يمثل العمل الحر بالنسبة إلى الكثيرين فرصةً للاستمتاع بالوقت والعيش بدون ضغوط. صحيح أن المستقلين قد يرغبون بجني المزيد من المال، ولكنه ليس الدافع الأساسي بالنسبة إليهم. فمعظم المستقلين الذين أعرفهم يريدون فقط الاستمتاع بحياتهم على النحو الذي يرغبون. في بداية العام الماضي، أردت مضاعفة سعري في الساعة، ولكن غرضي الأساسي من هذه الخطوة كان توفير المزيد من الوقت لنفسه. وقد اختبرت على مدار ذلك العام عددًا من الأساليب والاستراتيجيات المختلفة لأعمل أقل مع جنيٍ أكثر؛ وبطبيعة الحال، بعضها نجح، وبعضها الآخر لم ينجح.
ولكن بنهاية العام، استطعت زيادة سعري إلى أكثر من الضعف، وأصبحت أعمل بدوام أقل من جزئي (20 ساعة في الأسبوع). إذا كنت تريد العمل لساعات أقل، أو زيادة سعرك في الساعة، ففيما يلي 8 طرق لتحقيق الاستفادة القصوى من ساعات عملك.
1. اكتسب عادات عمل أفضل
إن أهم ما فعلته في بداية العام الماضي للعمل أقل وجني الأكثر، كان تحسين عادات العمل لدي، فقد كنت أعاني من بعض العادات السيئة، مثل الإفراط في النوم، والتسويف حتى آخر دقيقة؛ بالإضافة إلى عدم التسويق لأعمالي. لقد أدركت أن الأشخاص الناجحين يتبعون عادات ملائمة، وإذا أردت أن أكون منهم، فلابدّ أن أفعل مثلهم.
في هذا الصدد، كان الاستيقاظ المبكر والتخطيط المسبق لمشاريعي من أهم العادات التي اكتسبتها خلال عام 2013، فقد استطعت بفضل هاتين العادتين نقل مسيرتي المهنية إلى مستوىً جديد كليًا. وللتعرف على “عادات الناجحين” اتجت إلى الأشخاص الناجحين أنفسهم، مثل ستيفين كوفي Steven Covey وكتابه “العادات السبع للناس الأكثر فعالية”.
2. ضع خطة شاملة بأهداف واقعية
في بداية العام الماضي، كنت أظن أنني أعرف ما أريد، ولكن سرعان ما تبين لي وجود بعض المشاكل في خطتي:
- أولًا، لم أكن متأكدًا من ملاءمة أهدافي لخطتي الحياتية.
- ثانيًا، العوامل المحفزة لتحقيق أهداف كانت ضعيفة.
- أخيرًا، لم أكن متأكدًا من كيفية بلوغي للأهداف المحددة. وفي الحقيقة، كنت أتخبط.
لم أستطع إيجاد حل لهذه المشكلات حتى شارف العام على الانتهاء، لكن بعدها اقتنيت نسخةً من كتاب العهد The Pledge للكاتب مايكل ماسترسون Michael Masterson، والذي ساعدني على وضع خطة شاملة لحياتي وأرشدني إلى ضرورة وضع هدف لها. في الحقيقة، لقد كنت أحلم بالشكل الذي أريد أن تكون حياتي عليه دون أن اتخاذ الإجراءات الصحيحة.
الفرق بين الهدف والحلم
إن الحلم مجرد خيالات وتصورات يمكن أن تتحقق دون أي مجهود منك، ولكن الهدف في المقابل يحتاج إلى مجهود وعمل جاد من أجل الوصول إليه. إذًا ماذا بشأنك؟ ما هي خطتك للحياة؟ أين ترى نفسك بعد 3 سنوات؟ أو 7 سنوات؟ عليك ببدء العمل على صياغة خطة شاملة لحياتك.
3. قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر
إن الموناليزا لم تُرسم في بضع ساعات، أما سور الصين العظيم، فقد استغرق بناؤه وفقًا للويكيبيديا 3 قرون. إننا نتحدث هنا عن تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر تسهل إدارتها. وقد كانت تلك إحدى العادات الحسنة التي اكتسبتها خلال العام الماضي، فقد كنت أدرك أن المثابرة والعمل الجاد كفيلان بتحقيق الأهداف، ولكن الأهداف الكبيرة كانت مرعبة بالنسبة لي، إذ إن النظر إليها من بعيد يجعلك حائرًا من أين تبدأ.
ولهذا السبب يُعد تقسيم مهامك وأهدافك الكبيرة إلى مهام أصغر ضروريًا للعمل بكفاءة. ويجب عليك تعلم كيفية توزيع مهامك على قائمة مع تحديد أولوية كل منها.
4. احترم وقت العمل
إن كون المرء مستقلًا يعني قدرته على العمل متى شاء، ولكن بالعودة إلى العام الماضي، لم أكن أمتلك جدولًا حقيقيًا، وفي أغلب الأحيان لم أكن أملك الدافعية للعمل. لقد أدركت أنني بحاجة إلى جدول إذا أردت إنهاء العمل بسرعة، ولكن وجود الجدول ليس كافيًا، إذ يجب الالتزام به أيضًا، فهو يحميك من التسويف والمماطلة والشعور بالذنب، لذا تأكد من جلوسك على مكتب العمل في الوقت المحدد له.
حتى لو كنت تمتلك عملًا بدوام كامل، فما زال بإمكانك جدولة عدّة ساعات للعمل يوميًا. خلال “وقت العمل” ركز فقط على مشاريع العملاء أو على المهام التي تعود عليك بالدخل مباشرةً، ولا تضيّعه بتصفح الفيسبوك والرد على البريد الإلكتروني.
لقد اكتشفت أيضًا أنك عندما تحترم وقت عملك، فإن الآخرين بدورهم يحترمونه، وذلك يعني الحد من مصادر التشتيت وإدارة الوقت بطريقة أفضل على نحو يسمح لك بإنجاز المزيد في وقت أقل.
5. اعرف ما تفعل قبل أن تبدأ
كم يومًا دخلت إلى مكتبك وجلست أمام شاشة الحاسوب تحدق فيها وتفكر من أين تبدأ. لا تقلق، فلست الوحيد الذي يفعل ذلك، فقد اعتدت أن يحصل ذلك مع الجميع بضع مرات كل أسبوع، ثم يدرك أنه بحاجة للتخطيط ليومه قبل أن يبدأ، لذلك أصبحت في نهاية كل يوم أراجع جدولي وأخطط لليوم التالي. إن معرفته بما يتعين عليه فعله عندما يستيقظ من النوم في صباح اليوم التالي يشجعك على الوصول إلى المكتب في وقت أبكر وإنهاء عملك بطريقة أسرع.
في المقابل، عندما تنسى تحضير قائمة مهامك لليوم التالي، فإنك ستُمضي ذلك اليوم في الرد على البريد الإلكتروني وتضييع الوقت في وسائل التواصل الاجتماعي.
6. ركز عندما تعمل
قد تبدو هذه النصيحة بديهية، ولكن الحياة تلقي صنوفًا شتى من مصادر التشتيت في طريقنا وتجعلنا نعتقد بأنها عاجلة ومهمة. عندما تواجهك مصادر التشتيت خلال عملك، دوِّنها في قائمة المهام لديك، ثم عد لما كنت تفعله. لا تفقد التركيز أو تنتقل إلى مهمة أخرى قبل الانتهاء من قائمة المهام اليومية الخاصة بك. بعد ذلك، تستطيع التعامل مع مصادر التشتيت أو إضافتها على الجدول الخاص باليوم اللاحق.
7. قدر الوقت اللازم لإنجاز المهام
صحيح أنني أكره جدًا تتبع وتسجيل الوقت الذي أمضيه، ولكني وجدت أن ذلك يساعد على تعزيز الإنتاجية ويمكّن من العمل بوتيرة أقل وجني أرباح أكثر. أضف إلى ذلك أن معرفتك بالوقت اللازم لتنفيذ مهام معينة تسمح لك بتقدير تكلفة المشاريع والوقت اللازم لإنجازها على نحو أفضل. على سبيل المثال، لنفترض أنك تمضي جزءًا كبيرًا من وقتك في إعداد الفواتير، ولكنك لم تكن واعيًا لذلك حتى بدأت بتتبع وقتك وتسجيله؛ أمّا الآن، فإنك تدرك حجم الوقت الذي يستغرقه هذا الأمر من يومك، إلى جانب أنك لست جيدًا كثيرًا فيه.
