إذا كنت تواجه مشكلةً في تحقيق التعاون بين أفراد فريقك، فسوف تجد في هذا المقال ضالتك المنشودة، فهو يحتوي على 8 استراتيجيّات فعّالة تضمن التوافق بين أفراد فريقك.
لماذا يعد التعاون ضروريا بين أفراد الفريق؟
في استطلاع للرأي ضم 1400 شخص (بين مدير وموظف ومدرس)، قال 86% من المستطلعة آراؤهم بأن الفشل في مكان العمل يرجع إلى ضعف التعاون بين أفراد الفريق.
إحصائيات حول فوائد التعاون بين أفراد الفريق في مكان العمل
من بين الإحصائيات المهمة فيما يخص التعاون بين أفراد فريق العمل، نجد ما يلي:
- يصبح 83% من الموظفين أكثر تعاونًا عند استخدام التكنولوجيا، لذا يمكن القول إن برمجيات التعاون بين أفراد الفريق قد تساهم في تحسين إدماج الموظفين.
- يعتقد 75% من الموظفين أن التعاون الجيّد بين أفراد الفريق، بالإضافة إلى مهارات القيادة تُعد ضروريّة لنجاح مشاريعهم، فيما يعتقد 39% من العاملين المستطلعة آراؤهم، أن هناك مجالًا لتحسين التعاون في شركاتهم وفرقهم التي يعملون فيها.
- تساعد تطبيقات التعاون وإدارة المشاريع على زيادة الإنتاجيّة بمعدل يصل إلى 30%، لذلك إذا كنت تسعى إلى تحقيق التعاون الفعّال في مكان العمل، فيجدر بك البحث عن أي تطبيق مجاني لتسهيل التعاون بين أفراد الفريق.
- تسمح لك أدوات إدارة المشاريع بالعمل عن بُعد، وهو الأمر الذي يمكن أن يوفر على أرباب العمل حتى 11,000 دولار سنويًا. ويمكن للعمل عن بُعد، بدلًا من العمل من مقر الشركة، أن يساعد على تحقيق التعاون الناجح بين أفراد الفريق.
- تظهر الدراسات أن 3.7 مليون موظفًا في الولايات المتحدة يمضون نصف وقت العمل على الأقل وهم يعملون عن بُعد.
- تحقق الفرق المتعاونة التي تعمل معًا بشكل وثيق أرباحًا أكثر بـ 21% من غيرها – مؤسسة غالوب Gallup.
- يمر 61% من الموظفين بالاحتراق المهني، بينما يعاني 31% من إجهاد العمل – موقع كارير بيلدر CareerBuilder.
- يشعر 80% من الموظفين في الولايات المتحدة بنوع من التوتر بسبب غياب التواصل الفعال بين أفراد الفريق – شركة ديناميك سيجنال Dynamic Signal.
- يرغب 63% من الموظفين الأمريكيين بترك وظائفهم لأن غياب التواصل الفعّال يمنعهم من أداء أعمالهم على النحو الصحيح.
- يعتقد 97% من الموظفين وكبار المديرين أن غياب التعاون الجيّد بين أفراد الفريق ينعكس سلبًا على مخرجات المشروع – شركة ماكينزي Mckinsey.
- وفقًا لمجلة ذا إيكونومست The Economist، يؤكد 33% من الموظفين أن التعاون الجيّد بين أفراد الفريق يجعلهم أكثر ولاءً للشركة. بعد أخذ هذه المعطيات في الحسبان، فلنلقِ نظرة على أفضل الاستراتيجيات المتبعة لتحقيق التعاون بين أفراد الفريق.
أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتحقيق التعاون بين أفراد الفريق
فيما يلي بعض استراتيجيات التواصل التي تساعدك على تحقيق التعاون الفعال بين أفراد فريقك.
تحديد أهداف الفريق
يجب أن تتأكد من معرفة كل فرد من أفراد فريقك بالأهداف التي يسعى الفريق إلى تحقيقها. ولتحقيق هذه الغاية وتلافي أي سوء تفاهم، ذكّر فريقك يوميًا بأهدافه، فذلك من شأنه أن يحافظ على تركيز الفريق ويزيد من إنتاجيته. إن امتلاكك لشخصيّة قياديّة قويّة وأهداف واضحة يساعدانك بلا شك على بناء فريق ناجح، وتحقيق التعاون بين أفراده، مع تنفيذ جميع المهام الموكلة إليه في الوقت المحدد.
