مميزات العمل المرن
يفضل الكثير من العاملين نظام العمل المرن لما فيه من المرونة التي تسهّل عليهم تحقيق التوازن بين العمل وبين حياتهم الشخصية، كذلك يمكن للشركات الاستفادة منه كنظام عمل يحقق لها بعض الفوائد من ناحية الأداء والإنتاجية. من أهم مميزات العمل المرن:
زيادة إنتاجية الأفراد والشركة
يساعد نظام العمل المرن على زيادة التركيز في المهام المطلوبة من الموظفين، بدلًا من شعورهم بالقلق بشأن تفاصيل حياتهم الشخصية التي تعطلهم عن توجيه كل مجهودهم للعمل. فالشخص يقدر جيدًا التقدير الذي يتلقاه في العمل واهتمام الإدارة باحتياجاته، وبالتالي تزداد إنتاجيته ويصبح أكثر انتماءً للشركة.
يوفّر نظام العمل المرن كذلك الفرصة للراغبين في الحصول على زيادة في المقابل المادي، فباتّباع نظام العمل بالساعة يمكن لبعض الموظفين العمل لعدد ساعات أكبر والحصول على أجر أكبر في مقابل هذا الأمر. في المقابل تستفيد الشركة من قدرات موظفيها مع منحهم الفرصة لتحصيل المزيد من الأموال وزيادة الإنتاجية في العمل.
يمنح نظام العمل المرن الفرصة كذلك لتحسين الجودة والأداء. فهو يساعد الشركة على توسيع نطاق العمل الخاص بها لتقديم خدماتها، فبدلًا من تقديم الخدمة لمدة 8 ساعات في اليوم، يمكن الاستفادة من جدول الأعمال الخاص بكل موظف لتزداد هذه الفترات حتى يصل مع بعض الشركات لكونها تعمل طوال الأسبوع لمدة 24 ساعة، وهو الأمر الذي يحقق للشركة دخلًا أكبر ويساعدها في زيادة إنتاجيتها.
توفير بعض التكاليف الإدارية
تلتزم الشركات في الدوام الكلّي بعدد الساعات المحدد مسبقًا. وإذا عمل الموظف لعدد ساعات إضافية في أي يوم، فإنّ الشركة تدفع له مقابل مادي أكبر عن هذه الفترات من الذي يحصل عليه ضمن راتبه، وهو الأمر الذي يزيد من التكلفة التي تدفعها الشركات للموظفين. أما في نظام العمل بالساعة يتقاضى الموظف أجره في مقابل الساعات التي يعمل بها فقط دون تكلفة إضافية.
يوفّر كذلك نظام العمل المرن الفرصة للشركات لتقليل التكاليف الإدارية التي تتحملها. فعلى سبيل المثال، بدلًا من شراء أجهزة ومعدات وتجهيز مكان العمل للجميع، يمكن للشركة الاستفادة من التقسيم الحادث بين الموظفين في عدد ساعات العمل بمبدأ المشاركة في استخدام هذه الأدوات، فلا تضطر إلى شراء مكاتب للجميع، بل يتشارك الأشخاص في المكاتب طبقًا لمواعيد كل موظف. وفي الكثير من الأحيان فإن اعتماد نظام العمل المرن قد يكون عن بعد من الأساس، وهو ما يساعد الشركة في توفير المزيد من النفقات.
تنظيم العمل طبقًا لمتطلبات الوضع الحالي
تواجه بعض الشركات ضغطًا في العمل في بعض الفترات الموسمية، التي يتضاعف فيها المجهود أحيانًا، ويزداد العبء على الموظفين. من جهة أخرى عادة ما تكون هناك فترات من الركود والهدوء في العمليات المنفذة في الشركة، وهذا الأمر طبيعي في العديد من الصناعات.
