مهارات العمل ضمن فريق
تُشير إحدى الدراسات التي أجرتها الرابطة الوطنية للكليات وأصحاب العمل إلى أنّ قدرة الفرد على العمل ضمن فريق هو أحد أهم الأمور المطلوبة في مكان العمل، وفيما يأتي أهم المهارات التي يجب التمتّع بها للانخراط في العمل الجماعي:[١]
مهارات الاتصال
يُعدّ التواصل بنوعيه اللفظي وغير اللفظي أساس العمل الجماعيّ الفعّال؛ لأنّه يسمح بتبادل الأفكار ومشاركتها بكلّ شفافية، والتحدُّث بكلّ صراحة وصدقٍ بين أعضاء المجموعة حول المسؤوليات والتوقّعات؛ ممّا يُعزّز الثقة بينهم ويخلق بيئة عمل إيجابية، ويُمكن تحقيق التواصل بشكلٍ فعّال عن طريق امتلاك الفرد القدرة على نقل أفكاره إلى الآخرين بصورةٍ ودّية، سواء كان ذلك شخصياً، أو عبر الهاتف، أو البريد الإلكتروني.[١][٢]
التفكير الناقد
يُساهم التفكير الناقد في بعض الأحيان في اتّخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج مذهلة، وذلك عن طريق التفكير بأفكارٍ وقراراتٍ تختلف عن قرارات أعضاء المجموعة أو ما يعتقده أحدهم بأنّه صحيح، وذلك بفحص جوانب موقف أو مشكلةٍ ما، ومحاولة التفكير في التجارب السّابقة المشابهة لها مع أخذ آراء الآخرين من الفريق بعين الاعتبار وجمعها معاً؛ بهدف إيجاد طرقٍ جديدة غير مألوفة وأكثر إبداعاً من السابق.[١]
إدارة الوقت
تُعتبر مهارة إدارة الوقت إحدى أهم المهارات التي ينبغي تحليّ جميع أعضاء فريق العمل بها؛ نظراً لأهميتها في بيئة العمل؛ حيث تُساهم بشكلٍ أساسيٍّ في القدرة على تحديد الأولويات، وإنجاز المهام وتسليمها في الوقت المحدد لها دون تأخير، ويُمكن القول أنّ الفرد يستطيع اكتساب قدرته على إدارة وقته منذ نعومة أظافره، وخاصةً أثناء تعليمه المدرسيّ، وذلك بالموازنة بين إتمام الواجبات المتعدّدة والمواعيد النهائية لتسليمها، بالتالي يُصبح التكيّف في العمل ضمن الفريق سهلاً عليه في المستقبل.[١]
التنظيم والتخطيط
يُساهم التنظيم والتخطيط في إدارة المشاريع بشكلٍ أساسيٍّ في الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه بكل سهولةٍ ويسر، وذلك عن طريق تحديد المهام التي يجب القيام بها، والزمن المتاح لها، والموعد النهائي لتسليم كلّ مهمّة منها، حيث يتفاوت أعضاء الفريق الواحد في قدرتهم على تنظيم أعمالهم بشكلٍ طبيعيٍّ، فبعض الأفراد يكونون أكثر تنظيماً من غيرهم، فلا يجدون صعوبة في إنجاز مهمّاتهم.[٣]
إدارة الاجتماعات
ينبغي أثناء العمل الجماعي عقد الاجتماعات بين فترةٍ وأخرى لمناقشة المسائل المهمّة والطارئة التي تُواجه الفريق، لذلك لا بدّ لكلّ عضو من أعضاء الفريق امتلاك المهارات اللازمة التي تُمكّنه من إدارة الاجتماعات، بحيث يكون قادراً على تحديد أهداف الاجتماع، وإنشاء جدولٍ زمني للمهام الرئيسية والالتزام به، وإعطاء الحق لكلّ شخصٍ بالمشاركة، والتركيز على الأعمال المطلوبة؛ إذ يُسهام ذلك في تحقيق أهداف الفريق ومساعدة بعضهم على تحقيق تلك الأهداف، سواءً كانت المجموعة صغيرة أو كبيرة أو أكثر رسمية.[٣][٤]
