لا أحد ينكر أن ستيف جوبز -رغم اختلافه معه أو حتى انتقاده له- ذو تأثير كبير على العالم الرقمي، فمقولاته وفسلفته وحتى نهجه في التسويق لازال الكثيرون يتعلمون منه. يعد ستيف جوبز من أوائل رواد العالم الرقمي في الحقبة الماضية، نصائحه والتزامه بالاهتمام بأدق التفاصيل من الأمور التي تدين بها شركة أبل له حتى اليوم. يُلهم ستيف جوبز العديد من رواد الأعمال والمستقلين، ما هي أهم النصائح التي يمكن أن تتعلمها منه؟
وازن بين العمل والعلاقات الاجتماعية
مع المسؤوليات الكبيرة التي تصاحب القائد أو الشخصية المؤثرة فإنه بشكل غير مقصود قد تسقط منك علاقاتك الإجتماعية وتُسطّح، ربما لو قرأت أو شاهدت حياة ستيف جوبز ستأتي عند لحظات معينة وتتمنى لو كان بإمكانك لكمه بالوجه مباشرة، فأنت لا ترى غير إنسان متسلط عديم الاهتمام بأي أحد إلا نفسه.
إلا أنه وكما ذكر “والتر إيزاكسون” فإن سوء التعامل مع البشر كان من أكثر الأمور التي ندم عليها جوبز ولا ينصح بها، فلا شيء يعادل علاقة جيدة مع معارفك، وعملك على شيء رائع أو مشروع كبير لا يعني بالضرورة أن تخسر من هم بجوارك أو تكن غليظ الأسلوب مع تعاملك مع الناس.
اكتشف منتجك بنفسك
في إحدى اللقاءات مع جوبز قال “نحن صنعنا جهاز الماك لأنفسنا، كنا نحن من يقرر هل هو عظيم أم لا، لم نخرج لندرس السوق”، ربما شريحة قليلة من صناع العالم الرقمي يدرك هذا المفهوم. عملك لأبحاث السوق ومعرفة احتياجات العملاء هو أمر مهم وجيد، ولكنك بالنهاية المجرّب الأول لما تصنع، أنت من يعرف هل هذا التطبيق يستحق طرحه بالسوق أو تركه كما هو بحاسوبك، عندما تمتلك فكرة ورؤية عظيمة لمنتج ما لا تنتظر دراسة السوق، من المستحسن أن تبدأ وتكتشف ذلك بنفسك على الأقل عن طريقة إنشاء نموذج أولي للمنتج أو نسخ تجريبية عنه.
اهتم بالتفاصيل
ربما لو كنت من مستخدمي أحد منتجات أبل فستعرف دقة التفاصيل التي تهتم بها الشركة، جوبز صبغ أبل بهذه الصبغة حتى جعل المستخدمين مهووسين بكل ما تنتجه الشركة من أدوات ومنتجات رقمية. ففي أي صباح تعلن أبل عن منتج جديد، حتى تجد الطوابير المصطفة أمام فروع آبل بالمئات، كلهم يريد تجربة هذا المنتج بطريقة تشبه استكشاف شيء مصنوع بدقة وإتقان. الاهتمام بالتفاصيل في ما تقوم بصناعته من الأمور التي ستبني بها هويتك سواء كنت مستقلًا أو رائد أعمال، لأن بكل بساطة الاهتمام بالتفاصيل يعني الدقة والإتقان بالعمل وهو ما تريد أن يعرفه عنك الناس بالطبع.
ركّز
عندما عاد جوبز للعمل بأبل عام 1997 كانت أبل تقوم بصناعة الكثير من نماذج الماكنتوش، وتطوّر الكثير من نماذج المنتجات الأخرى، قلل حينها جوبز هذه المنتجات كثيرًا وركز على العمل على المنتجات الإبداعية والتي صنعت ثورة بالعالم الرقمي بعدها. إذا كنت تمتلك مائة فكرة لا تعمل على 10 منها في وقت واحد، كل ما تحتاجه أن تعمل على واحدة حتى تنجح. شركتك في بداياتها لا تحتاج أن تطلق أكثر من مشروع ببل تحتاج أن تثبت مبدأ القدرة على النجاح بالسوق واستخدام مواردها بأفضل وجه. ومن نصائح ستيف جوبز لك أن تركّز جهودك.
