مزايا الإثراء الوظيفي
هناك ثلاث تقنيات يتبناها أصحاب العمل، مثل توسيع الوظيفة، والتناوب الوظيفي، وإثراء الوظائف لزيادة مستوى رضا الموظفين. يعتبر الإثراء الوظيفي من أكثر الطرق فعالية ليس فقط لتوفير الرضا الوظيفي للموظفين ولكن لتدريبهم على مسؤوليات عمل أعلى في المستقبل.
في السطور القادمة، سنتعرف على الفوائد المختلفة لاستخدام تقنيات الإثراء الوظيفي في بيئة العمل.
1. زيادة الرضا الوظيفي للموظفين
الميزة الأولى والأهم لاستخدام تقنية الإثراء الوظيفي هي زيادة الرضا الوظيفي للموظفين. عندما يُطلب من الموظفين القيام بعمل إضافي، لا سيما العمل بمسؤولية أكبر وبالتالي سيحصلون علي السلطة والقدرة على اتخاذ القرار، فإنهم يشعرون بالحماس لتحمل تلك المسؤوليات.
المسؤوليات الجديدة تتحدى مهاراتهم ومعرفتهم. يمنحهم أداء المهام بفعالية شعوراً بالإنجاز ويزودهم بالرضا الوظيفي. ونتيجة لذلك يتمتعون بكونهم جزءاً من المنظمة.
2. عبء عمل للإدارة العليا يتم مقاسمته
في إثراء الوظيفة، يتم تعزيز مسؤوليات وظيفة الموظف رأسياً. هذا يعني أن الموظفين يشاركون المسؤوليات الوظيفية للإدارة العليا. وبالتالي، يحصلون على فرصة ليرون الأمور من منظور الإدارة العليا.
فائدة القيام بذلك للإدارة العليا هي أن عبء العمل لديهم يصبح أقل. يمكنهم الاستفادة من وقتهم للقيام بأعمال أخرى مهمة. بهذه الطريقة، يمكن تحسين الإنتاجية الإجمالية للمنظمة.
3. انخفاض معدل دوران الموظفين
كل منظمة تتوقع أن موظفيها الموهوبين والمدربين لا يغادرون منظمتهم. ومع ذلك، يصبح من الصعب حقاً على بعض المؤسسات منع أفضل موظفيها من مغادرة منظمتهم.
أظهرت دراسة أن العديد من الموظفين يتركون وظائفهم بسبب الملل أو بسبب ان الوظائف لا تمثل تحديا لمهاراتهم. ومن ثم، فلو كان معدل دوران الموظفين مرتفع جداً في بعض المؤسسات. يمكن استخدام الإثراء الوظيفي كحل للتعامل مع معدل دوران الموظفين.
من خلال تطبيق تقنيات إثراء الوظائف، يُطلب من الموظفين أداء المهام الوظيفية للإدارة العليا، ويتم منحهم السلطة لاتخاذ قرارات مهمة. ونتيجة لذلك تنقطع رتابة عملهم ويبدأون في الاستمتاع بعملهم. وبالتالي، هناك عدد أقل من الموظفين الذين يتركون وظائفهم بسبب الملل.
4. انخفاض تكاليف التدريب
من خلال تطبيق تقنيات الإثراء الوظيفي، يتم تعليم الموظفين المهارات المطلوبة لأداء المهام الوظيفية للإدارة العليا. ويتم تعليمهم هذه المهارات أثناء قيامهم بأعمالهم المحددة. بهذه الطريقة، يساعد إثراء الوظائف في تقليل تكاليف التدريب الإجمالية للموظفين.
لا يُطلب من الموظفين الذهاب لأخذ دورات تدريبية لتعلم مهارات جديدة وليست هناك حاجة لتوظيف مدربين منفصلين لتقديم دروس تدريبية. لذلك، يساعد الإثراء الوظيفي في تقليل نفقات التدريب للشركة.
5. تواصل أفضل بين الإدارة والموظفين
تعمل تقنية إثراء الوظائف على إنشاء تواصل سليم بين الإدارة والموظفين. يطلب الموظفون مساعدة الإدارة لتعلم المهارات والأساليب المناسبة لأداء العمل الموكل إليهم.
و يعمل الإثراء الوظيفي أيضاً على تحسين التفاهم بين الموظفين والإدارة من خلال قيام الموظفين بعمل الإدارة، ويتفهم الموظفون الصعوبات التي تواجه الإدارة ويصبحون أكثر تعاطفاُ معها. يتوقف الموظفون عن التذمر عندما يعطيهم رؤساؤهم الأوامر ويفهمونها بشكل أفضل.
