الشخصة المؤثرة
يمتلك الشخص المؤثر القدرة على استمالة الأشخاص الآخرين وإقناعهم بشخصيته أو ببعض الأمور التي يدعو إليها، وذلك عن طريق التأثير المباشر في تكوين الشخصيّة أو تطويرها أو التأثير في الأفعال والسوكيّات أو الاعتقادات، وذلك يكون إمّا بالسلب أو بالإيجاب، اعتماداً على المحتوى الذي يقدّمه الشخص المؤثر ومدى احتوائه على القيم الإيجابيّة والجيدة أو غير ذلك، وتعرف مهارات التأثير بأنّها القدرة على فعل الشيء الذي يريده الإنسان من خلال حث الآخرين على التجاوب معه والتعاون معه في إنجازه، ولا يقتصر التأثير على إصدار الأوامر للآخرين، بل يشمل الأفعال وتقليدها أو التأثير بالحضور الشخصي أو بالصفات العامة للإنسان.
مميزات الشخصية المؤثّرة
يتميّز الأشخاص المؤثّرين بالعديد من الصفات التي تجعلهم مؤهّلين ليكون لهم تأثير على غيرهم من الناس وعلى المجتمع من حولهم، ومن هذه الصفات:[٣]
يمتلكون رؤية
لا يمكن للشخص المباشرة في صنع التأثير وجذب الناس دون أن يمتلك رؤية معيّنة، وعادة ما تكون هذه الرؤية مميّزة عن غيرها، وهذا ما يجعلها محطّ اهتمام الآخرين، فالأشخاص المؤثّرين لا يهتمّون فقط في إنجاز المهامّ؛ وإنّما يملكون تصوّرات عن ما يجب أن يكون عليه العمل وما يجب أن تكون عليه الحياة، وهم دائماً ما يسعون نحو تحقيق رؤاهم عن طريق التغيير.
واضحون
يحرص عادة الأشخاص المؤثّرون على جعل أفكارهم واضحة للآخرين، ويعرفون أيضاً كيف يسوّقونها ويوصلونها للناس، فهم دائماً ما يحرصون على تحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم من خلال مشاهدة تأثيرهم الحقيقي في الآخرين، وهم كذلك لا يحبّون النفاق أو التناقض لذا يتجنّبونه ما استطاعوا حتّى لو سبّب لهم هذا أذىً.
مستمعون
يُعرف الأشخاص المؤثّرون بأنّهم مستمعون جيّدون للغاية، وعادة ما يحرصون على الإنصات للآخرين في كلّ شيء، فهم يعرفون أنّ أفضل طريقة لكسب الآخرين هي الاهتمام بشؤونهم والاستماع إليهم، لذا عادة ما يطرحون الأسئلة على الآخرين من أجل جعلهم يتكلّمون وبالتالي كسب ودّهم والتأثير عليهم.
يتمالكون أعصابهم
لا يغامر الأشخاص المؤثّرون بفقدان أعصابهم أمام الناس، وذلك لأنّ هذا الأمر قد يجعل صورتهم الحسنة تهتزّ وهو ما يتنافى مع أهدافهم، وهم يعرفون أنّ الاحتفاظ بالهدوء واللباقة على الدوام مع الآخرين سوف يجعل تأثيرهم أكبر ويجعلهم يبدون أقوياء أكثر، وهو ما يعود بالإيجاب على الآخرين الذين سوف يقتنعون أكثر بالاستماع إليهم والاقتداء بهم.
متكيّفون
عادة ما يتّصف الأشخاص المؤثّرون بأنّهم يستطيعون التكيّف مع أيّ شيء وتحت أيّ ظرف ومع جميع الناس، وهذا ما يجعلهم اسثنائيين وغير تقليديين، وهم أيضاً يعرفون أنّ العالم متغيّر على الدوام، لذا فهم يحتاجون دائماً تعلّم تقنيات وأساليب جديدة تجعلهم قادرين على إيصال أفكارهم والوصول إلى أهدافهم.
