تختلف تكاليف تصميم التطبيقات وإنشائها وفقًا لعاملين رئيسيين:
مميزات التطبيق
تتحكّم استخدامات التطبيق وخصائصه بتكلفة إنشائه المباشرة. فمثلًا، تكلفة إنشاء تطبيق إلكتروني لقراءة الكتب المضافة من طرف واحد، ستكون أقل من تكلفة تصميم تطبيق عبارة عن منصة وسيطة بين القُرّاء والكُتاب؛ لعرض وبيع الكتب وشرائها. في التطبيق الأول لن تحتاج إضافة ميزات وتفاصيل كثيرة، في حين أنك ستضطر لتطوير تطبيق يحوي الكثير من الميّزات المتقدمة وإضافة بوابات الدفع واختيار قواعد بيانات متقدمة وغيرها؛ في التطبيق الثاني.
نوع التطبيق
تختلف تكلفة إنشاء التطبيق الإلكتروني كذلك باختلاف نوع التطبيق، فعادةً تكون التطبيقات الهجينة Hybrid apps أقل تكلفة من تطوير التطبيقات الأصلية Native apps. كما تختلف التكلفة وفقًا لأسعار المطورين، ففي بعض الأحيان، يتقاضى مطورو تطبيقات iOS أكثر من مطورو أندرويد، تبعًا لأن قيود الأمان المفروضة من شركة آبل تستدعي جهودًا أكبر (هذه ليست قاعدة، إنما الأسعار تختلف من مكانٍ لآخر).
كيفية تشكيل فريق عمل مشروع إنشاء تطبيق إلكتروني
لا يُمكن بأي حال من الأحوال، أن تستغني عن فريق التطوير أثناء إنشاء تطبيق إلكتروني. وتُعد الخطوة الأولى لإنشاء تطبيق قوي هي تكوين فريق عمل من أفراد ذوي خلفيات وخبرات مختلفة. فيما يلي نذكر أهم الأدوار الوظيفية التي يجب أن تحرص على ضمها في فريق تطوير التطبيق الخاص بك:
1. مدير مشروع PM: يكون مسؤولًا عن تطوير وثائق المواصفات الفنية ووضع خارطة الطريق للمشروع. إضافةً لتحديد المواعيد النهائية للتسليم والمتطلبات وتحديد مسؤوليات الفريق وتوجيهه، وإعداد التقارير الدورية حول مستوى التقدّم بالمشروع.
2. مصمم UX/UI: يصمم واجهات المستخدم للتطبيق والأيقونات والرسومات، ويُجري أبحاث تجربة المستخدم UX، ليرسم مسار رحلة المستخدم داخل التطبيق.
3. مطوّر تطبيقات Mobile developer: يكون مسؤولًا عن برمجة وتطوير وظائف النظام ودمج واجهات برمجة التطبيقات API، وتحسين قواعد البيانات وغيرها من مهام التطوير.
4. مهندس ضمان الجودة QA: يختبر التطبيق للتأكد من أنه يعمل بسلاسة على كل جهاز. إنهم مسؤولون عن العثور على أي أخطاء برمجية أو أمنية.
5. مسوق رقمي: يُساعدك في إطلاق تطبيقك بنجاح باستخدام الإستراتيجيات التسويقية البارزة، مثل تحسين محركات البحث (SEO)، وإعداد تحليلات حول نمو التطبيق.
إضافةً إلى ما سبق، قد تضم فرق تطوير التطبيقات أعضاء إضافيين، مثل كُتّاب تجربة المستخدم UX Writer ومطوري برمجيات وأخصائيي أمن معلومات وكُتَّاب تقنيين. وبكل الأحوال، ضع ميزانيتك والمجالات ذات الأولوية التي تحتاج فيها إلى مساعدة المختصين في الحسبان منذ البداية. يُعد توظيف المستقلين وشراء خدماتهم لتنفيذ مهامٍ محددةٍ؛ إحدى طرق إدارة ميزانية المشروع الفعّالة وضمان الالتزام بها.
