ما هو استثمار المال عبر الإنترنت
الاستثمار هو مصطلح يعني الإنفاق على المشروعات وشراء المنتجات والخدمات بغرض بيعها وتحقيق الربح منها، وهو عكس الادخار الذي يُشير إلى الاستقطاع من الدخل بغرض حفظه في صورته الثابتة دون محاولة استثماره في أيّ مشروع. أيّ بمعنى أن الاستثمار هو النشاط الذي يحاول من خلاله الأشخاص زيادة الدخل الخاص بهم.
أما الاستثمار عبر الإنترنت هو استثمار المال والوقت والخبرة في المشاريع الرقمية التي من الممكن الوصول إليها وإدارتها من خلال الإنترنت، على سبيل المثال إنشاء المتاجر المواقع الإلكترونية، وقنوات يوتيوب وغيرها من التطبيقات.
فوائد استثمار المال عبر الإنترنت
لا شك أن الاستثمار عبر الإنترنت يعد حاليًا من أفضل أنواع الاستثمار المتاحة، وإذا لم تبدأ في الاستثمار عبر الإنترنت الآن، فأنت تفوت فرصة عظيمة قد لا تحصل عليها في المستقبل، إذ يأتي بمجموعة من الفوائد سواء لأصحاب المشاريع أو المستهلكين أو حتى الحكومات والمجتمعات، وسوف نتناولها بالتفصيل كما يلي:
1. تقليل تكاليف المشاريع التجارية
الاستثمار عبر الإنترنت يتميز بقلة التكاليف مقارنةً بالاستثمار التقليدي، وكما نعلم أن الوصول لشبكة الإنترنت لا يعد سهلًا فحسب بل أسرع أيضًا، من خلال التقنيات الجديدة، وتوجد الكثير من المنصات والمواقع التي تتيح لك إنشاء مشروعك بشكل مجاني، فنجد (بلوجر، ودروبل، وووردبريس) لإنشاء المدونات والمواقع المجانية التي تتطلب 10$ فقط للحصول على اسم نطاق احترافي لموقعك، بالإضافة إلى قنوات اليوتيوب التي تعد مجانية في الأصل، كذلك الأمر نفسه لباقي التطبيقات.
ما يعني أن الفرصة متاحة للشركات الصغيرة للبدء في منافسة الشركات الكبيرة، والأمر متروك لك لتقديم محتوى قيم والاستفادة من قلة التكاليف.
2. يوفر العديد من طرق الاستثمار
الاستثمار عبر الإنترنت لا يعتمد على طريقة واحدة أو منتج أو خدمة بعينها، بل هو يتميّز بتعدد الخيارات التي تُناسب ميزانيتك وخبرتك والوقت المتوفر لديك عند البدء. فهناك مشاريع تحتاج لرأس مال صغير، على سبيل المثال المدونات، ومشاريع استثمارية أخرى تستدعي طبيعتها أن يكون رأس المال كبير مثل المتاجر الإلكترونية.
3. تعزيز نمو المشاريع
إذا كان لديك مشروع تجاري على أرض الواقع، سيكون الاستثمار عبر الإنترنت قناة مناسبة لتعزيز نموه، فلقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية المتوقع في عام 2021 4.8 تريليون دولار. لذا، يجب عليك ألا تضيع هذه الفرصة للزيادة من حصتك السوقية، وستتمكن من الوصول لجميع الدول والأسواق من خلال استغلال الانفتاح الذي تتيحه شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الحصول على الأدوات التسويقية الاحترافية وزيادة ولاء العملاء بتسهيل الاتصال والدعم والوصول للمعلومة.
4. الحصول على المواهب
من خلال استثمار المال عبر الإنترنت سيكون الحصول على الموظفين أو المستقلين أصحاب المواهب والخبرات أسهل ما يكون، فهناك العديد من المنصات المخصصة للعمل الحر، التي تعمل على توفير أفضل المستقلين الذين بإمكانهم القيام بمختلف المهام والتخصصات من البرمجة والتصميم الجرافيكي والتسويق الإلكتروني والمحاسبة وكتابة المحتوى، وغيرها من المجالات المهمة التي يحتاجها مشروع تجاري عبر الإنترنت.
