ساعدت الطفرات التقنية في برامج مونتاج الفيديو على تقدم هذه الصناعة لتوازي في أهميتها التصوير والتصميم والكتابة. إذ لم يعد المونتاج الاحترافي يقتصر على لصق وتركيب مشهد مع آخر بل أصبح فنا إبداعيًا يضفي على الفيديو عمقًا ويحول المشاهد التي تبدو عادية إلى عمل فني متناسق يعكس رسالة محددة على نحو جذاب ومؤثر. تهدف النصائح التالية إلى جعل عملية تحرير الفيديو أكثر سهولة وإنتاجية.
1. ميز كل ثانية من اللقطات لتختار الأفضل بسهولة
قبل بدء تحرير الفيديو ستحتاج إلى تحديد الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجمهور، سيساعدك ذلك على اتخاذ القرار بطريقة أفضل فيما يخص اختيار اللقطات. تصفَّح جميع اللقطات وحدد الأجزاء التي ستستخدمها بوضع نقاط إدخال وإخراج “In and Out points”.
عادة ما تتخذ هذه النقاط شكل الأقواس”{ }” في برامج المونتاج، التي تتضمن اختصارات لوحة المفاتيح لإضافة هذه العلامات بسهولة أكبر. أما إذا كنت ترغب في تنظيم العديد من ملفات الفيديو التي تمثل المادة الخام للفيديو النهائي فتوجد أكثر من طريقة لتحقيق ذلك.
امنح كل ملف اسمًا يصف محتوى الملف بدقة، أو دوّن ملاحظات تُظهِر ما يقال في كل لقطة مع تمييز اللقطات التي تدعم سرد قصة الفيديو. يوفر عليك تمييز اللقطات مراجعة كل مقطع مرة أخرى بحثًا عن جزء لم تُميِّزه من قبل، ولن تضطر معه إلى مشاهدة مقطع غير مفيد مرارًا وتكرارًا.
2. مارس فنون الاختزال والقص
مونتاج فيديو في جوهره عملية اختزالية، ما يعني قص المقاطع وتقسيمها لكي يقتصر الفيديو على اللقطات التي تريد أن يراها الجمهور، ستكون أداة القص”Blade\Cut tool” هي أداتك الصديقة أثناء المونتاج لذلك تأكد من أنك تعرف مكانها جيدًا في برنامج المونتاج التي تستخدمه.
راعِ تدفق اللقطات بسلاسة أثناء القص، لكي لا ينصرف انتباه الجمهور عن المعنى الذي تود إبلاغه، واحذف المقاطع التي لا تتناغم مع تسلسل الفيديو، تستطيع معرفة إذا كان أحد المقاطع أساسيًا في الفيديو أم لا باختبار إزالته، فإذا لم يتأثر الفيديو سلبًا فالأصوب هو التخلي عن هذا المقطع لكي تصبح الرسالة المطلوب إيصالها إلى الجمهور أكثر وضوحًا ومباشرة.
سيكون مفيدا لك أن تطلع على تقنيات القص المتقدمة لكي تستخدم المناسب منها، مثل “Jump Cuts” وهي التخلي عن اللقطات المملة أو المتوقعة للحفاظ على الاهتمام البصري للمشاهد، و”القص أثناء الحركة” الذي يعني القص أثناء حركة العنصر لإضفاء تشويق وانسيابية بدلاً من القص بعد انتهاء الحركة.
أما القص المتدرج “Montage” فيستخدم لإنشاء مقاطع متسلسلة تعبّر عن مرور الوقت لتوحي بتحول ما أو بتطور الشخصية. ومن بين التقنيات الفنية كذلك إضافة مقاطع انتقالية “Cutaways” وهي المقاطع التي لا يتضمنها الموضوع أو الحدث الرئيسي، لكنها تضاف لإظهار البيئة المحيطة في المشهد وتهيئة المزاج العام للمقطع أو إضافة معنى أو دعم السياق الدرامي.
3. احك قصة كثيفة وسلسة
تملك القصة قوة سحرية في إبلاغ المعنى، تستطيع من خلال مونتاج الفيديو دعم قصتك بطريقة قوية وبسيطة بتركيب المقاطع فوق بعضها لإنشاء حكي كثيف وسلس. ويقصد بالتركيب “Overlay”وضع جزء من المقطع فوق الآخر، فيستمر تشغيل المقطع الأول صوتًا وصورة بينما يظهر مقطع آخر واحد أو أكثر على الشاشة كما في الفيديو التالي.
