المهارات اللازمة في إدارة مهام العمل
من المهارات اللازمة لإدارة مهام العمل المختلفة بشكل ناجح، هي كالآتي:[١]
المعرفة التقنية
تشير المهارات التقنية إلى القدرات والمعرفة التي تمكن الأفراد من استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والأجهزة التقنية الحديثة، وعليه فإن معرفة المدراء بالمهارات التقنية يجعلهم قادرين على إدارة مهام العمل بشكل أسرع وبطرق مبتكرة.[١]
القدرات التخيلية
إن القدرات التخيلية تشتمل على التفكير البنّاء والقدرة على فهم المشكلات وتقييمها وتشخيصها ومن ثمّ التوصل إلى حلول إبداعية، فضلاً عن أنها تمكّن المدراء من توقّع وقوع المشكلات أو التحديات ومن ثمّ مباشرة التعامل معها بهدوء.[١]
التخطيط
إن التخطيط يعدّ من الجوانب الحيوية داخل المنظمات أو المؤسسات، إذ يشير إلى قدرة الفرد على تنظيم الأنشطة بما يتماشى مع الإرشادات المحددة مع البقاء ضمن حدود الموارد المتاحة من مثل الوقت أو المال أو الإمكانيات.[١]
تتضمن عملية التخطيط تحديد الأهداف القابلة للتحقيق ووضعها على قائمة التنفيذ، وتطوير الاستراتيجيات اللازمة، وتحديد المهام والجداول الزمنية وغير ذلك، وعليه إن عدم وجود مهارة التخطيط يعني لا يمكن تحقيق الكثير.[١]
الصبر
إن إتقان الصبر من المهارات الهامة في إدارة مهام العمل فمن خلال الصبر، يمكن تجاوز المواقف الصعبة في العمل ومداركتها بشكل أسرع قبل الوقوع بالإحباط واليأس وعدم القدرة على مواجهة هذه التحديات أو العقبات.[٢]
المرونة
إن بيئة العمل تنطوي على حدوث المتغيرات الطارئة والمختلفة لأي سبب وفي أي حال من الأحوال، فإذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب، من الممكن أن تؤدي هذه المتغيرات إلى عرقلة مهام العمل وإدارته، لذا فالتحلي بالمرونة تساعد في إدارة المهام المتعددة على النحو الصحيح وبالشكل السليم، فضلاً عن أنها تمكّن الفرد من مواجهة التحديات والتكيف معها ومن ثم تخطيها بنجاح.[٣]
تحديد الأولويات
إن تحديد الأولويات من المهارات التي تحتل مرتبة هامة في إدارة مهام العمل، وذلك لأنها تعمل على ترتيب هرم أهداف العمل بالطريقة الصحيحة والمطلوبة لإنجاز كافة المهام بمواعيدها المحددة ومن دون تعطيل أي مُهمّة على حِساب الأخرى، وبالتالي تفادي العشوائية في العمل والتشتت والتوتر المصاحب لتداخل هذه المَهام. [٤]
الاهتمام الفائق بالتفاصيل
إن تحليل تفاصيل كل مُهمّة وتحديد قيمتها يتطلب درجة عالية من الاهتمام بالتفاصيل، إذ يمكن ذلك أن يساعد المدراء في تحديد مقدار الوقت المطلوب لإكمال كل مُهمّة وعمل، والذي وبالتالي يمكن أن يكون له التأثير الإيجابي على الجدول الزمني لإتمام تلك المهام، حيثُ أن الاهتمام الشديد بالتفاصيل لا يعمل على تحديد أولويات العمل وترتيبها فحسب، بل يزيد أيضًا من احتمالية إنجازها بنجاح.[٥]
التفويض الفعال
التفويض هو مهارة إدارية رئيسية، فهي عبارة عن عملية نقل المهام أو السلطات المتعلقة بالعمل إلى موظفين آخرين أو مرؤوسين، فإنها عملية تنطوي على عملية السماح بإعادة تعيين المهام وتوزيعها على الموظفين الآخرين، وذلك بالاعتماد على أعباء العمل الحالية.[٦]
