هذه بعض السلوكيات والمهارات التي تميّز القادة الناجحين:
1. احترم سياسة الشركة
كقائد للفريق لا شك أنّ لك رؤيتك ومقارباتك الخاصة للعمل، وقد لا تكون هذه المقاربات متسقة دائمًا مع سياسة الشركة، وربما ترى أنّ سياسة الشركة تعوق رؤيتك، وهذا قد يدفعك للتساهل فيها وربما انتهاكها. وهذا خطأ، سياسات الشركة، والتي تكون عادةً موضوعة من أعلى السلم الهرمي في الشركة، ينبغي أن تكون خطًّا أحمر، لأن باعتبارك قائدًا للفريق، فإنّ أعضاء فريقك ينظرون إليك كقدوة لهم، ويتبعونك، وإن رأوا أنك تستهين بسياسات الشركة، فلا تتوقع منهم أن يحترموها.
إن شعرت بأنّ هناك ثغرة في سياسة الشركة، أو أنّ هناك بديلًا أفضل، فعليك أن تتجه مباشرةً إلى رؤسائك الأعلى رتبة، وتعرض عليهم تطوير سياسات الشركة.
2. تشاور مع فريقك
احترم أفكار أفراد فريق العمل وآرائهم، ولا تبخّس منها. حاول رؤية الأشياء من وجهة نظرهم. فذلك سيغني منظورك، وستتعلّم أشياء جديدة. وحتى إن لم تضف أفكارهم إليك شيئًا، فمجرد الاستماع إليهم هو مؤشر على الاحترام والتقدير، وهو أمر يصبو إليه كل الناس.
الشخص المنغلق على آرائه، والذي لا يستمع إلى لصوته لا يمكن أن يكون قائدًا ناجحًا. شاور فريق عملك، واستمع إليهم، وحتى إن لم تستفد من آرائهم، فلن تخسر شيئًا.
3. اعرف كيف تقود التغيير
جميع الشركات تواجه التغيير في مرحلة ما، خصوصًا الشركات الناشئة. أوقات التغيير هي أوقات حيرة وارتباك بالنسبة للموظفين، لذلك ينبغي أن تعرف كيف تتعامل مع التغيير، وكيف تقود موظفيك خلاله.
ينبغي أن يعرف القائد كيف يدير التغيير. وكيف يفسّره ويبرّره لموظفيه. عليك التأكد من أنّ كل عضو في الفريق يفهم كيف سيؤثر التغيير عليه، وما المطلوب منه لإنجاح التغيير.
4. القدرة على التواصل
لكي تصبح قائدًا ناجحًا ينبغي أن تتقن فنّ التواصل. ينبغي أن تعرف كيف توصل رؤيتك لأعضاء الفريق بطريقة مقنعة وجذابة لهم.
أعضاء فريقك لا يمكنهم قراءة أفكارك، إن لم تعرف كيف توصل لهم رؤيتك وأفكارك وأهدافك، فلا تتوقع منهم أن يتبعوك، لذلك ينبغي أن تكون على تواصل دائم مع أعضاء الفريق، سواء بشكلٍ جماعي أو فردي.
5. مهارات التنظيم والتخطيط
يمتلك القادة الناجحون مهارات تنظيمية وتخطيطية استثنائية. تساعد المهارات التنظيمية قائد الفريق على التخطيط للأهداف والاستراتيجيات التي تمكّن من تحقيق أقصى قدر من النتائج، والاستفادة المثلى من إمكانيات أعضاء الفريق.
يقع على عاتق قائد الفريق مهمة توجيه أعضاء الفريق نحو تحقيق أهداف الشركة. عليك أن ترسم مسار العمل، من الاجتماعات إلى جداول العمل، ستحتاج إلى معرفة كل ما يجري في الشركة، ويجب أن توزّع المهام بحسب إمكانيات كل موظف، وهذا يحتاج إلى مهارة في التنظيم والتخطيط.
6. ساعد أعضاء الفريق على التطور
استثمر في تعليم موظفيك، وساعدهم على التطور والنمو، سواء عبر البرامج التدريبية، أو عبر حضور الندوات والمؤتمرات العلمية في المجال الذي يعملون فيه.
