يستخدم المترجمون أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT tools لإنجاز مهامهم بصورة أفضل وفي مدة زمنية أقل، وذلك من خلال المزايا العديدة التي تقدمها، وتُعَد ذاكرة الترجمة Translation memory إحدى أهم هذه المزايا، فهي تحتفظ بترجمة المصطلحات ليُعاد استخدامها مستقبلًا، وإليك لمحة سريعة عن أهم أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT tools.
- برنامج OmegaT: يتميز برنامج OmegaT بكونه برنامجًا مجانيًا ومفتوح المصدر، قد يفتقر إلى بعض المزايا المتقدمة التي توجد في غيره من البرامج المدفوعة، لكنه يحتوي على الكثير من المزايا الأساسية التي تساعد المترجمين في إنجاز أعمالهم.
- برنامج SDL Trados Studio: يحتل البرنامج المرتبة الأولى من حيث عدد المستخدمين، ويتميز بتكامله الجيد مع البرامج والأدوات الأخرى، مثل جوجل درايف وبرامج مايكروسوفت أوفيس Microsoft office.
- برنامج MemeQ: يشبه برنامج ترادوس إلى حدٍِ كبير، إذ يحتوي على جميع المزايا الأساسية والمتقدمة التي قد يحتاجها المترجم، سواءً كان يعمل بمفرده أو ضمن فريق عمل، لكنه يُعَد من البرامج مرتفعة السعر.
- برنامج Wordfast: يُعَد برنامج wordfast من البرامج الحديثة إلى حد ما، ويتميز عن غيره من برامج CAT tools بوجود نسخة منه تعمل على أجهزة الهواتف المحمولة، سواءً بنظام Android أو بنظام IOS.
المهارات التي يجب أن يمتلكها المترجم المحترف
المترجم هو رسول التواصل بين الشعوب وأمينها، لذا يجب على كل مترجم ناجح أن يتحلى بجملة من المهارات التي تعينه على أداء عمله بفاعلية، وإليك بعضًا من مؤهلات المترجم الجيد:
1. إتقان لغة المصدر
يجب على المترجم أن يتقن اللغة الأصلية التي كُتبت بها النصوص، ولا يُقصد بالإتقان هنا حفظ مفردات اللغة فحسب، وإنما قدرة المترجم على فهم العبارات المستخدمة في كل جملة من جمل النص. يُضاف إلى ذلك امتلاك المترجم خلفية ثقافية عالية حول لغة المصدر ليكون قادرًا على فهم الأمثلة والأحداث التي تمر معه في النصوص التي يعمل على ترجمتها.
2. إتقان لغة الهدف
يتوقع عامة الناس أن مهنة الترجمة تتركز في إتقان لغة المصدر، ولكن الواقع مختلف تمامًا، حيث إن إتقان لغة الهدف يجب أن يفوق إتقان لغة المصدر، لأنه يكفي أن تفهم المعاني التي تحملها لغة المصدر، لكن يجب عليك التعبير عن تلك الأفكار باللغة الهدف، لذا يجب أن تراعي كامل القواعد النحوية واللغوية والإملائية الخاصة بلغة الهدف.
على سبيل المثال، لنفترض أنك تريد ترجمة نصوص من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، يكفي أن تفهم معنى النص باللغة العربية، ولكنك لن تحتاج غالبًا إلى فهم سبب رفع الفاعل ونصب المفعول به، إذ يكفي أن تَلُمّ بمعنى النص، لكن عند ترجمتك هذا النص إلى اللغة الإنجليزية، سيحتم عليك إتقان جميع قواعد اللغة الإنجليزية، لذا يجب على المترجم أن يُتقن لغة الهدف إتقانًا تامًا.
3. مهارات استخدام الحاسوب
الصورة النمطية للمترجم قبل بضعة عقود هي شخص يجلس بين عشرات المعاجم والمراجع والقواميس باحثًا عن ترجمة مناسبة للنص الذي بين يديه. أما في يومنا في هذا، فقد اختلف الأمر كليًا، واختلفت معه الوسائل والمعدات، إذ أصبح من الضروري على المترجم أن يتحلى بالقدرة على البحث في شبكة الإنترنت واستخدام القواميس الإلكترونية ليصل إلى مراده بسهولة وفاعلية.