في الحالتين تتضرر الشركة سواءً لتحملها تكلفة إضافية عند زيادة عدد ساعات العمل، أو لأنّ فترات الركود لا يبذل فيها الموظفين الكثير من المجهود عادةً، لكنّهم يلتزمون بالحضور ويحصلون على راتبهم كاملًا. وفي المقابل فحضور الموظف للعمل دون حاجة لقضاء وقت طويل لتنفيذ المهام يصيبه بالملل، فيمكنه الاستفادة من الوقت في شيءٍ آخر طبقًا لرغبته.
يمكّن نظام العمل المرن مسؤولي الشركات من تنظيم العمل طبقًا لمتطلبات الوضع الحالي، مع الاتفاق المسبق على هذا الأمر في حالة المعرفة السابقة بهذه الفترات. بحيث يمكن للشخص العمل لمدة تزيد عن الأربعين ساعة في بعض الأسابيع، على أن يعود ويعمل في عدد أقل في أسابيع أخرى، مع حصوله على راتبه كما تم الاتفاق عليه، أو بتفعيل نظام العمل بالساعة وتحديد الأجر بناءً على وقت العمل الفعلي.
جذب الكفاءات للعمل في الشركة
يساعد وجود نظام العمل المرن على استقطاب أفضل الكفاءات للعمل في الشركة، فهذا النظام هو الأنسب لجيل الألفية حسب تقرير فوربس. فإذا أعلنت عن الوظيفة بنظام العمل المرن، ستجد العديد من المتقدمين الذين يملكون الرغبة والقدرة على العمل معك، حتى يمكنهم الاستفادة من هذا النظام.
كذلك يسهّل عليك نظام العمل بالساعة الاتفاق على عدد ساعات معين طبقًا لقدرة كل فرد على العطاء والوقت المتاح معه. فتضمن فرصة الشركة في الوصول لأعلى الكفاءات والتفكير في كيفية الاستفادة منهم والاتفاق على عدد الساعات التي تناسب الطرفين.
عيوب العمل المرن
بالرغم من المميزات الموجودة في نظام العمل المرن التي يمكن للشركات الاستفادة منها، إلّا أنّه توجد بعض العيوب الجوهرية التي تؤثر على إمكانية تطبيقه نظام عملٍ أساسيٍ في الشركة، بل الأفضل أن يكون نظام عمل مكمل لأنظمة العمل الأخرى لا بديلًا عنها بشكل كامل، من هذه العيوب:
- بعض الوظائف تتطلب مواعيد ثابتة
من أهم عيوب العمل المرن هي أنّه لا يناسب جميع الوظائف أو المراكز في الشركة. لا سيّما تلك التي تتعلّق بتنفيذ مهام في أوقات محددة، كالحاجة إلى التواصل مع العملاء في مواعيد متفق عليها معهم، وبالتالي لا بد من وجود شخص مسؤول من الشركة لتنفيذ المهمة، حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في سير العمليات في الشركة.
من المهم تحديد الوظائف التي تسمح باستخدام هذا النظام في الشركة والاكتفاء بتطبيقه عليها. فحتى مع رغبة الإدارة في الاستفادة من نظام العمل المرن لما فيه من الفائدة للعمل والموظفين، فإنّ مصلحة العمل تقتضي استخدامه في وظائف محددة.
- تأثر التواصل بين العاملين
تتطلب بعض المهام في الشركة اللقاء بين العاملين على تأديتها للنقاش سويًا حول التفاصيل المطلوبة. مثلًا يحتاج صانع المحتوى للاجتماع مع المصمم بشكل دوري للنقاش حول التصميم المطلوب للمحتوى، لكن بسبب اختلاف المواعيد التي يعمل فيها كلٌ منهم فقد يتأثر التواصل بينهم بالسلب.
يمكن حل هذه النقطة من خلال إضافة شرط في تطبيق نظام العمل المرن يضمن وجود عدد ساعات مشتركة بين العاملين، يجتمعون فيها سويًا لمدة ساعتين أو ثلاثة، للنقاش والاتفاق على المطلوب، لضمان سير العمل بالشكل الأمثل.