القائد الناجح هو الذي يتطور موظفوه على يديه، ويُكسِبهم الخبرة والمعرفة اللازمة ليَمضوا قدمًا في مسارهم المهني، وليُضيفوا قيمة إليك وإلى فريق العمل والشركة.
7. فن التفويض
إن كنت مضطرًّا لاحتكار السلطات والصلاحيات لنفسك، وكان عليك أن تشرف على كل صغيرة وكبيرة، فهذا مؤشر على أنك لم تنجح في قيادة فريقك.
القائد الناجح يعرف كيف يتشارك سلطاته وصلاحياته مع فريقه عبر التفويض. يسمح تفويض بعض المهام لأعضاء الفريق الموثوقين للقائد بالتركيز على الأمور المهمة، وتحسين وظائف وظروف مكان العمل والإنتاج. كما أنه يمنح الموظفين المُفوَّضين ثقة في النفس ويعزّز خبراتهم ومعارفهم.
8. تعلّم كيف تتفاوض
يستخدم قادة الفرق مهارات التفاوض لتقريب وجهات النظر، وحل الخلافات الطارئة في مكان العمل. القدرة على التفاوض تمكّن قائد الفريق من تبسيط عملية صنع القرار، بالإضافة إلى حل المشكلات التي يواجهها الفريق أو الشركة وفق المصلحة العليا لجميع المعنيّين.
9. شجع على الابتكار وروح المبادرة
لعل الفرق الأكبر الذي يميّز قائد فريق العمل عن المدير هو الابتكار وروح المبادرة. ففي حين ينتظر مدير الفريق من أعضاء فريقه أن ينجزوا المهام الموكلة إليهم كما هي، فإنّ القائد مبتكر بطبيعته، ويشجع موظفيه على الابتكار والتجديد وروح المبادرة.
شجع فريقك على أن يأتوا بأفكار جديدة، ويبحثوا عن طرق مبتكرة لتحسين طريقة وآليات العمل، واعطهم مساحة من الحرية للتجريب والابتكار.
10. قدّر موظفيك
إذا شعر الموظفون بأنّهم يُقدَّرون على مجهوداتهم، فسيحفزهم ذلك على بذل المزيد من الجهد والعطاء، وسيعزّز ذلك سلوكهم بشكلٍ إيجابي،
الناس فُطِروا على فعل الشيء الصحيح، هذا يعني أنك ستلاقى نجاحًا أكبر في قيادة فريق العمل، إذا ركزت على استخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من الإجراءات السلبية، مثل التهديد والتخويف.
11. احترم الآخرين
ينبغي أن تعامل أفراد فريق العمل باحترام، ولا تسيئ إليهم أو تهينهم، وإن أخطأ أحدهم فلا تعاتبه أمام الموظفين الآخرين، بل تحدث معه على انفراد حول خطئه، واحفظ ماء وجهه أمام زملائه.
القائد الناجح يحترم موظفيه، ويقدّر آراءهم، ويعطيهم الفرصة للإدلاء بأفكارهم والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر فيهم. وهذا سيكون له وقع إيجابي على الموظفين، وسيكونون أكثر استجابة وانقيادًا في العمل.
12. اعترف بأخطائك عندما تخطئ
ككل بني آدم، فأنت خطّاء، فأنت لست مثاليًا ولست دائمًا على صواب، وستَرتكب أخطاء عاجلًا أو آجلًا. وبدلًا من أن ننكر تلك الأخطاء، اعترف بها وتعلّم منها، فذلك سيرفعك في أعين موظفيك، وستضرب لهم مثالًا في تحمّل المسؤولية.
كن صادقًا ومتواضعًا، واعترف بأخطائك، ولا تبحث عن أكباش فداء، واعتذر للمتضررين في حال تضرّر أحد موظفيك، واعمل على تجنب تكرار تلك الأخطاء.. فهذا سيُكسِبك احترام من تعمل معهم.
