◄هل نستطيع القول بأنّ المديرين هم بالضرورة قادة؟! فمهارات القيادة ذاتية، حيث يمكن أن يكون لديك أساليب مختلفة خاصّة بك تجعلك تعمل بدرجات متفاوتة. وتحدياتنا في العصر الحديث تُشير إلى أنّ أساليب القيادة تتأثر بعوامل متعدّدة، كما أنّ التكيف مع هذه السلوكيات والقيم والحفاظ على سمات قيادتك عالية هي مؤشِّر على وجود قائد جيِّد.
قد يجد بعض الناس أنفُسهم في أدوار إدارية دون اللجوء لتطوير المهارات الحاسمة لهذا الدور. ربّما كنتَ مديراً وتكافح لقيادة فريقك! أو لست في منصب إداري ولكن داخلك الشعور بأنّك تريد تطوير مهارات قيادية أفضل!
سواء كنت تلعب دوراً قيادياً أم لا، فإنّ التعرُّف على المهارات القيادية الجيِّدة وتطبيقها داخل فريقك أو نشاطك التجاري يمكن أن يساعد في زيادة الإنتاجية وتطوير علاقات الفريق.
كما يمكن اللجوء إلى تنفيذ تغييرات صغيرة من شأنها أن تحقّق تَحسُناً كبيراً، وهناك العديد من الطُّرق التي تمكّنك من القيام بذلك؛ فقط تذكّر أنّ هناك نقطة أساسية واحدة يشترك بها جميع القادة الفعّالين، ألا وهي القدرة على تأسيس تعاون بين أعضاء الفريق.
إذاً ما هي الصفات التي تجعل القائد إيجابياً ناجحاً؟
إنّ القدرة على تحديد وتحقيق الأهداف الصعبة، ومعرفة الوقت المناسب لاتّخاذ قرارات صلبة وجيِّدة، وفي نفس الوقت تكون ملهمة وداعمة للآخرين، كلّها مهارات يحتاج الشخص تحقيقها في الدور القيادي.
ولكنّها طبيعة الحياة، فلا يوجد حل واحد يناسب الجميع عندما يتعلّق الأمر بمهارات القيادة الجيِّدة، فالأمر يتعلّق بك فقط عندما تستغل شخصيتك لخلق تأثير أكبر مع مُراعاة كيف يعمل فريقك بشكل أفضل والأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي ترغب في تحقيقها.
1- كن مصدر الإيجابية
الإيجابية هي العقلية المدبّرة للفريق ولبيئة العمل، فالحفاظ على عقلية إيجابية جيِّدة يساعد على تحفيز نفسك وكذلك تحفيز الآخرين. إنّها تشكّل جوّ حماسي للعمل وتوفِّر الطاقة اللازمة لزيادة الإنتاجية، كما تُحافظ على رغبة الناس في بذل قصاري جهدهم باستمرار.
2- اعرف نفسك وفريقك جيِّداً
إنّ معرفة نقاط القوّة والضعف لدى فريقك والقدرة على مواجهتها من أجل الحصول على أفضل استفادة من الفريق ككلّ؛ هي واحدة من أفضل المهارات التي يمكّنك تطويرها.
الأمر كلّه متعلّق باستخدام مواردك بشكل جيِّد من أجل مصلحة الجميع، إنّها تتعلّق أيضاً بمعرفة نقاط القوّة والضعف لديك – واستخدامها بشكل جيِّد والعمل على تحقيق نمو مهني.
3- كن واثقاً في قراراتك لجعل الجميع يتوجهون لنفس الهدف
الثقة تكسبنا دائماً الاحترام، وعندما تواجه التحدّيات، فإنّ بقائك هادئاً أنتَ وفريقك في وجه الانتكاسات يظهر أنّك تركّز على الهدف الأكبر بدلاً من القلق بشأن النتوءات الطفيفة التي تقابلك بالطريق. إنّ التحلّي بالثقة في الاعتماد على قرارتك والإيمان بنفسك وقدراتك يجعلك دائماً محل ثقة واحترام.
