تعرف على خصائص ماتلاب

تطغى على لغةِ ماتلاب مجموعةً من الخصائص التي تجعلها مميزةً عن غيرها من لغات البرمجة، ومن أبرز هذه الخصائص:

ينقسم نظام ماتلاب إلى عدة عناصرٍ أساسية، وهي:

مصفوفةٌ عالية المستوى تتلائم بطبيعتها مع عملية التحكم بتدفق البيانات وهيكلة البيانات، وتطغى عليها ميزات البرمجة الشيئية.

يمكن الإشارة إليها بأنها ذلك النطاق الذي يتم توظيف الأدوات الخاصة بلغة الماتلاب والتي يعتمد عليها المبرمج في كتابة برنامجه لإحداث التغيير أو إنشاء المهمة الموكولة إليه؛ وتحتضن هذه البيئة عمليات استيراد البيانات وتصديرها والتحكم بالبيانات والملفات المعتمدة على اللغة.

عبارةٌ عن نظامٍ رسوميٍّ متخصصٍ قائمٍ على مجموعةٍ من الأوامر الخاصة لغايات إيجاد تصورٍ للبيانات ذات أبعادٍ ثنائيةٍ وثلاثيةٍ، كما يتضمن أيضًا عملية معالجةٍ دقيقةٍ للصور والرسوم المتحركة ورسومات العرض التقديمي، ولا يستحيل وجود أوامرٍ ذات مستوى منخفض فيها إطلاقًا، حيث تكمل الأوامر المكتوبة باللغة عالية المستوى للوصول إلى النتيجة المرجوة.

ترتكز لغة ماتلاب على كمٍ ضخمٍ من الخوارزميات والوظائف الحسابية بدءًا من الأساسية ووصولًا إلى الأكثر تعقيدًا على الإطلاق، فيتواجد بين أبعادها كل من الجمع والجذور التربيعية والتكعيبية والظل وتمام الجيب وغيرها، بالإضافة إلى القيام بإيجاد حلولٍ سريعةٍ دون تأخرٍ.

تتيح هذه الواجهة للمبرمج بكتابة الأوامر بالاعتماد على اللغات التي تتوافق بطبيعتها مع لغة ماتلاب، ومنها لغة فورتران FORTRAN ولغة C، وتخلق جوًا من الألفة بينهما لغايات المضي قدمًا بالتشغيل والتعديل وقراءة الملفات بكل سهولةٍ، وتشير المعلومات إلى أن هناك علاقةً ديناميكية تربط بين اللغات المذكورة الثلاث لتحفزها على أداء وظيفتها على أكمل وجهٍ.