الجمهور المستهدف هو الشريحة التي تقوم عليها تجارتك وتتركز عليها حملاتك التسويقية ككل، وفيها يستغل صاحب العمل استعداد هذا الجمهور النفسي والقدرة على الشراء، لإقناعهم بالتجاوب مع الخدمات المقدمة.
يختلف حجم هذا الجمهور ونوعه طبقًا للنشاط الموجه إليه. فيمكن أن يركز النشاط كاملًا على شريحة متخصصة وصغيرة جدًا، كالتركيز على المهتمين بشراء سيارات الرولزرويس أو اللامبورجيني. ويمكن أن يضم شرائح واسعة كالتسويق لشراء الهواتف الذكية.
تكمن أهمية تحديد الجمهور في العملية التسويقية كونه حجر الأساس التي تقوم عليه باقي الخطوات. فبدونه لا يمكن تحديد أي المنتجات الأفضل لعرضها، وبدونه تسير الحملة التسويقية في دائرة مغلقة من العشوائية والتخبط. فعملية تحديد الجمهور المستهدف تساهم في:
1. تقليل النفقات
عندما تقوم بتحديد جمهورك المستهدف بدقة، تتجنب إنفاق أموال باهظة على شرائح لن تتعامل معك أو ترغب في الشراء منك. فإذا كانت تجارتك بأكملها تعتمد على الجمهور من الشريحة C، لا يوجد داعي لتوسيع نطاق حملتك الإعلانية لتشتمل على شريحتي A أو B. فبدلًا من إنفاق أموالك على ثلاثة شرائح، والوصول إلى 33% فقط من شريحتك المستهدفة، ستتمكن عند التركيز على فئة واحدة فقط، من الوصول إلى 100% منها بالنفقات نفسها وبطريقة أكثر فعاليًة وتأثيرًا.
2. إبقاء الجمهور في مستوى يمكن إدارته
تقف وحيدًا في مركز الدائرة، بينما يحاوطك من كل مكان عشرات الأشخاص الذين يتحدثون في وقت واحد. هل ستفهم حديث أي منهم؟!
الأمر نفسه يمكن تطبيقه عند التعامل مع جمهور عشوائي غير متجانس، لن يمكنك التعامل مع متطلباتهم المتجددة بصفة دورية، ولن تستطيع فهم أي أنواع الخدمات التي يريدونها حقًا. أما عند التركيز على شريحة محددة والعمل على دراستها بشكل دقيق، لن يساعدك هذا على فهم العملاء وطبيعتهم فقط، بل سيساعدك أيضًا في إبقاء هذا الجمهور في مستوى يمكن إدارته والتعامل معه.
فيمكنك جعل الجمهور يعتاد شراء المنتجات الفاخرة بسبب الرسائل التسويقية المقنعة التي تزوده بها. يمكنك إقناعه بضرورة الشراء الآن خشيًة نفاد العروض. يمكنك حتى إقناعه بشراء منتجات قد لا يحتاجها من الأساس لمجرد أن أحد المؤثرين أشار بذلك. أيًا كانت الرسالة، فالأمر في مجمله يخضع لعنصر التركيز، وهذا لن يأتي بالتعامل مع جمهور عشوائي.
3. تحديد الأولويات بدقة
تعمل عملية تحديد الجمهور على المساعدة في تنظيم الأولويات وجدولتها. فإذا نتج عن الأبحاث التسويقية المتعلقة بالجمهور أن سكان منطقة (س) و(ص) أكثر ميلًا لشراء منتجاتك. لكن المنطقة (ص) تزيد عن المنطقة (س) بفارق 20%، فإن الأولوية في عملية الدعاية ستذهب بالطبع إلى المنطقة (ص). الأمر ذاته ينطبق إذا ما شعر المعلن بالتشتت في تحديد الشريحة التي يرغب في استهدافها، حينها ستتدخل أبحاث الجمهور لتساعد في التوصل إلى نتيجة دقيقة تعمل على تحديد أي الشرائح هي الأكثر أولوية؟ وأيهم أكثر عرضة للتجاوب مع الرسالة الإعلانية الموجهة؟
4. التخطيط الدقيق
تحديد جمهورك المستهدف هو الخطوة الأولى في بناء خطة تسويقية ناجحة، فلا يوجد خطوة يمكن اتخاذها، بدون المرور بمرحلة تحديد الجمهور المستهدف أولًا. فتصميم الموقع الإلكتروني سيفشل إذا لم يتم تصميمه بشكل يخدم تفضيلات العملاء المستهدفين. المحتوى كذلك لن يقوم بالتأثير على المستهلكين إذا لم يتم كتابته بشكل يخدم طموحاتهم وتطلعاتهم الشرائية. الأمر ذاته ينطبق على خطوات التسويق والمنصات التي يتم استغلالها في الدعاية للمنتج. فإذا كان جمهورك من المراهقين، ولجأت إلى الرسائل البريدية في عملية الدعاية، فأنت بذلك تبدد أموالك في دعاية لا تتعلق بجمهورك الحقيقي ولن تصل إليه في الأساس.
من هنا يمكن فهم دور الجمهور المستهدف في الخطة التسويقية، ولماذا توليه الشركات الكبرى هذا القدر من الاهتمام، ولماذا يمتلئ السوق بأبحاث متعددة حوله؟ فهو المكون الرئيسي الذي تقوم عليه باقي الخطوات التسويقية، وهو الرابط الأساسي بين كل عنصر، ومقياس لا يمكن إغفاله لنجاح الخطط أو فشلها.