4- ابق تركيزك قوياً
تتطلّب القيادة الكثير من التركيز، والقدرة على رؤية الهدف المرجو، سواء كان ذلك في إدراة مشروع كبير أو بناء شركة صغيرة فهذا أمر بالغ الأهمّية. ولكنّ الحفاظ على هذا التركيز قوي عند مواجهة التحدّيات هو السمة الحقيقية للقائد، فالتركيز لا يعني سوى الاحتفاظ بفريقك، بالإضافة إلى مسؤولياتك الخاصّة دون تشتيت انتباهك.
5- التفويض لجعل فريقك يشعر بالقوّة
التفويض يعني الثقة، وبناء الثقة داخل فريقك يزرع مفهوم الاحترام عند الآخرين، يمكن للمفوض الذكي استخدام نقاط القوّة لدى الأشخاص بشكل جيِّد، وخلق تحدّيات إيجابية من أجل السماح لأعضاء خاصّة من فريقك بالنمو واكتساب المزيد من المهارات في هذه العملية.
6- أخبر الفريق عن كلّ ما تفكّر فيه بوضوح لبقاء كلّ عضو متصل معك دائماً
التواصل الجيِّد هو الهدف الأسمى. ومع ذلك، لا يتعلّق الأمر دائماً بما تقوله إنّما بكيفية الوصول إلى وجهة نظرك.
فالقادة الجيِّدون يتكلّمون ويقدرون على شرح رؤيتهم ورغباتهم واحتياجاتهم بوضوح. ومن المهم أن تكون أنتَ وفريقك على نفس الوتيرة في جميع الأوقات، ولذا فإنّ الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات القيادة الجيِّدة يوضّحون أنّهم متاحون للتواصل مع الآخرين بشكل يومي، وحقيقةً يوحي هذا بأنّك شخص موثوق وذو عقلية متفتحة.
7- حافظ على وعودك وكلماتك
من غير المحتمل أن يعمل الأشخاص بكدٍ إذا لم يروك تفعل الشيء نفسه. إظهارك لفريقك بأنّك إلى جانبه والعمل بجد بجواره يطوّر الاحترام. فالحفاظ على تلك الأشياء هو أمر ضروري إذا كنت تريد أن يُنظر إليك على أنّك ملتزم وجدير بالثقة. فقط تمسك بما تقوله دائماً.
8- تناغم مع فريقك لتوليد أفكار إبداعية
وجود جانب إبداعي يساعد بشكل كبير عندما تخرج الخطّط عن الإطار المحدَّد، كما أنّ الاضطرار إلى اتّخاذ قرارات سريعة أمر حيوي يجعلك تفكر خارج الصندوق ويسمح لك باتّخاذ أفضل القرارات. لذا، قم بإشراك فريقك في اتّخاذ القرارات، وتذكّر أنّ هذه الشراكة تتعلّق بجمع أفضل مواردك للتوصل إلى أفضل الحلول.
9- ثق بنفسك حتى يتمكّن فريقك من الثقة بك
عندما تكون الأشياء غير مؤكَّدة والضغط ينهال عليك من كلِّ صوب، سيكون عليك اتّباع شعورك الغريزي. بالطبع يمكن أن تساعد تجارب الماضي المماثلة في هذه المواقف، ولكن عندما تواجه تحدٍ جديد، فإنّك تحتاج إلى الثقة بالنفس والقدرة على اتّخاذ القرار الأصح والأفضل. تذكّر بأنّه لا يمكن الوثوق بك إذا لم تكن تثق بنفسك وقدراتك.