هذه بعض السلوكيات والمهارات التي تميّز القادة الناجحين:
1. احترم سياسة الشركة
كقائد للفريق لا شك أنّ لك رؤيتك ومقارباتك الخاصة للعمل، وقد لا تكون هذه المقاربات متسقة دائمًا مع سياسة الشركة، وربما ترى أنّ سياسة الشركة تعوق رؤيتك، وهذا قد يدفعك للتساهل فيها وربما انتهاكها. وهذا خطأ، سياسات الشركة، والتي تكون عادةً موضوعة من أعلى السلم الهرمي في الشركة، ينبغي أن تكون خطًّا أحمر، لأن باعتبارك قائدًا للفريق، فإنّ أعضاء فريقك ينظرون إليك كقدوة لهم، ويتبعونك، وإن رأوا أنك تستهين بسياسات الشركة، فلا تتوقع منهم أن يحترموها.
إن شعرت بأنّ هناك ثغرة في سياسة الشركة، أو أنّ هناك بديلًا أفضل، فعليك أن تتجه مباشرةً إلى رؤسائك الأعلى رتبة، وتعرض عليهم تطوير سياسات الشركة.
2. تشاور مع فريقك
احترم أفكار أفراد فريق العمل وآرائهم، ولا تبخّس منها. حاول رؤية الأشياء من وجهة نظرهم. فذلك سيغني منظورك، وستتعلّم أشياء جديدة. وحتى إن لم تضف أفكارهم إليك شيئًا، فمجرد الاستماع إليهم هو مؤشر على الاحترام والتقدير، وهو أمر يصبو إليه كل الناس.
الشخص المنغلق على آرائه، والذي لا يستمع إلى لصوته لا يمكن أن يكون قائدًا ناجحًا. شاور فريق عملك، واستمع إليهم، وحتى إن لم تستفد من آرائهم، فلن تخسر شيئًا.
3. اعرف كيف تقود التغيير
جميع الشركات تواجه التغيير في مرحلة ما، خصوصًا الشركات الناشئة. أوقات التغيير هي أوقات حيرة وارتباك بالنسبة للموظفين، لذلك ينبغي أن تعرف كيف تتعامل مع التغيير، وكيف تقود موظفيك خلاله.
ينبغي أن يعرف القائد كيف يدير التغيير. وكيف يفسّره ويبرّره لموظفيه. عليك التأكد من أنّ كل عضو في الفريق يفهم كيف سيؤثر التغيير عليه، وما المطلوب منه لإنجاح التغيير.
4. القدرة على التواصل
لكي تصبح قائدًا ناجحًا ينبغي أن تتقن فنّ التواصل. ينبغي أن تعرف كيف توصل رؤيتك لأعضاء الفريق بطريقة مقنعة وجذابة لهم.
أعضاء فريقك لا يمكنهم قراءة أفكارك، إن لم تعرف كيف توصل لهم رؤيتك وأفكارك وأهدافك، فلا تتوقع منهم أن يتبعوك، لذلك ينبغي أن تكون على تواصل دائم مع أعضاء الفريق، سواء بشكلٍ جماعي أو فردي.
5. مهارات التنظيم والتخطيط
يمتلك القادة الناجحون مهارات تنظيمية وتخطيطية استثنائية. تساعد المهارات التنظيمية قائد الفريق على التخطيط للأهداف والاستراتيجيات التي تمكّن من تحقيق أقصى قدر من النتائج، والاستفادة المثلى من إمكانيات أعضاء الفريق.
يقع على عاتق قائد الفريق مهمة توجيه أعضاء الفريق نحو تحقيق أهداف الشركة. عليك أن ترسم مسار العمل، من الاجتماعات إلى جداول العمل، ستحتاج إلى معرفة كل ما يجري في الشركة، ويجب أن توزّع المهام بحسب إمكانيات كل موظف، وهذا يحتاج إلى مهارة في التنظيم والتخطيط.
6. ساعد أعضاء الفريق على التطور
استثمر في تعليم موظفيك، وساعدهم على التطور والنمو، سواء عبر البرامج التدريبية، أو عبر حضور الندوات والمؤتمرات العلمية في المجال الذي يعملون فيه.