اسعَ للبساطة
فلسفة أبل بالتصميم “البساطة هي التعقيد الأقصى” وفي ذلك الكثير من الأمور التي انعكست على منتجاتهم وتصميماتها. عندما تقوم بإضافة ميزة جديدة في منتجك فقد تمر بكثير من الخطوات والتجارب، ولكن يجب أن تبق النتيجة واحدة وهي أن يستخدم المستهلك منتجك دون حتى إرشاده للكيفية. كلما كان تصميمك أو منتجك بسيطًا عكس مدى الإبداع والجهد المبذول فيه للتخلص من الزوائد والأشياء التي ربما تميل للتعقيد وتشتت المستخدم.
امتلك روح المبتدئ
“طردي من أبل كان من أعظم الأشياء التي حدثت لي، الشعور الثقيل بالنجاح تم استبداله بشعور خفيف بعودتي مبتدئا ثانيةً، أقل ثقةً بأي شيء”
ربما ستقابل الكثير من العقبات والفشل بمسيرتك المهنية بالعالم الرقمي كما مر ستيف جوبز بهذا، ولكن تبقى روح المبتدئ الذي لا يخشى الخطأ هي أفضل وسيلة لتخطي تلك العقبات ومواصلة العمل على منتجاتك وأفكارك، فلتتمسك بها ولا تخش أي فشل قادم، فبعض الناس يفشل وبعضهم الآخر يتعلم، يُستحسن أن تكون من النوع الأخير.
صمم أولًا
في معظم الشركات عند بناء منتج معين فإنهم يبدأون بوضع آلية البناء والأمور الهندسية أولًا، ثم بعد ذلك يأتي دور المصمم ليغلف هذه الآلية بتصميم وواجهة مناسبة. ولكن، في شركة أبل التصميم يأتي أولًا حسب توجيهات ستيف جوبز لتعزيز الإبداع والأفكار المميزة، وكأن لسان حالهم يقول “أطلقوا لخيالكم العنان وسنكتشف بعدها كيف يعمل”.
لا تتوقف عن التعلم
من نصائح ستيف جوبز لك أن يكون التعلّم أسلوب حياتك، لا تحتاج إلى التخرج من الجامعة لتصبح ناجحًا في مجالك. ينصح ستيف جوبز المستقلين بالتعلم المستمر من شتى المصادر ولكنها في نفس مجال عملك، فالمجهودات المركزة في اتجاه واحد تؤدي بك للاحتراف. تابع المؤثرين في مجال تخصصك واسمع من أهم النماذج الناجحة ففي حال كنت مسوقًا فابحث عن قصص نجاح مسوقين وتابع نصائحهم وأساليبهم، هذه الطريقة ستساعد في تطوير مهاراتك بشكل ملحوظ وتجعلك على دراية بجديد مجالك.
انظر للمستقبل
“يوجد اقتباس قديم من وين جريتزكي يلهمني “أتزلج إلى حيث سيكون قرص الهوكي وليس حيث كان” وقد حاولنا دائمًا فعل بذلك في أبل منذ البداية، وسوف نفعل ذلك دائمًا”
واحدة من أهم نصائح ستيف جوبز التي ساعدت أبل في أن تحصل على ميزة تنافسية عالية في السوق هي أن تتقدم خطوة وتنظر إلى المستقبل كيف سيكون؟ ما هو المنتج الذي سيحدث ثورة في الأعوام القادمة؟ لقد ساعدت هذه النصيحة ستيف جوبز بالتنبؤ بالمشاكل المستقبلية وكيف ستكون التكنولوجيا مؤثرة في حياتنا وفي الجوانب المختلفة من الحياة، الأمر الذي ميز أبل بابتكاراتها عن باقي المنافسين.
