يُعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي فتحًا ثوريًا كبيرًا، لقدرتها على التأثير والانتقال عبر الحدود، بلا قيود أو رقابة، إلا بشكل نسبي محدود، فكان ظهورها فرصة عظيمة للتواصل، وقنوات مختلفة للبث المباشر.
لم تتح هذه المواقع وصول المحتوى الإعلامي إلى فئات وقطاعات كثيرة من المجتمعات فحسب، بل أوقفت احتكار صناعة الإعلام، كما غيرت جوهر نظرية الاتصال في حد ذاتها.
ونظرًا لهذا الانتشار الكبير الذي حظيت به هذه المواقع، فقد لجأ العديد من الشركات العاملة في شتى المجالات إلى استخدامها واستغلالها، فحاولت التواجد عبرها بشكل دائم، خاصة وأنها تزخر بمجتمع ضخم ومتنوع.
ما هي مواقع التواصل الاجتماعي؟
يعرفها البعض بأنها ﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍلإﻋﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ، وﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ويرى غيرهم أنها مجموعة أﻓﺮﺍﺩ أﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺭوﺍﺑﻂ ﺳﻮﺍء ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، أو ﺍﺟﺘﻤﺎﻋية، أو جغرافية، أو غيرها من الروابط الأخرى، بينما يرى آخرون أنها برامج تستخدم لبناء مجتمعات على شبكة الإنترنت؛ حيث يمكن للأفراد التواصل مع بعضهم لأي سبب.
تقوم مواقع التواصل الاجتماعي بتسهيل التواصل بين المؤسسة وجمهورها؛ أي إنها أداة فاعلة في الترويج للخدمات أو المنتجات التي تقدمها هذه المؤسسة أو تلك.
التسويق
يعرّف التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه قيام الشركات باستغلال تلك المواقع لأغراض تسويقية، من خلال تحديد وتحليل المحادثات والمشاركة والشروع في التفاعلات الاجتماعية داخل المجتمعات واستعمالها.
هذا النوع من التسويق، إذًا، هو عبارة عن استخدام مواقع التواصل والمدونات من أجل التسويق، أو البيع، أو العلاقات العامة، وغيرها.
إن اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ عبر ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻮ ﺗﻮﻇﻴﻒ مختلف ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؛ ﻛﻔﻴﺴﺒﻮك، تويتر، جوجل ﺑﻠﺲ …إﱁ، ﰲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت، وﺟﻌﻠﻬﺎ وﺳﻴﻠﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ وبين مجتمع اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ؛ للاﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﺰاﻳﺎﻫﺎ، واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻛﻞ زﺑﻮن وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻌﻪ.
مزايا التسويق عبر مواقع التوصل الاجتماعي:
هناك كثير من مميزات التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهمها:
1- ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ: فقد تم تطويرها؛ لﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ؛ إذ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؛ لكي تنشر من خلالها .
2- ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻋﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ: ﺃﺗﺎﺣﺖ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻻﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﻦ؛ لذا ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ.
3 ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑﻄﺮﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻓﺮﺕ ﺳﺒًﻼ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ.
4 – العالمية: ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻐﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ، وﺗﺘﺤﻄﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ؛ فﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ التواصل مع أي فرد في أي مكان من العالم.
5- التفاعلية: فالفرد فيها مستقبل وقاريء، مرسل وكاتب في نفس الوقت؛ ما يعني أنها تساعد في القضاء على السلبية والاتكالية، فضلًا عن أنها ﺗﻌﻄﻲ ﺣﻴزًا ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭيء.
6 – التوفير: اقتصادية للغاية في الجهد والوقت والمال؛ فهي مجانية الاشتراك والتسجيل فبإمكان الفرد البسيط أن يشغل حيزًا ويملك فضاءً خاصًا به على مواقع التواصل الاجتماعي.
لعل هذه الأسباب، مجتمعة أو كل على حدة، هي التي دفعت الشركات والمؤسسات إلى الإسراع في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة من أجل الإعلان عن نفسها، والترويج لمنتجاتها وخدماتها. وهو أمر بات ضرورة ولا غنى عنه، لاسيما وأن عصرنا هو عصر الإعلان والتواصل.
يُعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي فتحًا ثوريًا كبيرًا، لقدرتها على التأثير والانتقال عبر الحدود، بلا قيود أو رقابة، إلا بشكل نسبي محدود، فكان ظهورها فرصة عظيمة للتواصل، وقنوات مختلفة للبث المباشر.
لم تتح هذه المواقع وصول المحتوى الإعلامي إلى فئات وقطاعات كثيرة من المجتمعات فحسب، بل أوقفت احتكار صناعة الإعلام، كما غيرت جوهر نظرية الاتصال في حد ذاتها.
ونظرًا لهذا الانتشار الكبير الذي حظيت به هذه المواقع، فقد لجأ العديد من الشركات العاملة في شتى المجالات إلى استخدامها واستغلالها، فحاولت التواجد عبرها بشكل دائم، خاصة وأنها تزخر بمجتمع ضخم ومتنوع.
ما هي مواقع التواصل الاجتماعي؟
يعرفها البعض بأنها ﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍلإﻋﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ، وﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ويرى غيرهم أنها مجموعة أﻓﺮﺍﺩ أﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺭوﺍﺑﻂ ﺳﻮﺍء ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، أو ﺍﺟﺘﻤﺎﻋية، أو جغرافية، أو غيرها من الروابط الأخرى، بينما يرى آخرون أنها برامج تستخدم لبناء مجتمعات على شبكة الإنترنت؛ حيث يمكن للأفراد التواصل مع بعضهم لأي سبب.
تقوم مواقع التواصل الاجتماعي بتسهيل التواصل بين المؤسسة وجمهورها؛ أي إنها أداة فاعلة في الترويج للخدمات أو المنتجات التي تقدمها هذه المؤسسة أو تلك.
التسويق
يعرّف التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه قيام الشركات باستغلال تلك المواقع لأغراض تسويقية، من خلال تحديد وتحليل المحادثات والمشاركة والشروع في التفاعلات الاجتماعية داخل المجتمعات واستعمالها.
هذا النوع من التسويق، إذًا، هو عبارة عن استخدام مواقع التواصل والمدونات من أجل التسويق، أو البيع، أو العلاقات العامة، وغيرها.
إن اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ عبر ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻮ ﺗﻮﻇﻴﻒ مختلف ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؛ ﻛﻔﻴﺴﺒﻮك، تويتر، جوجل ﺑﻠﺲ …إﱁ، ﰲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت، وﺟﻌﻠﻬﺎ وﺳﻴﻠﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ وبين مجتمع اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ؛ للاﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﺰاﻳﺎﻫﺎ، واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻛﻞ زﺑﻮن وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻌﻪ.
مزايا التسويق عبر مواقع التوصل الاجتماعي:
هناك كثير من مميزات التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهمها:
1- ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ: فقد تم تطويرها؛ لﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ؛ إذ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؛ لكي تنشر من خلالها .
2- ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻋﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ: ﺃﺗﺎﺣﺖ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻻﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﻦ؛ لذا ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ.
3 ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑﻄﺮﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻓﺮﺕ ﺳﺒًﻼ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ.
4 – العالمية: ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻐﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ، وﺗﺘﺤﻄﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ؛ فﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ التواصل مع أي فرد في أي مكان من العالم.
5- التفاعلية: فالفرد فيها مستقبل وقاريء، مرسل وكاتب في نفس الوقت؛ ما يعني أنها تساعد في القضاء على السلبية والاتكالية، فضلًا عن أنها ﺗﻌﻄﻲ ﺣﻴزًا ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭيء.
6 – التوفير: اقتصادية للغاية في الجهد والوقت والمال؛ فهي مجانية الاشتراك والتسجيل فبإمكان الفرد البسيط أن يشغل حيزًا ويملك فضاءً خاصًا به على مواقع التواصل الاجتماعي.
لعل هذه الأسباب، مجتمعة أو كل على حدة، هي التي دفعت الشركات والمؤسسات إلى الإسراع في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة من أجل الإعلان عن نفسها، والترويج لمنتجاتها وخدماتها. وهو أمر بات ضرورة ولا غنى عنه، لاسيما وأن عصرنا هو عصر الإعلان والتواصل.
ذات صلة:
No related posts.
admin