◄إخبار مديرك بأنّه مُخطئ أو اقترف خطأ ما قد يكون أمراً مُربكاً وقد يوقعك في العديد من المشاكل، وهذا طبيعي ومنطقي بالنظر إلى العديد من الأسباب الوجيهة، أوّلاً لأنّك لا تريد أن تبدو وكأنّك تعرف كلّ شيء، ولا ترغب أبداً في إحراج وإهانة رئيسك، لذلك عليك التعامل مع الموضوع بحرص وعناية.
تحدّث «بيرنارد مار»، مؤلف الأعمال الأكثر مبيعاً وخبير الأداء في الشركات، عن هذا الموقف الصعب، الذي تمر به عندما تشعر بأنّك مُضطر لإخبار مديرك بأنّه ارتكب خطأ ما.
يتساءل «مار» عمّا إذا كان من الأفضل أن تُخبر مديرك بأنّه ارتكب خطأ، أم تمسك لسانك وتطلب من شخص آخر أن ينقل له هذه الأخبار السيِّئة.
وفيما يلي نستعرض مجموعة من الطُّرُق التي تساعدك على إخبار مديرك بأنّه اقترف خطأ ما، وتمكنك من الخروج من الموقف بصورة أفضل خاصّة إذا كانوا لا يستطيعون تقبّل النقد بصدر رحب.
* تحقّق من معلوماتك وتأكد من صحّتها
قبل الذهاب من أجل التحدّث مع مديرك عن الخطأ الذي اقترفه، عليك أن تتأكد من أنّه أخطأ بالفعل، وأن تتحقّق من صحّة معلوماتك.
وفي حال تأكدك من أنّه ارتكب خطأ ما، فعليك أن تزن الأمر في دماغك وتفكر فيما إذا كان الأمر يستحق هذه المجازفة الكبيرة. اسأل نفسك هل سوف يؤدِّي الأمر إلى وضع مديرك في موقف يبدو فيه كالأحمق؟ وهل سوف يؤثّر عليك أو على عملاء الشركة أو على الشركة نفسها؟
* حدّد دوافعك
لماذا تفعل ذلك؟ هل سألت نفسك عن السبب الذي يدفعك إلى تصحيح خطأ مديرك؟ هل أنّك تريد لفت الانتباه؟ أم أنّك تريد إحداث تغيير إيجابي فعلي في المؤسّسة أو للعملاء أو لزملائك؟ أم أنّه تصرّف لا داعي له؟
* اختر الوقت المناسب
اختيار الوقت المناسب لمناقشة مديرك في الخطأ الذي اقترفه أمر حيوي وضروري، خاصّة إذا كنت في حاجة إلى انتباهه الكامل وإذا كنت تتوقع أنّ المحادثة سوف تكون شديدة الصعوبة. تجنب التحدّث مع مديرك إذا كان منشغلاً أو إذا كان جدول أعماله مليئاً بالمهام الصعبة. ولا تفعل ذلك خلال الاجتماعات التي يوجد فيها العديد من الأشخاص. وفي بعض الأحيان، يكون من الأفضل طرح الأمر عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني حتى يكون الأمر أقل إحراجاً.
* تحدثا على انفراد
لا تتحدّث مع مديرك عن خطأ اقترفه أمام الجميع، تجنب أن تقوم بذلك أمام زملائك في العمل أو عملائك أو في مكان عامّ يسمح للآخرين بمعرفة الأُمور التي تتحدثان عنها، وهذا لكي تتجنب أن تحرجه أو تضعه في موقف سيِّئ. عوضاً عن ذلك، حاول أن تحدّد موعداً لإجراء محادثة خاصّة بينكما في مكان مغلق، ثمّ اغلق الأبواب واجلسا معاً من أجل إجراء محادثة ودية.
* قدم مقترحات مفيدة
لا تُخبر مديرك أبداً أنّه اقترف خطأ ما، أو أنّه أخطأ، ولا تحاول أن تطالبه بالقيام بشيء ما ولا تجعل الأمر يبدو وكأنّك تعطيه توجيهات وتلميحات. عوضاً عن ذلك قدم له بعض الأفكار التي قد تساعده وتجعله يعي بنفسه أنّه أخطأ، اقترح عليه بعض الحلول التي تقوده إلى النتائج نفسها.
* ممارسة فن القبول
لن يتفق معك المديرون والرؤساء دوماً، ولن تكون قادراً على تغيير رأيهم. إذا قرروا أنّ الوقت قد حان لتخطي الأمر وانهوا مناقشة هذا الموضوع، فمن الضروري أن تتقبّل قرارهم وتتابع عملك بشكل طبيعي.
بغض النظر عن نتيجة مناقشاتك، إذا كانت مخاوفك مهمّة ومثيرة بما يكفي للدرجة التي تدفعك إلى التطرق إليها مع مديرك، فعليك الاعتراف بأنّك تقوم بشيء مُربك وعواقبه غير مضمونة، في كلّ الأحوال عليك أن تتعامل مع مديرك بأدب وأن تضع في اعتبارك بأنّ المدراء بشر وبأنّه من الطبيعي أن يقترفوا أخطاء.►
◄إخبار مديرك بأنّه مُخطئ أو اقترف خطأ ما قد يكون أمراً مُربكاً وقد يوقعك في العديد من المشاكل، وهذا طبيعي ومنطقي بالنظر إلى العديد من الأسباب الوجيهة، أوّلاً لأنّك لا تريد أن تبدو وكأنّك تعرف كلّ شيء، ولا ترغب أبداً في إحراج وإهانة رئيسك، لذلك عليك التعامل مع الموضوع بحرص وعناية.
