تحويل شركتك للعمل عن بعد
نتيجةً للتقدم السريع الذي تشهده تقنيات الاتصالات، وانتشار خدمات الإنترنت (أكثر من 4.5 مليار مستخدم)، واعتماد الشركات أكثر من أي وقت مضى على الحلول الرقمية، تبلورت فكرة الاعتماد والتحول إلى الفرق المُدارة عن بعد.
ولهذا التحول (نحو شركات تعمل بفرق مُدارة عن بعد) العديد من الإيجابيات على الشركات وعلى موظفيها أيضًا.
فمثلاً على صعيد الشركات نجد أنَّ تكاليف الفرق المدارة عن بعد أرخص (أقل تكلفة) بالمقارنة مع العمل من المكتب (إيجار المكتب، الفواتير، عائدات البناء، تنظيف،…..)، كما يساهم التحول للعمل عن بعد في إيجاد وتوظيف أفضل المهارات بغض النظر عن مكانهم الجغرافي.
ومع تفشي الفيروس التاجي (COVID-19) بات من الضروري إيجاد حلول لإبقاء عجلة العمل مستمرة، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية (WHO) الشركات والموظفين في جميع أنحاء العالم بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، وذلك لضمان سلامة الموظفين.
وقد بدأت بالفعل العديد من الشركات العالمية مثل Google و Facebook و Apple وغيرها الكثير (شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة) في تطبيق إجراءات العمل عن بعد، للتعامل بشكل أفضل في ظل التهديد المتزايد للفيروس التاجي.
بالمقابل أيضًا يتمتع موظفو الفرق المدارة عن بعد بالمزيد من المرونة في أوقات عملهم، كما ويتخلصون من تكاليف المواصلات اليومية، ويُتاح لهم قضاء المزيد من الوقت في المنزل مع عائلاتهم.
والآن بعد أن ألقينا نظرة عامة على مزايا العمل عن بعد، دعونا نلقي نظرة أدق لمزايا العمل عن بعد لوكالتك أو شركتك والأدوات التي تحتاجها للقيام بذلك.
ما هي الشركة المدارة عن بعد؟
تم تطوير بروتوكولات وأساليب (وأفضل الممارسات) لإدارة الفرق عن بعد، وقامت الكثير من الشركات بتطبيقها مع الوعي المتزايد بفوائدها الواسعة.
يتميز العمل عن بعد بتحرير الشركات من الحدود المكانية، حيث يمكنك (وموظفيك أيضًا) أن تختار بحرية مكان العمل سواء في المنزل أو المقهى أو في أي مكان تريده.
وبالتالي فإن الاتجاه الجديد للشركات هو أن تتكون بشكل أساسي من فرق تعمل معًا عن بُعد في بيئة أكثر مرونة وإنتاجية.
حيث يمكن أن يوفر العمل عن بُعد لشركتك العديد من المزايا، والتي يصعب الحصول عليها في بيئة المكتب التقليدية.
لماذا العمل عن بعد؟
تكاليف أقل وأرباح أعلى:
قد يكون عمل موظفيك في مكتب مادي أمرًا مكلفًا للغاية، فكلما زاد عدد الموظفين لديك كلما أنفقت أكثر على الإيجار والمعدات المطلوبة والمرافق والاحتياجات الأخرى.
من ناحية أخرى فإن جعل موظفيك يعملون عن بعد سيوفر عليك هذه التكاليف.
كما أن هذا سيشجعهم على قضاء المزيد من الوقت في تطوير شركتك وزيادة جودة عملهم.
ناهيك عن المبلغ المخفض للضرائب على الشركة المدارة عن بعد مقارنة بشركة ذات مساحة مكتبية تقليدية.
أكثر إنتاجية وكفاءة:
مع العمل عن بعد يمكنك التخلص من الوقت الضائع في الأحاديث الجانبية (الخارجة عن نطاق العمل)، وكذلك الاجتماعات غير الضرورية، والتي تحدث عادةً في طرق العمل الكلاسيكية (المكتب التقليدي).