من ناحية ثانية قد يحتوى أحد المقاطع على لقطتين ثمينتين، لكن عرضهما متتاليتين معًا قد لا يكون الخيار الأفضل. في هذه الحالة تستطيع تقسيم المقطع واعتبار كل لقطة مقطعًا مستقلاً تدرجه في مكان آخر بما يناسب سياق القصة في الفيديو.
قد تحتاج أيضا إلى استخدام لقطة “رد الفعل” لدعم الأحداث، وهي اللقطة التي تُظهر استجابة لحدث وقع في مشهد سابق. على سبيل المثال: إذا كان الفيديو يدور حول مباراة رياضية، يمكن إضافة لقطة رد فعل الجمهور بعد إحراز الفريق لهدف.
4. صحح الألوان لتعكس التأثير المقصود
من المعلوم في التصميم الفني التأثير المهم للتلاعب اللوني في إثارة مشاعر معينة وتهيئة الحالة المزاجية للمشاهدين أو الجو العام للفيديو. ليس هذا فحسب، بل أصبح تصحيح الألوان إجراء أساسيًا في عملية التحرير للتأكد من تناسق ألوان اللقطات في كل مشهد.
كما يُستخدم تعديل الألوان لعمل تدرج لوني “Color Grading” إبداعي أو لتمييز مشهد عن الآخر مثل: استخدام اللون البني الغامق أو لون واحد في مشاهد “الفلاش باك”. يتطلب تعديل الألوان تدارك أي اختلافات واضحة في ألوان التصوير بين مقطع وآخر ويستلزم مطابقة ألوان مقطع معين وتطبيقها في المقاطع الأخرى ويستدعي ذلك وقتا ودقة.
كما يستلزم العثور على المقدار المناسب من الألوان الأساسية مثل: الأحمر والأزرق والأصفر، في كل مشهد وهي مهمة ليست سهلة على الكثيرين. لذلك سيكون من الأفضل اللجوء إلى محرر فيديو محترف ليؤدي مهمة تحرير الفيديو بالكامل، لتجنب حدوث عدم تناسق ملحوظ أو اختلافات واضحة في الألوان تزعج عين المشاهد.
. اقتصد في المؤثرات البصرية
تمنح المؤثرات البصرية الفيديو رونقًا خاصًا وتصقل المحتوى المرئي، على سبيل المثال: تجسيم النصوص 3D، أو إضافة انعكاسات وظلال للكائنات، أو في تعديل سرعة الحركة، أو للتلاعب بجزيئات الماء وذرات الضوء والنار.. إلخ. لكنها في الفيديو كما الملح في الطعام، قليله لا غنى عنه وكثيره لا يطاق.
لا تُركِّب كل التأثيرات التي تعجبك أثناء مونتاج الفيديو، بل أضفها باعتدال ولسبب وجيه وادخرها للحظات التي يكون تواجدها منطقيًا. وضع في حسبانك أن المؤثرات البصرية الكثيرة تتطلب معالجة حوسبية أكبر وتستهلك الكثير من قدرات الحاسوب بما يبطئ عملية التحرير برمتها.
6. أضف نصوصًا ورسوما تتكامل مع المحتوى
اعتمادًا على نوع الفيديو الذي تنشئه، قد تحتاج إلى إدراج بعض النصوص مثل: العناوين وأسماء فريق العمل…إلخ، بالإضافة إلى تركيب رسوم تنقل معلومات هامة للجمهور. الأمر المهم الذي ينبغي مراعاته عند إضافة النصوص والرسوم في عملية مونتاج الفيديو هو سهولة القراءة والفهم فضلاً عن بساطة التصميم وحماية المشهد من التكدس.
من الضروري أن تبرز النصوص عن الخلفية وتكون ألوانها متكاملة وذائبة في سلاسة مع التصميم الأساسي للحفاظ على التناسق. إذا كنت بحاجة إلى إضافة رسومات براقة ومصقولة للفيديو خاصتك، فيمكنك إنشاؤها بنفسك باستخدام برامج المونتاج التي تدعم ذلك مثل Adobe After Effects أو استعن بـ مونتير محترف يجيد تصميمها يدويًا أو باستخدام القوالب الجاهزة العديدة الرائعة.