5. تكاليف التشغيل المنخفضة
التكاليف المنخفضة مصاحبة للاستثمار عبر الإنترنت، سواء عند تأسيس المشروع أو في أثناء تشغيله. فأولًا بالاستثمار عبر الإنترنت ستبدأ في بناء مشروعك من دون التطرق لتكاليف التشغيل المعهودة، من المرتبات واستئجار مكتب وتكاليف الإنتاج من مواد خام وشحن المنتجات وتوصيلها، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد تكاليف تشغيل، نعم موجودة ولكن أقل. ولهذا، سوف تكون مخاطر استثمار المال عبر الإنترنت عند الحدود الدنيا.
6. المرونة والاستدامة
دائمًا ما يفضل رواد الأعمال المرونة التي يتيحها الاستثمار عبر الإنترنت، إذ يمكنك إدارة النشاط التجاري في أيّ مكان ما دام هناك اتصال بالإنترنت، كما يتيح ذلك في أثناء العمل على مشروع آخر أو عند تأدية واجبك الوظيفي أو عند قضاء بعض الوقت مع عائلتك وأصدقائك. وفائدة أخرى يتيحها استثمار المال عبر الإنترنت، متمثلة في إمكانية جني الأرباح على مدار الـ 24 ساعة دون توقف، فإذا كان لديك متجر إلكتروني أو قناة يوتيوب ستتمكن من تحقيق الأرباح في أيّ وقت.
7. الحصول على المنتجات والخدمات غير المتوفرة
من فوائد الاستثمار عبر الإنترنت التي يقدمها للمجتمعات والمستهلكين، أنه يتيح الحصول على المنتجات والخدمات غير المتوفرة في الدولة التي يقطنون بها، وأيضًا يقضي على الاحتكار السائد في السوق المحلي، بدخول منتجات جديدة بأسعار وجودة معقولة.
8. توفير فرص العمل
استثمار المال عبر الإنترنت، شبيه إلى حد كبير بالاستثمار التقليدي الذي نشهده في أرض الواقع، فحتى تُدار المشاريع الإلكترونية ستحتاج لمجموعة من القوى العاملة، سواء كانوا مستقلين أو موظفين دائمين، ما يعمل على زيادة فرص العمل للشباب في المجتمعات ويقلل من معدلات البطالة والضغط على الحكومات. وخير مثال على ذلك موقع خمسات فهو الآن يعمل فيه الآلاف من الشباب العربي المُبدع.
أهداف استثمار المال عبر الإنترنت
كل من يريد الاستثمار يكون لديه أهداف واضحة تدفعه إلى ذلك، فليس من المعقول أن يتحمل الشخص كل المخاطر الموجودة في استثمار المال عبر الإنترنت، دون أن يكون لديه رؤية أو هدف واضح، وإذا لم يكن لديه هدف من الاستثمار ففي هذه الحالة يكون من الأنسب ادخار ماله والاحتفاظ به، ومن الأهداف الشائعة بين المستثمرين الآن:
أولًا: الحفاظ على القيمة الشرائية للنقود
في بعض الحالات يكون التضخم خطرًا يواجه ادخار النقود ويقلل من قيمتها بمرور الوقت، وفي هذه الحالة يكون الأنسب دائمًا استثمار المال في أحد المشاريع، سواء على الإنترنت أو على أرض الواقع. فذلك سيعمل على الحفاظ على القيمة الشرائية للنقود، وهنا يظهر لنا فائدة الاستثمار طويل المدى سواء بشراء الأسهم أو الاشتراك في بعض المشاريع التقنية.
ثانيًا: زيادة الدخل
استثمار المال عبر الإنترنت، قد يكون مصدر دخل للكثيرين، فبعض الأشخاص يعدونه مصدر دخل ثانوي وآخرين يعدونه مصدرًا أساسيًا للدخل بالنسبة لهم، فتجدهم يهدفون للحصول على أرباح من خلال بيع المنتجات أو الخدمات أو من خلال استثمار خبراتهم في العمل الحر.
ثالثًا: تعزيز نمو المشاريع
كما نعلم فإن قنوات التسويق التقليدية أصبحت أقل فاعلية، والآن كل التركيز يصُب على الإنترنت خصوصًا منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وما إلى ذلك، فالعديد من الشركات ورواد الأعمال يعتمدون على الاستثمار عبر الإنترنت لتعزيز مشاريعهم. على سبيل المثال، من الممكن أن يُسند المتجر التقليدي بمتجر إلكتروني ويُستفاد من محركات البحث والسيو المحلي، كما يمكن أن يتحول رواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم التجارية على الإنترنت بدلًا من المشاريع التقليدية، وذلك لانخفاض التكاليف والفرص المتزايدة للربح.
