تبسيط إدارة الأعمال
من خلال استخدام البيانات الرقمية والابتعاد عن الملفات والمستندات التي تملأ الخزائن، ستكون عملية الإدارة أسهل وأكثر دقة، إذ سيكون هناك معلومات مجمعة يُستند إليها عند اتخاذ القرارات. إذ يقوم التحول الرقمي من خلال أنظمة إدارة البيانات، بجمعها وتحليلها وأرشفتها للرجوع إليها مستقبلًا.
على سبيل المثال، عندما تكون لدي الحكومات بيانات مجمعة لجميع المواطنين في الدولة، فهذا يسهّل عليها الكثير عند البدء في أي برنامج خدمي، فبإمكانها التعرف على عدد المواطنين ونسبة الرجال، والنساء والشباب ومتوسط أعمارهم وما إلى ذلك، مما يعمل على اتخاذ قرارات دقيقة مستندة على بيانات صحيحة محدثة.
تحسين إدارة علاقة العملاء
الخدمات الرقمية تتغلغل في جميع أنشطة الشركة حتى تعاملها مع العملاء. فعلى الشركات استخدام نظم إدارة العلاقة مع العملاء، إذ تساعدهم في التعرف على العملاء المحتملين والحاليين وأتمتة مهام التسويق والتعرف على سلوك المستهلكين وتقديم التقارير في الوقت الفعلي.
ومن الأمثلة القوية على التحول الرقمي والاستفادة من نظم إدارة العلاقة مع العملاء، هي شركة “نتفلكس” للبث المرئي، فقد بدأت كشركة ناشئة لتأجير الأقراص المدمجة، ومن ثم وسعت من أعمالها بإدخال البث على الإنترنت. ومن خلال الرقمنة أصبحت لديها القدرة على التعرف على تفضيلات العملاء ومن ثم عرض هذه التفضيلات لكل عميل على حدة. مما جعلها الآن من أكبر الشركات لبث الأفلام ومقاطع الفيديو على الانترنت.
اكتساب الميزة التنافسية
بالتحول الرقمي، تتمكن الشركات من الحصول على ميزة تنافسية سواءً بتقليل التكلفة أو بالحصول على منتجات ذات جودة عالية، فمن خلال تبني الذكاء الاصطناعي (AI) في المصانع، يمكن تحديد المنتجات المعيبة في خط الإنتاج ومن ثم سحبها لمعالجتها مرة أخرى. كذلك لابد للشركات أن تتحول رقميًا لأن المنافسون سيقومون بذلك، وإذا ما واصلت تعنتها فلسوف تخرج من السوق مثل شركة “كوداك” التي ذكرناها سابقًا.
إدارة أفضل لسلسلة التوريد
باستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمخزون، والروبوتات في المستودعات وتقنيات سلسلة الكتل(blockchain) لتتبع المواد الخام وصولًا لأن تصبح منتجات نهائية، وبالإضافة للمتاجر الإلكترونية والمخزون المؤتمت، بالتأكيد سيتم تحسين سلسلة الإمداد وإدارة الموردين مع ضمان رضاء العملاء.
شهدنا في الوطن العربي ظهور الكثير من الشركات المعتمدة على التقنية فقط، مثل أوبر (Uber)، كريم (Careem)، سوق (Souq). نجحت هذه الشركات في السوق بفضل الميزات التنافسية التي كانت تتمتع بها والتي جاءت عن طريق التحول الرقمي، وهنا تظهر لنا فائدة التحول الرقمي للشركات، وبالنسبة للمواطنين فهو يسهل لهم الكثير من الخدمات التي كانت تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد.
على سبيل المثل، بفضل التحول الرقمي في السعودية يمكن للمواطنين القيام بكل الخدمات الضرورية من تسجيل الشركات، واستخراج رخص القيادة وفتح الحسابات البنكية وغيرها من الخدمات الرقمية من المنزل من دون تكبد عناء الذهاب إلى البنك أو المؤسسة المعنية، وبالنسبة للحكومات فالأمر مهم أيضًا، إذ يعمل على تقليل التكاليف وتسريع تقديم الخدمات مما يجعل المواطن سعيد وهذا هو الهدف الأول للحكومات في أي بلد.
تجد الجهود الحكومية للتحول الرقمي مفعلة في السياسات والأنشطة والفعاليات، حتى أنه يتم تقديم الدعم المادي والفني للشركات والأعمال التجارية للتحول الرقمي، فنجد رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي والتي تستند على ثلاث ركائز هي: (المهارات والوظائف الرقمية، والإبداع الرقمي والتحول الرقمي). وبفضل ذلك نجد أن هناك أربع دول عربية ضمن الثلاث وستون دولة الأولى في المنافسة الرقمية، وهم الإمارات، قطر، السعودية والأردن:
تبسيط إدارة الأعمال
من خلال استخدام البيانات الرقمية والابتعاد عن الملفات والمستندات التي تملأ الخزائن، ستكون عملية الإدارة أسهل وأكثر دقة، إذ سيكون هناك معلومات مجمعة يُستند إليها عند اتخاذ القرارات. إذ يقوم التحول الرقمي من خلال أنظمة إدارة البيانات، بجمعها وتحليلها وأرشفتها للرجوع إليها مستقبلًا.
