تُلخص “جينا” أهمية الاستفادة من شبكة معارفك في سوقك الطبيعي، في مساري “المساعد الافتراضي” و”الكتابة المستقلة”، وذلك لنجاح هذين العملين. وحتى إن لم ينجح هذا مع الجميع أو في كل مرة؛ إلا أنه ينجح عمومًا مع الكثير من الأشخاص.
لقد نجح الأمر مع “سيب دوبر” أيضًا، وهو هنا ليعلمك كيفية التواصل كمحترف عندما تكون مجرد مستقلٍ مبتدئ. لقد تحدث سيب عن كل شيء؛ بدءًا من مراقبة اتصالاتك الحالية، وصولًا إلى توسيع شبكتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك نرجو أن تتعلم من سيب ذلك!
يمكن أن يكون العمل الحر صعبًا! نعم، نعلم أن لديك كامل الحرية في القدوم والذهاب كما يحلو لك، والعمل في أي زمان أو مكان ترغب فيه، كما لا يوجد أحد ليخبرك بأن عليك أن تفعل كذا وكذا -أي أنك قد تذوقت طعم الحرية أخيرًا وأحببتها-؛ ولكن لسوء الحظ لكل شيء ثمن، فقد تشعر أحيانًا بالعزلة والوحدة بين الجدران الأربعة لمكتب منزلك، ولن تجد أحدًا لتتحدث معه، كما أنك ستظل مستعدًا لترك مجال العمل الحر إذا لم تسر الأمور كما تهوى؛ إذ إن كل عرض تقدّمه ويُرفَض أو يظل دون رد سيؤذيك أكثر من سابقه، لتجد نفسك في النهاية على أعتاب العودة إلى حياة مقصورات المكاتب مرةً أخرى.
صحيح أن الإعلان عن عملك قد يؤدي إلى جذب عملاء جدد، ولكن المشكلة أن الإعلانات باهظة الثمن. إذًا كيف تتعامل مع الأمر؟ كيف تستمر في النمو كرائد أعمال وكشخص؟ قد تكون أفضل أداة لديك هي تلك التي تعدّها شيئًاعاديًا، وربما تتجاهلها أيضًا، وهي شبكتك، فهي أفضل أداة لإعلام الناس وتعريفهم بشركتك بوصفك مستقلًا.
شبكتك هي واحدة من أهم أصولك. خذها مني، في الوقت الحالي تشغّل شبكتي أكثر من 90% من عملي، وقد استفدت من كل مصدر من المصادر المتاحة (العائلة والأصدقاء والزملاء السابقون والمعارف على وسائل التواصل الاجتماعي) لضمان استمرار تدفق العملاء. إليك كيف تجعل شبكتك أقوى وتجعلها تعمل من أجلك.
1. استخدم ما لديك فعلا
أساس شبكتك موجود مباشرةً أمامك ومن حولك؛ إذ إن عائلتك وأصدقاءك وزملاءك الحاليين والسابقين جميعهم مطورو أعمال محتملون، بانتظار أن يساعدوك. ويكمن مفتاح مراقبة هذه المصادر في مشاركة المعلومات أو الأخبار مع الناس.
خلال العام المنصرم، سمع كل من قابلتهم كل شيء عما أفعله من أجل كسب لقمة العيش، وعندما كانوا يسألونني عن حالتي، لم أذكر أنني أُصِبت بالإنفلونزا الأسبوع الماضي، أو أن ابني فقد سنه؛ بل بدلًا من ذلك كنت أخبرهم عن المقالة التي نشرتها على مدونتي بالأمس، أو عن النسخة التي كتبتها لموقع ويب متعهد الطعام. بعبارةٍ أخرى أردت جعل الأخبار إيجابية، إذ لا ضرورة لأن يعرفوا أنني بحاجة ماسة إلى العمل، وبفعل هذا أزيد من احتمالية ذكر اسمي عندما يتحدثون مع شخص ما يبحث عن كاتب.
كن حذرًا هنا، فأنت لا تريد المبالغة في ذلك، لذا توقف على الفور قبل أن تصل إلى النقطة التي تصبح فيها بغيضًا.
2. اجعل شبكتك تنمو
أصبح كل شخص في دائرتك الداخلية الآن منشغلًا بالبحث عن عمل جديد لك، لذا فقد حان الوقت بالنسبة إليك لزيادة حجم مجتمعك. ولحسن الحظ، هناك مصدر غير محدود تقريبًا من الحلفاء المحتملين الذين يمكنك الاستفادة منهم، مثل الإنترنت.