10- كن مرناً في نهجك عند التعامل مع الحالات المختلفة
يمكن لرجل الأعمال أن يرمي كلّ أنواع الكرات، لذا فإنّ التكيُّف مع الآخرين هو علامة على وجود قائد جيِّد. ولكن الأمر لا يتعلّق بالتأقلم مع التغييرات فحسب، بل أنّ القدرة على تكييف نهجك مع أنواع مختلفة من الأشخاص واستثمارها هي مهارة كبيرة يجب لصاحب القيادة امتلاكها. إنّ تنوّع الشخصيات وطُرُق العمل المختلفة يعني أنّك بحاجة إلى تخصيص نهجك تجاههم على أساس فردي. هذا سيجعل حتماً من فريقك أفضل وأقوى.
11- كن قادراً على إلهام وتحفيز فريقك
إنّ القدرة على إلهام فريقك هي مهارة جيِّدة تحافظ على معنويات الفريق إلى جانب أشياء تحفيزية مثل برامج المكافآت؛ ففي نهاية المطاف الحماس والقيادة هو ما تريده في فريقك، وما ستبذله من جهود في هذا الأمر سينتج عنه بالنهاية نشاط تجاري أكثر إنتاجاً ونجاحاً.
12- انظر لكلِّ مشكلة على أنّها تحدّي
في كثير من الأحيان، يتم تجاهل احتياجات العمُّال بسبب التركيز الشديد على النتائج بدلاً من الاهتمام بمن يحصل على تلك النتائج أو ما الذي يحصل عليها.
الفارق بين المشكلة والتحدّي هو عقلك، أو بعبارة أُخرى، أنتَ تريد دفع مشكلة، حسناً، لا تخجل من ذلك، فمن خلال رؤية المشكلة على أنّها تحدّي ستتمكّن من عرض مهاراتك في حل المشكلات وتستخدمها كسبب للتعلُّم والنمو.
13- شجّع فريقك على تحقيق نمو لا يكل
حث الأشخاص لتقديم أفضل ما لديهم يمنعك من تحويله إلى فريق راكد، حيث يُعرف القائد الجيِّد أهمّية رعاية وتشجيع فريقه ليصبحوا أفضل من أي وقت مضى.
كما أنّ معرفتك بأنّ النمو النشط سيعود بالفائدة على فريقك، وفي نهاية الأمر هي سمة ممتازة لتكون قائداً.
14- كن مُتفقاً مع القيم التي قمت بتشكيلها
عادة ما يكون موظفيك انعكاساً للقيم التي قمت بترسيخها. يُعتبر اتّخاذ الإجراء المناسب لفريقك وعملك بدلاً من اتّخاذ القرارات لتكون محقّاً أمراً بالغ الأهمّية للقيادة الناجحة. ابق دائماً حقيقياً في تفاعلاتك، كن أفضل مثال في جميع مجالات العمل.
15- كن منفتحاً لبناء علاقات جيِّدة مع فريقك
لا يخفي قائد جيِّد المعلومات المهمّة. فالقائد الجيِّد يعلم جيِّداً أنّ الفريق الذي يمتلك معرفة كاملة بما يحدث ويدور في جميع الأوقات هو فريق يمكنه العمل بأفضل قدراته. فالثقة تتلاشى عندما ينظر إليك كشخص غير صادقاً تماماً. الأمر كلّه يتعلّق ببناء علاقات جيِّدة، وهذا يشمل أن تكون صريحاً صادقاً شفافاً.
وفي النهاية
الثمرة التي نأخذها من هذا المقال هو النظر دائماً فيما نحن عليه، هل نحن حقّاً نمتلك بعض من صفات القائد المميز؟، هل نسعى لتطوير أنفُسنا؟، أم نحن فقط نلقي بكلِّ حواسنا على النتائج أو ما سيطرحه المشروع من حصاد بأخر الأمر؟! العِبرة فقط بما نفعله لنطوّر ما في أيدينا على أُسس صادقة، اطمع دائماً في قوّة الجذع لا في جمال الثمرة.. فقد تكون صادقة من الخارج كاذبة من الداخل. فقط كن قائداً جيِّداً يعرف كيف يجني النتائج الإيجابية ويستمر على طول الطريق بالرغم من الالتواءات التي قد تقابله.►
◄هل نستطيع القول بأنّ المديرين هم بالضرورة قادة؟! فمهارات القيادة ذاتية، حيث يمكن أن يكون لديك أساليب مختلفة خاصّة بك تجعلك تعمل بدرجات متفاوتة. وتحدياتنا في العصر الحديث تُشير إلى أنّ أساليب القيادة تتأثر بعوامل متعدّدة، كما أنّ التكيف مع هذه السلوكيات والقيم والحفاظ على سمات قيادتك عالية هي مؤشِّر على وجود قائد جيِّد.