7. استخدم لقطات “B-roll”
هل لاحظت من قبل في أحد المقابلات انتقال اللقطة خلال حديث الضيف إلى المذيع الذي يومئ برأسه أثناء استماعه إلى الرد؟ تلك هي لقطات “B-roll” وهي لقطات خارجية في أحيان كثيرة تكون ضرورية في مونتاج الفيديو، تستخدم لسد الفجوات في الحديث أو للتغطية على التغير المفاجئ في شدة الإضاءة بمهارة دون انتقال مفتعل في المشهد.
سيساهم التبديل إلى كاميرا ثانية في تحويل اللقطات الهامشية إلى لقطات قابلة للاستخدام في التوقيت المناسب. وإذا كان الفيديو الخاص بك يناسبه استخدام هذا النوع من اللقطات، فيُنصح باستخدامها باعتدال وبتكرار قليل.
8. شارك الفيديو بجودة عالية وحجم صغير
بعد الانتهاء من الجولة الأولى من مونتاج الفيديو، خذ استراحة لفترة من الوقت قبل أن تبدأ الجولة الثانية من التعديلات، على الأرجح ستكتشف بعد العودة أخطاءً جديدة وترى المشروع بعين مختلفة. وبمجرد الانتهاء من مونتاج الفيديو، لا تسارع بتصديره بأكبر دقة ممكنة، فاليوم وفي ظل نمو اتجاه تسويق الفيديوهات عبر الإنترنت، أصبح مهمًا أن يكون الفيديو صغير الحجم وذو جودة عالية.
الهدف أثناء تصدير الملف هو إنشاء ملف خفيف أثناء العرض والتحميل عبر الإنترنت، وفي الوقت نفسه الحفاظ على جودته العالية. تحتوى المواقع الكبرى لمشاركة الفيديوهات مثل يوتيوب وفيسبوك وفيميو على قيم للدقة القصوى المسموح بها، غير أن الإعداد 1080p) HD) يبدو رقما ملائما لها جميعا.
وعلى الرغم من أن تحرير الفيديو يتطلب ممارسة وصبرا ليأتي بنتائج رائعة، فإن اتباع النصائح السابقة ستساهم بشكل محوري في جعل مهمة تحرير ومونتاج الفيديو مهمة سهلة التنفيذ.
ساعدت الطفرات التقنية في برامج مونتاج الفيديو على تقدم هذه الصناعة لتوازي في أهميتها التصوير والتصميم والكتابة. إذ لم يعد المونتاج الاحترافي يقتصر على لصق وتركيب مشهد مع آخر بل أصبح فنا إبداعيًا يضفي على الفيديو عمقًا ويحول المشاهد التي تبدو عادية إلى عمل فني متناسق يعكس رسالة محددة على نحو جذاب ومؤثر. تهدف النصائح التالية إلى جعل عملية تحرير الفيديو أكثر سهولة وإنتاجية.
1. ميز كل ثانية من اللقطات لتختار الأفضل بسهولة
قبل بدء تحرير الفيديو ستحتاج إلى تحديد الرسالة التي تريد إيصالها إلى الجمهور، سيساعدك ذلك على اتخاذ القرار بطريقة أفضل فيما يخص اختيار اللقطات. تصفَّح جميع اللقطات وحدد الأجزاء التي ستستخدمها بوضع نقاط إدخال وإخراج “In and Out points”.
عادة ما تتخذ هذه النقاط شكل الأقواس”{ }” في برامج المونتاج، التي تتضمن اختصارات لوحة المفاتيح لإضافة هذه العلامات بسهولة أكبر. أما إذا كنت ترغب في تنظيم العديد من ملفات الفيديو التي تمثل المادة الخام للفيديو النهائي فتوجد أكثر من طريقة لتحقيق ذلك.
امنح كل ملف اسمًا يصف محتوى الملف بدقة، أو دوّن ملاحظات تُظهِر ما يقال في كل لقطة مع تمييز اللقطات التي تدعم سرد قصة الفيديو. يوفر عليك تمييز اللقطات مراجعة كل مقطع مرة أخرى بحثًا عن جزء لم تُميِّزه من قبل، ولن تضطر معه إلى مشاهدة مقطع غير مفيد مرارًا وتكرارًا.
2. مارس فنون الاختزال والقص
مونتاج فيديو في جوهره عملية اختزالية، ما يعني قص المقاطع وتقسيمها لكي يقتصر الفيديو على اللقطات التي تريد أن يراها الجمهور، ستكون أداة القص”Blade\Cut tool” هي أداتك الصديقة أثناء المونتاج لذلك تأكد من أنك تعرف مكانها جيدًا في برنامج المونتاج التي تستخدمه.