فمن خلال تجنّب هذه الأنشطة ستتمكن من إنشاء بيئة عمل أكثر إنتاجية، موجهة نحو إنجاز المهام وإدارة الوقت.
إلى جانب ذلك سيكون موظفوك قادرين على العمل وفقًا لجدول زمني أكثر مرونة يناسب تفضيلاتهم في قضاء الوقت.
من خلال الاعتماد على ثقافة العمل عن بعد والتقييم وفقًا للمهام والإنجازات، سيبذل الموظفون قصارى جهدهم وسيطورون من مهاراتهم وأساليبهم لكسب المزيد من الوقت الخاص بهم.
كما يمكنك أيضًا ترتيب اجتماعات سريعة دون إضاعة الوقت والجهد لإجرائها، كما هو الحال في بيئة العمل المكتبية التقليدية.
تفاعل أعلى:
يميل الكثير من العاملين عن بعد إلى الشعور بالتقدير تجاه شركتهم أكثر من أولئك الذين يعملون في المكاتب.
وذلك لقدرتهم على إدارة وقتهم بحرية وفقًا للمهام الموكلة إليهم؛ مما يحقق إنتاجية أعلى.
وبما أنه لا توجد أنشطة مضيعة للوقت بين زملاء العمل، فإن الموظفين سيشاركون بشكل أكبر في تحقيق أهداف شركتك بدلاً من مجرد إنهاء المهام.
ناهيك عن القدرة على العمل بحرية في أي مكان، سواء في المنزل بالقرب من الأسرة أو في بيئة مشجعة أكثر للعمل، وسيشعر الموظف بمزيد من الراحة والسعادة.
وكتحصيل حاصل كلما كان الموظفون أكثر راحة زادت إنتاجيتهم، وستنعكس هذه الأجواء الودية بشكل إيجابي على تجربة العملاء.
فالقاعدة الذهبية تقول: موظفون سعداء يعني عملاء سعداء.
تحويل شركتك للعمل عن بعد
نتيجةً للتقدم السريع الذي تشهده تقنيات الاتصالات، وانتشار خدمات الإنترنت (أكثر من 4.5 مليار مستخدم)، واعتماد الشركات أكثر من أي وقت مضى على الحلول الرقمية، تبلورت فكرة الاعتماد والتحول إلى الفرق المُدارة عن بعد.
ولهذا التحول (نحو شركات تعمل بفرق مُدارة عن بعد) العديد من الإيجابيات على الشركات وعلى موظفيها أيضًا.
فمثلاً على صعيد الشركات نجد أنَّ تكاليف الفرق المدارة عن بعد أرخص (أقل تكلفة) بالمقارنة مع العمل من المكتب (إيجار المكتب، الفواتير، عائدات البناء، تنظيف،…..)، كما يساهم التحول للعمل عن بعد في إيجاد وتوظيف أفضل المهارات بغض النظر عن مكانهم الجغرافي.
ومع تفشي الفيروس التاجي (COVID-19) بات من الضروري إيجاد حلول لإبقاء عجلة العمل مستمرة، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية (WHO) الشركات والموظفين في جميع أنحاء العالم بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، وذلك لضمان سلامة الموظفين.
وقد بدأت بالفعل العديد من الشركات العالمية مثل Google و Facebook و Apple وغيرها الكثير (شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة) في تطبيق إجراءات العمل عن بعد، للتعامل بشكل أفضل في ظل التهديد المتزايد للفيروس التاجي.
بالمقابل أيضًا يتمتع موظفو الفرق المدارة عن بعد بالمزيد من المرونة في أوقات عملهم، كما ويتخلصون من تكاليف المواصلات اليومية، ويُتاح لهم قضاء المزيد من الوقت في المنزل مع عائلاتهم.
والآن بعد أن ألقينا نظرة عامة على مزايا العمل عن بعد، دعونا نلقي نظرة أدق لمزايا العمل عن بعد لوكالتك أو شركتك والأدوات التي تحتاجها للقيام بذلك.