قد يجد بعض الناس أنفُسهم في أدوار إدارية دون اللجوء لتطوير المهارات الحاسمة لهذا الدور. ربّما كنتَ مديراً وتكافح لقيادة فريقك! أو لست في منصب إداري ولكن داخلك الشعور بأنّك تريد تطوير مهارات قيادية أفضل!
سواء كنت تلعب دوراً قيادياً أم لا، فإنّ التعرُّف على المهارات القيادية الجيِّدة وتطبيقها داخل فريقك أو نشاطك التجاري يمكن أن يساعد في زيادة الإنتاجية وتطوير علاقات الفريق.
كما يمكن اللجوء إلى تنفيذ تغييرات صغيرة من شأنها أن تحقّق تَحسُناً كبيراً، وهناك العديد من الطُّرق التي تمكّنك من القيام بذلك؛ فقط تذكّر أنّ هناك نقطة أساسية واحدة يشترك بها جميع القادة الفعّالين، ألا وهي القدرة على تأسيس تعاون بين أعضاء الفريق.
إذاً ما هي الصفات التي تجعل القائد إيجابياً ناجحاً؟
إنّ القدرة على تحديد وتحقيق الأهداف الصعبة، ومعرفة الوقت المناسب لاتّخاذ قرارات صلبة وجيِّدة، وفي نفس الوقت تكون ملهمة وداعمة للآخرين، كلّها مهارات يحتاج الشخص تحقيقها في الدور القيادي.
ولكنّها طبيعة الحياة، فلا يوجد حل واحد يناسب الجميع عندما يتعلّق الأمر بمهارات القيادة الجيِّدة، فالأمر يتعلّق بك فقط عندما تستغل شخصيتك لخلق تأثير أكبر مع مُراعاة كيف يعمل فريقك بشكل أفضل والأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي ترغب في تحقيقها.
1- كن مصدر الإيجابية
الإيجابية هي العقلية المدبّرة للفريق ولبيئة العمل، فالحفاظ على عقلية إيجابية جيِّدة يساعد على تحفيز نفسك وكذلك تحفيز الآخرين. إنّها تشكّل جوّ حماسي للعمل وتوفِّر الطاقة اللازمة لزيادة الإنتاجية، كما تُحافظ على رغبة الناس في بذل قصاري جهدهم باستمرار.
2- اعرف نفسك وفريقك جيِّداً
إنّ معرفة نقاط القوّة والضعف لدى فريقك والقدرة على مواجهتها من أجل الحصول على أفضل استفادة من الفريق ككلّ؛ هي واحدة من أفضل المهارات التي يمكّنك تطويرها.
الأمر كلّه متعلّق باستخدام مواردك بشكل جيِّد من أجل مصلحة الجميع، إنّها تتعلّق أيضاً بمعرفة نقاط القوّة والضعف لديك – واستخدامها بشكل جيِّد والعمل على تحقيق نمو مهني.
3- كن واثقاً في قراراتك لجعل الجميع يتوجهون لنفس الهدف
الثقة تكسبنا دائماً الاحترام، وعندما تواجه التحدّيات، فإنّ بقائك هادئاً أنتَ وفريقك في وجه الانتكاسات يظهر أنّك تركّز على الهدف الأكبر بدلاً من القلق بشأن النتوءات الطفيفة التي تقابلك بالطريق. إنّ التحلّي بالثقة في الاعتماد على قرارتك والإيمان بنفسك وقدراتك يجعلك دائماً محل ثقة واحترام.