على سبيل المثال، عندما تكون لدي الحكومات بيانات مجمعة لجميع المواطنين في الدولة، فهذا يسهّل عليها الكثير عند البدء في أي برنامج خدمي، فبإمكانها التعرف على عدد المواطنين ونسبة الرجال، والنساء والشباب ومتوسط أعمارهم وما إلى ذلك، مما يعمل على اتخاذ قرارات دقيقة مستندة على بيانات صحيحة محدثة.
تحسين إدارة علاقة العملاء
الخدمات الرقمية تتغلغل في جميع أنشطة الشركة حتى تعاملها مع العملاء. فعلى الشركات استخدام نظم إدارة العلاقة مع العملاء، إذ تساعدهم في التعرف على العملاء المحتملين والحاليين وأتمتة مهام التسويق والتعرف على سلوك المستهلكين وتقديم التقارير في الوقت الفعلي.
ومن الأمثلة القوية على التحول الرقمي والاستفادة من نظم إدارة العلاقة مع العملاء، هي شركة “نتفلكس” للبث المرئي، فقد بدأت كشركة ناشئة لتأجير الأقراص المدمجة، ومن ثم وسعت من أعمالها بإدخال البث على الإنترنت. ومن خلال الرقمنة أصبحت لديها القدرة على التعرف على تفضيلات العملاء ومن ثم عرض هذه التفضيلات لكل عميل على حدة. مما جعلها الآن من أكبر الشركات لبث الأفلام ومقاطع الفيديو على الانترنت.
اكتساب الميزة التنافسية
بالتحول الرقمي، تتمكن الشركات من الحصول على ميزة تنافسية سواءً بتقليل التكلفة أو بالحصول على منتجات ذات جودة عالية، فمن خلال تبني الذكاء الاصطناعي (AI) في المصانع، يمكن تحديد المنتجات المعيبة في خط الإنتاج ومن ثم سحبها لمعالجتها مرة أخرى. كذلك لابد للشركات أن تتحول رقميًا لأن المنافسون سيقومون بذلك، وإذا ما واصلت تعنتها فلسوف تخرج من السوق مثل شركة “كوداك” التي ذكرناها سابقًا.
إدارة أفضل لسلسلة التوريد
باستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمخزون، والروبوتات في المستودعات وتقنيات سلسلة الكتل(blockchain) لتتبع المواد الخام وصولًا لأن تصبح منتجات نهائية، وبالإضافة للمتاجر الإلكترونية والمخزون المؤتمت، بالتأكيد سيتم تحسين سلسلة الإمداد وإدارة الموردين مع ضمان رضاء العملاء.
واقع التحول الرقمي في العالم العربي
شهدنا في الوطن العربي ظهور الكثير من الشركات المعتمدة على التقنية فقط، مثل أوبر (Uber)، كريم (Careem)، سوق (Souq). نجحت هذه الشركات في السوق بفضل الميزات التنافسية التي كانت تتمتع بها والتي جاءت عن طريق التحول الرقمي، وهنا تظهر لنا فائدة التحول الرقمي للشركات، وبالنسبة للمواطنين فهو يسهل لهم الكثير من الخدمات التي كانت تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد.
على سبيل المثل، بفضل التحول الرقمي في السعودية يمكن للمواطنين القيام بكل الخدمات الضرورية من تسجيل الشركات، واستخراج رخص القيادة وفتح الحسابات البنكية وغيرها من الخدمات الرقمية من المنزل من دون تكبد عناء الذهاب إلى البنك أو المؤسسة المعنية، وبالنسبة للحكومات فالأمر مهم أيضًا، إذ يعمل على تقليل التكاليف وتسريع تقديم الخدمات مما يجعل المواطن سعيد وهذا هو الهدف الأول للحكومات في أي بلد.
تجد الجهود الحكومية للتحول الرقمي مفعلة في السياسات والأنشطة والفعاليات، حتى أنه يتم تقديم الدعم المادي والفني للشركات والأعمال التجارية للتحول الرقمي، فنجد رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي والتي تستند على ثلاث ركائز هي: (المهارات والوظائف الرقمية، والإبداع الرقمي والتحول الرقمي). وبفضل ذلك نجد أن هناك أربع دول عربية ضمن الثلاث وستون دولة الأولى في المنافسة الرقمية، وهم الإمارات، قطر، السعودية والأردن:
ذات صلة:
No related posts.
admin