6. طريقة أفضل لاختيار مديري المستقبل
تختار معظم الشركات المديرين لشغل مناصب أعلى داخل المنظمة بدلاً من تعيين أشخاص من الخارج. لذلك، من المهم اختيار المرشح المناسب والمستحق للمنصب من بين العديد من المرشحين.
من خلال تطبيق تقنية الإثراء الوظيفي، يُطلب من الموظفين أداء المهام التي سيقومون بها عندما يصبحون مديرين. من خلال تقييم أدائهم، يمكننا مقارنة مهارات الموظفين وكفاءتهم للقيام بالمهمة.
لذلك، يمكن استخدام تقنية إثراء الوظائف كأسلوب لاختيار المدير المستقبلي للمؤسسة.
7. زيادة الإنتاجية
يساعد إثراء الوظائف في تحسين إنتاجية المنظمة. لأن نفس العدد من الموظفين يقومون بمزيد من العمل. عندما يتم تفويض المسؤوليات الوظيفية للمديرين إلى الموظفين، يكون لدى المديرين وقت فراغ للقيام بعمل أكثر أهمية. على سبيل المثال، يمكن للمديرين التركيز على مشاريع مهمة أخرى بدلاً من إعداد ورقة مهام العمل للموظفين، والتي يمكن معالجتها بواسطة مرؤوسيهم.
8. الأخلاق الإيجابية للشركات
يشعر المرؤوسون بالتحفيز عندما يُطلب منهم القيام بمهمة عمل تقوم بها الإدارة العليا. فهم سيشعرون بالتقدير، وسيزداد احترامهم لذاتهم. وسيبذلون المزيد من الجهود لأداء العمل الموكول إليهم بكفاءة.
بهذه الطريقة، يتم إنشاء الأخلاق الإيجابية positive moral للشركات. وسيقوم كل موظف بعمله بكفاءة بدلاً من التنافس مع الموظفين الآخرين.
9. تحسين الهيكل التنظيمي
وعندما ذكرنا مصطلح الهيكل التنظيمي، فإننا نعني التسلسل الهرمي للإدارة في المنظمة. يساعد الإثراء الوظيفي في تقليل مستويات الإدارة في المنظمة. و يمكن تدريب الموظفين على القيام بعمل مديري الإدارة الوسطى ويمكن أداء بعض مسؤولياتهم الوظيفية (مثل التحكم في مرؤوسيهم) عن طريق كبار المديرين.
المستويات الإدارية الدنيا جيدة لاتخاذ قرارات سريعة وفعالة. ينتج عن هذا أيضاً اتصال فعال بين الإدارة والموظفين.
10. الحد من التغيب عن العمل
سيبتعد عدد أقل من الموظفين عن العمل عندما يتم تكليفهم بمهام مختلفة ومثيرة للقيام بها كل يوم. سوف يتطلعون إلى الذهاب إلى العمل ومعرفة العمل الذي تم تكليفهم بأدائه اليوم.
لذلك، يعد إثراء الوظائف أحد أفضل التقنيات لتقليل الغياب في المنظمة.
11. رابطة أقوى بين الموظفين
من خلال تطبيق تقنية الإثراء الوظيفي، يتم منح الموظفين فرصاً للعب دور مديريهم. وبالتالي، يحصلون أيضاً على فرصة للتحكم في عمل زملائهم أو الإشراف عليه.
سيتعرون عن الصعوبات التي يواجهها بعضهم البعض ويصبحون أكثر تعاطفا وتفهماً. العلاقة الجيدة بين الموظفين مفيدة للمنظمة. و يقوم الموظفون المتفهمين للصعوبات التي يواجهها زملائهم بعمل جماعي أفضل من الموظفين الذين لديهم سوء تفاهم ويتعارض مع بعضهم البعض.
12. تقليل الملل
أخيراً وليس آخراً ، تتمثل ميزة تقنية إثراء الوظائف في أنها تكسر رتابة عمل الموظفين. يشعر الموظفون بالرضا عندما يتم تكليفهم بأدوار وظيفية مختلفة لأدائها. يعني انخفاض الملل أنهم سيستمتعون بعملهم وسيؤدون وظائفهم بحماس، وسيؤدي ذلك إلى تحسين جودة أداء عملهم.