كسر الجمود
ابدأ اجتماعاتك بأسئلة لكسر الجمود نحو “ما هي لعبتكم المفضلة؟” أو “ما هو مكانكم المفضل؟” أو “ماذا تحبون أن تفعلوا في عطلة نهاية الأسبوع؟” ونحو ذلك من الأسئلة. تساعد هذه الأسئلة على تعزيز روح المشاركة بين أفراد الفريق منذ اللحظة الأولى للاجتماع.
وإذا كان فريقك جديدًا، يمكنك إنشاء كتاب يتضمن سيرة ذاتيّة مصغرة لكل فرد من أفراده، بحيث تضم هذه السيرة الذاتيّة صورةً للموظف، ومجال عمله، وطرق التواصل معه، وهواياته، وفيلمه المفضل، وغير ذلك من المعلومات.
بعد ذلك، يمكنك عرض الكتاب في الاجتماع الأوّل للفريق، بحيث يحصل كل شخص في الفريق على فكرة عن زملائه وميولهم وشخصياتهم. تساعد هذه الخطوة على تعزيز ثقافة التعاون بين الموظفين.
تسليط الضوء على نقاط القوة في الفريق
تتمثل الاستراتيجيّة التالية لتحسين التعاون بين أفراد الفريق في تسليط الضوء على نقاط القوّة لدى كل فرد من أفراده. فعندما تُشعر موظفيك بالتقدير والاهتمام، فسوف يصبحون بدورهم أكثر تقديرًا لزملائهم وللمكان الذي يعملون فيه.
في المقابل، إذا فشلت في إظهار التقدير المطلوب لأفراد فريقك، فسوف يصبحون أكثر عرضة للاستقالة وترك العمل.
يشير 66% من الموظفين إلى أنهم قد يستقيلون إذا ما شعروا بعدم التقدير في وظائفهم، ويرتفع هذا المعدّل في أوساط مواليد عام 2000 وما بعده، إذ يصل إلى 76%. تساعدك المعرفة بنقاط القوّة لدى أفراد الفريق على تنظيم المشروع بسهولة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
إدارة الاهتمام
إذا كنت تريد إلهام فريقك وتحفيزه على التقدّم، فربما يجدر بك البدء بالحديث إليهم عن الإنتاجيّة، فقد بات الجميع مهووسين بها. يعتقد معظم الناس أن الإنتاجيّة ترتبط بإدارة الوقت، ولكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة، فالعديد من الناس يضعون أهدافًا يوميّة، ويرتبون مهامهم في قوائم، ولكنهم مع ذلك يعجزون عن الوصول إلى أهدافهم.
في المقابل، ينجح آخرون بالوصول إلى أهدافهم وإنجاز المهام الموكلة إليهم، رغم أن الطرفان يعملان يوميًا لذات القدر من الساعات، فما هو السر إذًا؟ السر أن بعض الأشخاص يعرفون كيف يديرون اهتماماتهم ويركزون على المهام الأساسيّة التي تؤثر فعلًا على النتائج النهائيّة.
ترتبط إدارة الاهتمام ارتباطًا وثيقًا بالتحفيز، فعندما يتوفر التحفيز المطلوب، فإنك تنجز المهام أسرع بكثير مما لو كنت تسعى فقط للالتزام بالجدول المحدد.
يجب أن تتعلم كيف توازن بين أولويّة مهماتك، ففي كل مشروع تعمل عليه، سوف تكون لديك عناصر مهمة وعناصر أقل أهميّة. لنفترض مثلًا أنك تريد صناعة سيارة، وفي هذه الحالة سوف تتكون العناصر المهمة من العجلات والمحرّك والهيكل، إذ إن توفير هذه العناصر معًا يعني صناعة سيارة قادرة على الحركة حتى لو لم تكن مريحةً في القيادة؛ أمّا العناصر الأقل أهميّةً، فسوف تشمل النوافذ والمقاعد والمرايا، وهي جميعها عناصر يمكن للسيارة أن تعمل بدونها. منطقيًا، يجب أن تبدأ العمل من العناصر المهمة حتى تتمكن من شحن منتجك حتى لو كان منجزًا بالحد الأدنى إذا ما نفد منك الوقت.
