ينقسم العصف الذهني إلى صنفين أساسيين والاستخدام والاستثمار الصحيح لك صنف في وقته ومكانه المناسب سيضاعف النتائج التي ستحصل عليها. هذين الصنفين هما:
العصف الذهني الفردي: ينجزه فرد واحد، وعلى الرغم من أنه استراتيجية فعالة للخروج بأفكار ومشاريع جديدة على مستوى الفرد، إلا أنها أقل فعالية بكثير من النوع الجماعي، لأنه يفتقر إلى التنوع.
العصف الذهني الجماعي: ينجزه مجموعة من الأفراد، كبيرة كانت أم صغيرة، وقد يكون الاجتماع مألفًا من مجموعات صغيرة، وكل مجموعة تضم عدد معينًا من الأفراد مع ممثل لها. يتميز هذا النوع بالتنوع والشمولية والاختلاف البنّاء، لذا فإن الفائدة المرجوة منه تتخطى فائدة العصف الذهني على مستوى الفرد.
أما عن مكونات العصف الذهني فهي تشمل كل من:
الأفراد: وهم لب وجوهر أي طريقة عصف ذهني، فمنهم تأتي الأفكار المختلفة.
الأدوات: وهي أمور مساعدة تختلف باختلاف الموضوع المطروح على طاولة المناقشة، وتشمل هذه الأدوات الهواتف والحواسيب وأجهزة العرض وألواح الكتابة والأوراق والأقلام وغيرها من الأدوات التي قد يحتاجها الفريق لتحليل المشاكل وطرح الأفكار وتقييمها.
الأفكار: وهي المادة الخام التي ستبني عليها المجموعة حلول المشكلة المطروحة.
أساليب العصف الذهني
منذ ظهور مفهوم العصف الذهني في أوساط الشركات والأفراد وحتى وقتنا الحاضر تطوّرت الأساليب والاستراتيجيات وأثبتت جدارتها في الحصول على نتائج مرضية. وفيما يلي سنسلّط الضوء على بعض من أبرز استراتيجيات العصف الذهني التي تتبناها المؤسسات في مختلف أنحاء العالم:
1. استراتيجية العصف الذهني المعاكس Reverse Brainstorming
استراتيجية معقدة ولكن ناجعة في استخلاص العبرة والحلول حتى من أصعب المشاكل التي قد تواجهها المؤسسات. تعتمد هذه الاستراتيجية على عكس المشكلة المطروحة أو السؤال المطروح، بمعنى أن يناقش الأفراد المشاركين الخطوات التي من شأنها أن تزيد المشكلة تعقيدًا أو أن تبتعد عن طريق حل المشكلة.
إليك مثالًا بسيطًا، لنفترض أن موضوع النقاش هو: كيف السبيل إلى زيادة المبيعات من مواد التجميل الخاص بشركتنا؟ بالطبع هنا السؤال موجه لمعرفة الأساليب المناسبة لجذب انتباه العملاء إلى المنتجات، وفي استراتيجية العصف الذهني المعاكس سيكون السؤال المطروح هو: ما هي العناصر التي قد تنفر العملاء من منتجات شركتنا؟
أرأيت الخدعة هنا؟ سيعمل كافة أفراد المجموعة على وضع العناصر التي من شأنها أن تبعد الشركة عن هدفها ومن ثم ستكون الحلول هي ضد هذه العناصر. تحديد معوقات نجاح المشروع خطوة ضرورية في تحديد ما يجب فعله وما يجب تجنبه.
2. العصف الذهني السريع Speed storming
استراتيجية بسيطة ولكن فعّالة، وتعتمد على اختيار 6 أفراد من بين مجموعة المناقشة ومنح كل واحد منهم ورقة وقلم، ولديه 5 دقائق لتوليد 4 أفكار (كل فكرة حوالي دقيقة) وكتابة هذه الأفكار بشكل واضح على الورقة ومن ثم تمريرها للشخص المختار الآخر على يمينه.
الشخص التالي سيبني 4 أفكار جديدة ولكن بالاعتماد على الأفكار الأربعة التي قدمها زميله الأول، وخلال المدة ذاتها (خمس دقائق)، وهكذا حتى تُمرّر الورقة على الأعضاء الستة، وتدون الأفكار المتاحة خلال 30 دقيقة. يمكنك زيادة عدد الأفكار المقترحة لكل عضو إن أردت قائمة أفكار أطول.