وحتى توفر الوقت على نفسك وتعمل بوتيرة أقل وتجني أكثر، يمكنك الاستعانة بشخص آخر أو ببعض البرامج لمساعدتك على تحضير الفواتير. في المقابل، إذا لم تتّبع وقتك، فربما لن تكون لديك فكرة واضحة عن حجم الوقت (والمال) الذي تستنزفه عملية إعداد الفواتير.
ثمة العديد من تطبيقات الحاسوب والهاتف المحمول التي تمكّنك من تتبع الوقت، ولكن لا تدع التكنولوجيا تعيقك، إذ يمكنك تتبع وقتك وتسجيله باستخدام الورقة والقلم.
8. اسأل نفسك “لماذا؟”
عند تحديد الأهداف، اسأل نفسك دائمًا “لماذا؟” لماذا تريد أن تكون مستقلًا؟ هل هي الاستقلالية المالية؟ أم الرغبة بشراء منزل جديد؟ أو تأمين مستقبل عائلتك؟ بغض النظر عن هدفك، فإن معرفتك بأسباب سعيك وراء هذا الهدف سوف تجعلك متحفزًا دائمًا في وجه المعيقات، وتمكنك من التغلب على مخاوفك.
إذا كنت بحاجة إلى من يذكّرك بأهدافك باستمرار، فعلّق في مكان عملك صورًا لأهدافك. على سبيل المثال، استخدم صورة منزل أحلامك خلفيةً لجهاز الحاسوب وشاشة توفير الطاقة.
هذه النصائح الثمانية ليست سرًا، ولكنها عادات جيدة تمكّنك -عند اتباعها- من توفير الوقت والحد من الضغط الذي يصاحب العمل الحر بالعادة. علاوةً على ذلك، سوف تستطيع باستخدام هذه العادات أن تجني مالًا أكثر في وقت أقل.
يمثل العمل الحر بالنسبة إلى الكثيرين فرصةً للاستمتاع بالوقت والعيش بدون ضغوط. صحيح أن المستقلين قد يرغبون بجني المزيد من المال، ولكنه ليس الدافع الأساسي بالنسبة إليهم. فمعظم المستقلين الذين أعرفهم يريدون فقط الاستمتاع بحياتهم على النحو الذي يرغبون. في بداية العام الماضي، أردت مضاعفة سعري في الساعة، ولكن غرضي الأساسي من هذه الخطوة كان توفير المزيد من الوقت لنفسه. وقد اختبرت على مدار ذلك العام عددًا من الأساليب والاستراتيجيات المختلفة لأعمل أقل مع جنيٍ أكثر؛ وبطبيعة الحال، بعضها نجح، وبعضها الآخر لم ينجح.
ولكن بنهاية العام، استطعت زيادة سعري إلى أكثر من الضعف، وأصبحت أعمل بدوام أقل من جزئي (20 ساعة في الأسبوع). إذا كنت تريد العمل لساعات أقل، أو زيادة سعرك في الساعة، ففيما يلي 8 طرق لتحقيق الاستفادة القصوى من ساعات عملك.
1. اكتسب عادات عمل أفضل
إن أهم ما فعلته في بداية العام الماضي للعمل أقل وجني الأكثر، كان تحسين عادات العمل لدي، فقد كنت أعاني من بعض العادات السيئة، مثل الإفراط في النوم، والتسويف حتى آخر دقيقة؛ بالإضافة إلى عدم التسويق لأعمالي. لقد أدركت أن الأشخاص الناجحين يتبعون عادات ملائمة، وإذا أردت أن أكون منهم، فلابدّ أن أفعل مثلهم.