4- ابق تركيزك قوياً
تتطلّب القيادة الكثير من التركيز، والقدرة على رؤية الهدف المرجو، سواء كان ذلك في إدراة مشروع كبير أو بناء شركة صغيرة فهذا أمر بالغ الأهمّية. ولكنّ الحفاظ على هذا التركيز قوي عند مواجهة التحدّيات هو السمة الحقيقية للقائد، فالتركيز لا يعني سوى الاحتفاظ بفريقك، بالإضافة إلى مسؤولياتك الخاصّة دون تشتيت انتباهك.
5- التفويض لجعل فريقك يشعر بالقوّة
التفويض يعني الثقة، وبناء الثقة داخل فريقك يزرع مفهوم الاحترام عند الآخرين، يمكن للمفوض الذكي استخدام نقاط القوّة لدى الأشخاص بشكل جيِّد، وخلق تحدّيات إيجابية من أجل السماح لأعضاء خاصّة من فريقك بالنمو واكتساب المزيد من المهارات في هذه العملية.
6- أخبر الفريق عن كلّ ما تفكّر فيه بوضوح لبقاء كلّ عضو متصل معك دائماً
التواصل الجيِّد هو الهدف الأسمى. ومع ذلك، لا يتعلّق الأمر دائماً بما تقوله إنّما بكيفية الوصول إلى وجهة نظرك.
فالقادة الجيِّدون يتكلّمون ويقدرون على شرح رؤيتهم ورغباتهم واحتياجاتهم بوضوح. ومن المهم أن تكون أنتَ وفريقك على نفس الوتيرة في جميع الأوقات، ولذا فإنّ الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات القيادة الجيِّدة يوضّحون أنّهم متاحون للتواصل مع الآخرين بشكل يومي، وحقيقةً يوحي هذا بأنّك شخص موثوق وذو عقلية متفتحة.
7- حافظ على وعودك وكلماتك
من غير المحتمل أن يعمل الأشخاص بكدٍ إذا لم يروك تفعل الشيء نفسه. إظهارك لفريقك بأنّك إلى جانبه والعمل بجد بجواره يطوّر الاحترام. فالحفاظ على تلك الأشياء هو أمر ضروري إذا كنت تريد أن يُنظر إليك على أنّك ملتزم وجدير بالثقة. فقط تمسك بما تقوله دائماً.
8- تناغم مع فريقك لتوليد أفكار إبداعية
وجود جانب إبداعي يساعد بشكل كبير عندما تخرج الخطّط عن الإطار المحدَّد، كما أنّ الاضطرار إلى اتّخاذ قرارات سريعة أمر حيوي يجعلك تفكر خارج الصندوق ويسمح لك باتّخاذ أفضل القرارات. لذا، قم بإشراك فريقك في اتّخاذ القرارات، وتذكّر أنّ هذه الشراكة تتعلّق بجمع أفضل مواردك للتوصل إلى أفضل الحلول.
9- ثق بنفسك حتى يتمكّن فريقك من الثقة بك
عندما تكون الأشياء غير مؤكَّدة والضغط ينهال عليك من كلِّ صوب، سيكون عليك اتّباع شعورك الغريزي. بالطبع يمكن أن تساعد تجارب الماضي المماثلة في هذه المواقف، ولكن عندما تواجه تحدٍ جديد، فإنّك تحتاج إلى الثقة بالنفس والقدرة على اتّخاذ القرار الأصح والأفضل. تذكّر بأنّه لا يمكن الوثوق بك إذا لم تكن تثق بنفسك وقدراتك.