تشجيع التغذية الراجعة
يجب أن تحرص على بناء بيئة تسودها ثقافة التعاون ولا يجد فيها الأفراد غضاضةً من مشاركة أفكارهم واقتراحاتهم مع الآخرين، ولكن تجنّب النقد، وركز بدلًا من ذلك على التغذية الراجعة البناءة. ولتعزيز روح الفريق في بيئة العمل، يمكنك أيضًا اتباع أسلوب القيادة التشاركيّة.
إذا لاحظت أن الأفراد الانطوائيين يواجهون صعوبةً في الانخراط في النقاش، فيمكنك دعوتهم إلى المشاركة من خلال أسئلة ترحيبيّة نحو “فلان، ما رأيك بكذا؟”. يجب أن تحرص أيضًا عند انضمام أفراد جُدد إلى الفريق على تعريفهم ببيئة العمل وآلياته، وذلك حتى تتأكد من انخراطهم في العمل بسلاسة وسرعة.
مراعاة قواعد اللباقة والسلوك
إذا كنت تعقد اجتماعًا عبر الفيديو، فاحذر من التنفس أو الأكل في الميكروفون، أو إصدار صوت بكرسيّك الهزاز، واحرص في كل حال على أن يكون الجميع قادرًا على سماعك بوضوح.
الخروج معا
يُعد الخروج مع الفريق من أفضل الاستراتيجيات المتبعة لتعزيز التعاون بين أفراده. لا تكتفِ بدعوة الفريق إلى الغداء بين حين وآخر، بل رتّب لعقد أنشطة أخرى تساعد على تعزيز روح الفريق ويستمتع بها الجميع.
تُظهر الدراسات أن أدوات التعاون، مثل برمجيات إدارة المشاريع، قد تترك تأثيرًا إيجابيًا هائلًا على أداء الفريق. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن 49% من جيل الألفيّة الثانية يربطون بين استخدام الأدوات “الاجتماعيّة” وتعزيز التعاون بين أفراد الفريق، ويتفق معهم في ذلك 31% من جيل طفرة المواليد و40% من الجيل إكس.
إذا كنت تسعى أيضًا لزيادة الإنتاجيّة بدرجة كبيرة، فيمكنك استخدام تطبيقات وبرامج خاصّة لتعزيز التعاون بين أفراد الفريق.
التعاون بين الفرق المشتركة
في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة للتعاون بين موظفين من أقسام مختلفة في الشركة لتحقيق هدف مشترك، وهي طريقة رائعة لتعزيز التعاون بين موظفي الشركة عمومًا. وتكمن فائدة هذه الطريقة أن كل موظف يحمل خلفيّة مختلفة عن الآخرين، وبالتالي فإنه يرى المشكلة بمنظار مختلف، ويستطيع الخروج بحلول ومقترحات فريدة، وهكذا يحصل الفريق على أكبر قدر ممكن من المقترحات لحل المشكلة التي هو بصددها.
إن المشاركة في هذا النوع من الفرق قد تشعل فيك الحماس من جديد، فهي تختلف عن الاجتماعات الاعتياديّة الروتينية المملة التي تعقدها مع أفراد فريقك (اجتماعات في نفس المكتب، مع نفس الأشخاص، لمناقشة نفس المواضيع).
إذا كنت تواجه مشكلةً في تحقيق التعاون بين أفراد فريقك، فسوف تجد في هذا المقال ضالتك المنشودة، فهو يحتوي على 8 استراتيجيّات فعّالة تضمن التوافق بين أفراد فريقك.
لماذا يعد التعاون ضروريا بين أفراد الفريق؟
في استطلاع للرأي ضم 1400 شخص (بين مدير وموظف ومدرس)، قال 86% من المستطلعة آراؤهم بأن الفشل في مكان العمل يرجع إلى ضعف التعاون بين أفراد الفريق.
