أولًا: ما هو الإنترنت؟
الإنترنت هو شبكة عالمية تربط ما بين جميع أنواع الأجهزة، كالحاسبات والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، عن طريق الاتصال السلكي واللاسلكي. تنقل المعلومات من خلالها بطرق متعددة مثل: كابلات الألياف الضوئية، إشارات الميكروويف، عبر الأقمار الاصطناعية، بواسطة شركات الاتصالات الكبرى.
تحدث عملية نقل البيانات بواسطة بروتوكولات متفق عليها عالميًا، ويشرف عليها مجموعة مهندسي الإنترنت IETF. يصدر هؤلاء المهندسين مجموعة من الوثائق تسمى RFC، وهي تحتوي على البروتوكولات المعتمدة، ويبلغ عدد هذه الوثائق حتى الآن أكثر من 8,500 وثيقة.
كيف تنقل البيانات بين الأجهزة عبر الإنترنت؟
يرتبط أي جهاز مع شبكة الإنترنت بواسطة خط الهاتف، وهو زوج من الأسلاك النحاسية ينقل الإشارات الصوتية. يستخدم نفس الخط لنقل بيانات الإنترنت، ولكن بترددات مختلفة عن تلك المستخدمة للإشارات الصوتية. في الوقت الحالي تستخدم الدول المتطورة الألياف الضوئية لنقل البيانات بالأسلوب ذاته، لكن بطريقة أحدث.
تحدث عملية النقل للخارج أو الداخل للبيانات بواسطة أنواع مختلفة من أجهزة الـ DSL. من أحد أشهر أنواعها الـ ADSL المعروف، الذي ينقل الإشارة عبر الكابلات. بواسطة إشارة الواي فاي WiFi، يتم النقل بعد عملية فصل الإشارة الصوتية عن البيانات. تنتقل البيانات بعد ذلك إلى مزود خدمة الإنترنت ISP، أو شركة الاتصالات التي تتبعها منزليًا، أو بواسطة شركتك.
يتم ربط أي مزود خدمة مع الآخر من خلال Backbone Provider، وهو مجموعة مترابطة من مزودي الخدمات ISPs ولكنها فائقة السرعة. يوجد من هذه المزودات العملاقة ستة حول العالم وتسمى Tier 1 networks.
عند إرسال مِلَفّ حجمه 25 ميجا بايت عبر بريد Gmail إلى عميل في دولة أخرى، تقسّم بيانات هذا المِلَفّ إلى وحدات صغيرة، ثم تُرسل إلى الوجهة المطلوبة. تسمى هذه الوحدات Packets. يتعلق السبب بتقسيم هذه البيانات إلى وجود مليارات الأجهزة عبر الشبكة، التي ترسل وتستقبل البيانات بأشكالها المختلفة في نفس الوقت.
بالتالي فليس منطقيًا أن ينتظر كل جهاز، حتى انتهاء الجهاز الآخر من إرسال بياناته أولًا دفعة واحدة، ثم يبدأ بعملية الإرسال. ثم أن حركة المرور يمكن أن يحدث لها اختناق في حالة إرسال العديد من البيانات لخادم واحد.
على سبيل المثال، في حالة وجود العديد من الأشخاص الذين يريدون إرسال رسائل إلى شخص واحد في نفس الوقت، سيحدث اختناق في المنطقة المرسل لها تلك الرسائل. تحل المشكلتين السابقتين بتقسيم الرسائل، وعمل العديد من الفروع الكثيرة على شبكة الإنترنت، لتفادي حدوث اختناق مروري للبيانات ولضمان سرعة وصولها.
تنقل الوحدات بنظام ثابت عالميًا بواسطة البروتوكولات. مثلًا عند تقسيم الرسالة على جهازك، تضاف بعض البيانات الجديدة التي تسمى رأس Header، إلى كل وحدة من وحدات الرسالة. عند وصول تلك الوحدة إلى ما يسمى الروتر Router أو الـ DSL، يُضاف رأس آخر إلى الوحدة.
تتغير بيانات هذا الرأس header في أثناء الانتقال عبر الشبكة من جهاز إلى جهاز، للتعرف على وجهته ومصدره، والعديد من المعلومات الأخرى المهمة، للحفاظ عليه من الأخطاء التي يمكن أن تحدث له في أثناء الإرسال.
