سواء أدرك متخذو القرار ذلك أم لا فإن إتخاذ القرار يحتاج النظر بكثير من العوامل، إلا أن الشيء الوحيد الذي قد يتفق عليه الجميع أن مهارة إتخاذ القرار الحكيم والفعّال تأتي بالممارسة والتدريب .. وسنوات من الخبرة. لكن حتى نسرع تلك العملية قليلًا فعليك أن تتعرف على الخطوات الأساسية التي تحتاجها في كل مرة تريد أن تتخذ فيها قرارًا حيويًا.
- عرف المشكلة
- حلل الحلول المتاحة
- قيّم الإمكانيات التي ستقربك من تحقيق هدفك
- إتخذ القرار
هذه الإستراتيجية تحتاج لكثير من التدريب والوقت حتى تقوم بها بطريقة تلقائية، فيجدر الإشارة أن الناس دومًا ترى نتائج القرار ولكن لم تدرك التفاصيل التي ورائه، فالقائد الناجح قد يتخذ من القرارات الفعّالة العشرات ويعجب الناس بها، لكنهم لا يدركون أن هذا الشخص مر بالمئات من القرارات والأخطاء التي جعلته هذا الشخص صاحب القرارات الحكيمة.
نصيحتنا لك أن تبدأ بالتدرب على هذه الإستراتيجية شيئًا فشيئًا ومراقبة نتائجها. في بعض الأحيان لن تجد المعلومات الكافية لإتخاذ قرار جيد أو ذو نتائج متوقعة حينها يجب أن تثق بحدسك. فمن الأمور التي ستساعدك على إتخاذ قرار فعّال هي أن تدرك أنك لا تحتاج لكل المعلومات عن موضوع ما حتى تتخذ قرارًا نحوه. في الحقيقة في أوقات كثيرة ستجد أنك مهما فعلت فلن تجمع كل المعلومات حول موضوع ما.
كثير من القادة يقوم بفعل التالي عند إتخاذ قرار ما، يعتمد على حدسه ويتخذ القرار، ثم يقوم بجمع الحقائق والمعلومات التي تدعم أو تعارض قراره. منهم من يستخدم ما يسمى مصفوفة القرارات. وهي عبارة عن جدول (كما هو موضح بالصورة) يقارن بين الحلول المتاحة ويعطي لكل منها درجة حسب معيار ما، والعامل الذي يحصل على أعلى مجموع من الدرجات هو الحل الأنسب.
إتخاذ القرار
يقول روزفلت أن في أي لحظة من لحظات إتخاذ القرار فإن أفضل ما يمكنك فعله هو الصواب، ثاني أفضل شيء هو الشيء الخاطئ، وأسوء ما يمكنك فعله هو عدم فعل شيء.
عندما تأتي لحظة إتخاذ القرار فإن الحل الأفضل قد لا يبدو واضحًا، حتى مع التفكير المنطقي أو استخدام مصفوفة القرارات، حينها كل ما يمكنك فعله هو أن تأخذ نفسًا عميقًا وتصدر القرار بشجاعة. نعم أنت من سيتحمل تبعاته، ولذلك فأنت القائد وأنسب شخص بمنصبك.
المهم دائمًا أن تضع عينك على الهدف النهائي والمشكلة التي تريد حلها، فعندما تواجه بكثرة الحلول والخيارات كل ماتحتاجه هو أسرع حل سيقوم بإنجاز المهمة، ستستفيد كذلك من معرفة أهم نقاط القوة والضعف لديك في الإبتعاد عن المشاكل.
راجع القرار
في حين يبدو أن القرار يقع تحت إحدى التصنيفين جيد وسيء إلا أنه توجد الكثير من القرارات التي لا تتبع أي منهما، فالمنطقة الرمادية لنوع القرار قد تبدو أكثر تأثيرًا، فالقرار السيء اليوم قد تكتشف أنه الأفضل بعد شهر، القرار الجيد هذا الشهر قد يكون هو الأسوء خلال السنة.
على متخذي القرار أن يتعرفوا على الفروق بين أنواع هذه القرارات ولا يقوموا بتصنيف القرار كقرار جيد أو سيء، لذا تأتي عملية مراجعة القرات كمرحلة هامة لتقييم عملية إتخاذ القرار وإتخاذ الإجراء المناسب إذا القرار لم ينتج عنه النتائج المرغوب فيها. ومع تطبيق الدروس المستفادة من القرارات السابقة ستكون بعدها متخذ قرار فعّال، ولديك ثقة أكبر في إتخاذ القرارات التالية.