نصائح ختامية لإنشاء تطبيقات إلكترونية مثالية
عند تطوير أو بناء أي شيء، ليس بالضرورة أن يكون شيئًا برمجيًا، تحتاج إلى معرفة الممارسات الأفضل وأبرز النصائح المتكررة من قادة الصناعة وخبراء المجال. فيما يلي نسرد مجموعة من النصائح التي تُساعدك كصاحب عمل في إنشاء تطبيق إلكتروني مثاليّ:
1. لا تبدأ دون خطّة واضحة وخارطة طريق خلال رحلة إنشاء تطبيق إلكتروني.
2. ابذل جهدك في شرح فكرتك لفريق العمل في جميع المراحل، حتى يتسنى لك الحصول على أفضل النتائج.
3. حدّد الجمهور المستهدف في التطبيق منذ البداية، فهذا سيساعدك في تعريف الميزات التي يشملها تطبيقك والأشياء التي يجب التركيز عليها دون البقية.
4. احرص على تصميم واجهات تطبيقك وفق أفضل الممارسات المُوصّى بها من الشركات الكبيرة في المجال، مثل إرشادات تحسين الواجهات من Google وقواعد تصميم الواجهات البشرية من Apple.
5. ضع جدولًا زمنيًا للمشروع واعرضه على أصحاب المصلحة وفريق العمل، لتؤخذ المدة المحددة بالحسبان أثناء العمل.
6. كن مُحدَّدًا بشأن الميزات التي يجب أن تكون في تصميم تطبيقك، بالإضافة إلى تحديد أنماط التصميم التي تحبها وترغب بتضمينها.
7. اعرض أمثلة ونماذج لما تُريد تحقيقه والمخرجات التي تتصوّرها في كل مرحلة، كلما كان ذلك مُتاحًا؛ ليسهّل على فريق العمل استيعاب أفكارك.
8. كن مستعدًا لإجراء تغييرات أثناء عملية التطوير. قد لا يتمكن الفريق دائمًا من تنفيذ كل شيء في المرة الأولى، لذلك لا تخف من إجراء التعديلات.
9. ابق على اتصال مع الفريق وقدم ملاحظات قدر الإمكان. يساعد هذا في ضمان أن التطبيق يلبي توقعاتك ومتطلباتك.
10. ضع في حسبانك أن المستخدمين قد لا يكونوا متصلين بالإنترنت دومًا، لذا يجب عليك التخطيط لتصميم ميّزات تسمح لهم باستخدام تطبيقك دون اتصال بالإنترنت.
11. أعطِ مرحلة الاختبار أهمية كبيرة خلال عملية التطوير، إذ كلما وجدت الأخطاء مبكرًا، كان إصلاحها أرخص. يمكن للاختبارات فقط ضمان ما إذا كان تطبيقك يعمل بشكل جيد أم لا.
12. ضع مفهوم «باب نورمان» في الحسبان أثناء مراجعة التصميم، والذي ينص أن قابلية الاستخدام أهم من الإبداع أثناء تصميم المنتج.
13. اهتم بتأثير الألوان في المستخدم. وبالمثل، فإن اختيارك للخطوط سيؤثر على مظهر تطبيقك. تأكد من التفكير في المعاني الخفية التي تتواصل معها عناصر التصميم هذه واختيارها بعناية فائقة، والحرص على كونها متسقة بعضها مع بعض.
14. يتجاهل المطورون في معظم الأوقات أمان تطبيق الهاتف المحمول مما يعرض المستخدمين للخطر. إن أمان التطبيق لا يقل أهمية عن أي عنصر آخر في عملية تطوير التطبيق.
15. عندما يستخدم المستخدم تطبيقًا، يجب أن يكون التطبيق قادرًا على توفير تجربة مخصصة وفقًا لرغباته. هذه واحدة من أفضل ممارسات تطوير تطبيقات الهاتف المحمول التي شوهدت كثيرًا في الوقت الحاضر. على سبيل المثال، تمتلك تطبيقات التجارة الإلكترونية طريقة لتتبع سلوك المستخدم ثم تستخدم البيانات لاقتراح المنتجات وفقًا اهتماماتها.