راعِ تدفق اللقطات بسلاسة أثناء القص، لكي لا ينصرف انتباه الجمهور عن المعنى الذي تود إبلاغه، واحذف المقاطع التي لا تتناغم مع تسلسل الفيديو، تستطيع معرفة إذا كان أحد المقاطع أساسيًا في الفيديو أم لا باختبار إزالته، فإذا لم يتأثر الفيديو سلبًا فالأصوب هو التخلي عن هذا المقطع لكي تصبح الرسالة المطلوب إيصالها إلى الجمهور أكثر وضوحًا ومباشرة.
سيكون مفيدا لك أن تطلع على تقنيات القص المتقدمة لكي تستخدم المناسب منها، مثل “Jump Cuts” وهي التخلي عن اللقطات المملة أو المتوقعة للحفاظ على الاهتمام البصري للمشاهد، و”القص أثناء الحركة” الذي يعني القص أثناء حركة العنصر لإضفاء تشويق وانسيابية بدلاً من القص بعد انتهاء الحركة.
أما القص المتدرج “Montage” فيستخدم لإنشاء مقاطع متسلسلة تعبّر عن مرور الوقت لتوحي بتحول ما أو بتطور الشخصية. ومن بين التقنيات الفنية كذلك إضافة مقاطع انتقالية “Cutaways” وهي المقاطع التي لا يتضمنها الموضوع أو الحدث الرئيسي، لكنها تضاف لإظهار البيئة المحيطة في المشهد وتهيئة المزاج العام للمقطع أو إضافة معنى أو دعم السياق الدرامي.
3. احك قصة كثيفة وسلسة
تملك القصة قوة سحرية في إبلاغ المعنى، تستطيع من خلال مونتاج الفيديو دعم قصتك بطريقة قوية وبسيطة بتركيب المقاطع فوق بعضها لإنشاء حكي كثيف وسلس. ويقصد بالتركيب “Overlay”وضع جزء من المقطع فوق الآخر، فيستمر تشغيل المقطع الأول صوتًا وصورة بينما يظهر مقطع آخر واحد أو أكثر على الشاشة كما في الفيديو التالي.
من ناحية ثانية قد يحتوى أحد المقاطع على لقطتين ثمينتين، لكن عرضهما متتاليتين معًا قد لا يكون الخيار الأفضل. في هذه الحالة تستطيع تقسيم المقطع واعتبار كل لقطة مقطعًا مستقلاً تدرجه في مكان آخر بما يناسب سياق القصة في الفيديو.
قد تحتاج أيضا إلى استخدام لقطة “رد الفعل” لدعم الأحداث، وهي اللقطة التي تُظهر استجابة لحدث وقع في مشهد سابق. على سبيل المثال: إذا كان الفيديو يدور حول مباراة رياضية، يمكن إضافة لقطة رد فعل الجمهور بعد إحراز الفريق لهدف.
4. صحح الألوان لتعكس التأثير المقصود
من المعلوم في التصميم الفني التأثير المهم للتلاعب اللوني في إثارة مشاعر معينة وتهيئة الحالة المزاجية للمشاهدين أو الجو العام للفيديو. ليس هذا فحسب، بل أصبح تصحيح الألوان إجراء أساسيًا في عملية التحرير للتأكد من تناسق ألوان اللقطات في كل مشهد.
كما يُستخدم تعديل الألوان لعمل تدرج لوني “Color Grading” إبداعي أو لتمييز مشهد عن الآخر مثل: استخدام اللون البني الغامق أو لون واحد في مشاهد “الفلاش باك”. يتطلب تعديل الألوان تدارك أي اختلافات واضحة في ألوان التصوير بين مقطع وآخر ويستلزم مطابقة ألوان مقطع معين وتطبيقها في المقاطع الأخرى ويستدعي ذلك وقتا ودقة.
كما يستلزم العثور على المقدار المناسب من الألوان الأساسية مثل: الأحمر والأزرق والأصفر، في كل مشهد وهي مهمة ليست سهلة على الكثيرين. لذلك سيكون من الأفضل اللجوء إلى محرر فيديو محترف ليؤدي مهمة تحرير الفيديو بالكامل، لتجنب حدوث عدم تناسق ملحوظ أو اختلافات واضحة في الألوان تزعج عين المشاهد.
