلاقة طردية، كلما زادت جودة عملك واحترامك لعملائك وعدم تأخرك في إنجاز الأعمال أدى ذلك إلى العديد من النتائج الإيجابية. أي في هذه الحالة بكل بساطة سوق لنفسك عن طريق جودة منتجك وإتقانك لعملك وطريقتك في مناقشة الأمور، كل هذه التفاصيل ستحدث فرقًا في المعاملة.
الطرق المختلفة في فن التعامل مع العملاء
إذًا، وبعد أن عرفت أهمية فن التعامل مع العملاء بمختلف شخصياتهم، تعرف على بعض الطرق التي يمكن أن تستخدمها لكسب رضا العملاء والخروج بنتائج إيجابية من العمل على كل مشروع:
حدد أسلوبك في التواصل
في عالم الويب، المستقل يتعامل مع مختلف الأعراق والأجناس. ولهذا، حدد لك أسلوب معين للتعامل مع العملاء المختلفين، كأن توحد لغة التواصل لتكون باللغة العربية الفصحى. بالإضافة إلى تقليل المزاح قدر المستطاع حسب طبيعة عملك، وأن تلزم حدودك في التواصل، أَخرج كل الأمور الشخصية من محادثة العمل ولا تسأل إلا في ضروريات إنهاء مهمتك.
كن واضحًا في اتفاقك
لا تبدأ العمل على مشروع لم تضع أساسه مع العميل، بل قبل البدء في تنفيذ المشروع كوّن صورة من العميل نفسه عن هدف المشروع، ما هي النتيجة المتوقعة منك، وما هي الميزانية المحددة ووقت التسليم المقرر حسب ما تظنه مناسبًا لك لإنهاء المشروع ومراجعته وإضافة أي تعديلات مقترحه. كن واضحًا من البداية وحدد مع العميل الأهداف والنتائج المتوقعة منك وغيرها من النقاط التي ستسهم في إنهاء المشروع كما يرغب به صاحب المشروع ويوافق رؤيته.
شارك تقدمك في العمل
في فن التعامل مع العملاء، من المتوقع أنه بعد مرور عدة أيام من استلامك المشروع ووضع أساسياته، أن تشارك العميل وتتابع معه بخصوص ما أنجزته إلى الآن في المشروع ويحقق الهدف المنشود. اسع إلى نيل التغذية الراجعة منه وشارك معه أي تحديات واجهتك وأسئلة تحتاج إلى إجابات من أجل إنهاء المشروع. شاركه أيضًا إذا ما كنت قلقًا بخصوص تاريخ التسليم مع التعديلات التي يخبرك بها وغيرها من الأمور. هذا مع الوضع في الحسبان ألّا تأخذ من وقت العميل كثيرًا، فأصحاب المشاريع لديهم انشغالاتهم أيضًا، لذا راعي أن تكون موجزًا.
قد يُهمك أيضًا: كيف تنظم وقتك في رمضان؟
لا تكن ماديًا
من أكبر أخطاء المستقلين عند التعامل مع العملاء هو الاهتمام أكثر من اللازم بالأمور المادية وإقحام ذكر المال في كل مناقشات المشروع، وهذا ما يعطي للعميل انطباع الطمع عنك، وهو ما يخلق جو غير مريح على الإطلاق. ولا تنس أنك مع كل مشروع تعمل عليه تزيد خبرة وتتعلّم أكثر وهو أمر يدفع آخرون فيه كثيرًا، أنت ببساطة تتعلم وتتقاضى أموالًا.
تعامل مع الخلافات باحترافية
بالرغم من اهتمامك بوضع الأساسيات والاتفاق حول تفاصيل المشروع مع العميل. ولكن، قد تحدث خلافات بينكما. والهدف من فن التعامل مع العملاء هو تحويل المواقف الصعبة التي تقف حاجزًا في سبيل إنهائك المشروع بسلام وبالجودة المطلوبة، إلى أحداث عابرة تمر بسلام وبطيب خاطر.
تفهم وجهة نظر العميل وانظر في أصل المشكلة الواقعة، هل يلومك على قلة التواصل أم عدم الالتزام بالمواعيد أم بسبب بطء في التنفيذ أم على جودة عملك؟ بعد أن تضع يدك على أصل المشكلة، ابدأ في التفكير في حلول متاحة ترضي الطرفين، وارجع دائمًا إلى أهداف المشروع الذي شاركها معك العميل عند التواصل معه لإظهار مدى اهتمامك في تلبية هذا الهدف بأفضل ما يمكن.
ذات صلة:
No related posts.
admin