يخضع كل رأس مضاف للكثير من التغيرات بسبب البروتوكولات المتبعة. مثلًا إذا طُلبت بيانات صفحة على موقع إلكتروني، يستخدم البروتوكول المشهور https، ويُضاف رأس بطريقة مختلفة. عندما ترفع مِلَفّ على موقعك بواسطة بروتوكول FTP، يستخدم الرأس بطريقة أخرى تختلف عن HTTPS.
بسبب عملية التنقل بين الأجهزة لهذا الـ Packet، أنشئت العديد من البروتوكولات المختلفة لكل نوعية من الأجهزة، التي تخضع لنظام عالمي يسمى الطبقات السبعة OSI 7 Layers Model. في هذا النظام تُوضع رؤوس بنظام معين لأي Packet مرسل. مثلًا يوجد جهاز الروتر والـDSL في طبقة من الطبقات السبعة، وهي الطبقة الثالثة وتسمى Network Layer، وعندما يصل الـ Packet لهذا الجهاز يُوضع رأس معين له.
يوجد أيضًا ما يسمى Switch، ويستخدم لتنظيم انتقال البيانات في الشركات بين الأجهزة المتعددة، ويقع في الطبقة الثانية Data layer، وله رأس مختلف ومضاف أيضًا. كذلك عند نقل البيانات بواسطة تطبيق FTP مثل تطبيق Filezilla المشهور، يستخدم نظام الطبقة الرابعة Application layer لتغليف الـPacket، أو إضافة رأس مختلف له عن الطبقات الأخرى.
وهكذا توجد طبقات مختلفة ببروتوكولات مختلفة، تتولى تنظيم عملية إرسال البيانات. ينفذ أي بروتوكول بواسطة برمجة الــ Socket Programming، لتوصيل البيانات عبر أي نقطتي اتصال عبر الشبكة.
ما هو الإنترانت؟
على الجهة الأخرى فإن الإنترانت هي شبكة داخلية داخل المبنى الواحد لشركة أو مؤسسة. تستخدم هذه الشبكة للتعامل بين الموظفين وفرق العمل داخل الشركة، وتوفر الوصول إلى الملفات والمجلدات داخليًا، وتحتوي على جدار حماية يحيط بالنظام، لمنع المستخدمين غير المصرح لهم من الوصول إلى الشبكة.
لماذا تحتاج الشركات لشبكات داخلية؟
تسعى كل شركة لتنظيم أعمالها، وبذلك فهي تحتاج إلى إنشاء شبكة داخلية، إذ تساهم هذه الشبكة في زيادة تعاون فِرق العمل لكل أنواع الشركات. على سبيل المثال: تستطيع فرق التصميم والتطوير والبرمجة التعاون والتواصل والعمل على مشروعات واحدة، وحفظ ملفاتهم في مكان واحد بواسطة الشبكات الداخلية.
تستطيع فرق العمل في المستشفيات أيضًا من الإدارات المتعددة، مثل إدارة الحسابات، التعاون لوضع كل حسابات الشركة في قاعدة بيانات واحدة، ومنها تُحسب كشوفات الفواتير للعملاء، وكذلك إصدار كشوفات المرتبات للعاملين، مع اطّلاع الأطباء على الحالات العامة للمرضى 24 ساعة أسبوعيًا، وكذلك طاقم التمريض، وما إلى ذلك.
تتولى الشبكات الداخلية المنظمة والمخطط لها بعناية حماية بيانات الشركة، وعدم تعرضها إلى أي عملية اختراق وسرقة. تساهم الشبكات أيضًا في سهولة البحث عن المستندات وحفظها وعمل نسخ احتياطي لها، ما يحافظ على البيانات من الضياع والتغيير.
من ضمن الفوائد كذلك، سهولة عمل مخزن للأسئلة الشائعة لفرق الصيانة والعاملين بالشركة، حتى يكون مرجع لتسريع عملية إصلاح الأخطاء خاصة للبرامج المشهورة مثل برامج الأوفيس. يمكن أيضًا الاستفادة من هذا المخزن لصيانة أجهزة الحاسوب ذاتيًا بواسطة الموظفين.
مكونات البنية التحتية المطلوبة لإنشاء الشبكة
لإنشاء شبكة داخلية ستحتاج لوجود بنية تحتية لهذه الشبكة. تتكون هذه البنية من Router واحد على الأقل، وSwitches بمداخل لكل أجهزة الشركة، إلى جانب الاحتياج لكبلات توصيل كل جهاز، وطريقة لمد تلك الكابلات عبر كل الشركة لكل جهاز.
