ما هي الميزة التنافسية
هي سِمة تتيح للشركة التفوق على منافسيها، وتكون إما ابتكارًا جديدًا أو اكتشافًا لطرقٍ جديدة في التصنيع أو التسويق أو التطوير، وفي كل ما قد يؤدي لخلق قيمة مضافة أفضل من المنافسين (منتج ذو جودة عالية أو تكنولوجيا حديثة أو سعر منخفض، خدمة سريعة …) وقد ارتبطت الميزة التنافسية كمفهوم في أول الأمر على يد “David Ricardo” ثم كمصطلح اقتصادي على يد “Michael Chamberlin” سنة 1939 ثم تطورت لتخرج من الدائرة النظرية إلى الواقع العملي مع إسهامات “Michael Porter” و”Philip Kotler”.
خصائص الميزة التنافسية
هناك مجموعة من محددات الميزة التنافسية التي ستبين إن كانت حقًا ميزة أو مجرد فكرة أو تقليد، وما إلى ذلك. وهي كالآتي:
أولًا: قابلة للتجسيد
إن لم تكن الميزة التنافسية قابلة للتطبيق على أرض الواقع والتجسيد الكامل على الميدان فلا فائدة منها وحريّ بها أن تبقى مجرد أقوال وتصميمات مستقبلية على الأكثر، فوصول شركة ما لابتكار جديد سيكون له شأن مستقبلًا وليس اليوم، بسبب عدم جاهزية البنية التحتية مثلًا أو عدم جاهزية السوق والعملاء له. وهذه أمور لا تجعله ميزة تنافسية بل يبقى ميزة تنافسية مؤجلة وربما لا يكون كذلك أبدًا! لذا، هناك فرق بين الاستشراف والتحضير للمستقبل ضمن رؤية وإطار زمني ما، وبين الحصول على ميزة تنافسية. وكمثال على ميزات تنافسية قابلة للتجسيد:
- توفير المواد الخام بكميات كبيرة جدًا.
- توظيف موظفين وعمال ذوي كفاءة عالية.
- الوصول لتكنولوجيات جديدة ابتكارًا أو استيرادًا.
- التوسع في نطاق جغرافي مناسب جدًا.
ثانيًا: فعالة وحاسمة
في حال لم تكن ميزة التنافس أفضل من المنافسين في ذلك الجزء الذي تغطيه، فسيكون وصفها ناقصًا ولن تحقق الكثير للشركة، فوصف “التنافسية” هو يعني بوضوح خلق نوع من المنافسة ومُجاراة الشركات الأخرى الناشطة في نفس مجال الشركة.
ثالثًا: حصرية ومُحصّنة
طبعًا من غير الأخلاقي سرقة أفكار الآخرين أو تقليدها تقليدًا حرفيًا! بما لا يدع مجالًا للشركة لإظهار وإبراز شخصيتها ولمستها الخاصة، لا نقصد الإلهام هنا والاستفادة من ثغرات المنافسين وتطويرها بعد دراسة المنافسين، بل نتحدث عن التقليد والسرقة الفكرية والعلمية، والوصول للحصرية لا يتم إلا باهتمام الشركة باستثمار جزء من أرباحها في تمويل البحث العلمي والابتكار وخاصةً مجال تكنولوجيا المعلومات، ويجب ألا تكون الميزة التنافسية سهلة التقليد والمحاكاة من طرف المنافسين، وإلا فقدت حصانتها وسرها.
رابعًا: تقدم قيمة مضافة حقيقية
هذا الجزء خاص بالعملاء المستهدفين، والذين هم مدار التنافس وعِماد التجارة، فمن دون خلق قيمة مضافة حقيقية تشكل فارقا عند العملاء لا معنى للميزة التنافسية حتى لو توفرت فيها الشروط والخصائص السابقة! فلا يُعقل أن تكتسب شركة ما ميزة تنافسية وتتفوق على منافسيها وتسيطر من خلالها على السوق دون تحقيق أدنى إشباع لحاجات ورغبات العملاء.
هذه القيمة المضافة قد تكون جديدة بالكلية أو موجودة وتم تطويرها، مثل:
- تخفيض الأسعار مع جودة الخدمات دون الوقوع في خسارة، بل تحقيق ربح أكثر سواء مادي أو تسويقي.