لدى كل من فيسبوك وتويتر أكثر من مليار مستخدم، ولكن كم منهم يمكن أن يساعدك على تنمية عملك؟. انضم إلى مجموعات فيسبوك ذات الصلة بمجال تخصصك وعرّف عن نفسك، ثم انضم إلى محادثة أو ابدأ محادثةً جديدةً؛ إذ إن معظم الناس ودودون، وسيحاولون مساعدتك بأفضل ما لديهم من قدرات، علمًا بأنه ليس من الضروري أن تكون هذه المجموعات مرتبطةً مباشرةً بمجال تخصصك، بل يكفي أن تكون في مجال قريب على الأقل.
على سبيل المثال، انضممت إلى مجموعة على فيسبوك، تتألف من مصممي الويب المستقلين والمبرمجين ومن شابههم، والذين غالبًا ما يكون لديهم عملاء أو أصدقاء يبحثون عن مترجم أو صانع محتوى. أزور هذه المجموعة بانتظام، وأشارك في بعض المحادثات. من ناحية ثانية، أصبحت أشاهد منشورات الأشخاص الذين يطرحون الأسئلة ويبحثون عن المساعدة.
لقد جلبت لي هذه المجموعة عملاء محتملين وأكثر ثباتًا بالموازنة مع مجموعات الترجمة المحترفة التي أنا عضو فيها أيضًا، لذلك من المفيد التفكير خارج مجال تخصصك عندما يتعلق الأمر بالبحث عن العملاء المحتملين.
على تويتر، احرص على متابعة أكثر المؤثرين وذوي الخبرة في مجال تخصصك؛ إذ إنك بهذا لن تظل على علم بجميع الاتجاهات الشائعة فحسب، بل ستزيد من ظهورك أيضًا بين المتابعين الآخرين، فأنت لا تملك فكرةً أبدًا عما قد يأتي منهم.
3. حافظ على شبكتك
شبكتك مثل الكائن الحي؛ لذا تحتاج إلى إظهار بعض الحب لها إذا كنت تريدها أن تنمو وتحقق النتائج. تفاعل مع شبكتك؛ أي زُر مجموعات فيسبوك المذكورة أعلاه بانتظام، وانضم إلى المحادثات، أو ابدأ محادثات جديدةً. هل غرد أحد المؤثرين في شبكتك للتو اقتباسًا رائعًا؟ أعد تغريده وانقر على زر أحببته، واقتبس التغريدة. بالمحصلة سيرون تغريدتك على الأرجح وسيلاحظونك. ومن الواضح أنك كلما أطعمت هذا الوحش، زادت النتائج التي ستحصل عليها منه، ولكن هذا لا يعني بأنه يتعين عليك البقاء مستيقظًا حتى الساعة الثانية صباحًا كل ليلة للنشر في كل مجموعة انضممت إليها، فأنا بالتأكيد لا أفعل هذا.
لقد فاتني تتبع عدد المجموعات التي انضممت إليها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكني أتأكد من قضاء بضع دقائق كل يوم لمتابعة ما يحدث في مجموعة واحدة على الأقل.
نصيحة: عندما تخطط لأسبوعك حاول تخصيص بعض الساعات لبناء شبكتك والحفاظ عليها، فإن بقيت مرئيًا، فعندها ستزيد فرصك في جذب الانتباه، وجذب الانتباه هو طريقة مؤكدة لجذب عملاء جدد.
كن شاكرًا دومًا لأولئك الذين ساعدوك، إذ إن الهدف هنا هو أن تعطي أكثر مما تأخذ، فإذا ساعدك أصدقاؤك في الوصول إلى عملاء جدد مثلًا، فاشتر لهم هدية، أو ادعُهم لتناول الغداء، أو حاول رد الجميل بأي طريقة ممكنة. إذا أظهرت امتنانك لهم فسيساعدونك مرةً أخرى على الأرجح في المستقبل القريب، فكما يُقَال، اللطف يُقابَل باللطف.
4. راقب العملاء السابقين
قد يكون عملاؤك الحاليون مفيدين للغاية أيضًا. علاوةً على الحصول على إحالة إلى موقعك على الشبكة؛ لذا تأكد من البقاء على اتصال معهم. إذا لم تفعل ذلك، فأنت تترك الباب مفتوحًا لكاتب آخر، ليأتي ويستولي على عملك ويأخذه بعيدًا عنك. لقد مررت بذلك، ولم يكن مدعاةً للسرور البتة.
