أوّلاً، لابدّ من تحديد مفهوم التجارة الإلكترونية، حيث إنها تشير إلى عمليات بيع وشراء السلع أو الخدمات عن طريق الإنترنت.

حيثُ تتعلّق فعلياً ببيع المنتجات المادية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى المعاملات التجارية التي يتم تسهيلها من خلال الإنترنت أيضاً.

أمّا البداية فإنها لا تتحقق بالتجربة الخالية من التخطيط والدراسة، حيث يجب أن تبحث في المجال الذي تريد دخوله جيداً.

إذ إنّ التحضير الجيد لأي أمر، خاصّة في العمل، يضمن نتائج أفضل بالتأكيد.

فالتجارة الإلكترونية ببساطة تعني أن يشتري العميل سلعةً أو منتجاً من شركة، عبر شبكة الويب العالمية.

وفي الحقيقة، إنّ الجميع مستفيدون من إمكانيات التجارة الإلكترونية، الشركات الكبيرة والصغيرة، وأصحاب المشاريع المستقلة كذلك.

خطواتك الأولى نحو تجارتك الإلكترونية

  1. اقرأ كثيراً عن مجالات التجارة الإلكترونية، حتى تستطيع اختيار ما يناسبك فعلاً.
  2. ابدأ التواصل فوراً مع الأفراد والشركات الذين يمكنهم مساعدتك في تحقيق ما يدور في ذهنك.
  3. اعمل على تنمية إستراتيجيتك التسويقية، لأنّ اتجاهات التسويق في التجارة الإلكترونية متعددة فعلاً، كما أنها تتطور بسرعة.
  4. حدد مجال اهتمامك بدقة، وقمْ بوضع خطة توضح فيها مكامن قوتك وضعفك في مشروعك.

ولكن يبدو أنّ هذا الكلام عام جداً، كما أنه يصلح لكل مجالات الحياة، فهي تخضع للتخطيط، ومن ثمّ التجربة.

والنتيجة إما النجاح أو الفشل -لا قدّر الله-.

لكن لِمَ لا تتعرّف أولاً على أشكال التجارة الإلكترونية، لتقرر ما يناسبك منها.

أشكال التجارة الإلكترونية

تتعدد أشكال التجارة الإلكترونية، وتتيح لك اختيارات متنوعة، لكم ما هي مقوماتك فعلاً لأخذ خطوة تجاه أيّ شكل من أشكال التجارة الإلكترونية.

تابع قراءتها للنهاية، حتّى تقرّر بشكل صحيح.

  1. البيع بالتجزئة: ويقصد به بيع منتج من قِبَل شركة مباشرةً إلى العميل دون أي وسيط.
  2. البيع بالجملة: غالباً يتم من خلال بائع جملة يبيعها مباشرةً إلى المستهلكين.
  3. دروب شيبينغ (Dropshipping): حيث يتم بيع منتج تمّ تصميمه وشحنه إلى المستهلك بواسطة طرف ثالث.
  4. التمويل الجماعي: أي جمع الأموال من المستهلكينقبل توفر منتج ما، من أجل زيادة رأس مال بدء التشغيل اللازم لطرحه في السوق.
  5. الاشتراك: أي الشراء التلقائي المتكرر لمنتج ما أو خدمة على أساس منتظم، إلى أن يختار المشترك الإلغاء.
  6. المنتجات المادية: ويقصد بها السلع الملموسة التي تتطلب تحديد المخزون، وأوامر لشحنها فعلياً إلى العملاء، أثناء إجراء المبيعات.
  7. المنتجات الرقمية: أي السلع الرقمية والدورات التدريبية أيضاً، أو الوسائط القابلة للتنزيل، والتي يجب شراؤها للاستهلاك، أو ترخيصها للاستخدام أحياناً.
  8. الخدمات: وهي مهارة أو مجموعة من المهارات المقدّمة مقابل تعويض.

لاشكّ أنّ كلّ شكل من أشكال التجارة الإلكترونية، يمثّل تخصصاً مستقلاً، كما أنه من المؤكد أنّه من المتعذر الإلمام بالأنواع جميعها في وقت واحد.

لذا فإنّ النصيحة الذهبية هنا هي بالتخصص الدقيق في نوع معيّن، والتعمق فيه للوصول إلى النجاح الأكيد.

لكن مع ذلك، لابدّ من وجود نصائح أو مفاتيح للتميز في التجارة الإلكترونية، ويمكن أن نستعرضها هنا بتكثيف مفيد جداً.

مفاتيح النجاح في مشروعك التجاري

  • لا تتعجّل: كلّ خطوة في مجال التجارة الإلكترونية يجب أن تكون محسوبة، لذا لا تستعجل إطلاق موقعك الإلكتروني، بل روّج له بذكاء قبل افتتاحه.

لأنك ستحظى بالموقع مرة واحدة فقط، إذن لِمَ لا يكون إطلاقه متميزاً؟

  • ركّز على العميل: إذ من المهم أن تلامس قلب وعقل كل عميل، لذا عليك أن تحصل على تشجيعه ودعمه دائماً، من خلال جودة ما تقدّم أولاً.
  • انتبه إلى تجربة المستخدم: إذ لا يرغب مستخدم موقعك برؤية أية أخطاء في موقعك الذي تعرض فيه ما لديك من خدمات، لذا اضبط كل التفاصيل في الموقع، وأصلح الأخطاء.
  • اهتمّ بتجربة المستخدم أيضاً: قبل وأثناء وبعد افتتاح الموقع، واسأل دائماً عن الآراء والتحليلات له.
  • فعّل الكوبونات المجانية، والعروض الشرائية المغرية القائمة على الخصم والحسومات بنسب كبيرة.
  • اجعل منصات التواصل الاجتماعي في قلب عملك: لذا عليك استثمارها في الترويج لنفسك بالشكل الأمثل، وفي الحقيقة فإنّ الاهتمام بها هو مفتاح لنجاحك.
  • ضمّن موقعك عناصر من وسائل التواصل الاجتماعي: نعم! فالأفضل أن تترك أزرار المشاركة على فيسبوك وتويتر.

بالإضافة إلى إفراد مساحة ليكتب المستخدمون تقييمهم. كل ذلك سيزيد من التفاعل مع موقعك ومنتجاك.

  • اجعل موقعك ملائماً للتصفح من خلال الجوال والأحهزة اللوحية، لأنّ هذه الأجهزة هي المرافق الدائم لإنسان هذا العصر.
  • اعمل على جعل موقعك في النتائج الأولى لصفحات محرّكات البحث، لذا فإنّ (SEO) أي تحسين محركات البحث، يجب أن يكون في اعتبارك دائماً.
  • ابحث عن عميلك قبل أن يصل إليك حتّى، واستعمل كل الوسائل لذلك، من خلال البريد الإلكتروني، من خلال رقم الجوال، يمكنك تتبعه واجتذابه بذكاء إلى نشاطك التجاري.
  • أخيراً: تابع نموّك التجاري، ولا تهمل موقعك أبداً، لأنه واجهتك الأولى، وهو أول ما سيراه العملاء من خدماتك.
ما هو قمع المبيعات Sales Funnel
منصات التجارة الإلكترونية

Leave a Comment