يمكن استبدال الكابلات الممدودة بتوصيل أجهزة Access Point لكل إدارة من الشركة، ووضع كرت لاسلكي بكل جهاز. لكن هذا الأسلوب غير آمن للشركات التي تحتاج لضمان سرية عملها والمحافظة عليه. قد تحتاج أيضًا إلى خادم موحد أو عدة خوادم للسيطرة على أجهزة الشركة.
مميزات شبكة الإنترانت
- جعل المهام المتكررة أكثر سهولة ولا سيما للفرق.
- قاعدة بيانات واحدة مركزية للشركة.
- مشاركة المعلومات عبر الشبكة وتسهيل التعاون.
- تحسين الاتصال الداخلي بين الموظفين وكذلك مع الرؤساء.
- توفير الوصول إلى المعلومات وآخر الأحداث والمتطلبات.
- سهولة تنظيم وإدارة كل شيء داخل الشركة، مثل كشوف المرتبات والحسابات والفواتير وما إلى ذلك.
عيوب شبكة الإنترانت
- في حالة عدم وجود بنية تحتية للشبكة منذ إنشائها، سيتطلب ذلك مجهود كبير لإنشائها وتكلفة أكبر.
- تتطلب إجراءات فحوص صيانة مستمرة ولا سيما للبنية التحتية، لضمان عمل الشبكة وعدم تقادمها، وهذا يحتاج إلى فريق دعم من المحترفين.
يمكنك دائمًا توظيف مبرمج محترف من منصة مستقل، منصة العمل الحر الأكبر عربيًا، لمساعدتك على تأسيس الشبكة الداخلية لشركتك، أو إجراء الصيانة الدورية للشبكة، لضمان عملها بكفاءة طوال الوقت، فتضمن الاستمرارية في تنفيذ المهام دون قلق.
ما الفرق بين الإنترنت والإنترانت؟
تتقارب أوجه الشبه والاختلاف بين الإنترنت والإنترانت، إذ تتبع الإنترانت نفس البروتوكولات المستخدمة عبر الشبكة الأم الإنترنت ولكن داخليًا، ولكنها لا تحتج إلى موفر خدمة خارجي ISP وما فوقه. لذا، يعد المصطلحين متداخلين، إذ إن الثاني جزء لا يتجزأ الأول. يمكن تضمين الفرق بينهما في الجدول التالي:
إن كان لديك الشغف بالتعمق أكثر في علوم الحاسوب ومعرفة كيفية إنشاء برامج الإنترنت والإنترانت، يمكنك الالتحاق بدورة علوم الحاسوب عبر أكاديمية حسوب، لمعرفة كل الأمور المتعلقة بالحاسوب بدءًا من مكوناته، حتى مواضيع أكثر تقدمية مثل أنظمة التشغيل وقواعد البيانات وعالم الويب.
أولًا: ما هو الإنترنت؟
الإنترنت هو شبكة عالمية تربط ما بين جميع أنواع الأجهزة، كالحاسبات والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، عن طريق الاتصال السلكي واللاسلكي. تنقل المعلومات من خلالها بطرق متعددة مثل: كابلات الألياف الضوئية، إشارات الميكروويف، عبر الأقمار الاصطناعية، بواسطة شركات الاتصالات الكبرى.
تحدث عملية نقل البيانات بواسطة بروتوكولات متفق عليها عالميًا، ويشرف عليها مجموعة مهندسي الإنترنت IETF. يصدر هؤلاء المهندسين مجموعة من الوثائق تسمى RFC، وهي تحتوي على البروتوكولات المعتمدة، ويبلغ عدد هذه الوثائق حتى الآن أكثر من 8,500 وثيقة.
كيف تنقل البيانات بين الأجهزة عبر الإنترنت؟
يرتبط أي جهاز مع شبكة الإنترنت بواسطة خط الهاتف، وهو زوج من الأسلاك النحاسية ينقل الإشارات الصوتية. يستخدم نفس الخط لنقل بيانات الإنترنت، ولكن بترددات مختلفة عن تلك المستخدمة للإشارات الصوتية. في الوقت الحالي تستخدم الدول المتطورة الألياف الضوئية لنقل البيانات بالأسلوب ذاته، لكن بطريقة أحدث.
تحدث عملية النقل للخارج أو الداخل للبيانات بواسطة أنواع مختلفة من أجهزة الـ DSL. من أحد أشهر أنواعها الـ ADSL المعروف، الذي ينقل الإشارة عبر الكابلات. بواسطة إشارة الواي فاي WiFi، يتم النقل بعد عملية فصل الإشارة الصوتية عن البيانات. تنتقل البيانات بعد ذلك إلى مزود خدمة الإنترنت ISP، أو شركة الاتصالات التي تتبعها منزليًا، أو بواسطة شركتك.