10- كن مرناً في نهجك عند التعامل مع الحالات المختلفة
يمكن لرجل الأعمال أن يرمي كلّ أنواع الكرات، لذا فإنّ التكيُّف مع الآخرين هو علامة على وجود قائد جيِّد. ولكن الأمر لا يتعلّق بالتأقلم مع التغييرات فحسب، بل أنّ القدرة على تكييف نهجك مع أنواع مختلفة من الأشخاص واستثمارها هي مهارة كبيرة يجب لصاحب القيادة امتلاكها. إنّ تنوّع الشخصيات وطُرُق العمل المختلفة يعني أنّك بحاجة إلى تخصيص نهجك تجاههم على أساس فردي. هذا سيجعل حتماً من فريقك أفضل وأقوى.
11- كن قادراً على إلهام وتحفيز فريقك
إنّ القدرة على إلهام فريقك هي مهارة جيِّدة تحافظ على معنويات الفريق إلى جانب أشياء تحفيزية مثل برامج المكافآت؛ ففي نهاية المطاف الحماس والقيادة هو ما تريده في فريقك، وما ستبذله من جهود في هذا الأمر سينتج عنه بالنهاية نشاط تجاري أكثر إنتاجاً ونجاحاً.
12- انظر لكلِّ مشكلة على أنّها تحدّي
في كثير من الأحيان، يتم تجاهل احتياجات العمُّال بسبب التركيز الشديد على النتائج بدلاً من الاهتمام بمن يحصل على تلك النتائج أو ما الذي يحصل عليها.
الفارق بين المشكلة والتحدّي هو عقلك، أو بعبارة أُخرى، أنتَ تريد دفع مشكلة، حسناً، لا تخجل من ذلك، فمن خلال رؤية المشكلة على أنّها تحدّي ستتمكّن من عرض مهاراتك في حل المشكلات وتستخدمها كسبب للتعلُّم والنمو.
13- شجّع فريقك على تحقيق نمو لا يكل
حث الأشخاص لتقديم أفضل ما لديهم يمنعك من تحويله إلى فريق راكد، حيث يُعرف القائد الجيِّد أهمّية رعاية وتشجيع فريقه ليصبحوا أفضل من أي وقت مضى.
كما أنّ معرفتك بأنّ النمو النشط سيعود بالفائدة على فريقك، وفي نهاية الأمر هي سمة ممتازة لتكون قائداً.
14- كن مُتفقاً مع القيم التي قمت بتشكيلها
عادة ما يكون موظفيك انعكاساً للقيم التي قمت بترسيخها. يُعتبر اتّخاذ الإجراء المناسب لفريقك وعملك بدلاً من اتّخاذ القرارات لتكون محقّاً أمراً بالغ الأهمّية للقيادة الناجحة. ابق دائماً حقيقياً في تفاعلاتك، كن أفضل مثال في جميع مجالات العمل.
15- كن منفتحاً لبناء علاقات جيِّدة مع فريقك
لا يخفي قائد جيِّد المعلومات المهمّة. فالقائد الجيِّد يعلم جيِّداً أنّ الفريق الذي يمتلك معرفة كاملة بما يحدث ويدور في جميع الأوقات هو فريق يمكنه العمل بأفضل قدراته. فالثقة تتلاشى عندما ينظر إليك كشخص غير صادقاً تماماً. الأمر كلّه يتعلّق ببناء علاقات جيِّدة، وهذا يشمل أن تكون صريحاً صادقاً شفافاً.
وفي النهاية
الثمرة التي نأخذها من هذا المقال هو النظر دائماً فيما نحن عليه، هل نحن حقّاً نمتلك بعض من صفات القائد المميز؟، هل نسعى لتطوير أنفُسنا؟، أم نحن فقط نلقي بكلِّ حواسنا على النتائج أو ما سيطرحه المشروع من حصاد بأخر الأمر؟! العِبرة فقط بما نفعله لنطوّر ما في أيدينا على أُسس صادقة، اطمع دائماً في قوّة الجذع لا في جمال الثمرة.. فقد تكون صادقة من الخارج كاذبة من الداخل. فقط كن قائداً جيِّداً يعرف كيف يجني النتائج الإيجابية ويستمر على طول الطريق بالرغم من الالتواءات التي قد تقابله.►
ذات صلة:
No related posts.
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com