دعيت هذه الاستراتيجية باسم طريقة العصف الذهني السريع لأنها تعتمد على توليد أفكار خلال مدة زمنية محددة لا يجب تجاوزها، هذا سيحفّز إحساس الوقت لدى الأفراد، وهذا الإحساس محرّك مهم جدًا للأفكار الإبداعية، الأمر مشابه تمامًا عندما تكون في عجلة كبيرة من أمرك لإنهاء أمر ما ولا تملك الكثير من الوقت، عندها سيبذل دماغك جهدًا مضاعفًا لإيجاد الحل خلال المدة المتاحة لك.
3. استراتيجية العصف الذهني الاستفهامي Question Brainstorming
استراتيجية مميزة أخرى يمكنك أن تبني عليها أفكارًا رائعة. تعتمد هذه الاستراتيجية على طرح أسئلة حول المشكلة المعنيّة عوضًا عن أفكار أو حلول لها. هذه التساؤلات المطروحة ستلهم الأفراد على طرح إجابات لها والتي قد تكون تساؤلات جديدة بحدّ ذاتها.
لنفترض أن المشكلة المطروحة بين أيدينا الآن هي: كيف يمكننا تطوير الإنتاج في شركتنا؟ هذا التساؤل سيجر تلقائيًا تساؤلات أخرى قد يطرحها الأفراد، مثل: هل يمكننا افتتاح خط إنتاج إضافي؟ هل نحتاج إلى استبدال خطة التصنيع الحالية؟ كيف طوّر منافسونا الإنتاج لديهم؟ وغيرها من الأسئلة التي ستكون لبّ الأفكار والحلول للمشكلة.
4. العصف الذهني التخطيطي Mind Mapping
يُعدُّ المسؤول عن اجتماع العصف الذهني في هذه الاستراتيجية مخططًا بسيطًا أو مقعدًا، الهدف من هذا المخطط هو رسم خارطة للأفكار والمشكلات التي تواجهها الشركة. يبدأ المخطط عادة برسم كلمة أو جملة واحدة قصيرة تعبر عن المشكلة في وسط المخطط.
بعدها يجزّء الأفراد تلك المشكلة إلى أفرع على شكل خطوط تنطلق من الكلمة الرئيسية، وبعدها قد تتجزأ تلك الأفكار أيضًا إلى أفكار فرعية، بحيث تُقسّم المشكلة الرئيسة الكبيرة إلى العديد من المشاكل الصغيرة، ليُصار إلى طرح الحلول لتلك المشاكل على المخطط ذاته، كل حل متصل بخط مع المشكلة المقابلة له، وهكذا حتى تُغطى كافة الأفكار والمشاكل المطروحة في الاجتماع.
5. العصف الذهني في مجموعات Team Idea Mapping
في هذه الاستراتيجية يُقسم الأفراد المشاركون إلى مجموعات، هذه المجموعات قد تكون مؤلفة من فرد واحد أو من عدة أفراد معًا، مهمة كل مجموعة هي مناقشة المشكلة والخروج باقتراحات منفصلة. بعد تجمع هذه أفكار جميع المجموعات وترتب على شكل مخطط أو خارطة أفكار بحيث توضع الأفكار أو الاقتراحات المتشابهة معًا في المخطط.
بعد طرح جميع الأفكار الممكنة ورسم مخطط تفصيلي لتلك الأفكار، يمكن للأفراد بعدها مناقشة هذه الأفكار وتصفيتها بحيث يتم انتقاء الحلول المناسبة للمشروع.
6. العصف الذهني عن بعد Remote brainstorming
ليست استراتيجية بحدّ ذاتها ولكنها آلية عمل تعتمد على برامج التواصل والاجتماعات الشهيرة، مثل برنامج Zoom meetings وGoogle meet وMicrosoft Team وغيرها. طريقة التفاعل هنا تعتمد على المواد المرئية (صورة، فيديو، مخططات توضيحية وغيرها)، ويمكنك استثمار أدوات إدارة المشاريع وتنظيم العمل مثل برمجيات مايكروسوفت أوفيس وأدوبي وغيرها من البرامج المساعدة على العمل وطرح الأفكار واستعراضها.
