ما هي الخدمات الاستشارية؟
وضع المختصون في مجال الأعمال عدة تعريفات لمصطلح الخدمات الاستشارية، لكن جميعها تتفق مع تعريف معهد المستشارين الإداريين ببريطانيا، الذي يُفيد بأنها خدمة يُقدمها شخص أو مجموعة أشخاص مؤهلين، للتوجيه باتخاذ إجراءات مُحددة، في سبيل التغلب على مشكلة ما، بعد تحديد المشكلة ودراستها. فكرة الاستعانة بمتخصص للأخذ برأيه ليست جديدة على عالم الأعمال، لكن يجب على رائد الأعمال أن يختار من هم أهل لتسديد النصح، على حسب نوع المشكلة.
فإذا كان رائد الأعمال يرى أن مشروعه يواجه مشكلة تسويقية، فعليه أن يستعين بالخدمات الاستشارية التي يقدِّمها مستشار تسويقي، وهكذا. لذا، ينبغي على رائد الأعمال أن يُوظف الخدمات الاستشارية في مكانها الصحيح، ومن خلال الأشخاص المناسبين، يمكنه أن يُحقق النجاح لأعماله.
كيف تساهم الخدمات الاستشارية في نجاح أعمالك؟
يسعى كل رائد أعمال لتحويل أفكاره الإبداعية إلى واقع ملموس، ويتأتى ذلك من خلال الاستعانة بمن يوفر لهم الحلول المهنية. فقد يحصل رائد الأعمال على نتائج غير مرضية، ونسب نمو متدنية، لكنه لا يستطيع التعرف على السبب.
هنا يأتي دور متخصصو الخدمات الاستشارية، حيث يقوم مزود الاستشارة المُتخصص بدراسة حيثيات المشكلة، وتحليل أبعادها من عدة زوايا، ربما لا تكون واضحة بالنسبة لرائد الأعمال، ثم يضع خطة لتنفيذ خطوات التغلب على المشكلة. وبهذا يتمكن رائد الأعمال من تخطي العقبات وتحقيق النمو بالنسبة المطلوبة.
الخدمات الاستشارية قد تنقذ مشروعك من الفشل
أحد الأمثلة التي توضح مدى أهمية الخدمات الاستشارية لمشروعك هي حالة شركة البرمجيات “BlueMessaging” وهي عبارة عن منصة للخدمات الذاتية للذكاء الاصطناعي تمكّن الشركات من بناء برامج الدردشة الآلية. حققت الشركة نجاحًا مُلفتًا، لكن بعد مرور ثلاث سنوات بدأ هذا النجاح بالإندثار.
حينها أدرك مؤسسو الشركة أنه ثمة مشكلة ما، لكنهما لم يتمكنا من تحديد هذه المشكلة أو التعرف على أسباب الركود. ولذلك، اجتمعوا مع ممثلي مجتمع روّاد الأعمال، وعدد من الشخصيات الناجحة مزودي الاستشارات. وبعد عرض المشكلة وتحليلها، تم التوصل إلى أسبابها.
لم يكن للأمر أي علاقة بالموارد المالية أو الأنظمة التسويقية أو السياسات التنظيمية، ولكن المشكلة كانت تكمن في القوى العاملة بالشركة، فقد تم توظيف جميع العاملين من فئة الشباب، الذين لم تكن لديهم خبرة كافية. وكانت نصيحة أحد رواد الأعمال الناجحين، أن يستعين الشابان بموظفين ذوي خبرة داخل شركتهما.
وبالفعل، بدأوا بالبحث عن مدير مالي ومدير عمليات يمتلكان خبرة واسعة في مجال عمل الشركة. والأهم من ذلك أنهما حصلا على نصائح عدة من خبير استشارات بمجموعة بوسطن للاستشارات. وبعد مرور وقت ليس بالكثير، تمكنت الشركة من استعادة نشاطها بكل قوة، واستمرت في تحقيق النمو.
هل يحتاج مشروعك إلى الخدمات الاستشارية؟
لا تقتصر الخدمات الاستشارية على طرح حلول للتحديات والمشكلات التي تواجه مشروعك، بل إنها تُقدِم إليك سبلاً للتطوير، وطرقًا لإحداث تغيير إيجابي بمنهجية العمل. كما أنها تطرح أفكارًا جديدة لإنعاش العملية الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تطرح سيناريوهات محتملة للتحديات المستقبلية، وكيف يمكن التعامل معها، بما يتناسب مع موارد مشروعك وإمكانياته.
من المعروف أن المشروعات الجديدة تواجه تحديات مالية عدة، ويحاول رائد الأعمال المبتدئ أن يحرص على استثمار رأس المال طبقًا لترتيب الأولويات، وعلى قدر الحاجة فقط. والحقيقة أن الخدمات الاستشارية لا تأتي في أولويات الكثيرين من رواد الأعمال، على الرغم من أهميتها، ودورها الكبير في تدعيم المشروعات.