علاوةً على ذلك، لا يمكن للمترجم أن يجهل استخدام برامج الكتابة والتحرير، فهي عدته الأساسية التي سيقضي عليها معظم عمله، ويشمل ذلك قدرته على استخدام التنسيقات والخطوط المختلفة، وكذلك إضافة الجداول والصور والرسومات اللازمة للعمل. فضلًا عن المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها أي كاتب، مثل الاستخدام السليم لعلامات الترقيم.
يستخدم المترجمون أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT tools لإنجاز مهامهم بصورة أفضل وفي مدة زمنية أقل، وذلك من خلال المزايا العديدة التي تقدمها، وتُعَد ذاكرة الترجمة Translation memory إحدى أهم هذه المزايا، فهي تحتفظ بترجمة المصطلحات ليُعاد استخدامها مستقبلًا، وإليك لمحة سريعة عن أهم أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT tools.
المهارات التي يجب أن يمتلكها المترجم المحترف
المترجم هو رسول التواصل بين الشعوب وأمينها، لذا يجب على كل مترجم ناجح أن يتحلى بجملة من المهارات التي تعينه على أداء عمله بفاعلية، وإليك بعضًا من مؤهلات المترجم الجيد:
1. إتقان لغة المصدر
يجب على المترجم أن يتقن اللغة الأصلية التي كُتبت بها النصوص، ولا يُقصد بالإتقان هنا حفظ مفردات اللغة فحسب، وإنما قدرة المترجم على فهم العبارات المستخدمة في كل جملة من جمل النص. يُضاف إلى ذلك امتلاك المترجم خلفية ثقافية عالية حول لغة المصدر ليكون قادرًا على فهم الأمثلة والأحداث التي تمر معه في النصوص التي يعمل على ترجمتها.
2. إتقان لغة الهدف
يتوقع عامة الناس أن مهنة الترجمة تتركز في إتقان لغة المصدر، ولكن الواقع مختلف تمامًا، حيث إن إتقان لغة الهدف يجب أن يفوق إتقان لغة المصدر، لأنه يكفي أن تفهم المعاني التي تحملها لغة المصدر، لكن يجب عليك التعبير عن تلك الأفكار باللغة الهدف، لذا يجب أن تراعي كامل القواعد النحوية واللغوية والإملائية الخاصة بلغة الهدف.
على سبيل المثال، لنفترض أنك تريد ترجمة نصوص من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، يكفي أن تفهم معنى النص باللغة العربية، ولكنك لن تحتاج غالبًا إلى فهم سبب رفع الفاعل ونصب المفعول به، إذ يكفي أن تَلُمّ بمعنى النص، لكن عند ترجمتك هذا النص إلى اللغة الإنجليزية، سيحتم عليك إتقان جميع قواعد اللغة الإنجليزية، لذا يجب على المترجم أن يُتقن لغة الهدف إتقانًا تامًا.
3. مهارات استخدام الحاسوب
الصورة النمطية للمترجم قبل بضعة عقود هي شخص يجلس بين عشرات المعاجم والمراجع والقواميس باحثًا عن ترجمة مناسبة للنص الذي بين يديه. أما في يومنا في هذا، فقد اختلف الأمر كليًا، واختلفت معه الوسائل والمعدات، إذ أصبح من الضروري على المترجم أن يتحلى بالقدرة على البحث في شبكة الإنترنت واستخدام القواميس الإلكترونية ليصل إلى مراده بسهولة وفاعلية.
علاوةً على ذلك، لا يمكن للمترجم أن يجهل استخدام برامج الكتابة والتحرير، فهي عدته الأساسية التي سيقضي عليها معظم عمله، ويشمل ذلك قدرته على استخدام التنسيقات والخطوط المختلفة، وكذلك إضافة الجداول والصور والرسومات اللازمة للعمل. فضلًا عن المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها أي كاتب، مثل الاستخدام السليم لعلامات الترقيم.
ذات صلة:
admin