لقد أصبح اكتشاف السرقة الأدبية ونسخ المحتوى أمرًا يسيرًا في ظل ظهور العديد من أدوات كشف الانتحال المدفوعة والمجانية. ولم يعد أصحاب مواقع الويب وكتاب المحتوى في غني عن استخدام هذه الأدوات بشكل روتيني للتأكد من أصالة المحتوى، نظرا لأهمية هذه الخطوة في تحسين محركات البحث.
أدوات كشف الانتحال هي برامج تدقيق ذكي تقوم بفحص المحتوى بحثا عن الفقرات والعبارات المنسوخة، من خلال مسح الإنترنت بحثا عن استخدامات أخرى للعبارات أو الاقتباسات نفسها. ثم تقارن المحتوى الذي تم مسحه بالمليارات من صفحات الويب، لتبرز العبارات المنسوخة بشكل واضح وتقدّر نسبتها المئوية من كامل المحتوى، عارضًا رابط الصفحة صاحبة المحتوى الأصلي.
الكشف عن السرقة الأدبية
تتميز أدوات كشف الانتحال بالذكاء الاصطناعي العالي لخوارزمياتها ودقة النتائج التي تظهرها، إذ من الصعب بمكان أن تفر فقرة منسوخة دون أن تكشفها هذه الأدوات بوضوح ويتم تظليلها بلون مختلف يميزها عن مثيلاتها الفريدة.
ما هي أضرار السرقة الأدبية؟
يعمل المحتوى المنسوخ عمل أداة التدمير الذاتي في مستقبل الكاتب، ويعتبره مالكو المواقع الذين يشكلون شريحة العملاء الأساسية بالنسبة لأي كاتب، عدوهم الأول. من هنا تكمن أهمية معرفة عواقب السرقة الأدبية لكي يتجنب الكاتب متاعبها الجمة والتي سنتناول بعضا منها فيما يلي:
السرقة الأدبية تشوه سمعتك
عندما ينتج الكاتب عملا ما فهو يعني أن إنتاجه الفكري هذا هو عمل أصيل كتبه من الألف إلى الياء بيده. وبالتالي نسخ محتوى الأخرين هو شكل فج من أشكال الكذب والخداع التي تمثل نقطة سوداء في سجل الكاتب وتضر بسمعته وتفقده ثقة القراء والعملاء. ليس هذا فحسب وإنما يزيد من صعوبة حصوله على عمل في المستقبل ويهدد مستقبله المهني إلى حد كبير.
غياب الصفحة عن نتائج البحث المتقدمة
يلعب المحتوى الفريد دورًا مهمًا في تحسين محركات البحث بالنسبة لأي موقع، إذ لا تُمنَح صدارة نتائج البحث إلا للصفحات صاحبة المحتوى الأكثر أصالة وتفردا. أما المحتوى المنسوخ فينال عقوبة خوارزميات البحث التي تكتشفه بسهولة بمقارنته مع المحتوى الأصلي، وتتمثل العقوبة في انخفاض ترتيب الصفحة، ولا يُطال ترتيب الصفحة فحسب وإنما ترتيب الموقع ككل في نتائج البحث.
تحسين محركات البحث
انخفاض عدد زيارات الموقع
إذا تكرر نسخ الموضوعات في موقع ويب، سيلاحظ الزوار بسهولة أن المحتوى مكرر ولا يضيف لهم جديدا. ونظرا لانجذاب الناس لقراءة الموضوعات التي لم يسمعوا عنها من قبل، سيعزف الجمهور عن زيارة موقعك باحثا عن المواقع الأخرى ذات المحتوى الجديد.
السرقة الأدبية تثبط مهاراتك في الكتابة
عندما يعتاد الكاتب نسخ محتوى الآخرين فهو من دون قصد يضعف فرصه في تنمية مهاراته ككاتب. فلا شك أن التنافس الصادق مع الآخرين وكتابة محتوى أصيل بأسلوب الكاتب الخاص سيجعل مهاراته في الكتابة تتحسن بمرور الوقت، فالكتابة كغيرها من المهارات الذهنية تشبه العضلة التي تصبح أكثر قوة بالتمرين المستمر.
السرقة الأدبية تثبط الابداع
الكتابة هي مجهود ذهني شاق يبذله الكاتب لأجل الخروج بنص أصيل ثري، وعندما يسرق الأخرون محتواه ينخفض الحافز الذي يشجعه على مواصلة الإبداع والكتابة. وإذا وضعت نفسك محله فمن المؤكد أنك لا تفضل السرقة لعملك الأصيل، ولا تفضل الشعور بالغصة في حلقك نتيجة سرقة جهدك.
السرقة الأدبية تعرضّك للمسائلة القانونية
تعني السرقة الأدبية سرقة الإنتاج الفكري لشخص أخر وبالتالي هي سلوك غير قانوني تعتبره العديد من البلدان جريمة يعاقب عليها القانون، لانتهاكها قوانين حقوق الطبع والنشر التي تشكل جزءا مهما من قوانين حماية الملكية الفكرية.