ينقسم العصف الذهني إلى صنفين أساسيين والاستخدام والاستثمار الصحيح لك صنف في وقته ومكانه المناسب سيضاعف النتائج التي ستحصل عليها. هذين الصنفين هما:
العصف الذهني الفردي: ينجزه فرد واحد، وعلى الرغم من أنه استراتيجية فعالة للخروج بأفكار ومشاريع جديدة على مستوى الفرد، إلا أنها أقل فعالية بكثير من النوع الجماعي، لأنه يفتقر إلى التنوع.
العصف الذهني الجماعي: ينجزه مجموعة من الأفراد، كبيرة كانت أم صغيرة، وقد يكون الاجتماع مألفًا من مجموعات صغيرة، وكل مجموعة تضم عدد معينًا من الأفراد مع ممثل لها. يتميز هذا النوع بالتنوع والشمولية والاختلاف البنّاء، لذا فإن الفائدة المرجوة منه تتخطى فائدة العصف الذهني على مستوى الفرد.
أما عن مكونات العصف الذهني فهي تشمل كل من:
الأفراد: وهم لب وجوهر أي طريقة عصف ذهني، فمنهم تأتي الأفكار المختلفة.
الأدوات: وهي أمور مساعدة تختلف باختلاف الموضوع المطروح على طاولة المناقشة، وتشمل هذه الأدوات الهواتف والحواسيب وأجهزة العرض وألواح الكتابة والأوراق والأقلام وغيرها من الأدوات التي قد يحتاجها الفريق لتحليل المشاكل وطرح الأفكار وتقييمها.
الأفكار: وهي المادة الخام التي ستبني عليها المجموعة حلول المشكلة المطروحة.
أساليب العصف الذهني
منذ ظهور مفهوم العصف الذهني في أوساط الشركات والأفراد وحتى وقتنا الحاضر تطوّرت الأساليب والاستراتيجيات وأثبتت جدارتها في الحصول على نتائج مرضية. وفيما يلي سنسلّط الضوء على بعض من أبرز استراتيجيات العصف الذهني التي تتبناها المؤسسات في مختلف أنحاء العالم:
1. استراتيجية العصف الذهني المعاكس Reverse Brainstorming
استراتيجية معقدة ولكن ناجعة في استخلاص العبرة والحلول حتى من أصعب المشاكل التي قد تواجهها المؤسسات. تعتمد هذه الاستراتيجية على عكس المشكلة المطروحة أو السؤال المطروح، بمعنى أن يناقش الأفراد المشاركين الخطوات التي من شأنها أن تزيد المشكلة تعقيدًا أو أن تبتعد عن طريق حل المشكلة.
إليك مثالًا بسيطًا، لنفترض أن موضوع النقاش هو: كيف السبيل إلى زيادة المبيعات من مواد التجميل الخاص بشركتنا؟ بالطبع هنا السؤال موجه لمعرفة الأساليب المناسبة لجذب انتباه العملاء إلى المنتجات، وفي استراتيجية العصف الذهني المعاكس سيكون السؤال المطروح هو: ما هي العناصر التي قد تنفر العملاء من منتجات شركتنا؟
أرأيت الخدعة هنا؟ سيعمل كافة أفراد المجموعة على وضع العناصر التي من شأنها أن تبعد الشركة عن هدفها ومن ثم ستكون الحلول هي ضد هذه العناصر. تحديد معوقات نجاح المشروع خطوة ضرورية في تحديد ما يجب فعله وما يجب تجنبه.
2. العصف الذهني السريع Speed storming
استراتيجية بسيطة ولكن فعّالة، وتعتمد على اختيار 6 أفراد من بين مجموعة المناقشة ومنح كل واحد منهم ورقة وقلم، ولديه 5 دقائق لتوليد 4 أفكار (كل فكرة حوالي دقيقة) وكتابة هذه الأفكار بشكل واضح على الورقة ومن ثم تمريرها للشخص المختار الآخر على يمينه.
الشخص التالي سيبني 4 أفكار جديدة ولكن بالاعتماد على الأفكار الأربعة التي قدمها زميله الأول، وخلال المدة ذاتها (خمس دقائق)، وهكذا حتى تُمرّر الورقة على الأعضاء الستة، وتدون الأفكار المتاحة خلال 30 دقيقة. يمكنك زيادة عدد الأفكار المقترحة لكل عضو إن أردت قائمة أفكار أطول.