مزايا الإثراء الوظيفي
هناك ثلاث تقنيات يتبناها أصحاب العمل، مثل توسيع الوظيفة، والتناوب الوظيفي، وإثراء الوظائف لزيادة مستوى رضا الموظفين. يعتبر الإثراء الوظيفي من أكثر الطرق فعالية ليس فقط لتوفير الرضا الوظيفي للموظفين ولكن لتدريبهم على مسؤوليات عمل أعلى في المستقبل.
في السطور القادمة، سنتعرف على الفوائد المختلفة لاستخدام تقنيات الإثراء الوظيفي في بيئة العمل.
1. زيادة الرضا الوظيفي للموظفين
الميزة الأولى والأهم لاستخدام تقنية الإثراء الوظيفي هي زيادة الرضا الوظيفي للموظفين. عندما يُطلب من الموظفين القيام بعمل إضافي، لا سيما العمل بمسؤولية أكبر وبالتالي سيحصلون علي السلطة والقدرة على اتخاذ القرار، فإنهم يشعرون بالحماس لتحمل تلك المسؤوليات.
المسؤوليات الجديدة تتحدى مهاراتهم ومعرفتهم. يمنحهم أداء المهام بفعالية شعوراً بالإنجاز ويزودهم بالرضا الوظيفي. ونتيجة لذلك يتمتعون بكونهم جزءاً من المنظمة.
2. عبء عمل للإدارة العليا يتم مقاسمته
في إثراء الوظيفة، يتم تعزيز مسؤوليات وظيفة الموظف رأسياً. هذا يعني أن الموظفين يشاركون المسؤوليات الوظيفية للإدارة العليا. وبالتالي، يحصلون على فرصة ليرون الأمور من منظور الإدارة العليا.
فائدة القيام بذلك للإدارة العليا هي أن عبء العمل لديهم يصبح أقل. يمكنهم الاستفادة من وقتهم للقيام بأعمال أخرى مهمة. بهذه الطريقة، يمكن تحسين الإنتاجية الإجمالية للمنظمة.
3. انخفاض معدل دوران الموظفين
كل منظمة تتوقع أن موظفيها الموهوبين والمدربين لا يغادرون منظمتهم. ومع ذلك، يصبح من الصعب حقاً على بعض المؤسسات منع أفضل موظفيها من مغادرة منظمتهم.
أظهرت دراسة أن العديد من الموظفين يتركون وظائفهم بسبب الملل أو بسبب ان الوظائف لا تمثل تحديا لمهاراتهم. ومن ثم، فلو كان معدل دوران الموظفين مرتفع جداً في بعض المؤسسات. يمكن استخدام الإثراء الوظيفي كحل للتعامل مع معدل دوران الموظفين.
من خلال تطبيق تقنيات إثراء الوظائف، يُطلب من الموظفين أداء المهام الوظيفية للإدارة العليا، ويتم منحهم السلطة لاتخاذ قرارات مهمة. ونتيجة لذلك تنقطع رتابة عملهم ويبدأون في الاستمتاع بعملهم. وبالتالي، هناك عدد أقل من الموظفين الذين يتركون وظائفهم بسبب الملل.
4. انخفاض تكاليف التدريب
من خلال تطبيق تقنيات الإثراء الوظيفي، يتم تعليم الموظفين المهارات المطلوبة لأداء المهام الوظيفية للإدارة العليا. ويتم تعليمهم هذه المهارات أثناء قيامهم بأعمالهم المحددة. بهذه الطريقة، يساعد إثراء الوظائف في تقليل تكاليف التدريب الإجمالية للموظفين.
لا يُطلب من الموظفين الذهاب لأخذ دورات تدريبية لتعلم مهارات جديدة وليست هناك حاجة لتوظيف مدربين منفصلين لتقديم دروس تدريبية. لذلك، يساعد الإثراء الوظيفي في تقليل نفقات التدريب للشركة.
5. تواصل أفضل بين الإدارة والموظفين
تعمل تقنية إثراء الوظائف على إنشاء تواصل سليم بين الإدارة والموظفين. يطلب الموظفون مساعدة الإدارة لتعلم المهارات والأساليب المناسبة لأداء العمل الموكل إليهم.
و يعمل الإثراء الوظيفي أيضاً على تحسين التفاهم بين الموظفين والإدارة من خلال قيام الموظفين بعمل الإدارة، ويتفهم الموظفون الصعوبات التي تواجه الإدارة ويصبحون أكثر تعاطفاُ معها. يتوقف الموظفون عن التذمر عندما يعطيهم رؤساؤهم الأوامر ويفهمونها بشكل أفضل.