يتم ربط أي مزود خدمة مع الآخر من خلال Backbone Provider، وهو مجموعة مترابطة من مزودي الخدمات ISPs ولكنها فائقة السرعة. يوجد من هذه المزودات العملاقة ستة حول العالم وتسمى Tier 1 networks.
ما هو الـ Packet وكيف تنقل المعلومات من خلاله عبر الإنترنت؟
عند إرسال مِلَفّ حجمه 25 ميجا بايت عبر بريد Gmail إلى عميل في دولة أخرى، تقسّم بيانات هذا المِلَفّ إلى وحدات صغيرة، ثم تُرسل إلى الوجهة المطلوبة. تسمى هذه الوحدات Packets. يتعلق السبب بتقسيم هذه البيانات إلى وجود مليارات الأجهزة عبر الشبكة، التي ترسل وتستقبل البيانات بأشكالها المختلفة في نفس الوقت.
بالتالي فليس منطقيًا أن ينتظر كل جهاز، حتى انتهاء الجهاز الآخر من إرسال بياناته أولًا دفعة واحدة، ثم يبدأ بعملية الإرسال. ثم أن حركة المرور يمكن أن يحدث لها اختناق في حالة إرسال العديد من البيانات لخادم واحد.
على سبيل المثال، في حالة وجود العديد من الأشخاص الذين يريدون إرسال رسائل إلى شخص واحد في نفس الوقت، سيحدث اختناق في المنطقة المرسل لها تلك الرسائل. تحل المشكلتين السابقتين بتقسيم الرسائل، وعمل العديد من الفروع الكثيرة على شبكة الإنترنت، لتفادي حدوث اختناق مروري للبيانات ولضمان سرعة وصولها.
تنقل الوحدات بنظام ثابت عالميًا بواسطة البروتوكولات. مثلًا عند تقسيم الرسالة على جهازك، تضاف بعض البيانات الجديدة التي تسمى رأس Header، إلى كل وحدة من وحدات الرسالة. عند وصول تلك الوحدة إلى ما يسمى الروتر Router أو الـ DSL، يُضاف رأس آخر إلى الوحدة.
تتغير بيانات هذا الرأس header في أثناء الانتقال عبر الشبكة من جهاز إلى جهاز، للتعرف على وجهته ومصدره، والعديد من المعلومات الأخرى المهمة، للحفاظ عليه من الأخطاء التي يمكن أن تحدث له في أثناء الإرسال.
يخضع كل رأس مضاف للكثير من التغيرات بسبب البروتوكولات المتبعة. مثلًا إذا طُلبت بيانات صفحة على موقع إلكتروني، يستخدم البروتوكول المشهور https، ويُضاف رأس بطريقة مختلفة. عندما ترفع مِلَفّ على موقعك بواسطة بروتوكول FTP، يستخدم الرأس بطريقة أخرى تختلف عن HTTPS.
بسبب عملية التنقل بين الأجهزة لهذا الـ Packet، أنشئت العديد من البروتوكولات المختلفة لكل نوعية من الأجهزة، التي تخضع لنظام عالمي يسمى الطبقات السبعة OSI 7 Layers Model. في هذا النظام تُوضع رؤوس بنظام معين لأي Packet مرسل. مثلًا يوجد جهاز الروتر والـDSL في طبقة من الطبقات السبعة، وهي الطبقة الثالثة وتسمى Network Layer، وعندما يصل الـ Packet لهذا الجهاز يُوضع رأس معين له.
يوجد أيضًا ما يسمى Switch، ويستخدم لتنظيم انتقال البيانات في الشركات بين الأجهزة المتعددة، ويقع في الطبقة الثانية Data layer، وله رأس مختلف ومضاف أيضًا. كذلك عند نقل البيانات بواسطة تطبيق FTP مثل تطبيق Filezilla المشهور، يستخدم نظام الطبقة الرابعة Application layer لتغليف الـPacket، أو إضافة رأس مختلف له عن الطبقات الأخرى.
وهكذا توجد طبقات مختلفة ببروتوكولات مختلفة، تتولى تنظيم عملية إرسال البيانات. ينفذ أي بروتوكول بواسطة برمجة الــ Socket Programming، لتوصيل البيانات عبر أي نقطتي اتصال عبر الشبكة.