دعيت هذه الاستراتيجية باسم طريقة العصف الذهني السريع لأنها تعتمد على توليد أفكار خلال مدة زمنية محددة لا يجب تجاوزها، هذا سيحفّز إحساس الوقت لدى الأفراد، وهذا الإحساس محرّك مهم جدًا للأفكار الإبداعية، الأمر مشابه تمامًا عندما تكون في عجلة كبيرة من أمرك لإنهاء أمر ما ولا تملك الكثير من الوقت، عندها سيبذل دماغك جهدًا مضاعفًا لإيجاد الحل خلال المدة المتاحة لك.
3. استراتيجية العصف الذهني الاستفهامي Question Brainstorming
استراتيجية مميزة أخرى يمكنك أن تبني عليها أفكارًا رائعة. تعتمد هذه الاستراتيجية على طرح أسئلة حول المشكلة المعنيّة عوضًا عن أفكار أو حلول لها. هذه التساؤلات المطروحة ستلهم الأفراد على طرح إجابات لها والتي قد تكون تساؤلات جديدة بحدّ ذاتها.
لنفترض أن المشكلة المطروحة بين أيدينا الآن هي: كيف يمكننا تطوير الإنتاج في شركتنا؟ هذا التساؤل سيجر تلقائيًا تساؤلات أخرى قد يطرحها الأفراد، مثل: هل يمكننا افتتاح خط إنتاج إضافي؟ هل نحتاج إلى استبدال خطة التصنيع الحالية؟ كيف طوّر منافسونا الإنتاج لديهم؟ وغيرها من الأسئلة التي ستكون لبّ الأفكار والحلول للمشكلة.
4. العصف الذهني التخطيطي Mind Mapping
يُعدُّ المسؤول عن اجتماع العصف الذهني في هذه الاستراتيجية مخططًا بسيطًا أو مقعدًا، الهدف من هذا المخطط هو رسم خارطة للأفكار والمشكلات التي تواجهها الشركة. يبدأ المخطط عادة برسم كلمة أو جملة واحدة قصيرة تعبر عن المشكلة في وسط المخطط.
بعدها يجزّء الأفراد تلك المشكلة إلى أفرع على شكل خطوط تنطلق من الكلمة الرئيسية، وبعدها قد تتجزأ تلك الأفكار أيضًا إلى أفكار فرعية، بحيث تُقسّم المشكلة الرئيسة الكبيرة إلى العديد من المشاكل الصغيرة، ليُصار إلى طرح الحلول لتلك المشاكل على المخطط ذاته، كل حل متصل بخط مع المشكلة المقابلة له، وهكذا حتى تُغطى كافة الأفكار والمشاكل المطروحة في الاجتماع.
5. العصف الذهني في مجموعات Team Idea Mapping
في هذه الاستراتيجية يُقسم الأفراد المشاركون إلى مجموعات، هذه المجموعات قد تكون مؤلفة من فرد واحد أو من عدة أفراد معًا، مهمة كل مجموعة هي مناقشة المشكلة والخروج باقتراحات منفصلة. بعد تجمع هذه أفكار جميع المجموعات وترتب على شكل مخطط أو خارطة أفكار بحيث توضع الأفكار أو الاقتراحات المتشابهة معًا في المخطط.
بعد طرح جميع الأفكار الممكنة ورسم مخطط تفصيلي لتلك الأفكار، يمكن للأفراد بعدها مناقشة هذه الأفكار وتصفيتها بحيث يتم انتقاء الحلول المناسبة للمشروع.
6. العصف الذهني عن بعد Remote brainstorming
ليست استراتيجية بحدّ ذاتها ولكنها آلية عمل تعتمد على برامج التواصل والاجتماعات الشهيرة، مثل برنامج Zoom meetings وGoogle meet وMicrosoft Team وغيرها. طريقة التفاعل هنا تعتمد على المواد المرئية (صورة، فيديو، مخططات توضيحية وغيرها)، ويمكنك استثمار أدوات إدارة المشاريع وتنظيم العمل مثل برمجيات مايكروسوفت أوفيس وأدوبي وغيرها من البرامج المساعدة على العمل وطرح الأفكار واستعراضها.
ذات صلة:
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com