6. طريقة أفضل لاختيار مديري المستقبل
تختار معظم الشركات المديرين لشغل مناصب أعلى داخل المنظمة بدلاً من تعيين أشخاص من الخارج. لذلك، من المهم اختيار المرشح المناسب والمستحق للمنصب من بين العديد من المرشحين.
من خلال تطبيق تقنية الإثراء الوظيفي، يُطلب من الموظفين أداء المهام التي سيقومون بها عندما يصبحون مديرين. من خلال تقييم أدائهم، يمكننا مقارنة مهارات الموظفين وكفاءتهم للقيام بالمهمة.
لذلك، يمكن استخدام تقنية إثراء الوظائف كأسلوب لاختيار المدير المستقبلي للمؤسسة.
7. زيادة الإنتاجية
يساعد إثراء الوظائف في تحسين إنتاجية المنظمة. لأن نفس العدد من الموظفين يقومون بمزيد من العمل. عندما يتم تفويض المسؤوليات الوظيفية للمديرين إلى الموظفين، يكون لدى المديرين وقت فراغ للقيام بعمل أكثر أهمية. على سبيل المثال، يمكن للمديرين التركيز على مشاريع مهمة أخرى بدلاً من إعداد ورقة مهام العمل للموظفين، والتي يمكن معالجتها بواسطة مرؤوسيهم.
8. الأخلاق الإيجابية للشركات
يشعر المرؤوسون بالتحفيز عندما يُطلب منهم القيام بمهمة عمل تقوم بها الإدارة العليا. فهم سيشعرون بالتقدير، وسيزداد احترامهم لذاتهم. وسيبذلون المزيد من الجهود لأداء العمل الموكول إليهم بكفاءة.
بهذه الطريقة، يتم إنشاء الأخلاق الإيجابية positive moral للشركات. وسيقوم كل موظف بعمله بكفاءة بدلاً من التنافس مع الموظفين الآخرين.
9. تحسين الهيكل التنظيمي
وعندما ذكرنا مصطلح الهيكل التنظيمي، فإننا نعني التسلسل الهرمي للإدارة في المنظمة. يساعد الإثراء الوظيفي في تقليل مستويات الإدارة في المنظمة. و يمكن تدريب الموظفين على القيام بعمل مديري الإدارة الوسطى ويمكن أداء بعض مسؤولياتهم الوظيفية (مثل التحكم في مرؤوسيهم) عن طريق كبار المديرين.
المستويات الإدارية الدنيا جيدة لاتخاذ قرارات سريعة وفعالة. ينتج عن هذا أيضاً اتصال فعال بين الإدارة والموظفين.
10. الحد من التغيب عن العمل
سيبتعد عدد أقل من الموظفين عن العمل عندما يتم تكليفهم بمهام مختلفة ومثيرة للقيام بها كل يوم. سوف يتطلعون إلى الذهاب إلى العمل ومعرفة العمل الذي تم تكليفهم بأدائه اليوم.
لذلك، يعد إثراء الوظائف أحد أفضل التقنيات لتقليل الغياب في المنظمة.
11. رابطة أقوى بين الموظفين
من خلال تطبيق تقنية الإثراء الوظيفي، يتم منح الموظفين فرصاً للعب دور مديريهم. وبالتالي، يحصلون أيضاً على فرصة للتحكم في عمل زملائهم أو الإشراف عليه.
سيتعرون عن الصعوبات التي يواجهها بعضهم البعض ويصبحون أكثر تعاطفا وتفهماً. العلاقة الجيدة بين الموظفين مفيدة للمنظمة. و يقوم الموظفون المتفهمين للصعوبات التي يواجهها زملائهم بعمل جماعي أفضل من الموظفين الذين لديهم سوء تفاهم ويتعارض مع بعضهم البعض.
12. تقليل الملل
أخيراً وليس آخراً ، تتمثل ميزة تقنية إثراء الوظائف في أنها تكسر رتابة عمل الموظفين. يشعر الموظفون بالرضا عندما يتم تكليفهم بأدوار وظيفية مختلفة لأدائها. يعني انخفاض الملل أنهم سيستمتعون بعملهم وسيؤدون وظائفهم بحماس، وسيؤدي ذلك إلى تحسين جودة أداء عملهم.
ذات صلة:
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com