مميزات العمل المرن
يفضل الكثير من العاملين نظام العمل المرن لما فيه من المرونة التي تسهّل عليهم تحقيق التوازن بين العمل وبين حياتهم الشخصية، كذلك يمكن للشركات الاستفادة منه كنظام عمل يحقق لها بعض الفوائد من ناحية الأداء والإنتاجية. من أهم مميزات العمل المرن:
زيادة إنتاجية الأفراد والشركة
يساعد نظام العمل المرن على زيادة التركيز في المهام المطلوبة من الموظفين، بدلًا من شعورهم بالقلق بشأن تفاصيل حياتهم الشخصية التي تعطلهم عن توجيه كل مجهودهم للعمل. فالشخص يقدر جيدًا التقدير الذي يتلقاه في العمل واهتمام الإدارة باحتياجاته، وبالتالي تزداد إنتاجيته ويصبح أكثر انتماءً للشركة.
يوفّر نظام العمل المرن كذلك الفرصة للراغبين في الحصول على زيادة في المقابل المادي، فباتّباع نظام العمل بالساعة يمكن لبعض الموظفين العمل لعدد ساعات أكبر والحصول على أجر أكبر في مقابل هذا الأمر. في المقابل تستفيد الشركة من قدرات موظفيها مع منحهم الفرصة لتحصيل المزيد من الأموال وزيادة الإنتاجية في العمل.
يمنح نظام العمل المرن الفرصة كذلك لتحسين الجودة والأداء. فهو يساعد الشركة على توسيع نطاق العمل الخاص بها لتقديم خدماتها، فبدلًا من تقديم الخدمة لمدة 8 ساعات في اليوم، يمكن الاستفادة من جدول الأعمال الخاص بكل موظف لتزداد هذه الفترات حتى يصل مع بعض الشركات لكونها تعمل طوال الأسبوع لمدة 24 ساعة، وهو الأمر الذي يحقق للشركة دخلًا أكبر ويساعدها في زيادة إنتاجيتها.
توفير بعض التكاليف الإدارية
تلتزم الشركات في الدوام الكلّي بعدد الساعات المحدد مسبقًا. وإذا عمل الموظف لعدد ساعات إضافية في أي يوم، فإنّ الشركة تدفع له مقابل مادي أكبر عن هذه الفترات من الذي يحصل عليه ضمن راتبه، وهو الأمر الذي يزيد من التكلفة التي تدفعها الشركات للموظفين. أما في نظام العمل بالساعة يتقاضى الموظف أجره في مقابل الساعات التي يعمل بها فقط دون تكلفة إضافية.
يوفّر كذلك نظام العمل المرن الفرصة للشركات لتقليل التكاليف الإدارية التي تتحملها. فعلى سبيل المثال، بدلًا من شراء أجهزة ومعدات وتجهيز مكان العمل للجميع، يمكن للشركة الاستفادة من التقسيم الحادث بين الموظفين في عدد ساعات العمل بمبدأ المشاركة في استخدام هذه الأدوات، فلا تضطر إلى شراء مكاتب للجميع، بل يتشارك الأشخاص في المكاتب طبقًا لمواعيد كل موظف. وفي الكثير من الأحيان فإن اعتماد نظام العمل المرن قد يكون عن بعد من الأساس، وهو ما يساعد الشركة في توفير المزيد من النفقات.
تنظيم العمل طبقًا لمتطلبات الوضع الحالي
تواجه بعض الشركات ضغطًا في العمل في بعض الفترات الموسمية، التي يتضاعف فيها المجهود أحيانًا، ويزداد العبء على الموظفين. من جهة أخرى عادة ما تكون هناك فترات من الركود والهدوء في العمليات المنفذة في الشركة، وهذا الأمر طبيعي في العديد من الصناعات.
