سلوك التكاليف (Cost Behavior)، ويقصد بهذا المصطلح المُحاسبي الأسلوب أو الطريقة المؤثرة بالتكاليف لإحداث تغيير ملحوظ في حجم النشاط الذي تُمارسه المنشأة، وعند قيام المؤسسة بتغيير مستويات نشاطها فإنّ هناك عناصر تُحافظ على ثباتها بالتزامن مع تغير بعض عناصر التكاليف، سواءً كان ذلك كلياً أم جزئياً. ويحظى سلوك التكاليف بأهمية كبيرة في محاسبة التكاليف، وتنبثق هذه الأهمية من مدى تركيز الإدارة على هذا السلوك ومدى تأثيره المباشر على ما تتخذه من قرارات إدارية ذات علاقة.
أنماط سلوك التكاليف
التكاليف الثابتة
يشير نمط التكالبف الثابتة (Fixed Costs) إلى التكاليف التي لا تتأثر إطلاقاً بالتغير الذي يطرأ على حجم النشاط في المؤسسة خلال فترة زمنية معينة وعند مستوى معين من النشاط، ويطلق على المدى في هذه الحالة بالمدى الملائم؛ نظراً لاقتراب التماثل بين مستويات الإنتاج والحجم الأمثل للإنتاج، ومن الأمثلة على هذا النمط: رواتب الإدارة، ومصروف استهلاك الأصول الثابتة، والإيجار، والضرائب العقارية.
التكاليف المتغيرة
يشمل نمط التكاليف المتغيرة (Variable Costs) على كافة التكاليف التي تتأثر فوراً بما يطرأ على حجم النشاط من تغييرات، ويكون ذلك بطريقة مباشرة وتناسبية، إذ ينطلق إجمالي التكاليف المتغيرة من نقطة الصفر في حال كان حجم الإنتاج مساوياً للصفر وتبدأ بالازدياد تدريجياً بمبلغ ثابت كلما تم إضافة وحدة جديدة إلى مستوى النشاط، ومن أكثر الأمثلة عليه: تكاليف المواد المباشرة، والعمل المباشر، والعمولة على المبيعات.
التكاليف المختلطة
يدل نمط التكاليف المختلطة (Mixed Costs) على التكاليف التي تتصّف بصفات الشقيّن السابقين (التكاليف المتغيرة والثابتة) في آن واحد، حيث يسمى بمصطلح التكاليف شبه المتغيرة أو التكاليف شبه الثابتة، ويكون ذلك بالاعتماد على التكاليف الأكبر جزءاً فيها، أي أنّها إذا كانت التكاليف الثابتة هي الأكثر وجوداً فإنها تسمى شبه ثابتة. ويمتاز هذا النمط بأنّ إجمالي التكاليف المختلطة ينطلق عندما يتساوى حجم الإنتاج مع الصفر ليبدأ بعدها بالزيادة تدريجياً بالتزامن مع كل زيادة تطرأ على حجم الإنتاج، ومن الأمثلة عليها: تكاليف الكهرباء والمياه.
التكاليف المتدرجة
يدل نمط التكاليف المتدرجة (Step Costs) على نوع من التكاليف التي تُحافظ على ثباتها في مستوى معين من النشاط لتقفز بعدها قفزة مفاجئة إلى مستويات أعلى في حال زيادة حجم النشاط، وتثبت مجدداً عن المستوى الجديد لتتجاوزه مجدداً في حال ارتفاع مستوى النشاط الجديد، ومن الأمثلة عليه: أجور الإشراف على العمال.
طرق تحليل سلوك التكاليف
تحليل حسابات الأستاذ
تعتمد هذه الطريقة كُليّاً على وجوب فحص كافة حسابات التكاليف وتبويبها وفقاً لأنماطها وعلاقتها مع مستوى النشاط، ويأتي ذلك بالاعتماد على الخبرة وفحص سلوك التكاليف طيلة الفترة الماضية. وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق سهولة وبساطة؛ حيث يمكن تنفيذها حتى في حال عدم توافر البيانات التكاليفية إّلا حول فترة زمنية معينة، وتُعاب هذه الطريقة بأنّ التصنيف فيها والتحليل يكون وفقاً للتقديرات الشخصية، ومعنى ذلك أنّها تفتقر للموضوعة، ولا تعطي أساساً للفصل بين شقي التكاليف المتغيرة والثابتة في ظل وجود بنود تكاليف مختلطة.
أعلى وأدنى مستوى للنشاط
تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق سهولةً في هذا السياق، حيث تعمل على تحليل أجزاء التكاليف المختلطة ما بين ثابت ومتغير، وترتكز بالدرجة الأولى على البيانات التاريخية لمعرفة أعلى مستوى للنشاط وأدناه، كما تُحللّ أيضاً التكاليف المقابلة لكلّ منهما من خلال إيجاد نسبة الفرق بينهما، وبناءً على ذلك يتم تحديد معدل التكاليف المتغيرة.