متساهلون
لا يعتبر الأشخاص المؤثّرين من أولئك الذين يحبّون فرض الأوامر ويغضبون إذا ما لم ينفّذ الآخرون رغباتهم وطلباتهم حتّى إذا كانوا في موضع سيطرة وقوّة، بل يميلون إلى خلق روح التعاون والتشاور بينهم وبين الناس لكي يجذبونهم إليهم ومن أجل أن يقفوا بجانبهم عندما يحتاجونهم.
يمتلكون مهارات التواصل
يعرف الأشخاص المؤثّرون أنّ عليهم أن يكونوا قادرين على التواصل مع الآخرين بسلاسة وسهولة من أجل أن يكسبوهم إلى جانبهم، فهم يفعلون هذا لكي يشعروا الآخرين بالدعم الذي يلزمهم لإتمام مهامّهم، وهذا ما يؤهّل المؤثّرين ليكونوا قادة.
كيف تكون شخصية قوية ومؤثرة
هناك بعض الخطوات والطرق التي تسهم في جعل الشخص ذا شخصيّة مؤثرة، عن طريق بعض الصفات التي يستطيع تطويرها في نفسه، ومنها:[٤][٥][٦]
الإيمان بالنفس
من أهمّ الأشياء التي يجب أن تكون متواجدة في الشخص الذي يودّ أن يكون مؤثّراً هي أن يكون مؤمناً بنفسه وبأفكاره إيماناً تامّاً، وذلك حتّى يتسنّى للآخرين الإيمان به أيضاً وإعطائه الثقة والقيمة التي يريدها، فبدون إيمان الشخص بنفسه فإنّه من غير الممكن أن يؤمن الآخرون به ويتّبعوا خطواته.
إظهار الاحترام
ينجذب الناس عادة للأشخاص الذين يتحلّون دوماً بالاحترام والأخلاق الحسنة ويقدّرون غيرهم، وذلك لأنّ الاحترام ممارسة متبادلة، فعندما يحترم الشخص النّاس فإنّهم سوف يبادلونه إيّاه، وهذا ما يخلق في دواخلهم الثقة بالشخص والأمان في التعامل معه، بالإضافة إلى أنّ إظهار الاحترام يجعل رأي الشخص ذا قيمة أكبر ممّا يجعل الآخرين يأخذون به.
المبادرة
تعتبر المبادرة من الصفات التي لا يتحلّى بها الكثير من الناس، وهي من الأشياء الإيجابيّة التي لا بد أن تكون موجودة توجد في الشخص المؤثّر، فهذه الصفة تجعله قادراً على شقّ طريقه بنفسه وبإبداع دون انتظار الفرص لكي تأتي إليه، وهو ما يتطلّب ثقة عالية بالنفس، ويجب على الشخص تطويرها للوصول إلى درجة عالية من القدرة على المبادرة في مختلف الأشياء.
مواكبة الجديد
تعتبر مواكبة الأشياء والأحداث الجديدة من أهمّ الصفات التي يجب على الشخص الذي يرغب في أن يكون مؤثّراً الاهتمام بها، وذلك حتّى يكون دوماً على دراية تامّة بأغلب الأشياء، وذلك من أجل تكوين رأي صلب حولها، بالإضافة إلى تطوير القدرة على خلق المحادثات المهمّة مع الآخرين من أجل التأثير فيهم، فلا يمكن للشخص الذي يريد أن يكون مؤثّراً الابتعاد عن الأشياء التي تهمّ الناس وتجدّ في حياتهم بل يجب أن يكون عكس ذلك.
عدم طلب مقابل
إنّ من أهمّ الأشياء التي تجعل من الشخص مؤثّراً في الآخرين هي ألّا يطلب منهم شيئاً مقابل ما يقدّمه، وذلك عن طريق مشاركة المعرفة معهم وإمدادهم بالنصائح التي يحتاجونها في المجال الذي يستطيع المساعدة فيه، وهذا ما يجعله محبّباً جدّاً ونبيلاً في نظرهم، ما يعني أن يكسب ودّهم واحترامهم وبالتالي التأثير فيهم.