ما هو استثمار المال عبر الإنترنت
الاستثمار هو مصطلح يعني الإنفاق على المشروعات وشراء المنتجات والخدمات بغرض بيعها وتحقيق الربح منها، وهو عكس الادخار الذي يُشير إلى الاستقطاع من الدخل بغرض حفظه في صورته الثابتة دون محاولة استثماره في أيّ مشروع. أيّ بمعنى أن الاستثمار هو النشاط الذي يحاول من خلاله الأشخاص زيادة الدخل الخاص بهم.
أما الاستثمار عبر الإنترنت هو استثمار المال والوقت والخبرة في المشاريع الرقمية التي من الممكن الوصول إليها وإدارتها من خلال الإنترنت، على سبيل المثال إنشاء المتاجر المواقع الإلكترونية، وقنوات يوتيوب وغيرها من التطبيقات.
فوائد استثمار المال عبر الإنترنت
لا شك أن الاستثمار عبر الإنترنت يعد حاليًا من أفضل أنواع الاستثمار المتاحة، وإذا لم تبدأ في الاستثمار عبر الإنترنت الآن، فأنت تفوت فرصة عظيمة قد لا تحصل عليها في المستقبل، إذ يأتي بمجموعة من الفوائد سواء لأصحاب المشاريع أو المستهلكين أو حتى الحكومات والمجتمعات، وسوف نتناولها بالتفصيل كما يلي:
1. تقليل تكاليف المشاريع التجارية
الاستثمار عبر الإنترنت يتميز بقلة التكاليف مقارنةً بالاستثمار التقليدي، وكما نعلم أن الوصول لشبكة الإنترنت لا يعد سهلًا فحسب بل أسرع أيضًا، من خلال التقنيات الجديدة، وتوجد الكثير من المنصات والمواقع التي تتيح لك إنشاء مشروعك بشكل مجاني، فنجد (بلوجر، ودروبل، وووردبريس) لإنشاء المدونات والمواقع المجانية التي تتطلب 10$ فقط للحصول على اسم نطاق احترافي لموقعك، بالإضافة إلى قنوات اليوتيوب التي تعد مجانية في الأصل، كذلك الأمر نفسه لباقي التطبيقات.
ما يعني أن الفرصة متاحة للشركات الصغيرة للبدء في منافسة الشركات الكبيرة، والأمر متروك لك لتقديم محتوى قيم والاستفادة من قلة التكاليف.
2. يوفر العديد من طرق الاستثمار
الاستثمار عبر الإنترنت لا يعتمد على طريقة واحدة أو منتج أو خدمة بعينها، بل هو يتميّز بتعدد الخيارات التي تُناسب ميزانيتك وخبرتك والوقت المتوفر لديك عند البدء. فهناك مشاريع تحتاج لرأس مال صغير، على سبيل المثال المدونات، ومشاريع استثمارية أخرى تستدعي طبيعتها أن يكون رأس المال كبير مثل المتاجر الإلكترونية.
3. تعزيز نمو المشاريع
إذا كان لديك مشروع تجاري على أرض الواقع، سيكون الاستثمار عبر الإنترنت قناة مناسبة لتعزيز نموه، فلقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية المتوقع في عام 2021 4.8 تريليون دولار. لذا، يجب عليك ألا تضيع هذه الفرصة للزيادة من حصتك السوقية، وستتمكن من الوصول لجميع الدول والأسواق من خلال استغلال الانفتاح الذي تتيحه شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الحصول على الأدوات التسويقية الاحترافية وزيادة ولاء العملاء بتسهيل الاتصال والدعم والوصول للمعلومة.
4. الحصول على المواهب
من خلال استثمار المال عبر الإنترنت سيكون الحصول على الموظفين أو المستقلين أصحاب المواهب والخبرات أسهل ما يكون، فهناك العديد من المنصات المخصصة للعمل الحر، التي تعمل على توفير أفضل المستقلين الذين بإمكانهم القيام بمختلف المهام والتخصصات من البرمجة والتصميم الجرافيكي والتسويق الإلكتروني والمحاسبة وكتابة المحتوى، وغيرها من المجالات المهمة التي يحتاجها مشروع تجاري عبر الإنترنت.