استكشف العالم
ينصح ستيف جوبز بالسفر لرواد الأعمال الشباب من أجل تعزيز المدارك والإحساس ورؤية الأمور من ثقافات مختلفة، فقد سافر ستيف جوبز إلى الهند قبل تأسيس أبل حيث تعلم من الغربة ومن التعامل مع الغرباء والتفكير بشكل مختلف وفهم أكبر للناس.
لا أحد ينكر أن ستيف جوبز -رغم اختلافه معه أو حتى انتقاده له- ذو تأثير كبير على العالم الرقمي، فمقولاته وفسلفته وحتى نهجه في التسويق لازال الكثيرون يتعلمون منه. يعد ستيف جوبز من أوائل رواد العالم الرقمي في الحقبة الماضية، نصائحه والتزامه بالاهتمام بأدق التفاصيل من الأمور التي تدين بها شركة أبل له حتى اليوم. يُلهم ستيف جوبز العديد من رواد الأعمال والمستقلين، ما هي أهم النصائح التي يمكن أن تتعلمها منه؟
وازن بين العمل والعلاقات الاجتماعية
مع المسؤوليات الكبيرة التي تصاحب القائد أو الشخصية المؤثرة فإنه بشكل غير مقصود قد تسقط منك علاقاتك الإجتماعية وتُسطّح، ربما لو قرأت أو شاهدت حياة ستيف جوبز ستأتي عند لحظات معينة وتتمنى لو كان بإمكانك لكمه بالوجه مباشرة، فأنت لا ترى غير إنسان متسلط عديم الاهتمام بأي أحد إلا نفسه.
إلا أنه وكما ذكر “والتر إيزاكسون” فإن سوء التعامل مع البشر كان من أكثر الأمور التي ندم عليها جوبز ولا ينصح بها، فلا شيء يعادل علاقة جيدة مع معارفك، وعملك على شيء رائع أو مشروع كبير لا يعني بالضرورة أن تخسر من هم بجوارك أو تكن غليظ الأسلوب مع تعاملك مع الناس.
اكتشف منتجك بنفسك
في إحدى اللقاءات مع جوبز قال “نحن صنعنا جهاز الماك لأنفسنا، كنا نحن من يقرر هل هو عظيم أم لا، لم نخرج لندرس السوق”، ربما شريحة قليلة من صناع العالم الرقمي يدرك هذا المفهوم. عملك لأبحاث السوق ومعرفة احتياجات العملاء هو أمر مهم وجيد، ولكنك بالنهاية المجرّب الأول لما تصنع، أنت من يعرف هل هذا التطبيق يستحق طرحه بالسوق أو تركه كما هو بحاسوبك، عندما تمتلك فكرة ورؤية عظيمة لمنتج ما لا تنتظر دراسة السوق، من المستحسن أن تبدأ وتكتشف ذلك بنفسك على الأقل عن طريقة إنشاء نموذج أولي للمنتج أو نسخ تجريبية عنه.
اهتم بالتفاصيل
ربما لو كنت من مستخدمي أحد منتجات أبل فستعرف دقة التفاصيل التي تهتم بها الشركة، جوبز صبغ أبل بهذه الصبغة حتى جعل المستخدمين مهووسين بكل ما تنتجه الشركة من أدوات ومنتجات رقمية. ففي أي صباح تعلن أبل عن منتج جديد، حتى تجد الطوابير المصطفة أمام فروع آبل بالمئات، كلهم يريد تجربة هذا المنتج بطريقة تشبه استكشاف شيء مصنوع بدقة وإتقان. الاهتمام بالتفاصيل في ما تقوم بصناعته من الأمور التي ستبني بها هويتك سواء كنت مستقلًا أو رائد أعمال، لأن بكل بساطة الاهتمام بالتفاصيل يعني الدقة والإتقان بالعمل وهو ما تريد أن يعرفه عنك الناس بالطبع.