في هذا الصدد، كان الاستيقاظ المبكر والتخطيط المسبق لمشاريعي من أهم العادات التي اكتسبتها خلال عام 2013، فقد استطعت بفضل هاتين العادتين نقل مسيرتي المهنية إلى مستوىً جديد كليًا. وللتعرف على “عادات الناجحين” اتجت إلى الأشخاص الناجحين أنفسهم، مثل ستيفين كوفي Steven Covey وكتابه “العادات السبع للناس الأكثر فعالية”.
2. ضع خطة شاملة بأهداف واقعية
في بداية العام الماضي، كنت أظن أنني أعرف ما أريد، ولكن سرعان ما تبين لي وجود بعض المشاكل في خطتي:
لم أستطع إيجاد حل لهذه المشكلات حتى شارف العام على الانتهاء، لكن بعدها اقتنيت نسخةً من كتاب العهد The Pledge للكاتب مايكل ماسترسون Michael Masterson، والذي ساعدني على وضع خطة شاملة لحياتي وأرشدني إلى ضرورة وضع هدف لها. في الحقيقة، لقد كنت أحلم بالشكل الذي أريد أن تكون حياتي عليه دون أن اتخاذ الإجراءات الصحيحة.
الفرق بين الهدف والحلم
إن الحلم مجرد خيالات وتصورات يمكن أن تتحقق دون أي مجهود منك، ولكن الهدف في المقابل يحتاج إلى مجهود وعمل جاد من أجل الوصول إليه. إذًا ماذا بشأنك؟ ما هي خطتك للحياة؟ أين ترى نفسك بعد 3 سنوات؟ أو 7 سنوات؟ عليك ببدء العمل على صياغة خطة شاملة لحياتك.
3. قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر
إن الموناليزا لم تُرسم في بضع ساعات، أما سور الصين العظيم، فقد استغرق بناؤه وفقًا للويكيبيديا 3 قرون. إننا نتحدث هنا عن تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر تسهل إدارتها. وقد كانت تلك إحدى العادات الحسنة التي اكتسبتها خلال العام الماضي، فقد كنت أدرك أن المثابرة والعمل الجاد كفيلان بتحقيق الأهداف، ولكن الأهداف الكبيرة كانت مرعبة بالنسبة لي، إذ إن النظر إليها من بعيد يجعلك حائرًا من أين تبدأ.
ولهذا السبب يُعد تقسيم مهامك وأهدافك الكبيرة إلى مهام أصغر ضروريًا للعمل بكفاءة. ويجب عليك تعلم كيفية توزيع مهامك على قائمة مع تحديد أولوية كل منها.
4. احترم وقت العمل
إن كون المرء مستقلًا يعني قدرته على العمل متى شاء، ولكن بالعودة إلى العام الماضي، لم أكن أمتلك جدولًا حقيقيًا، وفي أغلب الأحيان لم أكن أملك الدافعية للعمل. لقد أدركت أنني بحاجة إلى جدول إذا أردت إنهاء العمل بسرعة، ولكن وجود الجدول ليس كافيًا، إذ يجب الالتزام به أيضًا، فهو يحميك من التسويف والمماطلة والشعور بالذنب، لذا تأكد من جلوسك على مكتب العمل في الوقت المحدد له.
حتى لو كنت تمتلك عملًا بدوام كامل، فما زال بإمكانك جدولة عدّة ساعات للعمل يوميًا. خلال “وقت العمل” ركز فقط على مشاريع العملاء أو على المهام التي تعود عليك بالدخل مباشرةً، ولا تضيّعه بتصفح الفيسبوك والرد على البريد الإلكتروني.
لقد اكتشفت أيضًا أنك عندما تحترم وقت عملك، فإن الآخرين بدورهم يحترمونه، وذلك يعني الحد من مصادر التشتيت وإدارة الوقت بطريقة أفضل على نحو يسمح لك بإنجاز المزيد في وقت أقل.
