ما هي طرق برمجة العقل الباطن؟
يُسمّى العقل الباطن أيضًا باللاواعي أو اللاشعور عند الإنسان، وهو مفهوم يشير إلى عدّة عناصر تتألّف منها شخصية الإنسان، بعضها قد يعيها الإنسان كجزءٍ من ذاته وتكوينه، والبعض الآخر يظلّ خفياً في لا وعيه، ويُعدّ العقل الباطن هو اسم مجازيّ لمكان تخزين الإنسان لخبراته المترسّبة بسبب القمع النفسي،[١] وهناك عدّة طُرق لبرمجة العقل الباطن والسيطرة عليه، ومن أبرزها ما يأتي:
ممارسة الإيجابيّة
تُعدّ الإيجابيّة هي من أهمّ الصفات التي يجب أن يُنميّها الفرد في نفسه ويُبرمج عقله الباطن عليها، ولا يُمكن للفرد تحويل تفكيره من السلبيّة إلى الإيجابيّة مباشرة دون تعويد وتمرين وإصرار على التغيير، من أهمّ ما يجب فعله من أجل برمجة العقل على الإيجابيّة ما يأتي:[٢]
- التدرّب على الحديث الإيجابي وتجنّب السلبيّة، سيؤدّي ذلك إلى تغيير طريقة التفكير وتجاوز الأفكار اللاواعي السلبيّة.
- التدرّب على الخيال الإيجابي مع النفس، حيث يُمكن تخيّل المواقف الإيجابيّة في المستقبل من نجاح وتحقيق للأهداف، وتذكّر الأصوات والألوان والروائح المفضّلة، وهي أسلوب يجعل الفرد إيجابيّا.
- مرافقة أصدقاء إيجابيّين، حيث إنّ الأصدقاء لهم تأثير مباشر على طريقة تفكير الإنسان، فعندما يُحيط بالفرد شخصيّات إيجابيّة سيستمدّ طريقة تفكيرهم وبعض مبادئهم.[٢]
ممارسة التأمل
تساعد ممارسة تمارين التأمّل على زيادة التركيز وبرمجة العقل الباطن، حيث يجب على الفرد توفير بيئة هادئة ومستقرّة بعيدة عن أيّ مشتتات، والجلوس مع نفسه بوضعيّات معيّنة مناسبة للتأمل والتفكير بعمق والاسترخاء والتنفّس بعمق، يساعد ذلك في التخلّص من التشتّت وتجميع الأفكار وتدفّقها، ويُنصح أن تكون جلسات التأمل والاسترخاء دوريّة ومنتظمة، وعادة لا تستغرق جلسات التأمّل إلّا بضع دقائق.[٢]
الثقة بالقدرة على النجاح
يجب أن لا يرتاب الشخص تجاه قدرته على تحقيق النجاح، بل عليه أن يكون مؤمنًا بذلك، وحتّى لو تعرّض الإنسان للفشل خلال حياته، عليه أن يؤمن أنّ الفشل جزء من طريق النجاح، وعندما يقتنع الفرد بذلك سيتأثّر بذلك إيجابيًا وسيتبرمج عقله الباطن بأنّه شخص ناجح وقادر على تحقيق النجاح.[٣]
عدم الاكتراث لمخاوف الآخرين
يتعرّض الكثير من الناس للفشل في مختلف مجالات حياتهم مثل الزواج أو العمل أو الدراسة، وينتج عن ذلك مخاوف لديهم من تكرار هذه التجارب، وفي الكثير من الأحيان ينقلون هذه المخاوف للآخرين، دون النظر لاختلاف الظروف بين الناس، ولهذا لا يجب منح الآخرين فرصة لنقل مخاوفهم للفرد، والتركيز على الهدف والإيمان بقدرة الوصول إليه.[٣]
الاستمراريّة والاتساقية