5. تكاليف التشغيل المنخفضة
التكاليف المنخفضة مصاحبة للاستثمار عبر الإنترنت، سواء عند تأسيس المشروع أو في أثناء تشغيله. فأولًا بالاستثمار عبر الإنترنت ستبدأ في بناء مشروعك من دون التطرق لتكاليف التشغيل المعهودة، من المرتبات واستئجار مكتب وتكاليف الإنتاج من مواد خام وشحن المنتجات وتوصيلها، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد تكاليف تشغيل، نعم موجودة ولكن أقل. ولهذا، سوف تكون مخاطر استثمار المال عبر الإنترنت عند الحدود الدنيا.
6. المرونة والاستدامة
دائمًا ما يفضل رواد الأعمال المرونة التي يتيحها الاستثمار عبر الإنترنت، إذ يمكنك إدارة النشاط التجاري في أيّ مكان ما دام هناك اتصال بالإنترنت، كما يتيح ذلك في أثناء العمل على مشروع آخر أو عند تأدية واجبك الوظيفي أو عند قضاء بعض الوقت مع عائلتك وأصدقائك. وفائدة أخرى يتيحها استثمار المال عبر الإنترنت، متمثلة في إمكانية جني الأرباح على مدار الـ 24 ساعة دون توقف، فإذا كان لديك متجر إلكتروني أو قناة يوتيوب ستتمكن من تحقيق الأرباح في أيّ وقت.
7. الحصول على المنتجات والخدمات غير المتوفرة
من فوائد الاستثمار عبر الإنترنت التي يقدمها للمجتمعات والمستهلكين، أنه يتيح الحصول على المنتجات والخدمات غير المتوفرة في الدولة التي يقطنون بها، وأيضًا يقضي على الاحتكار السائد في السوق المحلي، بدخول منتجات جديدة بأسعار وجودة معقولة.
8. توفير فرص العمل
استثمار المال عبر الإنترنت، شبيه إلى حد كبير بالاستثمار التقليدي الذي نشهده في أرض الواقع، فحتى تُدار المشاريع الإلكترونية ستحتاج لمجموعة من القوى العاملة، سواء كانوا مستقلين أو موظفين دائمين، ما يعمل على زيادة فرص العمل للشباب في المجتمعات ويقلل من معدلات البطالة والضغط على الحكومات. وخير مثال على ذلك موقع خمسات فهو الآن يعمل فيه الآلاف من الشباب العربي المُبدع.
أهداف استثمار المال عبر الإنترنت
كل من يريد الاستثمار يكون لديه أهداف واضحة تدفعه إلى ذلك، فليس من المعقول أن يتحمل الشخص كل المخاطر الموجودة في استثمار المال عبر الإنترنت، دون أن يكون لديه رؤية أو هدف واضح، وإذا لم يكن لديه هدف من الاستثمار ففي هذه الحالة يكون من الأنسب ادخار ماله والاحتفاظ به، ومن الأهداف الشائعة بين المستثمرين الآن:
أولًا: الحفاظ على القيمة الشرائية للنقود
في بعض الحالات يكون التضخم خطرًا يواجه ادخار النقود ويقلل من قيمتها بمرور الوقت، وفي هذه الحالة يكون الأنسب دائمًا استثمار المال في أحد المشاريع، سواء على الإنترنت أو على أرض الواقع. فذلك سيعمل على الحفاظ على القيمة الشرائية للنقود، وهنا يظهر لنا فائدة الاستثمار طويل المدى سواء بشراء الأسهم أو الاشتراك في بعض المشاريع التقنية.
ثانيًا: زيادة الدخل
استثمار المال عبر الإنترنت، قد يكون مصدر دخل للكثيرين، فبعض الأشخاص يعدونه مصدر دخل ثانوي وآخرين يعدونه مصدرًا أساسيًا للدخل بالنسبة لهم، فتجدهم يهدفون للحصول على أرباح من خلال بيع المنتجات أو الخدمات أو من خلال استثمار خبراتهم في العمل الحر.
ثالثًا: تعزيز نمو المشاريع
كما نعلم فإن قنوات التسويق التقليدية أصبحت أقل فاعلية، والآن كل التركيز يصُب على الإنترنت خصوصًا منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وما إلى ذلك، فالعديد من الشركات ورواد الأعمال يعتمدون على الاستثمار عبر الإنترنت لتعزيز مشاريعهم. على سبيل المثال، من الممكن أن يُسند المتجر التقليدي بمتجر إلكتروني ويُستفاد من محركات البحث والسيو المحلي، كما يمكن أن يتحول رواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم التجارية على الإنترنت بدلًا من المشاريع التقليدية، وذلك لانخفاض التكاليف والفرص المتزايدة للربح.
ذات صلة:
admin