القائد الناجح هو الذي يتطور موظفوه على يديه، ويُكسِبهم الخبرة والمعرفة اللازمة ليَمضوا قدمًا في مسارهم المهني، وليُضيفوا قيمة إليك وإلى فريق العمل والشركة.
7. فن التفويض
إن كنت مضطرًّا لاحتكار السلطات والصلاحيات لنفسك، وكان عليك أن تشرف على كل صغيرة وكبيرة، فهذا مؤشر على أنك لم تنجح في قيادة فريقك.
القائد الناجح يعرف كيف يتشارك سلطاته وصلاحياته مع فريقه عبر التفويض. يسمح تفويض بعض المهام لأعضاء الفريق الموثوقين للقائد بالتركيز على الأمور المهمة، وتحسين وظائف وظروف مكان العمل والإنتاج. كما أنه يمنح الموظفين المُفوَّضين ثقة في النفس ويعزّز خبراتهم ومعارفهم.
8. تعلّم كيف تتفاوض
يستخدم قادة الفرق مهارات التفاوض لتقريب وجهات النظر، وحل الخلافات الطارئة في مكان العمل. القدرة على التفاوض تمكّن قائد الفريق من تبسيط عملية صنع القرار، بالإضافة إلى حل المشكلات التي يواجهها الفريق أو الشركة وفق المصلحة العليا لجميع المعنيّين.
9. شجع على الابتكار وروح المبادرة
لعل الفرق الأكبر الذي يميّز قائد فريق العمل عن المدير هو الابتكار وروح المبادرة. ففي حين ينتظر مدير الفريق من أعضاء فريقه أن ينجزوا المهام الموكلة إليهم كما هي، فإنّ القائد مبتكر بطبيعته، ويشجع موظفيه على الابتكار والتجديد وروح المبادرة.
شجع فريقك على أن يأتوا بأفكار جديدة، ويبحثوا عن طرق مبتكرة لتحسين طريقة وآليات العمل، واعطهم مساحة من الحرية للتجريب والابتكار.
10. قدّر موظفيك
إذا شعر الموظفون بأنّهم يُقدَّرون على مجهوداتهم، فسيحفزهم ذلك على بذل المزيد من الجهد والعطاء، وسيعزّز ذلك سلوكهم بشكلٍ إيجابي،
الناس فُطِروا على فعل الشيء الصحيح، هذا يعني أنك ستلاقى نجاحًا أكبر في قيادة فريق العمل، إذا ركزت على استخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من الإجراءات السلبية، مثل التهديد والتخويف.
11. احترم الآخرين
ينبغي أن تعامل أفراد فريق العمل باحترام، ولا تسيئ إليهم أو تهينهم، وإن أخطأ أحدهم فلا تعاتبه أمام الموظفين الآخرين، بل تحدث معه على انفراد حول خطئه، واحفظ ماء وجهه أمام زملائه.
القائد الناجح يحترم موظفيه، ويقدّر آراءهم، ويعطيهم الفرصة للإدلاء بأفكارهم والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر فيهم. وهذا سيكون له وقع إيجابي على الموظفين، وسيكونون أكثر استجابة وانقيادًا في العمل.
12. اعترف بأخطائك عندما تخطئ
ككل بني آدم، فأنت خطّاء، فأنت لست مثاليًا ولست دائمًا على صواب، وستَرتكب أخطاء عاجلًا أو آجلًا. وبدلًا من أن ننكر تلك الأخطاء، اعترف بها وتعلّم منها، فذلك سيرفعك في أعين موظفيك، وستضرب لهم مثالًا في تحمّل المسؤولية.
كن صادقًا ومتواضعًا، واعترف بأخطائك، ولا تبحث عن أكباش فداء، واعتذر للمتضررين في حال تضرّر أحد موظفيك، واعمل على تجنب تكرار تلك الأخطاء.. فهذا سيُكسِبك احترام من تعمل معهم.
ذات صلة:
No related posts.
admin