ركّز
عندما عاد جوبز للعمل بأبل عام 1997 كانت أبل تقوم بصناعة الكثير من نماذج الماكنتوش، وتطوّر الكثير من نماذج المنتجات الأخرى، قلل حينها جوبز هذه المنتجات كثيرًا وركز على العمل على المنتجات الإبداعية والتي صنعت ثورة بالعالم الرقمي بعدها. إذا كنت تمتلك مائة فكرة لا تعمل على 10 منها في وقت واحد، كل ما تحتاجه أن تعمل على واحدة حتى تنجح. شركتك في بداياتها لا تحتاج أن تطلق أكثر من مشروع ببل تحتاج أن تثبت مبدأ القدرة على النجاح بالسوق واستخدام مواردها بأفضل وجه. ومن نصائح ستيف جوبز لك أن تركّز جهودك.
اسعَ للبساطة
فلسفة أبل بالتصميم “البساطة هي التعقيد الأقصى” وفي ذلك الكثير من الأمور التي انعكست على منتجاتهم وتصميماتها. عندما تقوم بإضافة ميزة جديدة في منتجك فقد تمر بكثير من الخطوات والتجارب، ولكن يجب أن تبق النتيجة واحدة وهي أن يستخدم المستهلك منتجك دون حتى إرشاده للكيفية. كلما كان تصميمك أو منتجك بسيطًا عكس مدى الإبداع والجهد المبذول فيه للتخلص من الزوائد والأشياء التي ربما تميل للتعقيد وتشتت المستخدم.
امتلك روح المبتدئ
ربما ستقابل الكثير من العقبات والفشل بمسيرتك المهنية بالعالم الرقمي كما مر ستيف جوبز بهذا، ولكن تبقى روح المبتدئ الذي لا يخشى الخطأ هي أفضل وسيلة لتخطي تلك العقبات ومواصلة العمل على منتجاتك وأفكارك، فلتتمسك بها ولا تخش أي فشل قادم، فبعض الناس يفشل وبعضهم الآخر يتعلم، يُستحسن أن تكون من النوع الأخير.
صمم أولًا
في معظم الشركات عند بناء منتج معين فإنهم يبدأون بوضع آلية البناء والأمور الهندسية أولًا، ثم بعد ذلك يأتي دور المصمم ليغلف هذه الآلية بتصميم وواجهة مناسبة. ولكن، في شركة أبل التصميم يأتي أولًا حسب توجيهات ستيف جوبز لتعزيز الإبداع والأفكار المميزة، وكأن لسان حالهم يقول “أطلقوا لخيالكم العنان وسنكتشف بعدها كيف يعمل”.
لا تتوقف عن التعلم
من نصائح ستيف جوبز لك أن يكون التعلّم أسلوب حياتك، لا تحتاج إلى التخرج من الجامعة لتصبح ناجحًا في مجالك. ينصح ستيف جوبز المستقلين بالتعلم المستمر من شتى المصادر ولكنها في نفس مجال عملك، فالمجهودات المركزة في اتجاه واحد تؤدي بك للاحتراف. تابع المؤثرين في مجال تخصصك واسمع من أهم النماذج الناجحة ففي حال كنت مسوقًا فابحث عن قصص نجاح مسوقين وتابع نصائحهم وأساليبهم، هذه الطريقة ستساعد في تطوير مهاراتك بشكل ملحوظ وتجعلك على دراية بجديد مجالك.
انظر للمستقبل
واحدة من أهم نصائح ستيف جوبز التي ساعدت أبل في أن تحصل على ميزة تنافسية عالية في السوق هي أن تتقدم خطوة وتنظر إلى المستقبل كيف سيكون؟ ما هو المنتج الذي سيحدث ثورة في الأعوام القادمة؟ لقد ساعدت هذه النصيحة ستيف جوبز بالتنبؤ بالمشاكل المستقبلية وكيف ستكون التكنولوجيا مؤثرة في حياتنا وفي الجوانب المختلفة من الحياة، الأمر الذي ميز أبل بابتكاراتها عن باقي المنافسين.
استكشف العالم
ينصح ستيف جوبز بالسفر لرواد الأعمال الشباب من أجل تعزيز المدارك والإحساس ورؤية الأمور من ثقافات مختلفة، فقد سافر ستيف جوبز إلى الهند قبل تأسيس أبل حيث تعلم من الغربة ومن التعامل مع الغرباء والتفكير بشكل مختلف وفهم أكبر للناس.
ذات صلة:
No related posts.
admin