في الحالتين تتضرر الشركة سواءً لتحملها تكلفة إضافية عند زيادة عدد ساعات العمل، أو لأنّ فترات الركود لا يبذل فيها الموظفين الكثير من المجهود عادةً، لكنّهم يلتزمون بالحضور ويحصلون على راتبهم كاملًا. وفي المقابل فحضور الموظف للعمل دون حاجة لقضاء وقت طويل لتنفيذ المهام يصيبه بالملل، فيمكنه الاستفادة من الوقت في شيءٍ آخر طبقًا لرغبته.
يمكّن نظام العمل المرن مسؤولي الشركات من تنظيم العمل طبقًا لمتطلبات الوضع الحالي، مع الاتفاق المسبق على هذا الأمر في حالة المعرفة السابقة بهذه الفترات. بحيث يمكن للشخص العمل لمدة تزيد عن الأربعين ساعة في بعض الأسابيع، على أن يعود ويعمل في عدد أقل في أسابيع أخرى، مع حصوله على راتبه كما تم الاتفاق عليه، أو بتفعيل نظام العمل بالساعة وتحديد الأجر بناءً على وقت العمل الفعلي.
جذب الكفاءات للعمل في الشركة
يساعد وجود نظام العمل المرن على استقطاب أفضل الكفاءات للعمل في الشركة، فهذا النظام هو الأنسب لجيل الألفية حسب تقرير فوربس. فإذا أعلنت عن الوظيفة بنظام العمل المرن، ستجد العديد من المتقدمين الذين يملكون الرغبة والقدرة على العمل معك، حتى يمكنهم الاستفادة من هذا النظام.
كذلك يسهّل عليك نظام العمل بالساعة الاتفاق على عدد ساعات معين طبقًا لقدرة كل فرد على العطاء والوقت المتاح معه. فتضمن فرصة الشركة في الوصول لأعلى الكفاءات والتفكير في كيفية الاستفادة منهم والاتفاق على عدد الساعات التي تناسب الطرفين.
عيوب العمل المرن
بالرغم من المميزات الموجودة في نظام العمل المرن التي يمكن للشركات الاستفادة منها، إلّا أنّه توجد بعض العيوب الجوهرية التي تؤثر على إمكانية تطبيقه نظام عملٍ أساسيٍ في الشركة، بل الأفضل أن يكون نظام عمل مكمل لأنظمة العمل الأخرى لا بديلًا عنها بشكل كامل، من هذه العيوب:
من أهم عيوب العمل المرن هي أنّه لا يناسب جميع الوظائف أو المراكز في الشركة. لا سيّما تلك التي تتعلّق بتنفيذ مهام في أوقات محددة، كالحاجة إلى التواصل مع العملاء في مواعيد متفق عليها معهم، وبالتالي لا بد من وجود شخص مسؤول من الشركة لتنفيذ المهمة، حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في سير العمليات في الشركة.
من المهم تحديد الوظائف التي تسمح باستخدام هذا النظام في الشركة والاكتفاء بتطبيقه عليها. فحتى مع رغبة الإدارة في الاستفادة من نظام العمل المرن لما فيه من الفائدة للعمل والموظفين، فإنّ مصلحة العمل تقتضي استخدامه في وظائف محددة.
تتطلب بعض المهام في الشركة اللقاء بين العاملين على تأديتها للنقاش سويًا حول التفاصيل المطلوبة. مثلًا يحتاج صانع المحتوى للاجتماع مع المصمم بشكل دوري للنقاش حول التصميم المطلوب للمحتوى، لكن بسبب اختلاف المواعيد التي يعمل فيها كلٌ منهم فقد يتأثر التواصل بينهم بالسلب.
يمكن حل هذه النقطة من خلال إضافة شرط في تطبيق نظام العمل المرن يضمن وجود عدد ساعات مشتركة بين العاملين، يجتمعون فيها سويًا لمدة ساعتين أو ثلاثة، للنقاش والاتفاق على المطلوب، لضمان سير العمل بالشكل الأمثل.
ذات صلة:
admin