بالرغم من سهولة استخدام هذه الطريقة إلّا أنّ لها نقاطاً تُعاب بها، من أهمها: تجاهلها لكافة النقاط المتعلقة بغير نقاطة التكاليف ومستوى النشاط؛ لذلك لا بد من أخذ الحيطة والحذر عند الشروع بتطبيق هذه الطريقة.
الطريقة الهندسية
تُعرف أيضاً بطريقة قياس العمل، وهي الطريقة الأكثر استخداماً على مستوى المنشآت المعتمدة على نظم التكاليف المعيارية خاصةً، حيث يلجأ المُحاسب في هذه الطريقة إلى تحليل العلاقة الرابطة ما بين المدخلات والمخرجات وتقديم وصف كمي حولها كساعات العمل المباشر أو كمية المواد مثلاً؛ بالإضافة إلى ضرورة دراسة الوقت والحركة ليصار إلى تحويل هذه المقاييس إلى تكاليف معيارية.
خرائط الانتشار
تُركز خرائط الانتشار بالدرجة الأولى على البيانات التاريخية كما هو الحال في طريقة الحد الأعلى والأدنى للنشاط، إذ يحتاج تطبيقها إلى جمع البيانات ذات العلاقة بمستويات النشاط والتكاليف المقابلة لها عن الفترات السابقة كافةً، ويحتاج الأمر إلى ضرورة توفر شرط التفاوت بين مستويات النشاط بين الفترات، بالإضافة إلى عدم تغير الأساليب الإنتاجية في الفترات مُحللة السلوك ليصار إلى تمثيل هذه المستويات والتكاليف على هيئة نقاط على الرسم البياني، والتوفيق بينها بأفضل خط يتوسط كافة هذه النقاط.
تحليل الإنحدار
يُعتمد على تحليل الانحدار لغايات اشتقاق معادلة التكاليف بواسطة طريقة المربعات الصغرى الهادفة إلى إيجاد معادلة الخط المستقيم بالاعتماد على أساليب إحصائية عِوضاً عن الاجتهاد الشخصي أو التحكمي كما هو الحال في الأساليب الأخرى. وترتكز هذه الطريقة على ضرورة توفيق معادلة الخط المستقيم، حيث يٌمثل الحد الأدنى لمجموع مربعات الانحراف بين النقاط المُمثلة للتكاليف الفعلية والتكاليف المُقدرة بواسطة الخط المستقيم، وتنفرد باهتمامها بكافة المعلومات المتوفرة حول سلوك التكاليف المتعلقة بالفترات السابقة.
سلوك التكاليف (Cost Behavior)، ويقصد بهذا المصطلح المُحاسبي الأسلوب أو الطريقة المؤثرة بالتكاليف لإحداث تغيير ملحوظ في حجم النشاط الذي تُمارسه المنشأة، وعند قيام المؤسسة بتغيير مستويات نشاطها فإنّ هناك عناصر تُحافظ على ثباتها بالتزامن مع تغير بعض عناصر التكاليف، سواءً كان ذلك كلياً أم جزئياً. ويحظى سلوك التكاليف بأهمية كبيرة في محاسبة التكاليف، وتنبثق هذه الأهمية من مدى تركيز الإدارة على هذا السلوك ومدى تأثيره المباشر على ما تتخذه من قرارات إدارية ذات علاقة.
أنماط سلوك التكاليف
التكاليف الثابتة
يشير نمط التكالبف الثابتة (Fixed Costs) إلى التكاليف التي لا تتأثر إطلاقاً بالتغير الذي يطرأ على حجم النشاط في المؤسسة خلال فترة زمنية معينة وعند مستوى معين من النشاط، ويطلق على المدى في هذه الحالة بالمدى الملائم؛ نظراً لاقتراب التماثل بين مستويات الإنتاج والحجم الأمثل للإنتاج، ومن الأمثلة على هذا النمط: رواتب الإدارة، ومصروف استهلاك الأصول الثابتة، والإيجار، والضرائب العقارية.
التكاليف المتغيرة
يشمل نمط التكاليف المتغيرة (Variable Costs) على كافة التكاليف التي تتأثر فوراً بما يطرأ على حجم النشاط من تغييرات، ويكون ذلك بطريقة مباشرة وتناسبية، إذ ينطلق إجمالي التكاليف المتغيرة من نقطة الصفر في حال كان حجم الإنتاج مساوياً للصفر وتبدأ بالازدياد تدريجياً بمبلغ ثابت كلما تم إضافة وحدة جديدة إلى مستوى النشاط، ومن أكثر الأمثلة عليه: تكاليف المواد المباشرة، والعمل المباشر، والعمولة على المبيعات.