الشخصة المؤثرة
يمتلك الشخص المؤثر القدرة على استمالة الأشخاص الآخرين وإقناعهم بشخصيته أو ببعض الأمور التي يدعو إليها، وذلك عن طريق التأثير المباشر في تكوين الشخصيّة أو تطويرها أو التأثير في الأفعال والسوكيّات أو الاعتقادات، وذلك يكون إمّا بالسلب أو بالإيجاب، اعتماداً على المحتوى الذي يقدّمه الشخص المؤثر ومدى احتوائه على القيم الإيجابيّة والجيدة أو غير ذلك، وتعرف مهارات التأثير بأنّها القدرة على فعل الشيء الذي يريده الإنسان من خلال حث الآخرين على التجاوب معه والتعاون معه في إنجازه، ولا يقتصر التأثير على إصدار الأوامر للآخرين، بل يشمل الأفعال وتقليدها أو التأثير بالحضور الشخصي أو بالصفات العامة للإنسان.
مميزات الشخصية المؤثّرة
يتميّز الأشخاص المؤثّرين بالعديد من الصفات التي تجعلهم مؤهّلين ليكون لهم تأثير على غيرهم من الناس وعلى المجتمع من حولهم، ومن هذه الصفات:[٣]
يمتلكون رؤية
لا يمكن للشخص المباشرة في صنع التأثير وجذب الناس دون أن يمتلك رؤية معيّنة، وعادة ما تكون هذه الرؤية مميّزة عن غيرها، وهذا ما يجعلها محطّ اهتمام الآخرين، فالأشخاص المؤثّرين لا يهتمّون فقط في إنجاز المهامّ؛ وإنّما يملكون تصوّرات عن ما يجب أن يكون عليه العمل وما يجب أن تكون عليه الحياة، وهم دائماً ما يسعون نحو تحقيق رؤاهم عن طريق التغيير.
واضحون
يحرص عادة الأشخاص المؤثّرون على جعل أفكارهم واضحة للآخرين، ويعرفون أيضاً كيف يسوّقونها ويوصلونها للناس، فهم دائماً ما يحرصون على تحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم من خلال مشاهدة تأثيرهم الحقيقي في الآخرين، وهم كذلك لا يحبّون النفاق أو التناقض لذا يتجنّبونه ما استطاعوا حتّى لو سبّب لهم هذا أذىً.
مستمعون
يُعرف الأشخاص المؤثّرون بأنّهم مستمعون جيّدون للغاية، وعادة ما يحرصون على الإنصات للآخرين في كلّ شيء، فهم يعرفون أنّ أفضل طريقة لكسب الآخرين هي الاهتمام بشؤونهم والاستماع إليهم، لذا عادة ما يطرحون الأسئلة على الآخرين من أجل جعلهم يتكلّمون وبالتالي كسب ودّهم والتأثير عليهم.
يتمالكون أعصابهم
لا يغامر الأشخاص المؤثّرون بفقدان أعصابهم أمام الناس، وذلك لأنّ هذا الأمر قد يجعل صورتهم الحسنة تهتزّ وهو ما يتنافى مع أهدافهم، وهم يعرفون أنّ الاحتفاظ بالهدوء واللباقة على الدوام مع الآخرين سوف يجعل تأثيرهم أكبر ويجعلهم يبدون أقوياء أكثر، وهو ما يعود بالإيجاب على الآخرين الذين سوف يقتنعون أكثر بالاستماع إليهم والاقتداء بهم.
متكيّفون
عادة ما يتّصف الأشخاص المؤثّرون بأنّهم يستطيعون التكيّف مع أيّ شيء وتحت أيّ ظرف ومع جميع الناس، وهذا ما يجعلهم اسثنائيين وغير تقليديين، وهم أيضاً يعرفون أنّ العالم متغيّر على الدوام، لذا فهم يحتاجون دائماً تعلّم تقنيات وأساليب جديدة تجعلهم قادرين على إيصال أفكارهم والوصول إلى أهدافهم.