الجمهور المستهدف هو الشريحة التي تقوم عليها تجارتك وتتركز عليها حملاتك التسويقية ككل، وفيها يستغل صاحب العمل استعداد هذا الجمهور النفسي والقدرة على الشراء، لإقناعهم بالتجاوب مع الخدمات المقدمة.
يختلف حجم هذا الجمهور ونوعه طبقًا للنشاط الموجه إليه. فيمكن أن يركز النشاط كاملًا على شريحة متخصصة وصغيرة جدًا، كالتركيز على المهتمين بشراء سيارات الرولزرويس أو اللامبورجيني. ويمكن أن يضم شرائح واسعة كالتسويق لشراء الهواتف الذكية.
تكمن أهمية تحديد الجمهور في العملية التسويقية كونه حجر الأساس التي تقوم عليه باقي الخطوات. فبدونه لا يمكن تحديد أي المنتجات الأفضل لعرضها، وبدونه تسير الحملة التسويقية في دائرة مغلقة من العشوائية والتخبط. فعملية تحديد الجمهور المستهدف تساهم في:
1. تقليل النفقات
عندما تقوم بتحديد جمهورك المستهدف بدقة، تتجنب إنفاق أموال باهظة على شرائح لن تتعامل معك أو ترغب في الشراء منك. فإذا كانت تجارتك بأكملها تعتمد على الجمهور من الشريحة C، لا يوجد داعي لتوسيع نطاق حملتك الإعلانية لتشتمل على شريحتي A أو B. فبدلًا من إنفاق أموالك على ثلاثة شرائح، والوصول إلى 33% فقط من شريحتك المستهدفة، ستتمكن عند التركيز على فئة واحدة فقط، من الوصول إلى 100% منها بالنفقات نفسها وبطريقة أكثر فعاليًة وتأثيرًا.
2. إبقاء الجمهور في مستوى يمكن إدارته
تقف وحيدًا في مركز الدائرة، بينما يحاوطك من كل مكان عشرات الأشخاص الذين يتحدثون في وقت واحد. هل ستفهم حديث أي منهم؟!
الأمر نفسه يمكن تطبيقه عند التعامل مع جمهور عشوائي غير متجانس، لن يمكنك التعامل مع متطلباتهم المتجددة بصفة دورية، ولن تستطيع فهم أي أنواع الخدمات التي يريدونها حقًا. أما عند التركيز على شريحة محددة والعمل على دراستها بشكل دقيق، لن يساعدك هذا على فهم العملاء وطبيعتهم فقط، بل سيساعدك أيضًا في إبقاء هذا الجمهور في مستوى يمكن إدارته والتعامل معه.
فيمكنك جعل الجمهور يعتاد شراء المنتجات الفاخرة بسبب الرسائل التسويقية المقنعة التي تزوده بها. يمكنك إقناعه بضرورة الشراء الآن خشيًة نفاد العروض. يمكنك حتى إقناعه بشراء منتجات قد لا يحتاجها من الأساس لمجرد أن أحد المؤثرين أشار بذلك. أيًا كانت الرسالة، فالأمر في مجمله يخضع لعنصر التركيز، وهذا لن يأتي بالتعامل مع جمهور عشوائي.
3. تحديد الأولويات بدقة
تعمل عملية تحديد الجمهور على المساعدة في تنظيم الأولويات وجدولتها. فإذا نتج عن الأبحاث التسويقية المتعلقة بالجمهور أن سكان منطقة (س) و(ص) أكثر ميلًا لشراء منتجاتك. لكن المنطقة (ص) تزيد عن المنطقة (س) بفارق 20%، فإن الأولوية في عملية الدعاية ستذهب بالطبع إلى المنطقة (ص). الأمر ذاته ينطبق إذا ما شعر المعلن بالتشتت في تحديد الشريحة التي يرغب في استهدافها، حينها ستتدخل أبحاث الجمهور لتساعد في التوصل إلى نتيجة دقيقة تعمل على تحديد أي الشرائح هي الأكثر أولوية؟ وأيهم أكثر عرضة للتجاوب مع الرسالة الإعلانية الموجهة؟
4. التخطيط الدقيق
تحديد جمهورك المستهدف هو الخطوة الأولى في بناء خطة تسويقية ناجحة، فلا يوجد خطوة يمكن اتخاذها، بدون المرور بمرحلة تحديد الجمهور المستهدف أولًا. فتصميم الموقع الإلكتروني سيفشل إذا لم يتم تصميمه بشكل يخدم تفضيلات العملاء المستهدفين. المحتوى كذلك لن يقوم بالتأثير على المستهلكين إذا لم يتم كتابته بشكل يخدم طموحاتهم وتطلعاتهم الشرائية. الأمر ذاته ينطبق على خطوات التسويق والمنصات التي يتم استغلالها في الدعاية للمنتج. فإذا كان جمهورك من المراهقين، ولجأت إلى الرسائل البريدية في عملية الدعاية، فأنت بذلك تبدد أموالك في دعاية لا تتعلق بجمهورك الحقيقي ولن تصل إليه في الأساس.
من هنا يمكن فهم دور الجمهور المستهدف في الخطة التسويقية، ولماذا توليه الشركات الكبرى هذا القدر من الاهتمام، ولماذا يمتلئ السوق بأبحاث متعددة حوله؟ فهو المكون الرئيسي الذي تقوم عليه باقي الخطوات التسويقية، وهو الرابط الأساسي بين كل عنصر، ومقياس لا يمكن إغفاله لنجاح الخطط أو فشلها.
ذات صلة:
No related posts.
admin