التكاليف المختلطة
يدل نمط التكاليف المختلطة (Mixed Costs) على التكاليف التي تتصّف بصفات الشقيّن السابقين (التكاليف المتغيرة والثابتة) في آن واحد، حيث يسمى بمصطلح التكاليف شبه المتغيرة أو التكاليف شبه الثابتة، ويكون ذلك بالاعتماد على التكاليف الأكبر جزءاً فيها، أي أنّها إذا كانت التكاليف الثابتة هي الأكثر وجوداً فإنها تسمى شبه ثابتة. ويمتاز هذا النمط بأنّ إجمالي التكاليف المختلطة ينطلق عندما يتساوى حجم الإنتاج مع الصفر ليبدأ بعدها بالزيادة تدريجياً بالتزامن مع كل زيادة تطرأ على حجم الإنتاج، ومن الأمثلة عليها: تكاليف الكهرباء والمياه.
التكاليف المتدرجة
يدل نمط التكاليف المتدرجة (Step Costs) على نوع من التكاليف التي تُحافظ على ثباتها في مستوى معين من النشاط لتقفز بعدها قفزة مفاجئة إلى مستويات أعلى في حال زيادة حجم النشاط، وتثبت مجدداً عن المستوى الجديد لتتجاوزه مجدداً في حال ارتفاع مستوى النشاط الجديد، ومن الأمثلة عليه: أجور الإشراف على العمال.
طرق تحليل سلوك التكاليف
تحليل حسابات الأستاذ
تعتمد هذه الطريقة كُليّاً على وجوب فحص كافة حسابات التكاليف وتبويبها وفقاً لأنماطها وعلاقتها مع مستوى النشاط، ويأتي ذلك بالاعتماد على الخبرة وفحص سلوك التكاليف طيلة الفترة الماضية. وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق سهولة وبساطة؛ حيث يمكن تنفيذها حتى في حال عدم توافر البيانات التكاليفية إّلا حول فترة زمنية معينة، وتُعاب هذه الطريقة بأنّ التصنيف فيها والتحليل يكون وفقاً للتقديرات الشخصية، ومعنى ذلك أنّها تفتقر للموضوعة، ولا تعطي أساساً للفصل بين شقي التكاليف المتغيرة والثابتة في ظل وجود بنود تكاليف مختلطة.
أعلى وأدنى مستوى للنشاط
تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق سهولةً في هذا السياق، حيث تعمل على تحليل أجزاء التكاليف المختلطة ما بين ثابت ومتغير، وترتكز بالدرجة الأولى على البيانات التاريخية لمعرفة أعلى مستوى للنشاط وأدناه، كما تُحللّ أيضاً التكاليف المقابلة لكلّ منهما من خلال إيجاد نسبة الفرق بينهما، وبناءً على ذلك يتم تحديد معدل التكاليف المتغيرة.
بالرغم من سهولة استخدام هذه الطريقة إلّا أنّ لها نقاطاً تُعاب بها، من أهمها: تجاهلها لكافة النقاط المتعلقة بغير نقاطة التكاليف ومستوى النشاط؛ لذلك لا بد من أخذ الحيطة والحذر عند الشروع بتطبيق هذه الطريقة.
الطريقة الهندسية
تُعرف أيضاً بطريقة قياس العمل، وهي الطريقة الأكثر استخداماً على مستوى المنشآت المعتمدة على نظم التكاليف المعيارية خاصةً، حيث يلجأ المُحاسب في هذه الطريقة إلى تحليل العلاقة الرابطة ما بين المدخلات والمخرجات وتقديم وصف كمي حولها كساعات العمل المباشر أو كمية المواد مثلاً؛ بالإضافة إلى ضرورة دراسة الوقت والحركة ليصار إلى تحويل هذه المقاييس إلى تكاليف معيارية.
خرائط الانتشار
تُركز خرائط الانتشار بالدرجة الأولى على البيانات التاريخية كما هو الحال في طريقة الحد الأعلى والأدنى للنشاط، إذ يحتاج تطبيقها إلى جمع البيانات ذات العلاقة بمستويات النشاط والتكاليف المقابلة لها عن الفترات السابقة كافةً، ويحتاج الأمر إلى ضرورة توفر شرط التفاوت بين مستويات النشاط بين الفترات، بالإضافة إلى عدم تغير الأساليب الإنتاجية في الفترات مُحللة السلوك ليصار إلى تمثيل هذه المستويات والتكاليف على هيئة نقاط على الرسم البياني، والتوفيق بينها بأفضل خط يتوسط كافة هذه النقاط.
تحليل الإنحدار
يُعتمد على تحليل الانحدار لغايات اشتقاق معادلة التكاليف بواسطة طريقة المربعات الصغرى الهادفة إلى إيجاد معادلة الخط المستقيم بالاعتماد على أساليب إحصائية عِوضاً عن الاجتهاد الشخصي أو التحكمي كما هو الحال في الأساليب الأخرى. وترتكز هذه الطريقة على ضرورة توفيق معادلة الخط المستقيم، حيث يٌمثل الحد الأدنى لمجموع مربعات الانحراف بين النقاط المُمثلة للتكاليف الفعلية والتكاليف المُقدرة بواسطة الخط المستقيم، وتنفرد باهتمامها بكافة المعلومات المتوفرة حول سلوك التكاليف المتعلقة بالفترات السابقة.
ذات صلة:
No related posts.
admin