تختلف تكاليف تصميم التطبيقات وإنشائها وفقًا لعاملين رئيسيين:
مميزات التطبيق
تتحكّم استخدامات التطبيق وخصائصه بتكلفة إنشائه المباشرة. فمثلًا، تكلفة إنشاء تطبيق إلكتروني لقراءة الكتب المضافة من طرف واحد، ستكون أقل من تكلفة تصميم تطبيق عبارة عن منصة وسيطة بين القُرّاء والكُتاب؛ لعرض وبيع الكتب وشرائها. في التطبيق الأول لن تحتاج إضافة ميزات وتفاصيل كثيرة، في حين أنك ستضطر لتطوير تطبيق يحوي الكثير من الميّزات المتقدمة وإضافة بوابات الدفع واختيار قواعد بيانات متقدمة وغيرها؛ في التطبيق الثاني.
نوع التطبيق
تختلف تكلفة إنشاء التطبيق الإلكتروني كذلك باختلاف نوع التطبيق، فعادةً تكون التطبيقات الهجينة Hybrid apps أقل تكلفة من تطوير التطبيقات الأصلية Native apps. كما تختلف التكلفة وفقًا لأسعار المطورين، ففي بعض الأحيان، يتقاضى مطورو تطبيقات iOS أكثر من مطورو أندرويد، تبعًا لأن قيود الأمان المفروضة من شركة آبل تستدعي جهودًا أكبر (هذه ليست قاعدة، إنما الأسعار تختلف من مكانٍ لآخر).
كيفية تشكيل فريق عمل مشروع إنشاء تطبيق إلكتروني
لا يُمكن بأي حال من الأحوال، أن تستغني عن فريق التطوير أثناء إنشاء تطبيق إلكتروني. وتُعد الخطوة الأولى لإنشاء تطبيق قوي هي تكوين فريق عمل من أفراد ذوي خلفيات وخبرات مختلفة. فيما يلي نذكر أهم الأدوار الوظيفية التي يجب أن تحرص على ضمها في فريق تطوير التطبيق الخاص بك:
1. مدير مشروع PM: يكون مسؤولًا عن تطوير وثائق المواصفات الفنية ووضع خارطة الطريق للمشروع. إضافةً لتحديد المواعيد النهائية للتسليم والمتطلبات وتحديد مسؤوليات الفريق وتوجيهه، وإعداد التقارير الدورية حول مستوى التقدّم بالمشروع.
2. مصمم UX/UI: يصمم واجهات المستخدم للتطبيق والأيقونات والرسومات، ويُجري أبحاث تجربة المستخدم UX، ليرسم مسار رحلة المستخدم داخل التطبيق.
3. مطوّر تطبيقات Mobile developer: يكون مسؤولًا عن برمجة وتطوير وظائف النظام ودمج واجهات برمجة التطبيقات API، وتحسين قواعد البيانات وغيرها من مهام التطوير.
4. مهندس ضمان الجودة QA: يختبر التطبيق للتأكد من أنه يعمل بسلاسة على كل جهاز. إنهم مسؤولون عن العثور على أي أخطاء برمجية أو أمنية.
5. مسوق رقمي: يُساعدك في إطلاق تطبيقك بنجاح باستخدام الإستراتيجيات التسويقية البارزة، مثل تحسين محركات البحث (SEO)، وإعداد تحليلات حول نمو التطبيق.
إضافةً إلى ما سبق، قد تضم فرق تطوير التطبيقات أعضاء إضافيين، مثل كُتّاب تجربة المستخدم UX Writer ومطوري برمجيات وأخصائيي أمن معلومات وكُتَّاب تقنيين. وبكل الأحوال، ضع ميزانيتك والمجالات ذات الأولوية التي تحتاج فيها إلى مساعدة المختصين في الحسبان منذ البداية. يُعد توظيف المستقلين وشراء خدماتهم لتنفيذ مهامٍ محددةٍ؛ إحدى طرق إدارة ميزانية المشروع الفعّالة وضمان الالتزام بها.