إحصائيات حول فوائد التعاون بين أفراد الفريق في مكان العمل
من بين الإحصائيات المهمة فيما يخص التعاون بين أفراد فريق العمل، نجد ما يلي:
أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتحقيق التعاون بين أفراد الفريق
فيما يلي بعض استراتيجيات التواصل التي تساعدك على تحقيق التعاون الفعال بين أفراد فريقك.
تحديد أهداف الفريق
يجب أن تتأكد من معرفة كل فرد من أفراد فريقك بالأهداف التي يسعى الفريق إلى تحقيقها. ولتحقيق هذه الغاية وتلافي أي سوء تفاهم، ذكّر فريقك يوميًا بأهدافه، فذلك من شأنه أن يحافظ على تركيز الفريق ويزيد من إنتاجيته. إن امتلاكك لشخصيّة قياديّة قويّة وأهداف واضحة يساعدانك بلا شك على بناء فريق ناجح، وتحقيق التعاون بين أفراده، مع تنفيذ جميع المهام الموكلة إليه في الوقت المحدد.
كسر الجمود
ابدأ اجتماعاتك بأسئلة لكسر الجمود نحو “ما هي لعبتكم المفضلة؟” أو “ما هو مكانكم المفضل؟” أو “ماذا تحبون أن تفعلوا في عطلة نهاية الأسبوع؟” ونحو ذلك من الأسئلة. تساعد هذه الأسئلة على تعزيز روح المشاركة بين أفراد الفريق منذ اللحظة الأولى للاجتماع.
وإذا كان فريقك جديدًا، يمكنك إنشاء كتاب يتضمن سيرة ذاتيّة مصغرة لكل فرد من أفراده، بحيث تضم هذه السيرة الذاتيّة صورةً للموظف، ومجال عمله، وطرق التواصل معه، وهواياته، وفيلمه المفضل، وغير ذلك من المعلومات.
بعد ذلك، يمكنك عرض الكتاب في الاجتماع الأوّل للفريق، بحيث يحصل كل شخص في الفريق على فكرة عن زملائه وميولهم وشخصياتهم. تساعد هذه الخطوة على تعزيز ثقافة التعاون بين الموظفين.
تسليط الضوء على نقاط القوة في الفريق
تتمثل الاستراتيجيّة التالية لتحسين التعاون بين أفراد الفريق في تسليط الضوء على نقاط القوّة لدى كل فرد من أفراده. فعندما تُشعر موظفيك بالتقدير والاهتمام، فسوف يصبحون بدورهم أكثر تقديرًا لزملائهم وللمكان الذي يعملون فيه.
في المقابل، إذا فشلت في إظهار التقدير المطلوب لأفراد فريقك، فسوف يصبحون أكثر عرضة للاستقالة وترك العمل.
يشير 66% من الموظفين إلى أنهم قد يستقيلون إذا ما شعروا بعدم التقدير في وظائفهم، ويرتفع هذا المعدّل في أوساط مواليد عام 2000 وما بعده، إذ يصل إلى 76%. تساعدك المعرفة بنقاط القوّة لدى أفراد الفريق على تنظيم المشروع بسهولة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
إدارة الاهتمام
إذا كنت تريد إلهام فريقك وتحفيزه على التقدّم، فربما يجدر بك البدء بالحديث إليهم عن الإنتاجيّة، فقد بات الجميع مهووسين بها. يعتقد معظم الناس أن الإنتاجيّة ترتبط بإدارة الوقت، ولكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة، فالعديد من الناس يضعون أهدافًا يوميّة، ويرتبون مهامهم في قوائم، ولكنهم مع ذلك يعجزون عن الوصول إلى أهدافهم.
في المقابل، ينجح آخرون بالوصول إلى أهدافهم وإنجاز المهام الموكلة إليهم، رغم أن الطرفان يعملان يوميًا لذات القدر من الساعات، فما هو السر إذًا؟ السر أن بعض الأشخاص يعرفون كيف يديرون اهتماماتهم ويركزون على المهام الأساسيّة التي تؤثر فعلًا على النتائج النهائيّة.
ترتبط إدارة الاهتمام ارتباطًا وثيقًا بالتحفيز، فعندما يتوفر التحفيز المطلوب، فإنك تنجز المهام أسرع بكثير مما لو كنت تسعى فقط للالتزام بالجدول المحدد.
