تحقق الريادة المجتمعية عدة فوائد تعود على قطاع العاملين فيها والمجتمع، فلا يجوز الاعتراف بأثرها أو بتحقيق هدفها بدون هذا العائد. من أبرز فوائد الريادة الاجتماعية ما يلي:
1. بناء علاقات تتجاوز الغرض المادي
تمتلك الشركات والمؤسسات الريادية المجتمعية القدرة على تكوين علاقات قوية داخل الشبكات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، على عكس الروابط التي تتم لهدف تجاري بحت، مما يُنشئ شراكات استراتيجية تزيد من تأثير وحضور الشركة.
إضافةً لذلك، تساهم الريادة الاجتماعية في دحض العوائق الطبقية والمادية بين المجموعات والمجتمعات، وتركز على توفير الدعم المادي والمعنوي دومًا، خصوصًا للجهات المهمشة، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
2. وجود حافز مشترك
قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.
3. الاستجابة لاحتياجات العملاء
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم. عوضًا عن أن المستهلك سيشعر بالرضا عند التعامل مع شركة ريادية تحاول التحسين، فبهذا يصبح مشاركًا بالحل.
4. خلق فرص عمل
إلى جانب مساهمة المشروع الاجتماعي في حل مشكلات المجتمع، فهو يستهدف أيضًا توفير فرص عمل للشباب، وهو ما يساعد على الحد من نسبة البطالة، وتشجيع الشباب للعمل والمشاركة في المشروع، واستثمار مجهوداتهم بما يتوافق مع المهمة التي تتبناها الشركة.
5. تغيير العالم لمكان أفضل
ربما تكون الميزة الكبرى من كونك رائد أعمال اجتماعي، هي التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المجتمع، فمهما تعددت فوائد وأهداف ريادة الأعمال الاجتماعية، يبقى التغيير الاجتماعي الأساس والغاية المنشودة لكل الجهد والعمل.
سمات وخصائص رواد الأعمال المجتمعية
مهما تعددت المجالات التي يدخلها رواد الأعمال الاجتماعية واختلف دورهم العملي فيها، لا بد أن يمتلكوا عدة سمات مشتركة بينهم للوصول إلى نقطة النجاح التي يبغونها، أهمها ما يلي:
1. اندفاعيون نحو التغيير
عادةً ما يكون عدم الرضا عن الوضع الراهن في المجتمع هو الدافع الأساسي لرغبة رائد الأعمال بالتحسين والتطوير، وتكون هذه الرغبة هي ما تشجعهم على المواصلة في العمل والاجتهاد وتحفيز من حولهم مهما تعددت العقبات خلال مسيرتهم نحو التغيير.
2. إبداعيون ومبتكرون
تختلف نظرة رواد الأعمال المجتمعية للمواقف عن أفراد المجتمع العاديين، إذ يرون في كل مشكلة فرصة للإبداع بطريقة مبتكرة تتغلب على العقبات التي تواجهها القضية المجتمعية، بحيث يخرجون بمنتج أو خدمة تساهم في التخفيف من حدة المشكلة أو حتى إنهائها تمامًا.
3. المهارات الريادية
تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.
4. العزيمة والإصرار
لا شك أن كل عملٍ يواجه العديد من العقبات والتحديات التي يجب مواجهتها وتجاوزها خلال مسيرته. يحتاج ذلك إلى الكثير من العزم والإصرار، ومواجهة الفشل على أنه خطوة ضرورية في سلم النجاح بدلًا من الاستسلام. على رائد الأعمال الاجتماعية النظر إلى عمله بعين نقدية أيضًا، وأن يستمع إلى آراء الآخرين وانتقاداتهم بصدرٍ رحب وآذانٍ صاغية، حرصًا على الوصول لأفضل صورة ممكنة تمثل المشروع.
تحقق الريادة المجتمعية عدة فوائد تعود على قطاع العاملين فيها والمجتمع، فلا يجوز الاعتراف بأثرها أو بتحقيق هدفها بدون هذا العائد. من أبرز فوائد الريادة الاجتماعية ما يلي:
1. بناء علاقات تتجاوز الغرض المادي
تمتلك الشركات والمؤسسات الريادية المجتمعية القدرة على تكوين علاقات قوية داخل الشبكات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، على عكس الروابط التي تتم لهدف تجاري بحت، مما يُنشئ شراكات استراتيجية تزيد من تأثير وحضور الشركة.
إضافةً لذلك، تساهم الريادة الاجتماعية في دحض العوائق الطبقية والمادية بين المجموعات والمجتمعات، وتركز على توفير الدعم المادي والمعنوي دومًا، خصوصًا للجهات المهمشة، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
2. وجود حافز مشترك
قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.
3. الاستجابة لاحتياجات العملاء
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم. عوضًا عن أن المستهلك سيشعر بالرضا عند التعامل مع شركة ريادية تحاول التحسين، فبهذا يصبح مشاركًا بالحل.
4. خلق فرص عمل
إلى جانب مساهمة المشروع الاجتماعي في حل مشكلات المجتمع، فهو يستهدف أيضًا توفير فرص عمل للشباب، وهو ما يساعد على الحد من نسبة البطالة، وتشجيع الشباب للعمل والمشاركة في المشروع، واستثمار مجهوداتهم بما يتوافق مع المهمة التي تتبناها الشركة.
5. تغيير العالم لمكان أفضل
ربما تكون الميزة الكبرى من كونك رائد أعمال اجتماعي، هي التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المجتمع، فمهما تعددت فوائد وأهداف ريادة الأعمال الاجتماعية، يبقى التغيير الاجتماعي الأساس والغاية المنشودة لكل الجهد والعمل.
سمات وخصائص رواد الأعمال المجتمعية
مهما تعددت المجالات التي يدخلها رواد الأعمال الاجتماعية واختلف دورهم العملي فيها، لا بد أن يمتلكوا عدة سمات مشتركة بينهم للوصول إلى نقطة النجاح التي يبغونها، أهمها ما يلي:
1. اندفاعيون نحو التغيير
عادةً ما يكون عدم الرضا عن الوضع الراهن في المجتمع هو الدافع الأساسي لرغبة رائد الأعمال بالتحسين والتطوير، وتكون هذه الرغبة هي ما تشجعهم على المواصلة في العمل والاجتهاد وتحفيز من حولهم مهما تعددت العقبات خلال مسيرتهم نحو التغيير.
2. إبداعيون ومبتكرون
تختلف نظرة رواد الأعمال المجتمعية للمواقف عن أفراد المجتمع العاديين، إذ يرون في كل مشكلة فرصة للإبداع بطريقة مبتكرة تتغلب على العقبات التي تواجهها القضية المجتمعية، بحيث يخرجون بمنتج أو خدمة تساهم في التخفيف من حدة المشكلة أو حتى إنهائها تمامًا.
3. المهارات الريادية
تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.
4. العزيمة والإصرار
لا شك أن كل عملٍ يواجه العديد من العقبات والتحديات التي يجب مواجهتها وتجاوزها خلال مسيرته. يحتاج ذلك إلى الكثير من العزم والإصرار، ومواجهة الفشل على أنه خطوة ضرورية في سلم النجاح بدلًا من الاستسلام. على رائد الأعمال الاجتماعية النظر إلى عمله بعين نقدية أيضًا، وأن يستمع إلى آراء الآخرين وانتقاداتهم بصدرٍ رحب وآذانٍ صاغية، حرصًا على الوصول لأفضل صورة ممكنة تمثل المشروع.
ذات صلة:
admin