تحدّث «بيرنارد مار»، مؤلف الأعمال الأكثر مبيعاً وخبير الأداء في الشركات، عن هذا الموقف الصعب، الذي تمر به عندما تشعر بأنّك مُضطر لإخبار مديرك بأنّه ارتكب خطأ ما.
يتساءل «مار» عمّا إذا كان من الأفضل أن تُخبر مديرك بأنّه ارتكب خطأ، أم تمسك لسانك وتطلب من شخص آخر أن ينقل له هذه الأخبار السيِّئة.
وفيما يلي نستعرض مجموعة من الطُّرُق التي تساعدك على إخبار مديرك بأنّه اقترف خطأ ما، وتمكنك من الخروج من الموقف بصورة أفضل خاصّة إذا كانوا لا يستطيعون تقبّل النقد بصدر رحب.
* تحقّق من معلوماتك وتأكد من صحّتها
قبل الذهاب من أجل التحدّث مع مديرك عن الخطأ الذي اقترفه، عليك أن تتأكد من أنّه أخطأ بالفعل، وأن تتحقّق من صحّة معلوماتك.
وفي حال تأكدك من أنّه ارتكب خطأ ما، فعليك أن تزن الأمر في دماغك وتفكر فيما إذا كان الأمر يستحق هذه المجازفة الكبيرة. اسأل نفسك هل سوف يؤدِّي الأمر إلى وضع مديرك في موقف يبدو فيه كالأحمق؟ وهل سوف يؤثّر عليك أو على عملاء الشركة أو على الشركة نفسها؟
* حدّد دوافعك
لماذا تفعل ذلك؟ هل سألت نفسك عن السبب الذي يدفعك إلى تصحيح خطأ مديرك؟ هل أنّك تريد لفت الانتباه؟ أم أنّك تريد إحداث تغيير إيجابي فعلي في المؤسّسة أو للعملاء أو لزملائك؟ أم أنّه تصرّف لا داعي له؟
* اختر الوقت المناسب
اختيار الوقت المناسب لمناقشة مديرك في الخطأ الذي اقترفه أمر حيوي وضروري، خاصّة إذا كنت في حاجة إلى انتباهه الكامل وإذا كنت تتوقع أنّ المحادثة سوف تكون شديدة الصعوبة. تجنب التحدّث مع مديرك إذا كان منشغلاً أو إذا كان جدول أعماله مليئاً بالمهام الصعبة. ولا تفعل ذلك خلال الاجتماعات التي يوجد فيها العديد من الأشخاص. وفي بعض الأحيان، يكون من الأفضل طرح الأمر عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني حتى يكون الأمر أقل إحراجاً.
* تحدثا على انفراد
لا تتحدّث مع مديرك عن خطأ اقترفه أمام الجميع، تجنب أن تقوم بذلك أمام زملائك في العمل أو عملائك أو في مكان عامّ يسمح للآخرين بمعرفة الأُمور التي تتحدثان عنها، وهذا لكي تتجنب أن تحرجه أو تضعه في موقف سيِّئ. عوضاً عن ذلك، حاول أن تحدّد موعداً لإجراء محادثة خاصّة بينكما في مكان مغلق، ثمّ اغلق الأبواب واجلسا معاً من أجل إجراء محادثة ودية.
* قدم مقترحات مفيدة
لا تُخبر مديرك أبداً أنّه اقترف خطأ ما، أو أنّه أخطأ، ولا تحاول أن تطالبه بالقيام بشيء ما ولا تجعل الأمر يبدو وكأنّك تعطيه توجيهات وتلميحات. عوضاً عن ذلك قدم له بعض الأفكار التي قد تساعده وتجعله يعي بنفسه أنّه أخطأ، اقترح عليه بعض الحلول التي تقوده إلى النتائج نفسها.
* ممارسة فن القبول
لن يتفق معك المديرون والرؤساء دوماً، ولن تكون قادراً على تغيير رأيهم. إذا قرروا أنّ الوقت قد حان لتخطي الأمر وانهوا مناقشة هذا الموضوع، فمن الضروري أن تتقبّل قرارهم وتتابع عملك بشكل طبيعي.
بغض النظر عن نتيجة مناقشاتك، إذا كانت مخاوفك مهمّة ومثيرة بما يكفي للدرجة التي تدفعك إلى التطرق إليها مع مديرك، فعليك الاعتراف بأنّك تقوم بشيء مُربك وعواقبه غير مضمونة، في كلّ الأحوال عليك أن تتعامل مع مديرك بأدب وأن تضع في اعتبارك بأنّ المدراء بشر وبأنّه من الطبيعي أن يقترفوا أخطاء.►
ذات صلة:
No related posts.
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com