الاستماع الفعال
يُعدّ الاستماع الفعّال أحد المهارات الّتي يُحبذ امتلاكها أثناء العمل ضمن الفريق؛ حيث يُساعدهم ذلك في فهم بعضهم البعض سواءً كان ذلك فكرياً أو عاطفياً، ويُمكن القيام بذلك عن طريق تخصيص جزء من الوقت وبذل بعض الجهد للاستماع لأفكار الآخرين، وتأمل طرق تفكيرهم حول مهمةٍ ما، وهكذا يتمكن كل فرد من التواصل مع باقي أفراد الفريق بطريقةٍ مناسبة، كما يُمكن بالإضافة إلى ما سبق طرح الأسئلة التي تحتاج إجاباتها إلى تعمّق أكثر بالتفكير وبالتالي بالحديث؛ بهدف القدرة على فهم أفراد الفريق بطريقة أفضل.[٥]
تحديد الأدوار
يتميّز كلّ فردٍ من أفراد المجموعة بمواهب متنوعة ومختلفة عن باقي الفريق؛ لذلك من المهم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من خلال تعيين كلّ فرد حسب مواهبه ومهاراته التي يتميّز بها بهدف الاستفادة من قدراته كاملةً مع مراعاة التسلسل الهرمي بين الأدوار، فيما يُعتبر الوضوح في تحديد المهام والمسؤوليات لأعضاء الفريق غايةً في الأهمية؛ كي يستطيع كلّ شخص معرفة مسؤولياته وإنجاز المهام الموكلة إليه بكلّ سهولة ويسر.[٦]
تحمل المسؤولية
يرتكز العمل ضمن فريق إلى حدٍ بعيد على تحمّل كل شخص مسؤولية إنجاز الأعمال الموكلة إليه، ويتمثّل ذلك بإنجازها في الوقت المحدد، وعادةً ما يكون للشخص الذي يُمكن الاعتماد عليه احتراماً أكبر ضمن الفريق، فيُشعره ذلك بالثقة العالية في النفس، وتتسع رؤيته، ويزداد شعوره بالمسؤولية، ممّا يُحفّز باقي أفراد مجموعته على إظهار مواهبهم المتعددة بين أفراد الفريق؛ لأنّ ذلك هو الأساس لتحقيق الهدف المشترك الذي يطمحون إليه جميعاً.[٦]
التعاون والدعم
يُتيح العمل الجماعي تبادل الخبرات المتعددة، ومشاركة وجهات النظر والآراء والأفكار المتنوعة بين أعضاء الفريق، بحيث ينظرون إلى بعضهم كفريقٍ يسعى نحو غايةٍ واحدة وليس كمنافسين؛ لذلك من المهم تعاونهم والاستفادة من تجارب بعضهم البعض؛ بالتالي سُيساهم ذلك في تطوير مهاراتهم، واكتشاف أساليب جديدة، وطرح أفكار إبداعية، بالإضافة إلى أنّ التعاون يخلق نوعاً من الألفة والاحترام بين أعضاء الفريق، فيُبادرون لدعم بعضهم البعض بشتّى الطرق؛ كتقديم التهاني أو المواساة في الأوقات العصيبة.[١][٧]
حل المشكلات
يجب تحليّ أعضاء الفريق بالحكمة والخبرة ومهاراتٍ أخرى عديدة؛ لكي يتمكّنوا من حلّ المشكلات والنزاعات التي تُواجه الفريق أثناء العمل وإنجاز المهام، كما يجب على أفراد المجموعة مساعدة بعضهم لتطوير الاستراتيجيات المناسبة، وإيجاد الحلول الملائمة، والقدرة في نهاية المطاف على اتّخاذ قرارٍ جماعي للتعامل بشكل مثمر مع أيّة مشكلة، أمّا إذا تفاقم الأمر فيُمكن اللجوء إلى أشخاص أكثر خبرة في هذا المجال للحصول على النصائح والمساعدة.[٤][٧]
مهارات العمل ضمن فريق