ما هي الخدمات الاستشارية؟
وضع المختصون في مجال الأعمال عدة تعريفات لمصطلح الخدمات الاستشارية، لكن جميعها تتفق مع تعريف معهد المستشارين الإداريين ببريطانيا، الذي يُفيد بأنها خدمة يُقدمها شخص أو مجموعة أشخاص مؤهلين، للتوجيه باتخاذ إجراءات مُحددة، في سبيل التغلب على مشكلة ما، بعد تحديد المشكلة ودراستها. فكرة الاستعانة بمتخصص للأخذ برأيه ليست جديدة على عالم الأعمال، لكن يجب على رائد الأعمال أن يختار من هم أهل لتسديد النصح، على حسب نوع المشكلة.
فإذا كان رائد الأعمال يرى أن مشروعه يواجه مشكلة تسويقية، فعليه أن يستعين بالخدمات الاستشارية التي يقدِّمها مستشار تسويقي، وهكذا. لذا، ينبغي على رائد الأعمال أن يُوظف الخدمات الاستشارية في مكانها الصحيح، ومن خلال الأشخاص المناسبين، يمكنه أن يُحقق النجاح لأعماله.
كيف تساهم الخدمات الاستشارية في نجاح أعمالك؟
يسعى كل رائد أعمال لتحويل أفكاره الإبداعية إلى واقع ملموس، ويتأتى ذلك من خلال الاستعانة بمن يوفر لهم الحلول المهنية. فقد يحصل رائد الأعمال على نتائج غير مرضية، ونسب نمو متدنية، لكنه لا يستطيع التعرف على السبب.
هنا يأتي دور متخصصو الخدمات الاستشارية، حيث يقوم مزود الاستشارة المُتخصص بدراسة حيثيات المشكلة، وتحليل أبعادها من عدة زوايا، ربما لا تكون واضحة بالنسبة لرائد الأعمال، ثم يضع خطة لتنفيذ خطوات التغلب على المشكلة. وبهذا يتمكن رائد الأعمال من تخطي العقبات وتحقيق النمو بالنسبة المطلوبة.
الخدمات الاستشارية قد تنقذ مشروعك من الفشل
أحد الأمثلة التي توضح مدى أهمية الخدمات الاستشارية لمشروعك هي حالة شركة البرمجيات “BlueMessaging” وهي عبارة عن منصة للخدمات الذاتية للذكاء الاصطناعي تمكّن الشركات من بناء برامج الدردشة الآلية. حققت الشركة نجاحًا مُلفتًا، لكن بعد مرور ثلاث سنوات بدأ هذا النجاح بالإندثار.
حينها أدرك مؤسسو الشركة أنه ثمة مشكلة ما، لكنهما لم يتمكنا من تحديد هذه المشكلة أو التعرف على أسباب الركود. ولذلك، اجتمعوا مع ممثلي مجتمع روّاد الأعمال، وعدد من الشخصيات الناجحة مزودي الاستشارات. وبعد عرض المشكلة وتحليلها، تم التوصل إلى أسبابها.
لم يكن للأمر أي علاقة بالموارد المالية أو الأنظمة التسويقية أو السياسات التنظيمية، ولكن المشكلة كانت تكمن في القوى العاملة بالشركة، فقد تم توظيف جميع العاملين من فئة الشباب، الذين لم تكن لديهم خبرة كافية. وكانت نصيحة أحد رواد الأعمال الناجحين، أن يستعين الشابان بموظفين ذوي خبرة داخل شركتهما.
وبالفعل، بدأوا بالبحث عن مدير مالي ومدير عمليات يمتلكان خبرة واسعة في مجال عمل الشركة. والأهم من ذلك أنهما حصلا على نصائح عدة من خبير استشارات بمجموعة بوسطن للاستشارات. وبعد مرور وقت ليس بالكثير، تمكنت الشركة من استعادة نشاطها بكل قوة، واستمرت في تحقيق النمو.
هل يحتاج مشروعك إلى الخدمات الاستشارية؟
لا تقتصر الخدمات الاستشارية على طرح حلول للتحديات والمشكلات التي تواجه مشروعك، بل إنها تُقدِم إليك سبلاً للتطوير، وطرقًا لإحداث تغيير إيجابي بمنهجية العمل. كما أنها تطرح أفكارًا جديدة لإنعاش العملية الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تطرح سيناريوهات محتملة للتحديات المستقبلية، وكيف يمكن التعامل معها، بما يتناسب مع موارد مشروعك وإمكانياته.
من المعروف أن المشروعات الجديدة تواجه تحديات مالية عدة، ويحاول رائد الأعمال المبتدئ أن يحرص على استثمار رأس المال طبقًا لترتيب الأولويات، وعلى قدر الحاجة فقط. والحقيقة أن الخدمات الاستشارية لا تأتي في أولويات الكثيرين من رواد الأعمال، على الرغم من أهميتها، ودورها الكبير في تدعيم المشروعات.
ذات صلة:
No related posts.
admin