ما هو نظام العمل بالساعة؟
يلتزم الموظف في نظام العمل المرن بالعمل لعدد ساعات محددة بالاتفاق على المقابل المادي لهذه الساعات بالتنسيق مع الإدارة. فينظّم جدول ساعات العمل الخاص به ليتوافق مع حياته الشخصية، فيمكنه توزيع هذه الساعات على أربعة أيام بدلًا من خمسة أيام، ويحصل على هذا اليوم إجازة إضافية.
يمكن للموظف كذلك الالتزام بالعمل لمدة خمسة أيام، لكنّه يعمل بعض الأيام لمدة تتخطى 8 ساعات في مقابل عمله في أيام أخرى لفترة أقل من ذلك، وهذا حتى يتمكن من توفيق أمور حياته الشخصية مثل وجود ارتباطات أسرية هامة على سبيل المثال، مع الالتزام بالعمل في الفترة المحددة.
يسمى هذا النظام أيضًا باسم نظام العمل بالساعة حيث يسهّل الاتفاق على أجر للساعة الواحدة بدلًا من الراتب الشهري الثابت. وهذا يعتمد على طبيعة العمل داخل الشركة وميزانيتها أو طبقًا لطبيعة التعيين الذي ترغب الشركة في القيام به مع الموظف، ويتم الاتفاق على كل هذه التفاصيل قبل البدء.
الفارق بين نظام العمل المرن وأنظمة العمل الأخرى
تستخدم الشركات أنظمة محددة لتنظيم العمل داخلها، ويتمثل الهدف من هذه الأنظمة هو محاولة الوصول إلى أفضل الطرق التي تساهم في تحسين الإنتاجية من جهة، وتخفيض النفقات التي تتحملها الشركة من جهة أخرى. فتختار الشركات الأنظمة التي تمنحها أفضل النتائج في العمل وتساعدها في استقطاب أفضل الكفاءات.
اقرأ أيضًا: أفضل 15 كتابًا عن الإنتاجية لا ينبغي أن تتجاهله
أما بالنسبة للعاملين فهم يبحثون عن الوظائف التي توفر لهم المرونة في العمل، وتحقق لهم التوازن بينه وبين حياتهم الشخصية مع إمكانية تحقيق دخل مناسب منها. ومن ثم يقيّمون فرص العمل في إطار نظام العمل المتّبع داخل الشركة لا فقط طبقًا لمهام الوظيفة. من أهم أنظمة العمل المستخدمة في الشركات.
الدوام الكلي أو الجزئي
يلتزم الموظف في الدوام الكلي بالعمل في الشركة لمدة 8 ساعات يوميًا في 5 أيام خلال الأسبوع ويومين إجازة. تُحدد مواعيد العمل مسبقًا في الشركة كأن تكون مثلًا من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، ويلتزم جميع العاملين بالحضور والانصراف في هذه المواعيد.
أما الدوام الجزئي فيتشابه مع الدوام الكلي في وجود عدد ساعات محددة للعمل في الشركة يلتزم بها الموظفون. لكنّه يختلف في عدد ساعات العمل المطلوبة، إذ غالبًا ما تكون 4 أو 5 ساعات حسب الاتفاق مع الموظف قبل التعاقد.
يمكن تطبيق العمل بدوام كلي أو جزئي عن بعد. إذ يعمل الموظف خلال عدد الساعات المطلوبة منه وينفّذ المهام المحددة له خلال هذه الفترة. وغالبًا تستخدم بعض التطبيقات المساعدة لتنظيم الأمر، فيسجّل العامل دخوله عليها إثباتًا لحضوره، مع تسجيل خروجه عند انتهاء ساعات العمل.
يتشابه نظام العمل المرن مع الدوام الكلّي أو الجزئي في وجود عدد ساعات محددة للعمل سواءً في الشركة أو عن بعد. لكن يختلف في طريقة تنظيم هذه الساعات أو في طريقة تحديد الأجر المناسب للوظيفة، فهو يمنح مرونة للطرفين ويسهل الوصول إلى اتفاق في أثناء التعاقد.