تُشير إحدى الدراسات التي أجرتها الرابطة الوطنية للكليات وأصحاب العمل إلى أنّ قدرة الفرد على العمل ضمن فريق هو أحد أهم الأمور المطلوبة في مكان العمل، وفيما يأتي أهم المهارات التي يجب التمتّع بها للانخراط في العمل الجماعي:[١]
مهارات الاتصال
يُعدّ التواصل بنوعيه اللفظي وغير اللفظي أساس العمل الجماعيّ الفعّال؛ لأنّه يسمح بتبادل الأفكار ومشاركتها بكلّ شفافية، والتحدُّث بكلّ صراحة وصدقٍ بين أعضاء المجموعة حول المسؤوليات والتوقّعات؛ ممّا يُعزّز الثقة بينهم ويخلق بيئة عمل إيجابية، ويُمكن تحقيق التواصل بشكلٍ فعّال عن طريق امتلاك الفرد القدرة على نقل أفكاره إلى الآخرين بصورةٍ ودّية، سواء كان ذلك شخصياً، أو عبر الهاتف، أو البريد الإلكتروني.[١][٢]
التفكير الناقد
يُساهم التفكير الناقد في بعض الأحيان في اتّخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج مذهلة، وذلك عن طريق التفكير بأفكارٍ وقراراتٍ تختلف عن قرارات أعضاء المجموعة أو ما يعتقده أحدهم بأنّه صحيح، وذلك بفحص جوانب موقف أو مشكلةٍ ما، ومحاولة التفكير في التجارب السّابقة المشابهة لها مع أخذ آراء الآخرين من الفريق بعين الاعتبار وجمعها معاً؛ بهدف إيجاد طرقٍ جديدة غير مألوفة وأكثر إبداعاً من السابق.[١]
إدارة الوقت
تُعتبر مهارة إدارة الوقت إحدى أهم المهارات التي ينبغي تحليّ جميع أعضاء فريق العمل بها؛ نظراً لأهميتها في بيئة العمل؛ حيث تُساهم بشكلٍ أساسيٍّ في القدرة على تحديد الأولويات، وإنجاز المهام وتسليمها في الوقت المحدد لها دون تأخير، ويُمكن القول أنّ الفرد يستطيع اكتساب قدرته على إدارة وقته منذ نعومة أظافره، وخاصةً أثناء تعليمه المدرسيّ، وذلك بالموازنة بين إتمام الواجبات المتعدّدة والمواعيد النهائية لتسليمها، بالتالي يُصبح التكيّف في العمل ضمن الفريق سهلاً عليه في المستقبل.[١]
التنظيم والتخطيط
يُساهم التنظيم والتخطيط في إدارة المشاريع بشكلٍ أساسيٍّ في الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه بكل سهولةٍ ويسر، وذلك عن طريق تحديد المهام التي يجب القيام بها، والزمن المتاح لها، والموعد النهائي لتسليم كلّ مهمّة منها، حيث يتفاوت أعضاء الفريق الواحد في قدرتهم على تنظيم أعمالهم بشكلٍ طبيعيٍّ، فبعض الأفراد يكونون أكثر تنظيماً من غيرهم، فلا يجدون صعوبة في إنجاز مهمّاتهم.[٣]
إدارة الاجتماعات
ينبغي أثناء العمل الجماعي عقد الاجتماعات بين فترةٍ وأخرى لمناقشة المسائل المهمّة والطارئة التي تُواجه الفريق، لذلك لا بدّ لكلّ عضو من أعضاء الفريق امتلاك المهارات اللازمة التي تُمكّنه من إدارة الاجتماعات، بحيث يكون قادراً على تحديد أهداف الاجتماع، وإنشاء جدولٍ زمني للمهام الرئيسية والالتزام به، وإعطاء الحق لكلّ شخصٍ بالمشاركة، والتركيز على الأعمال المطلوبة؛ إذ يُسهام ذلك في تحقيق أهداف الفريق ومساعدة بعضهم على تحقيق تلك الأهداف، سواءً كانت المجموعة صغيرة أو كبيرة أو أكثر رسمية.[٣][٤]