. اقتصد في المؤثرات البصرية
تمنح المؤثرات البصرية الفيديو رونقًا خاصًا وتصقل المحتوى المرئي، على سبيل المثال: تجسيم النصوص 3D، أو إضافة انعكاسات وظلال للكائنات، أو في تعديل سرعة الحركة، أو للتلاعب بجزيئات الماء وذرات الضوء والنار.. إلخ. لكنها في الفيديو كما الملح في الطعام، قليله لا غنى عنه وكثيره لا يطاق.
لا تُركِّب كل التأثيرات التي تعجبك أثناء مونتاج الفيديو، بل أضفها باعتدال ولسبب وجيه وادخرها للحظات التي يكون تواجدها منطقيًا. وضع في حسبانك أن المؤثرات البصرية الكثيرة تتطلب معالجة حوسبية أكبر وتستهلك الكثير من قدرات الحاسوب بما يبطئ عملية التحرير برمتها.
6. أضف نصوصًا ورسوما تتكامل مع المحتوى
اعتمادًا على نوع الفيديو الذي تنشئه، قد تحتاج إلى إدراج بعض النصوص مثل: العناوين وأسماء فريق العمل…إلخ، بالإضافة إلى تركيب رسوم تنقل معلومات هامة للجمهور. الأمر المهم الذي ينبغي مراعاته عند إضافة النصوص والرسوم في عملية مونتاج الفيديو هو سهولة القراءة والفهم فضلاً عن بساطة التصميم وحماية المشهد من التكدس.
من الضروري أن تبرز النصوص عن الخلفية وتكون ألوانها متكاملة وذائبة في سلاسة مع التصميم الأساسي للحفاظ على التناسق. إذا كنت بحاجة إلى إضافة رسومات براقة ومصقولة للفيديو خاصتك، فيمكنك إنشاؤها بنفسك باستخدام برامج المونتاج التي تدعم ذلك مثل Adobe After Effects أو استعن بـ مونتير محترف يجيد تصميمها يدويًا أو باستخدام القوالب الجاهزة العديدة الرائعة.
7. استخدم لقطات “B-roll”
هل لاحظت من قبل في أحد المقابلات انتقال اللقطة خلال حديث الضيف إلى المذيع الذي يومئ برأسه أثناء استماعه إلى الرد؟ تلك هي لقطات “B-roll” وهي لقطات خارجية في أحيان كثيرة تكون ضرورية في مونتاج الفيديو، تستخدم لسد الفجوات في الحديث أو للتغطية على التغير المفاجئ في شدة الإضاءة بمهارة دون انتقال مفتعل في المشهد.
سيساهم التبديل إلى كاميرا ثانية في تحويل اللقطات الهامشية إلى لقطات قابلة للاستخدام في التوقيت المناسب. وإذا كان الفيديو الخاص بك يناسبه استخدام هذا النوع من اللقطات، فيُنصح باستخدامها باعتدال وبتكرار قليل.
8. شارك الفيديو بجودة عالية وحجم صغير
بعد الانتهاء من الجولة الأولى من مونتاج الفيديو، خذ استراحة لفترة من الوقت قبل أن تبدأ الجولة الثانية من التعديلات، على الأرجح ستكتشف بعد العودة أخطاءً جديدة وترى المشروع بعين مختلفة. وبمجرد الانتهاء من مونتاج الفيديو، لا تسارع بتصديره بأكبر دقة ممكنة، فاليوم وفي ظل نمو اتجاه تسويق الفيديوهات عبر الإنترنت، أصبح مهمًا أن يكون الفيديو صغير الحجم وذو جودة عالية.
الهدف أثناء تصدير الملف هو إنشاء ملف خفيف أثناء العرض والتحميل عبر الإنترنت، وفي الوقت نفسه الحفاظ على جودته العالية. تحتوى المواقع الكبرى لمشاركة الفيديوهات مثل يوتيوب وفيسبوك وفيميو على قيم للدقة القصوى المسموح بها، غير أن الإعداد 1080p) HD) يبدو رقما ملائما لها جميعا.
وعلى الرغم من أن تحرير الفيديو يتطلب ممارسة وصبرا ليأتي بنتائج رائعة، فإن اتباع النصائح السابقة ستساهم بشكل محوري في جعل مهمة تحرير ومونتاج الفيديو مهمة سهلة التنفيذ.
ذات صلة:
No related posts.
admin