5. اعرف ما تفعل قبل أن تبدأ
كم يومًا دخلت إلى مكتبك وجلست أمام شاشة الحاسوب تحدق فيها وتفكر من أين تبدأ. لا تقلق، فلست الوحيد الذي يفعل ذلك، فقد اعتدت أن يحصل ذلك مع الجميع بضع مرات كل أسبوع، ثم يدرك أنه بحاجة للتخطيط ليومه قبل أن يبدأ، لذلك أصبحت في نهاية كل يوم أراجع جدولي وأخطط لليوم التالي. إن معرفته بما يتعين عليه فعله عندما يستيقظ من النوم في صباح اليوم التالي يشجعك على الوصول إلى المكتب في وقت أبكر وإنهاء عملك بطريقة أسرع.
في المقابل، عندما تنسى تحضير قائمة مهامك لليوم التالي، فإنك ستُمضي ذلك اليوم في الرد على البريد الإلكتروني وتضييع الوقت في وسائل التواصل الاجتماعي.
6. ركز عندما تعمل
قد تبدو هذه النصيحة بديهية، ولكن الحياة تلقي صنوفًا شتى من مصادر التشتيت في طريقنا وتجعلنا نعتقد بأنها عاجلة ومهمة. عندما تواجهك مصادر التشتيت خلال عملك، دوِّنها في قائمة المهام لديك، ثم عد لما كنت تفعله. لا تفقد التركيز أو تنتقل إلى مهمة أخرى قبل الانتهاء من قائمة المهام اليومية الخاصة بك. بعد ذلك، تستطيع التعامل مع مصادر التشتيت أو إضافتها على الجدول الخاص باليوم اللاحق.
7. قدر الوقت اللازم لإنجاز المهام
صحيح أنني أكره جدًا تتبع وتسجيل الوقت الذي أمضيه، ولكني وجدت أن ذلك يساعد على تعزيز الإنتاجية ويمكّن من العمل بوتيرة أقل وجني أرباح أكثر. أضف إلى ذلك أن معرفتك بالوقت اللازم لتنفيذ مهام معينة تسمح لك بتقدير تكلفة المشاريع والوقت اللازم لإنجازها على نحو أفضل. على سبيل المثال، لنفترض أنك تمضي جزءًا كبيرًا من وقتك في إعداد الفواتير، ولكنك لم تكن واعيًا لذلك حتى بدأت بتتبع وقتك وتسجيله؛ أمّا الآن، فإنك تدرك حجم الوقت الذي يستغرقه هذا الأمر من يومك، إلى جانب أنك لست جيدًا كثيرًا فيه.
وحتى توفر الوقت على نفسك وتعمل بوتيرة أقل وتجني أكثر، يمكنك الاستعانة بشخص آخر أو ببعض البرامج لمساعدتك على تحضير الفواتير. في المقابل، إذا لم تتّبع وقتك، فربما لن تكون لديك فكرة واضحة عن حجم الوقت (والمال) الذي تستنزفه عملية إعداد الفواتير.
ثمة العديد من تطبيقات الحاسوب والهاتف المحمول التي تمكّنك من تتبع الوقت، ولكن لا تدع التكنولوجيا تعيقك، إذ يمكنك تتبع وقتك وتسجيله باستخدام الورقة والقلم.
8. اسأل نفسك “لماذا؟”
عند تحديد الأهداف، اسأل نفسك دائمًا “لماذا؟” لماذا تريد أن تكون مستقلًا؟ هل هي الاستقلالية المالية؟ أم الرغبة بشراء منزل جديد؟ أو تأمين مستقبل عائلتك؟ بغض النظر عن هدفك، فإن معرفتك بأسباب سعيك وراء هذا الهدف سوف تجعلك متحفزًا دائمًا في وجه المعيقات، وتمكنك من التغلب على مخاوفك.
إذا كنت بحاجة إلى من يذكّرك بأهدافك باستمرار، فعلّق في مكان عملك صورًا لأهدافك. على سبيل المثال، استخدم صورة منزل أحلامك خلفيةً لجهاز الحاسوب وشاشة توفير الطاقة.
هذه النصائح الثمانية ليست سرًا، ولكنها عادات جيدة تمكّنك -عند اتباعها- من توفير الوقت والحد من الضغط الذي يصاحب العمل الحر بالعادة. علاوةً على ذلك، سوف تستطيع باستخدام هذه العادات أن تجني مالًا أكثر في وقت أقل.
ذات صلة:
No related posts.
admin