- توفير خدمات إضافية جديدة غير موجودة عند المنافسين، كخدمات التوصيل المجانية.
خامسًا: دورة الحياة والاستمرارية
لكل ميزة تنافسية دورة حياة لها بداية وتصاعد ثم هبوط ونهاية، ومن النادر أن تجد ميزة تنافسية تعمّر طويلًا في أيامنا هذه، بسبب توافر أغلب الشركات على التقنيات المتطورة وسرعة التطورات الحاصلة في جميع الميادين، وظهور دراسات علمية وأوراق أكاديمية بشكل متسارع ودوري، ما قد يجعل أي ميزة تنافسية اليوم عرضة للاختفاء غدًا! فقط بناءً على توصيات من دراسة علمية حديثة تنصح بهذا أو ذاك أو بسبب تقليد الشركات لبعضها البعض، كما يحدث مع الشركات الصينية التي لم تعد تتوانى عن تقليد وسرقة الميزات التنافسية للشركات الأمريكية والأوروبية في وضح النهار!
وعليه، فأهم خصائص الميزة التنافسية هو أنّ لها دورة حياة مثل باقي المنتجات والعمليات الحيوية داخل الشركة، والفارق بين الشركات يبرز بفضل استمرار ميزة تنافسية لوقت أطول من البقية، وليس استمرارية على المدى القصير فقط. نضيف أيضًا، المرونة والقابلية للتجديد وموافقة التصورات العامة للشركة وأهدافها، بحيث تكون جزءًا من الاستراتيجية الكلية للشركة.
أهمية الميزة التنافسية
الوصول إلى الميزة التنافسية المناسبة من أكثر استراتيجيات الأعمال فعالية، تمامًا مثل تسويق المنتجات والقيام بـ دراسة السوق والتنبؤ بالمبيعات مستقبلًا، وعليه يمكن اختصار الهدف من استخدام الميزة التنافسية كالآتي:
- زيادة المبيعات وبالتالي زيادة في الأرباح.
- إعطاء حركية ديناميكية للعمليات الداخلية للشركة كالإنتاج والتسويق.
- التقدم بخطوة على المنافسين، خاصةً إذا استطاعت الشركة الحفاظ على استمرارية ميزتها التنافسية وحمايتها من التقليد.
- رفع قيمة الشركة وأسهمها عند المستثمرين وكسب ثقتهم، وزيادة قيمة الشركة إعلاميًا وفي أوساط المتخصصين.
- زيادة ولاء العملاء للعلامة التجارية.
ما هي الميزة التنافسية
هي سِمة تتيح للشركة التفوق على منافسيها، وتكون إما ابتكارًا جديدًا أو اكتشافًا لطرقٍ جديدة في التصنيع أو التسويق أو التطوير، وفي كل ما قد يؤدي لخلق قيمة مضافة أفضل من المنافسين (منتج ذو جودة عالية أو تكنولوجيا حديثة أو سعر منخفض، خدمة سريعة …) وقد ارتبطت الميزة التنافسية كمفهوم في أول الأمر على يد “David Ricardo” ثم كمصطلح اقتصادي على يد “Michael Chamberlin” سنة 1939 ثم تطورت لتخرج من الدائرة النظرية إلى الواقع العملي مع إسهامات “Michael Porter” و”Philip Kotler”.