لقد أصبح اكتشاف السرقة الأدبية ونسخ المحتوى أمرًا يسيرًا في ظل ظهور العديد من أدوات كشف الانتحال المدفوعة والمجانية. ولم يعد أصحاب مواقع الويب وكتاب المحتوى في غني عن استخدام هذه الأدوات بشكل روتيني للتأكد من أصالة المحتوى، نظرا لأهمية هذه الخطوة في تحسين محركات البحث.
أدوات كشف الانتحال هي برامج تدقيق ذكي تقوم بفحص المحتوى بحثا عن الفقرات والعبارات المنسوخة، من خلال مسح الإنترنت بحثا عن استخدامات أخرى للعبارات أو الاقتباسات نفسها. ثم تقارن المحتوى الذي تم مسحه بالمليارات من صفحات الويب، لتبرز العبارات المنسوخة بشكل واضح وتقدّر نسبتها المئوية من كامل المحتوى، عارضًا رابط الصفحة صاحبة المحتوى الأصلي.
الكشف عن السرقة الأدبية
تتميز أدوات كشف الانتحال بالذكاء الاصطناعي العالي لخوارزمياتها ودقة النتائج التي تظهرها، إذ من الصعب بمكان أن تفر فقرة منسوخة دون أن تكشفها هذه الأدوات بوضوح ويتم تظليلها بلون مختلف يميزها عن مثيلاتها الفريدة.
ما هي أضرار السرقة الأدبية؟
يعمل المحتوى المنسوخ عمل أداة التدمير الذاتي في مستقبل الكاتب، ويعتبره مالكو المواقع الذين يشكلون شريحة العملاء الأساسية بالنسبة لأي كاتب، عدوهم الأول. من هنا تكمن أهمية معرفة عواقب السرقة الأدبية لكي يتجنب الكاتب متاعبها الجمة والتي سنتناول بعضا منها فيما يلي:
السرقة الأدبية تشوه سمعتك
عندما ينتج الكاتب عملا ما فهو يعني أن إنتاجه الفكري هذا هو عمل أصيل كتبه من الألف إلى الياء بيده. وبالتالي نسخ محتوى الأخرين هو شكل فج من أشكال الكذب والخداع التي تمثل نقطة سوداء في سجل الكاتب وتضر بسمعته وتفقده ثقة القراء والعملاء. ليس هذا فحسب وإنما يزيد من صعوبة حصوله على عمل في المستقبل ويهدد مستقبله المهني إلى حد كبير.
غياب الصفحة عن نتائج البحث المتقدمة
يلعب المحتوى الفريد دورًا مهمًا في تحسين محركات البحث بالنسبة لأي موقع، إذ لا تُمنَح صدارة نتائج البحث إلا للصفحات صاحبة المحتوى الأكثر أصالة وتفردا. أما المحتوى المنسوخ فينال عقوبة خوارزميات البحث التي تكتشفه بسهولة بمقارنته مع المحتوى الأصلي، وتتمثل العقوبة في انخفاض ترتيب الصفحة، ولا يُطال ترتيب الصفحة فحسب وإنما ترتيب الموقع ككل في نتائج البحث.
تحسين محركات البحث
انخفاض عدد زيارات الموقع
إذا تكرر نسخ الموضوعات في موقع ويب، سيلاحظ الزوار بسهولة أن المحتوى مكرر ولا يضيف لهم جديدا. ونظرا لانجذاب الناس لقراءة الموضوعات التي لم يسمعوا عنها من قبل، سيعزف الجمهور عن زيارة موقعك باحثا عن المواقع الأخرى ذات المحتوى الجديد.
السرقة الأدبية تثبط مهاراتك في الكتابة
عندما يعتاد الكاتب نسخ محتوى الآخرين فهو من دون قصد يضعف فرصه في تنمية مهاراته ككاتب. فلا شك أن التنافس الصادق مع الآخرين وكتابة محتوى أصيل بأسلوب الكاتب الخاص سيجعل مهاراته في الكتابة تتحسن بمرور الوقت، فالكتابة كغيرها من المهارات الذهنية تشبه العضلة التي تصبح أكثر قوة بالتمرين المستمر.
السرقة الأدبية تثبط الابداع
الكتابة هي مجهود ذهني شاق يبذله الكاتب لأجل الخروج بنص أصيل ثري، وعندما يسرق الأخرون محتواه ينخفض الحافز الذي يشجعه على مواصلة الإبداع والكتابة. وإذا وضعت نفسك محله فمن المؤكد أنك لا تفضل السرقة لعملك الأصيل، ولا تفضل الشعور بالغصة في حلقك نتيجة سرقة جهدك.
السرقة الأدبية تعرضّك للمسائلة القانونية
تعني السرقة الأدبية سرقة الإنتاج الفكري لشخص أخر وبالتالي هي سلوك غير قانوني تعتبره العديد من البلدان جريمة يعاقب عليها القانون، لانتهاكها قوانين حقوق الطبع والنشر التي تشكل جزءا مهما من قوانين حماية الملكية الفكرية.
ذات صلة:
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com