العمل الحر أو المستقل
لا يعتمد نظام العمل الحر على وجود عدد ساعات محددة كما في الدوام وإنما على أساس المشروع. إذ يرتكز بشكل أساسي على تعيين المستقلين لتنفيذ بعض المهام ودفع تكلفة تنفيذها دون النظر لأي عوامل أخرى، سواءً مكان أو وقت التنفيذ. وفي بعض الأحيان يقسم المشروع إلى خطوات لتسليم وتسلّم أجزاء من المشروع حتى نهايته.
يمكن استخدام منصات متخصصة في هذا النوع، لتسهيل الوصول إلى المستقلين المناسبين لتنفيذ المشروع، مثل: موقع مستقل على سبيل المثال. فكل ما تحتاج إليه هو إضافة مشروعك بالميزانية المحددة له، وبعد ذلك ستتلقى العروض من الراغبين في التنفيذ، ثم اختيار المستقل الأنسب للمهمة، وينتهي التعاقد بالتسليم النهائي للمشروع.
العمل عن بعد
يعد نظام العمل عن بعد ضمن الاختيارات التي تطبقها الشركات في بعض الأحيان مع نظام عمل آخر. فربما يكون الموظف ملتزمًا بدوام كلي لكنّه يمارس هذه المهام عن بعد من منزله، سواءً لوجوده في مكان آخر بعيدًا عن موقع الشركة أو بسبب ظروف معينة، ويختلف راتبه في هذه الحالة عن المعتاد.
يكثر استخدام نظام العمل عن بعد مع نظام العمل المرن أو نظام العمل بالساعة إذ التركيز في الأساس على منح الموظف القدر الأكبر من المرونة وتسهيل الأمور عليه. وبالتالي قد يُتاح له في بعض الأحيان العمل من منزله، ويكون الاتفاق على الأجر مختلف في بعض الأحيان، بالاتفاق على نظام العمل بالساعة وتحديد الأجر طبقًا لعدد الساعات لا الدوام كاملًا.
ما هو نظام العمل بالساعة؟
يلتزم الموظف في نظام العمل المرن بالعمل لعدد ساعات محددة بالاتفاق على المقابل المادي لهذه الساعات بالتنسيق مع الإدارة. فينظّم جدول ساعات العمل الخاص به ليتوافق مع حياته الشخصية، فيمكنه توزيع هذه الساعات على أربعة أيام بدلًا من خمسة أيام، ويحصل على هذا اليوم إجازة إضافية.
يمكن للموظف كذلك الالتزام بالعمل لمدة خمسة أيام، لكنّه يعمل بعض الأيام لمدة تتخطى 8 ساعات في مقابل عمله في أيام أخرى لفترة أقل من ذلك، وهذا حتى يتمكن من توفيق أمور حياته الشخصية مثل وجود ارتباطات أسرية هامة على سبيل المثال، مع الالتزام بالعمل في الفترة المحددة.
يسمى هذا النظام أيضًا باسم نظام العمل بالساعة حيث يسهّل الاتفاق على أجر للساعة الواحدة بدلًا من الراتب الشهري الثابت. وهذا يعتمد على طبيعة العمل داخل الشركة وميزانيتها أو طبقًا لطبيعة التعيين الذي ترغب الشركة في القيام به مع الموظف، ويتم الاتفاق على كل هذه التفاصيل قبل البدء.
الفارق بين نظام العمل المرن وأنظمة العمل الأخرى
تستخدم الشركات أنظمة محددة لتنظيم العمل داخلها، ويتمثل الهدف من هذه الأنظمة هو محاولة الوصول إلى أفضل الطرق التي تساهم في تحسين الإنتاجية من جهة، وتخفيض النفقات التي تتحملها الشركة من جهة أخرى. فتختار الشركات الأنظمة التي تمنحها أفضل النتائج في العمل وتساعدها في استقطاب أفضل الكفاءات.