عليه فإن المدير الذي يتمتع بمهارات تفويض جيدة قادر على إعادة تعيين المهام بفعالية وكفاءة ومنح السلطة للموظفين المناسبين، فعندما يتم تنفيذ التفويض بشكل فعال، فإنه يساعد على تسهيل إنجاز المهام وتجنب إهدار الوقت وزيادة الإنتاجية بكفاءة.[٦]
مهارات التفكير الناقد
إنه من الممكن زيادة جودة اتخاذ القرار وذلك من خلال القدرة على التفكير النقدي وتحديد التفسيرات والتبريرات المنطقية لكل خيار من الخيارات المتخذة، إذ أن ذلك وبلا شك سيساعد المدراء في إدارة وجدولة المهام المختلفة والمطلوبة بالشكل الصحيح وعلى نحو أفضل.[٧]
التواصل الفعال
إن امتلاك مهارات اتصال وتواصل فعال لدى المدراء أمر بالغ الأهمية، إذ يمكن أن يساهم في مشاركة المعلومات عبر أفرقة العمل بشكل يفهمه الجميع ويتقبل، وعلى ذلك أن مدى جودة تواصل المدير مع بقية أعضاء فريقه يحدد أيضًا مدى جودة اتباع الإجراءات المحددة، ومدى نجاح المهام والأنشطة، وبالتالي نجاح المنظمة.[٨]
استكشاف الأخطاء وإصلاحها
تعد القدرة على استكشاف وتحديد المشكلات المختلفة وإيجاد الحلول لها بشكل سريع جزءًا مهمًا من إدارة المهام، إذ تساعد على تجنب التأخير في عملية إكمال المهمة ومنع تكرار حدوث من مثل هذه المشكلات.[٩]
القدرة على العمل تحت الضغط
تعد القدرة على تحمّل ضغط العمل وموازنة الأداء أمرًا حيويًا للإدارة الفعالة للمهام المختلفة، لأنها تساعد في الحفاظ على معايير الجودة والكمية والكفاءة المطلوبة بالعمل.[١٠]
المهارات اللازمة في إدارة مهام العمل
من المهارات اللازمة لإدارة مهام العمل المختلفة بشكل ناجح، هي كالآتي:[١]
المعرفة التقنية
تشير المهارات التقنية إلى القدرات والمعرفة التي تمكن الأفراد من استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والأجهزة التقنية الحديثة، وعليه فإن معرفة المدراء بالمهارات التقنية يجعلهم قادرين على إدارة مهام العمل بشكل أسرع وبطرق مبتكرة.[١]
القدرات التخيلية
إن القدرات التخيلية تشتمل على التفكير البنّاء والقدرة على فهم المشكلات وتقييمها وتشخيصها ومن ثمّ التوصل إلى حلول إبداعية، فضلاً عن أنها تمكّن المدراء من توقّع وقوع المشكلات أو التحديات ومن ثمّ مباشرة التعامل معها بهدوء.[١]
التخطيط
إن التخطيط يعدّ من الجوانب الحيوية داخل المنظمات أو المؤسسات، إذ يشير إلى قدرة الفرد على تنظيم الأنشطة بما يتماشى مع الإرشادات المحددة مع البقاء ضمن حدود الموارد المتاحة من مثل الوقت أو المال أو الإمكانيات.[١]
تتضمن عملية التخطيط تحديد الأهداف القابلة للتحقيق ووضعها على قائمة التنفيذ، وتطوير الاستراتيجيات اللازمة، وتحديد المهام والجداول الزمنية وغير ذلك، وعليه إن عدم وجود مهارة التخطيط يعني لا يمكن تحقيق الكثير.[١]
الصبر
إن إتقان الصبر من المهارات الهامة في إدارة مهام العمل فمن خلال الصبر، يمكن تجاوز المواقف الصعبة في العمل ومداركتها بشكل أسرع قبل الوقوع بالإحباط واليأس وعدم القدرة على مواجهة هذه التحديات أو العقبات.[٢]
المرونة