خصائص الميزة التنافسية
هناك مجموعة من محددات الميزة التنافسية التي ستبين إن كانت حقًا ميزة أو مجرد فكرة أو تقليد، وما إلى ذلك. وهي كالآتي:
أولًا: قابلة للتجسيد
إن لم تكن الميزة التنافسية قابلة للتطبيق على أرض الواقع والتجسيد الكامل على الميدان فلا فائدة منها وحريّ بها أن تبقى مجرد أقوال وتصميمات مستقبلية على الأكثر، فوصول شركة ما لابتكار جديد سيكون له شأن مستقبلًا وليس اليوم، بسبب عدم جاهزية البنية التحتية مثلًا أو عدم جاهزية السوق والعملاء له. وهذه أمور لا تجعله ميزة تنافسية بل يبقى ميزة تنافسية مؤجلة وربما لا يكون كذلك أبدًا! لذا، هناك فرق بين الاستشراف والتحضير للمستقبل ضمن رؤية وإطار زمني ما، وبين الحصول على ميزة تنافسية. وكمثال على ميزات تنافسية قابلة للتجسيد:
ثانيًا: فعالة وحاسمة
في حال لم تكن ميزة التنافس أفضل من المنافسين في ذلك الجزء الذي تغطيه، فسيكون وصفها ناقصًا ولن تحقق الكثير للشركة، فوصف “التنافسية” هو يعني بوضوح خلق نوع من المنافسة ومُجاراة الشركات الأخرى الناشطة في نفس مجال الشركة.
ثالثًا: حصرية ومُحصّنة
طبعًا من غير الأخلاقي سرقة أفكار الآخرين أو تقليدها تقليدًا حرفيًا! بما لا يدع مجالًا للشركة لإظهار وإبراز شخصيتها ولمستها الخاصة، لا نقصد الإلهام هنا والاستفادة من ثغرات المنافسين وتطويرها بعد دراسة المنافسين، بل نتحدث عن التقليد والسرقة الفكرية والعلمية، والوصول للحصرية لا يتم إلا باهتمام الشركة باستثمار جزء من أرباحها في تمويل البحث العلمي والابتكار وخاصةً مجال تكنولوجيا المعلومات، ويجب ألا تكون الميزة التنافسية سهلة التقليد والمحاكاة من طرف المنافسين، وإلا فقدت حصانتها وسرها.
رابعًا: تقدم قيمة مضافة حقيقية
هذا الجزء خاص بالعملاء المستهدفين، والذين هم مدار التنافس وعِماد التجارة، فمن دون خلق قيمة مضافة حقيقية تشكل فارقا عند العملاء لا معنى للميزة التنافسية حتى لو توفرت فيها الشروط والخصائص السابقة! فلا يُعقل أن تكتسب شركة ما ميزة تنافسية وتتفوق على منافسيها وتسيطر من خلالها على السوق دون تحقيق أدنى إشباع لحاجات ورغبات العملاء.
هذه القيمة المضافة قد تكون جديدة بالكلية أو موجودة وتم تطويرها، مثل:
خامسًا: دورة الحياة والاستمرارية
لكل ميزة تنافسية دورة حياة لها بداية وتصاعد ثم هبوط ونهاية، ومن النادر أن تجد ميزة تنافسية تعمّر طويلًا في أيامنا هذه، بسبب توافر أغلب الشركات على التقنيات المتطورة وسرعة التطورات الحاصلة في جميع الميادين، وظهور دراسات علمية وأوراق أكاديمية بشكل متسارع ودوري، ما قد يجعل أي ميزة تنافسية اليوم عرضة للاختفاء غدًا! فقط بناءً على توصيات من دراسة علمية حديثة تنصح بهذا أو ذاك أو بسبب تقليد الشركات لبعضها البعض، كما يحدث مع الشركات الصينية التي لم تعد تتوانى عن تقليد وسرقة الميزات التنافسية للشركات الأمريكية والأوروبية في وضح النهار!
وعليه، فأهم خصائص الميزة التنافسية هو أنّ لها دورة حياة مثل باقي المنتجات والعمليات الحيوية داخل الشركة، والفارق بين الشركات يبرز بفضل استمرار ميزة تنافسية لوقت أطول من البقية، وليس استمرارية على المدى القصير فقط. نضيف أيضًا، المرونة والقابلية للتجديد وموافقة التصورات العامة للشركة وأهدافها، بحيث تكون جزءًا من الاستراتيجية الكلية للشركة.
أهمية الميزة التنافسية
الوصول إلى الميزة التنافسية المناسبة من أكثر استراتيجيات الأعمال فعالية، تمامًا مثل تسويق المنتجات والقيام بـ دراسة السوق والتنبؤ بالمبيعات مستقبلًا، وعليه يمكن اختصار الهدف من استخدام الميزة التنافسية كالآتي:
ذات صلة:
admin