متساهلون
لا يعتبر الأشخاص المؤثّرين من أولئك الذين يحبّون فرض الأوامر ويغضبون إذا ما لم ينفّذ الآخرون رغباتهم وطلباتهم حتّى إذا كانوا في موضع سيطرة وقوّة، بل يميلون إلى خلق روح التعاون والتشاور بينهم وبين الناس لكي يجذبونهم إليهم ومن أجل أن يقفوا بجانبهم عندما يحتاجونهم.
يمتلكون مهارات التواصل
يعرف الأشخاص المؤثّرون أنّ عليهم أن يكونوا قادرين على التواصل مع الآخرين بسلاسة وسهولة من أجل أن يكسبوهم إلى جانبهم، فهم يفعلون هذا لكي يشعروا الآخرين بالدعم الذي يلزمهم لإتمام مهامّهم، وهذا ما يؤهّل المؤثّرين ليكونوا قادة.
كيف تكون شخصية قوية ومؤثرة
هناك بعض الخطوات والطرق التي تسهم في جعل الشخص ذا شخصيّة مؤثرة، عن طريق بعض الصفات التي يستطيع تطويرها في نفسه، ومنها:[٤][٥][٦]
الإيمان بالنفس
من أهمّ الأشياء التي يجب أن تكون متواجدة في الشخص الذي يودّ أن يكون مؤثّراً هي أن يكون مؤمناً بنفسه وبأفكاره إيماناً تامّاً، وذلك حتّى يتسنّى للآخرين الإيمان به أيضاً وإعطائه الثقة والقيمة التي يريدها، فبدون إيمان الشخص بنفسه فإنّه من غير الممكن أن يؤمن الآخرون به ويتّبعوا خطواته.
إظهار الاحترام
ينجذب الناس عادة للأشخاص الذين يتحلّون دوماً بالاحترام والأخلاق الحسنة ويقدّرون غيرهم، وذلك لأنّ الاحترام ممارسة متبادلة، فعندما يحترم الشخص النّاس فإنّهم سوف يبادلونه إيّاه، وهذا ما يخلق في دواخلهم الثقة بالشخص والأمان في التعامل معه، بالإضافة إلى أنّ إظهار الاحترام يجعل رأي الشخص ذا قيمة أكبر ممّا يجعل الآخرين يأخذون به.
المبادرة
تعتبر المبادرة من الصفات التي لا يتحلّى بها الكثير من الناس، وهي من الأشياء الإيجابيّة التي لا بد أن تكون موجودة توجد في الشخص المؤثّر، فهذه الصفة تجعله قادراً على شقّ طريقه بنفسه وبإبداع دون انتظار الفرص لكي تأتي إليه، وهو ما يتطلّب ثقة عالية بالنفس، ويجب على الشخص تطويرها للوصول إلى درجة عالية من القدرة على المبادرة في مختلف الأشياء.
مواكبة الجديد
تعتبر مواكبة الأشياء والأحداث الجديدة من أهمّ الصفات التي يجب على الشخص الذي يرغب في أن يكون مؤثّراً الاهتمام بها، وذلك حتّى يكون دوماً على دراية تامّة بأغلب الأشياء، وذلك من أجل تكوين رأي صلب حولها، بالإضافة إلى تطوير القدرة على خلق المحادثات المهمّة مع الآخرين من أجل التأثير فيهم، فلا يمكن للشخص الذي يريد أن يكون مؤثّراً الابتعاد عن الأشياء التي تهمّ الناس وتجدّ في حياتهم بل يجب أن يكون عكس ذلك.
عدم طلب مقابل
إنّ من أهمّ الأشياء التي تجعل من الشخص مؤثّراً في الآخرين هي ألّا يطلب منهم شيئاً مقابل ما يقدّمه، وذلك عن طريق مشاركة المعرفة معهم وإمدادهم بالنصائح التي يحتاجونها في المجال الذي يستطيع المساعدة فيه، وهذا ما يجعله محبّباً جدّاً ونبيلاً في نظرهم، ما يعني أن يكسب ودّهم واحترامهم وبالتالي التأثير فيهم.
ذات صلة:
No related posts.
admin