إن بيئة العمل تنطوي على حدوث المتغيرات الطارئة والمختلفة لأي سبب وفي أي حال من الأحوال، فإذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب، من الممكن أن تؤدي هذه المتغيرات إلى عرقلة مهام العمل وإدارته، لذا فالتحلي بالمرونة تساعد في إدارة المهام المتعددة على النحو الصحيح وبالشكل السليم، فضلاً عن أنها تمكّن الفرد من مواجهة التحديات والتكيف معها ومن ثم تخطيها بنجاح.[٣]
تحديد الأولويات
إن تحديد الأولويات من المهارات التي تحتل مرتبة هامة في إدارة مهام العمل، وذلك لأنها تعمل على ترتيب هرم أهداف العمل بالطريقة الصحيحة والمطلوبة لإنجاز كافة المهام بمواعيدها المحددة ومن دون تعطيل أي مُهمّة على حِساب الأخرى، وبالتالي تفادي العشوائية في العمل والتشتت والتوتر المصاحب لتداخل هذه المَهام. [٤]
الاهتمام الفائق بالتفاصيل
إن تحليل تفاصيل كل مُهمّة وتحديد قيمتها يتطلب درجة عالية من الاهتمام بالتفاصيل، إذ يمكن ذلك أن يساعد المدراء في تحديد مقدار الوقت المطلوب لإكمال كل مُهمّة وعمل، والذي وبالتالي يمكن أن يكون له التأثير الإيجابي على الجدول الزمني لإتمام تلك المهام، حيثُ أن الاهتمام الشديد بالتفاصيل لا يعمل على تحديد أولويات العمل وترتيبها فحسب، بل يزيد أيضًا من احتمالية إنجازها بنجاح.[٥]
التفويض الفعال
التفويض هو مهارة إدارية رئيسية، فهي عبارة عن عملية نقل المهام أو السلطات المتعلقة بالعمل إلى موظفين آخرين أو مرؤوسين، فإنها عملية تنطوي على عملية السماح بإعادة تعيين المهام وتوزيعها على الموظفين الآخرين، وذلك بالاعتماد على أعباء العمل الحالية.[٦]
عليه فإن المدير الذي يتمتع بمهارات تفويض جيدة قادر على إعادة تعيين المهام بفعالية وكفاءة ومنح السلطة للموظفين المناسبين، فعندما يتم تنفيذ التفويض بشكل فعال، فإنه يساعد على تسهيل إنجاز المهام وتجنب إهدار الوقت وزيادة الإنتاجية بكفاءة.[٦]
مهارات التفكير الناقد
إنه من الممكن زيادة جودة اتخاذ القرار وذلك من خلال القدرة على التفكير النقدي وتحديد التفسيرات والتبريرات المنطقية لكل خيار من الخيارات المتخذة، إذ أن ذلك وبلا شك سيساعد المدراء في إدارة وجدولة المهام المختلفة والمطلوبة بالشكل الصحيح وعلى نحو أفضل.[٧]
التواصل الفعال
إن امتلاك مهارات اتصال وتواصل فعال لدى المدراء أمر بالغ الأهمية، إذ يمكن أن يساهم في مشاركة المعلومات عبر أفرقة العمل بشكل يفهمه الجميع ويتقبل، وعلى ذلك أن مدى جودة تواصل المدير مع بقية أعضاء فريقه يحدد أيضًا مدى جودة اتباع الإجراءات المحددة، ومدى نجاح المهام والأنشطة، وبالتالي نجاح المنظمة.[٨]
استكشاف الأخطاء وإصلاحها
تعد القدرة على استكشاف وتحديد المشكلات المختلفة وإيجاد الحلول لها بشكل سريع جزءًا مهمًا من إدارة المهام، إذ تساعد على تجنب التأخير في عملية إكمال المهمة ومنع تكرار حدوث من مثل هذه المشكلات.[٩]
القدرة على العمل تحت الضغط
تعد القدرة على تحمّل ضغط العمل وموازنة الأداء أمرًا حيويًا للإدارة الفعالة للمهام المختلفة، لأنها تساعد في الحفاظ على معايير الجودة والكمية والكفاءة المطلوبة بالعمل.[١٠]
ذات صلة:
No related posts.
admin