اقرأ أيضًا: أفضل 15 كتابًا عن الإنتاجية لا ينبغي أن تتجاهله
أما بالنسبة للعاملين فهم يبحثون عن الوظائف التي توفر لهم المرونة في العمل، وتحقق لهم التوازن بينه وبين حياتهم الشخصية مع إمكانية تحقيق دخل مناسب منها. ومن ثم يقيّمون فرص العمل في إطار نظام العمل المتّبع داخل الشركة لا فقط طبقًا لمهام الوظيفة. من أهم أنظمة العمل المستخدمة في الشركات.
الدوام الكلي أو الجزئي
يلتزم الموظف في الدوام الكلي بالعمل في الشركة لمدة 8 ساعات يوميًا في 5 أيام خلال الأسبوع ويومين إجازة. تُحدد مواعيد العمل مسبقًا في الشركة كأن تكون مثلًا من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، ويلتزم جميع العاملين بالحضور والانصراف في هذه المواعيد.
أما الدوام الجزئي فيتشابه مع الدوام الكلي في وجود عدد ساعات محددة للعمل في الشركة يلتزم بها الموظفون. لكنّه يختلف في عدد ساعات العمل المطلوبة، إذ غالبًا ما تكون 4 أو 5 ساعات حسب الاتفاق مع الموظف قبل التعاقد.
يمكن تطبيق العمل بدوام كلي أو جزئي عن بعد. إذ يعمل الموظف خلال عدد الساعات المطلوبة منه وينفّذ المهام المحددة له خلال هذه الفترة. وغالبًا تستخدم بعض التطبيقات المساعدة لتنظيم الأمر، فيسجّل العامل دخوله عليها إثباتًا لحضوره، مع تسجيل خروجه عند انتهاء ساعات العمل.
يتشابه نظام العمل المرن مع الدوام الكلّي أو الجزئي في وجود عدد ساعات محددة للعمل سواءً في الشركة أو عن بعد. لكن يختلف في طريقة تنظيم هذه الساعات أو في طريقة تحديد الأجر المناسب للوظيفة، فهو يمنح مرونة للطرفين ويسهل الوصول إلى اتفاق في أثناء التعاقد.
العمل الحر أو المستقل
لا يعتمد نظام العمل الحر على وجود عدد ساعات محددة كما في الدوام وإنما على أساس المشروع. إذ يرتكز بشكل أساسي على تعيين المستقلين لتنفيذ بعض المهام ودفع تكلفة تنفيذها دون النظر لأي عوامل أخرى، سواءً مكان أو وقت التنفيذ. وفي بعض الأحيان يقسم المشروع إلى خطوات لتسليم وتسلّم أجزاء من المشروع حتى نهايته.
يمكن استخدام منصات متخصصة في هذا النوع، لتسهيل الوصول إلى المستقلين المناسبين لتنفيذ المشروع، مثل: موقع مستقل على سبيل المثال. فكل ما تحتاج إليه هو إضافة مشروعك بالميزانية المحددة له، وبعد ذلك ستتلقى العروض من الراغبين في التنفيذ، ثم اختيار المستقل الأنسب للمهمة، وينتهي التعاقد بالتسليم النهائي للمشروع.
العمل عن بعد
يعد نظام العمل عن بعد ضمن الاختيارات التي تطبقها الشركات في بعض الأحيان مع نظام عمل آخر. فربما يكون الموظف ملتزمًا بدوام كلي لكنّه يمارس هذه المهام عن بعد من منزله، سواءً لوجوده في مكان آخر بعيدًا عن موقع الشركة أو بسبب ظروف معينة، ويختلف راتبه في هذه الحالة عن المعتاد.
يكثر استخدام نظام العمل عن بعد مع نظام العمل المرن أو نظام العمل بالساعة إذ التركيز في الأساس على منح الموظف القدر الأكبر من المرونة وتسهيل الأمور عليه. وبالتالي قد يُتاح له في بعض الأحيان العمل من منزله، ويكون الاتفاق على الأجر مختلف في بعض الأحيان، بالاتفاق على نظام العمل بالساعة وتحديد الأجر طبقًا لعدد الساعات لا الدوام كاملًا.
ذات صلة:
admin