ما هو الإنترانت؟
على الجهة الأخرى فإن الإنترانت هي شبكة داخلية داخل المبنى الواحد لشركة أو مؤسسة. تستخدم هذه الشبكة للتعامل بين الموظفين وفرق العمل داخل الشركة، وتوفر الوصول إلى الملفات والمجلدات داخليًا، وتحتوي على جدار حماية يحيط بالنظام، لمنع المستخدمين غير المصرح لهم من الوصول إلى الشبكة.
لماذا تحتاج الشركات لشبكات داخلية؟
تسعى كل شركة لتنظيم أعمالها، وبذلك فهي تحتاج إلى إنشاء شبكة داخلية، إذ تساهم هذه الشبكة في زيادة تعاون فِرق العمل لكل أنواع الشركات. على سبيل المثال: تستطيع فرق التصميم والتطوير والبرمجة التعاون والتواصل والعمل على مشروعات واحدة، وحفظ ملفاتهم في مكان واحد بواسطة الشبكات الداخلية.
تستطيع فرق العمل في المستشفيات أيضًا من الإدارات المتعددة، مثل إدارة الحسابات، التعاون لوضع كل حسابات الشركة في قاعدة بيانات واحدة، ومنها تُحسب كشوفات الفواتير للعملاء، وكذلك إصدار كشوفات المرتبات للعاملين، مع اطّلاع الأطباء على الحالات العامة للمرضى 24 ساعة أسبوعيًا، وكذلك طاقم التمريض، وما إلى ذلك.
تتولى الشبكات الداخلية المنظمة والمخطط لها بعناية حماية بيانات الشركة، وعدم تعرضها إلى أي عملية اختراق وسرقة. تساهم الشبكات أيضًا في سهولة البحث عن المستندات وحفظها وعمل نسخ احتياطي لها، ما يحافظ على البيانات من الضياع والتغيير.
من ضمن الفوائد كذلك، سهولة عمل مخزن للأسئلة الشائعة لفرق الصيانة والعاملين بالشركة، حتى يكون مرجع لتسريع عملية إصلاح الأخطاء خاصة للبرامج المشهورة مثل برامج الأوفيس. يمكن أيضًا الاستفادة من هذا المخزن لصيانة أجهزة الحاسوب ذاتيًا بواسطة الموظفين.
مكونات البنية التحتية المطلوبة لإنشاء الشبكة
لإنشاء شبكة داخلية ستحتاج لوجود بنية تحتية لهذه الشبكة. تتكون هذه البنية من Router واحد على الأقل، وSwitches بمداخل لكل أجهزة الشركة، إلى جانب الاحتياج لكبلات توصيل كل جهاز، وطريقة لمد تلك الكابلات عبر كل الشركة لكل جهاز.
يمكن استبدال الكابلات الممدودة بتوصيل أجهزة Access Point لكل إدارة من الشركة، ووضع كرت لاسلكي بكل جهاز. لكن هذا الأسلوب غير آمن للشركات التي تحتاج لضمان سرية عملها والمحافظة عليه. قد تحتاج أيضًا إلى خادم موحد أو عدة خوادم للسيطرة على أجهزة الشركة.
مميزات شبكة الإنترانت
عيوب شبكة الإنترانت
يمكنك دائمًا توظيف مبرمج محترف من منصة مستقل، منصة العمل الحر الأكبر عربيًا، لمساعدتك على تأسيس الشبكة الداخلية لشركتك، أو إجراء الصيانة الدورية للشبكة، لضمان عملها بكفاءة طوال الوقت، فتضمن الاستمرارية في تنفيذ المهام دون قلق.
ما الفرق بين الإنترنت والإنترانت؟
تتقارب أوجه الشبه والاختلاف بين الإنترنت والإنترانت، إذ تتبع الإنترانت نفس البروتوكولات المستخدمة عبر الشبكة الأم الإنترنت ولكن داخليًا، ولكنها لا تحتج إلى موفر خدمة خارجي ISP وما فوقه. لذا، يعد المصطلحين متداخلين، إذ إن الثاني جزء لا يتجزأ الأول. يمكن تضمين الفرق بينهما في الجدول التالي:
إن كان لديك الشغف بالتعمق أكثر في علوم الحاسوب ومعرفة كيفية إنشاء برامج الإنترنت والإنترانت، يمكنك الالتحاق بدورة علوم الحاسوب عبر أكاديمية حسوب، لمعرفة كل الأمور المتعلقة بالحاسوب بدءًا من مكوناته، حتى مواضيع أكثر تقدمية مثل أنظمة التشغيل وقواعد البيانات وعالم الويب.
ذات صلة:
No related posts.
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com