نصائح ختامية لإنشاء تطبيقات إلكترونية مثالية
عند تطوير أو بناء أي شيء، ليس بالضرورة أن يكون شيئًا برمجيًا، تحتاج إلى معرفة الممارسات الأفضل وأبرز النصائح المتكررة من قادة الصناعة وخبراء المجال. فيما يلي نسرد مجموعة من النصائح التي تُساعدك كصاحب عمل في إنشاء تطبيق إلكتروني مثاليّ:
1. لا تبدأ دون خطّة واضحة وخارطة طريق خلال رحلة إنشاء تطبيق إلكتروني.
2. ابذل جهدك في شرح فكرتك لفريق العمل في جميع المراحل، حتى يتسنى لك الحصول على أفضل النتائج.
3. حدّد الجمهور المستهدف في التطبيق منذ البداية، فهذا سيساعدك في تعريف الميزات التي يشملها تطبيقك والأشياء التي يجب التركيز عليها دون البقية.
4. احرص على تصميم واجهات تطبيقك وفق أفضل الممارسات المُوصّى بها من الشركات الكبيرة في المجال، مثل إرشادات تحسين الواجهات من Google وقواعد تصميم الواجهات البشرية من Apple.
5. ضع جدولًا زمنيًا للمشروع واعرضه على أصحاب المصلحة وفريق العمل، لتؤخذ المدة المحددة بالحسبان أثناء العمل.
6. كن مُحدَّدًا بشأن الميزات التي يجب أن تكون في تصميم تطبيقك، بالإضافة إلى تحديد أنماط التصميم التي تحبها وترغب بتضمينها.
7. اعرض أمثلة ونماذج لما تُريد تحقيقه والمخرجات التي تتصوّرها في كل مرحلة، كلما كان ذلك مُتاحًا؛ ليسهّل على فريق العمل استيعاب أفكارك.
8. كن مستعدًا لإجراء تغييرات أثناء عملية التطوير. قد لا يتمكن الفريق دائمًا من تنفيذ كل شيء في المرة الأولى، لذلك لا تخف من إجراء التعديلات.
9. ابق على اتصال مع الفريق وقدم ملاحظات قدر الإمكان. يساعد هذا في ضمان أن التطبيق يلبي توقعاتك ومتطلباتك.
10. ضع في حسبانك أن المستخدمين قد لا يكونوا متصلين بالإنترنت دومًا، لذا يجب عليك التخطيط لتصميم ميّزات تسمح لهم باستخدام تطبيقك دون اتصال بالإنترنت.
11. أعطِ مرحلة الاختبار أهمية كبيرة خلال عملية التطوير، إذ كلما وجدت الأخطاء مبكرًا، كان إصلاحها أرخص. يمكن للاختبارات فقط ضمان ما إذا كان تطبيقك يعمل بشكل جيد أم لا.
12. ضع مفهوم «باب نورمان» في الحسبان أثناء مراجعة التصميم، والذي ينص أن قابلية الاستخدام أهم من الإبداع أثناء تصميم المنتج.
13. اهتم بتأثير الألوان في المستخدم. وبالمثل، فإن اختيارك للخطوط سيؤثر على مظهر تطبيقك. تأكد من التفكير في المعاني الخفية التي تتواصل معها عناصر التصميم هذه واختيارها بعناية فائقة، والحرص على كونها متسقة بعضها مع بعض.
14. يتجاهل المطورون في معظم الأوقات أمان تطبيق الهاتف المحمول مما يعرض المستخدمين للخطر. إن أمان التطبيق لا يقل أهمية عن أي عنصر آخر في عملية تطوير التطبيق.
15. عندما يستخدم المستخدم تطبيقًا، يجب أن يكون التطبيق قادرًا على توفير تجربة مخصصة وفقًا لرغباته. هذه واحدة من أفضل ممارسات تطوير تطبيقات الهاتف المحمول التي شوهدت كثيرًا في الوقت الحاضر. على سبيل المثال، تمتلك تطبيقات التجارة الإلكترونية طريقة لتتبع سلوك المستخدم ثم تستخدم البيانات لاقتراح المنتجات وفقًا اهتماماتها.
ذات صلة:
No related posts.
admin