يجب أن تتعلم كيف توازن بين أولويّة مهماتك، ففي كل مشروع تعمل عليه، سوف تكون لديك عناصر مهمة وعناصر أقل أهميّة. لنفترض مثلًا أنك تريد صناعة سيارة، وفي هذه الحالة سوف تتكون العناصر المهمة من العجلات والمحرّك والهيكل، إذ إن توفير هذه العناصر معًا يعني صناعة سيارة قادرة على الحركة حتى لو لم تكن مريحةً في القيادة؛ أمّا العناصر الأقل أهميّةً، فسوف تشمل النوافذ والمقاعد والمرايا، وهي جميعها عناصر يمكن للسيارة أن تعمل بدونها. منطقيًا، يجب أن تبدأ العمل من العناصر المهمة حتى تتمكن من شحن منتجك حتى لو كان منجزًا بالحد الأدنى إذا ما نفد منك الوقت.
تشجيع التغذية الراجعة
يجب أن تحرص على بناء بيئة تسودها ثقافة التعاون ولا يجد فيها الأفراد غضاضةً من مشاركة أفكارهم واقتراحاتهم مع الآخرين، ولكن تجنّب النقد، وركز بدلًا من ذلك على التغذية الراجعة البناءة. ولتعزيز روح الفريق في بيئة العمل، يمكنك أيضًا اتباع أسلوب القيادة التشاركيّة.
إذا لاحظت أن الأفراد الانطوائيين يواجهون صعوبةً في الانخراط في النقاش، فيمكنك دعوتهم إلى المشاركة من خلال أسئلة ترحيبيّة نحو “فلان، ما رأيك بكذا؟”. يجب أن تحرص أيضًا عند انضمام أفراد جُدد إلى الفريق على تعريفهم ببيئة العمل وآلياته، وذلك حتى تتأكد من انخراطهم في العمل بسلاسة وسرعة.
مراعاة قواعد اللباقة والسلوك
إذا كنت تعقد اجتماعًا عبر الفيديو، فاحذر من التنفس أو الأكل في الميكروفون، أو إصدار صوت بكرسيّك الهزاز، واحرص في كل حال على أن يكون الجميع قادرًا على سماعك بوضوح.
الخروج معا
يُعد الخروج مع الفريق من أفضل الاستراتيجيات المتبعة لتعزيز التعاون بين أفراده. لا تكتفِ بدعوة الفريق إلى الغداء بين حين وآخر، بل رتّب لعقد أنشطة أخرى تساعد على تعزيز روح الفريق ويستمتع بها الجميع.
تُظهر الدراسات أن أدوات التعاون، مثل برمجيات إدارة المشاريع، قد تترك تأثيرًا إيجابيًا هائلًا على أداء الفريق. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن 49% من جيل الألفيّة الثانية يربطون بين استخدام الأدوات “الاجتماعيّة” وتعزيز التعاون بين أفراد الفريق، ويتفق معهم في ذلك 31% من جيل طفرة المواليد و40% من الجيل إكس.
إذا كنت تسعى أيضًا لزيادة الإنتاجيّة بدرجة كبيرة، فيمكنك استخدام تطبيقات وبرامج خاصّة لتعزيز التعاون بين أفراد الفريق.
التعاون بين الفرق المشتركة
في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة للتعاون بين موظفين من أقسام مختلفة في الشركة لتحقيق هدف مشترك، وهي طريقة رائعة لتعزيز التعاون بين موظفي الشركة عمومًا. وتكمن فائدة هذه الطريقة أن كل موظف يحمل خلفيّة مختلفة عن الآخرين، وبالتالي فإنه يرى المشكلة بمنظار مختلف، ويستطيع الخروج بحلول ومقترحات فريدة، وهكذا يحصل الفريق على أكبر قدر ممكن من المقترحات لحل المشكلة التي هو بصددها.
إن المشاركة في هذا النوع من الفرق قد تشعل فيك الحماس من جديد، فهي تختلف عن الاجتماعات الاعتياديّة الروتينية المملة التي تعقدها مع أفراد فريقك (اجتماعات في نفس المكتب، مع نفس الأشخاص، لمناقشة نفس المواضيع).
ذات صلة:
No related posts.
admin