سواء أدرك متخذو القرار ذلك أم لا فإن إتخاذ القرار يحتاج النظر بكثير من العوامل، إلا أن الشيء الوحيد الذي قد يتفق عليه الجميع أن مهارة إتخاذ القرار الحكيم والفعّال تأتي بالممارسة والتدريب .. وسنوات من الخبرة. لكن حتى نسرع تلك العملية قليلًا فعليك أن تتعرف على الخطوات الأساسية التي تحتاجها في كل مرة تريد أن تتخذ فيها قرارًا حيويًا.
هذه الإستراتيجية تحتاج لكثير من التدريب والوقت حتى تقوم بها بطريقة تلقائية، فيجدر الإشارة أن الناس دومًا ترى نتائج القرار ولكن لم تدرك التفاصيل التي ورائه، فالقائد الناجح قد يتخذ من القرارات الفعّالة العشرات ويعجب الناس بها، لكنهم لا يدركون أن هذا الشخص مر بالمئات من القرارات والأخطاء التي جعلته هذا الشخص صاحب القرارات الحكيمة.
نصيحتنا لك أن تبدأ بالتدرب على هذه الإستراتيجية شيئًا فشيئًا ومراقبة نتائجها. في بعض الأحيان لن تجد المعلومات الكافية لإتخاذ قرار جيد أو ذو نتائج متوقعة حينها يجب أن تثق بحدسك. فمن الأمور التي ستساعدك على إتخاذ قرار فعّال هي أن تدرك أنك لا تحتاج لكل المعلومات عن موضوع ما حتى تتخذ قرارًا نحوه. في الحقيقة في أوقات كثيرة ستجد أنك مهما فعلت فلن تجمع كل المعلومات حول موضوع ما.
كثير من القادة يقوم بفعل التالي عند إتخاذ قرار ما، يعتمد على حدسه ويتخذ القرار، ثم يقوم بجمع الحقائق والمعلومات التي تدعم أو تعارض قراره. منهم من يستخدم ما يسمى مصفوفة القرارات. وهي عبارة عن جدول (كما هو موضح بالصورة) يقارن بين الحلول المتاحة ويعطي لكل منها درجة حسب معيار ما، والعامل الذي يحصل على أعلى مجموع من الدرجات هو الحل الأنسب.
إتخاذ القرار
يقول روزفلت أن في أي لحظة من لحظات إتخاذ القرار فإن أفضل ما يمكنك فعله هو الصواب، ثاني أفضل شيء هو الشيء الخاطئ، وأسوء ما يمكنك فعله هو عدم فعل شيء.
عندما تأتي لحظة إتخاذ القرار فإن الحل الأفضل قد لا يبدو واضحًا، حتى مع التفكير المنطقي أو استخدام مصفوفة القرارات، حينها كل ما يمكنك فعله هو أن تأخذ نفسًا عميقًا وتصدر القرار بشجاعة. نعم أنت من سيتحمل تبعاته، ولذلك فأنت القائد وأنسب شخص بمنصبك.
المهم دائمًا أن تضع عينك على الهدف النهائي والمشكلة التي تريد حلها، فعندما تواجه بكثرة الحلول والخيارات كل ماتحتاجه هو أسرع حل سيقوم بإنجاز المهمة، ستستفيد كذلك من معرفة أهم نقاط القوة والضعف لديك في الإبتعاد عن المشاكل.
راجع القرار
في حين يبدو أن القرار يقع تحت إحدى التصنيفين جيد وسيء إلا أنه توجد الكثير من القرارات التي لا تتبع أي منهما، فالمنطقة الرمادية لنوع القرار قد تبدو أكثر تأثيرًا، فالقرار السيء اليوم قد تكتشف أنه الأفضل بعد شهر، القرار الجيد هذا الشهر قد يكون هو الأسوء خلال السنة.
على متخذي القرار أن يتعرفوا على الفروق بين أنواع هذه القرارات ولا يقوموا بتصنيف القرار كقرار جيد أو سيء، لذا تأتي عملية مراجعة القرات كمرحلة هامة لتقييم عملية إتخاذ القرار وإتخاذ الإجراء المناسب إذا القرار لم ينتج عنه النتائج المرغوب فيها. ومع تطبيق الدروس المستفادة من القرارات السابقة ستكون بعدها متخذ قرار فعّال، ولديك ثقة أكبر في إتخاذ القرارات التالية.
ذات صلة:
No related posts.
admin