ما هي الشركة المدارة عن بعد؟
تم تطوير بروتوكولات وأساليب (وأفضل الممارسات) لإدارة الفرق عن بعد، وقامت الكثير من الشركات بتطبيقها مع الوعي المتزايد بفوائدها الواسعة.
يتميز العمل عن بعد بتحرير الشركات من الحدود المكانية، حيث يمكنك (وموظفيك أيضًا) أن تختار بحرية مكان العمل سواء في المنزل أو المقهى أو في أي مكان تريده.
وبالتالي فإن الاتجاه الجديد للشركات هو أن تتكون بشكل أساسي من فرق تعمل معًا عن بُعد في بيئة أكثر مرونة وإنتاجية.
حيث يمكن أن يوفر العمل عن بُعد لشركتك العديد من المزايا، والتي يصعب الحصول عليها في بيئة المكتب التقليدية.
لماذا العمل عن بعد؟
تكاليف أقل وأرباح أعلى:
قد يكون عمل موظفيك في مكتب مادي أمرًا مكلفًا للغاية، فكلما زاد عدد الموظفين لديك كلما أنفقت أكثر على الإيجار والمعدات المطلوبة والمرافق والاحتياجات الأخرى.
من ناحية أخرى فإن جعل موظفيك يعملون عن بعد سيوفر عليك هذه التكاليف.
كما أن هذا سيشجعهم على قضاء المزيد من الوقت في تطوير شركتك وزيادة جودة عملهم.
ناهيك عن المبلغ المخفض للضرائب على الشركة المدارة عن بعد مقارنة بشركة ذات مساحة مكتبية تقليدية.
أكثر إنتاجية وكفاءة:
مع العمل عن بعد يمكنك التخلص من الوقت الضائع في الأحاديث الجانبية (الخارجة عن نطاق العمل)، وكذلك الاجتماعات غير الضرورية، والتي تحدث عادةً في طرق العمل الكلاسيكية (المكتب التقليدي).
فمن خلال تجنّب هذه الأنشطة ستتمكن من إنشاء بيئة عمل أكثر إنتاجية، موجهة نحو إنجاز المهام وإدارة الوقت.
إلى جانب ذلك سيكون موظفوك قادرين على العمل وفقًا لجدول زمني أكثر مرونة يناسب تفضيلاتهم في قضاء الوقت.
من خلال الاعتماد على ثقافة العمل عن بعد والتقييم وفقًا للمهام والإنجازات، سيبذل الموظفون قصارى جهدهم وسيطورون من مهاراتهم وأساليبهم لكسب المزيد من الوقت الخاص بهم.
كما يمكنك أيضًا ترتيب اجتماعات سريعة دون إضاعة الوقت والجهد لإجرائها، كما هو الحال في بيئة العمل المكتبية التقليدية.
تفاعل أعلى:
يميل الكثير من العاملين عن بعد إلى الشعور بالتقدير تجاه شركتهم أكثر من أولئك الذين يعملون في المكاتب.
وذلك لقدرتهم على إدارة وقتهم بحرية وفقًا للمهام الموكلة إليهم؛ مما يحقق إنتاجية أعلى.
وبما أنه لا توجد أنشطة مضيعة للوقت بين زملاء العمل، فإن الموظفين سيشاركون بشكل أكبر في تحقيق أهداف شركتك بدلاً من مجرد إنهاء المهام.
ناهيك عن القدرة على العمل بحرية في أي مكان، سواء في المنزل بالقرب من الأسرة أو في بيئة مشجعة أكثر للعمل، وسيشعر الموظف بمزيد من الراحة والسعادة.
وكتحصيل حاصل كلما كان الموظفون أكثر راحة زادت إنتاجيتهم، وستنعكس هذه الأجواء الودية بشكل إيجابي على تجربة العملاء.
فالقاعدة الذهبية تقول: موظفون سعداء يعني عملاء سعداء.
ذات صلة:
No related posts.
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com