يُمكن أن لا تُحقّق محاولات إعادة برمجة العقل الباطن النتائج المرجوّة خلال فترة قصيرة، فمن المهمّ منح العمليّة وقتًا مناسبًا للوصول إلى النتائج، ولهذا لا بدّ من الاستمرايّة عدم اليأس واستمرار التجربّة والتعلّم من الأخطاء وتجربة طرق جديدة، والاتزام وصولًا إلى حدوث التغييرات المرجوّة مدى الحياة، وتغيير طريقة التفكير.[٤]
ما هي طرق برمجة العقل الباطن؟
يُسمّى العقل الباطن أيضًا باللاواعي أو اللاشعور عند الإنسان، وهو مفهوم يشير إلى عدّة عناصر تتألّف منها شخصية الإنسان، بعضها قد يعيها الإنسان كجزءٍ من ذاته وتكوينه، والبعض الآخر يظلّ خفياً في لا وعيه، ويُعدّ العقل الباطن هو اسم مجازيّ لمكان تخزين الإنسان لخبراته المترسّبة بسبب القمع النفسي،[١] وهناك عدّة طُرق لبرمجة العقل الباطن والسيطرة عليه، ومن أبرزها ما يأتي:
ممارسة الإيجابيّة
تُعدّ الإيجابيّة هي من أهمّ الصفات التي يجب أن يُنميّها الفرد في نفسه ويُبرمج عقله الباطن عليها، ولا يُمكن للفرد تحويل تفكيره من السلبيّة إلى الإيجابيّة مباشرة دون تعويد وتمرين وإصرار على التغيير، من أهمّ ما يجب فعله من أجل برمجة العقل على الإيجابيّة ما يأتي:[٢]
ممارسة التأمل
تساعد ممارسة تمارين التأمّل على زيادة التركيز وبرمجة العقل الباطن، حيث يجب على الفرد توفير بيئة هادئة ومستقرّة بعيدة عن أيّ مشتتات، والجلوس مع نفسه بوضعيّات معيّنة مناسبة للتأمل والتفكير بعمق والاسترخاء والتنفّس بعمق، يساعد ذلك في التخلّص من التشتّت وتجميع الأفكار وتدفّقها، ويُنصح أن تكون جلسات التأمل والاسترخاء دوريّة ومنتظمة، وعادة لا تستغرق جلسات التأمّل إلّا بضع دقائق.[٢]
الثقة بالقدرة على النجاح
يجب أن لا يرتاب الشخص تجاه قدرته على تحقيق النجاح، بل عليه أن يكون مؤمنًا بذلك، وحتّى لو تعرّض الإنسان للفشل خلال حياته، عليه أن يؤمن أنّ الفشل جزء من طريق النجاح، وعندما يقتنع الفرد بذلك سيتأثّر بذلك إيجابيًا وسيتبرمج عقله الباطن بأنّه شخص ناجح وقادر على تحقيق النجاح.[٣]
عدم الاكتراث لمخاوف الآخرين
يتعرّض الكثير من الناس للفشل في مختلف مجالات حياتهم مثل الزواج أو العمل أو الدراسة، وينتج عن ذلك مخاوف لديهم من تكرار هذه التجارب، وفي الكثير من الأحيان ينقلون هذه المخاوف للآخرين، دون النظر لاختلاف الظروف بين الناس، ولهذا لا يجب منح الآخرين فرصة لنقل مخاوفهم للفرد، والتركيز على الهدف والإيمان بقدرة الوصول إليه.[٣]
الاستمراريّة والاتساقية
يُمكن أن لا تُحقّق محاولات إعادة برمجة العقل الباطن النتائج المرجوّة خلال فترة قصيرة، فمن المهمّ منح العمليّة وقتًا مناسبًا للوصول إلى النتائج، ولهذا لا بدّ من الاستمرايّة عدم اليأس واستمرار التجربّة والتعلّم من الأخطاء وتجربة طرق جديدة، والاتزام وصولًا إلى حدوث التغييرات المرجوّة مدى الحياة، وتغيير طريقة التفكير.[٤]
ذات صلة:
No related posts.
admin