الاستماع الفعال
يُعدّ الاستماع الفعّال أحد المهارات الّتي يُحبذ امتلاكها أثناء العمل ضمن الفريق؛ حيث يُساعدهم ذلك في فهم بعضهم البعض سواءً كان ذلك فكرياً أو عاطفياً، ويُمكن القيام بذلك عن طريق تخصيص جزء من الوقت وبذل بعض الجهد للاستماع لأفكار الآخرين، وتأمل طرق تفكيرهم حول مهمةٍ ما، وهكذا يتمكن كل فرد من التواصل مع باقي أفراد الفريق بطريقةٍ مناسبة، كما يُمكن بالإضافة إلى ما سبق طرح الأسئلة التي تحتاج إجاباتها إلى تعمّق أكثر بالتفكير وبالتالي بالحديث؛ بهدف القدرة على فهم أفراد الفريق بطريقة أفضل.[٥]
تحديد الأدوار
يتميّز كلّ فردٍ من أفراد المجموعة بمواهب متنوعة ومختلفة عن باقي الفريق؛ لذلك من المهم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من خلال تعيين كلّ فرد حسب مواهبه ومهاراته التي يتميّز بها بهدف الاستفادة من قدراته كاملةً مع مراعاة التسلسل الهرمي بين الأدوار، فيما يُعتبر الوضوح في تحديد المهام والمسؤوليات لأعضاء الفريق غايةً في الأهمية؛ كي يستطيع كلّ شخص معرفة مسؤولياته وإنجاز المهام الموكلة إليه بكلّ سهولة ويسر.[٦]
تحمل المسؤولية
يرتكز العمل ضمن فريق إلى حدٍ بعيد على تحمّل كل شخص مسؤولية إنجاز الأعمال الموكلة إليه، ويتمثّل ذلك بإنجازها في الوقت المحدد، وعادةً ما يكون للشخص الذي يُمكن الاعتماد عليه احتراماً أكبر ضمن الفريق، فيُشعره ذلك بالثقة العالية في النفس، وتتسع رؤيته، ويزداد شعوره بالمسؤولية، ممّا يُحفّز باقي أفراد مجموعته على إظهار مواهبهم المتعددة بين أفراد الفريق؛ لأنّ ذلك هو الأساس لتحقيق الهدف المشترك الذي يطمحون إليه جميعاً.[٦]
التعاون والدعم
يُتيح العمل الجماعي تبادل الخبرات المتعددة، ومشاركة وجهات النظر والآراء والأفكار المتنوعة بين أعضاء الفريق، بحيث ينظرون إلى بعضهم كفريقٍ يسعى نحو غايةٍ واحدة وليس كمنافسين؛ لذلك من المهم تعاونهم والاستفادة من تجارب بعضهم البعض؛ بالتالي سُيساهم ذلك في تطوير مهاراتهم، واكتشاف أساليب جديدة، وطرح أفكار إبداعية، بالإضافة إلى أنّ التعاون يخلق نوعاً من الألفة والاحترام بين أعضاء الفريق، فيُبادرون لدعم بعضهم البعض بشتّى الطرق؛ كتقديم التهاني أو المواساة في الأوقات العصيبة.[١][٧]
حل المشكلات
يجب تحليّ أعضاء الفريق بالحكمة والخبرة ومهاراتٍ أخرى عديدة؛ لكي يتمكّنوا من حلّ المشكلات والنزاعات التي تُواجه الفريق أثناء العمل وإنجاز المهام، كما يجب على أفراد المجموعة مساعدة بعضهم لتطوير الاستراتيجيات المناسبة، وإيجاد الحلول الملائمة، والقدرة في نهاية المطاف على اتّخاذ قرارٍ جماعي للتعامل بشكل مثمر مع أيّة مشكلة، أمّا إذا تفاقم الأمر فيُمكن اللجوء إلى أشخاص أكثر خبرة في هذا المجال للحصول على النصائح والمساعدة.[٤][٧]
ذات صلة:
No related posts.
admin