أحاول الاتصال بعملائي لمرة واحدة شهريًا أو نحو ذلك، حتى لو كان الغرض هو إلقاء التحية فقط. ربما قد نسوني، وهذا ما لا أتمناه، كما أنهم قد لا يحتاجونني في ذلك الوقت أو الموضع، ولكنني على الأقل ذكّرتهم بأنني موجود، وبأنني سأظل حاضرًا لتقديم يد العون إذا احتاجوا إليها، وهكذا أكون قد ربحت نصف المعركة.
5. ابدأ بالعمل
إذا لم تكن قد بدأت فعليًا بإنشاء الشبكات، أو توقفت شبكتك بسبب شح الصيانة والاهتمام من جهتك، فقد حان وقت العمل الآن، فلا تؤجل؛ إذ إن كل يومٍ يمر من دون وجودك في حالة تواصل نشط، هو يوم ضائع، تفوّت فيه فرصًا متعددة.
هل أنت مستعد للبدء؟ ابدأ بوضع قائمة بالأشخاص الذين تعرفهم، وبعض الأشخاص الذين لا تعرفهم ممن تعتقد أنهم يمكن أن يساعدوك في اكتساب عملاء جدد، وهذا يشمل العائلة والأصدقاء والزملاء.
كوّن أكبر شبكة ممكنة، حتى لو كان هذا سيكلفك الخروج من منطقة الراحة، ففي خارجها تحدث الأشياء العظيمة. تصفح الآن مجموعات فيسبوك وتويتر ولينكد إن، لتجنيد حلفاء جدد؛ واحرص على وجود اسمك هناك. بعد ذلك ضع لنفسك تحديًا، مثلًا أنك ترغب في مضاعفة شبكتك خلال ثلاثين يومًا، أو أنك ترغب بالحصول على عشرة عملاء محتملين من شبكتك خلال الشهر أو الشهرين المقبلين.
لقد فعلت ذلك في وقت سابق من هذا العام، وحققت نتائج مذهلةً لم أتوقعها. وهو ببساطة تأثير الدومينو (التفاعل التسلسلي)؛ حيث تحصل على عميل واحد محتمل ثم اثنين وثلاثة، والشيء التالي الذي ستعيه هو أنك ستصل إلى عشرين أو ثلاثين عميلًا محتملًا، ربما لن يؤدي كل منهم إلى مورد في هذا التوقيت تمامًا وفي ذلك المكان، ولكن تذكر أن زراعة البذور ليست فكرةً سيئة؛ بل هي الخطوة المنطقية للحصول على الثمار الناضجة في الوقت المناسب.
اعلم أن العملاء المحتملين في كل مكان، وأنت هنا بحاجةٍ إلى بذل كل جهد ممكن، فإذا أنشأت شبكةً قوية، فسيكون لديك أشخاص آخرون يعملون بالنيابة عنك.
تُلخص “جينا” أهمية الاستفادة من شبكة معارفك في سوقك الطبيعي، في مساري “المساعد الافتراضي” و”الكتابة المستقلة”، وذلك لنجاح هذين العملين. وحتى إن لم ينجح هذا مع الجميع أو في كل مرة؛ إلا أنه ينجح عمومًا مع الكثير من الأشخاص.
لقد نجح الأمر مع “سيب دوبر” أيضًا، وهو هنا ليعلمك كيفية التواصل كمحترف عندما تكون مجرد مستقلٍ مبتدئ. لقد تحدث سيب عن كل شيء؛ بدءًا من مراقبة اتصالاتك الحالية، وصولًا إلى توسيع شبكتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك نرجو أن تتعلم من سيب ذلك!
يمكن أن يكون العمل الحر صعبًا! نعم، نعلم أن لديك كامل الحرية في القدوم والذهاب كما يحلو لك، والعمل في أي زمان أو مكان ترغب فيه، كما لا يوجد أحد ليخبرك بأن عليك أن تفعل كذا وكذا -أي أنك قد تذوقت طعم الحرية أخيرًا وأحببتها-؛ ولكن لسوء الحظ لكل شيء ثمن، فقد تشعر أحيانًا بالعزلة والوحدة بين الجدران الأربعة لمكتب منزلك، ولن تجد أحدًا لتتحدث معه، كما أنك ستظل مستعدًا لترك مجال العمل الحر إذا لم تسر الأمور كما تهوى؛ إذ إن كل عرض تقدّمه ويُرفَض أو يظل دون رد سيؤذيك أكثر من سابقه، لتجد نفسك في النهاية على أعتاب العودة إلى حياة مقصورات المكاتب مرةً أخرى.
صحيح أن الإعلان عن عملك قد يؤدي إلى جذب عملاء جدد، ولكن المشكلة أن الإعلانات باهظة الثمن. إذًا كيف تتعامل مع الأمر؟ كيف تستمر في النمو كرائد أعمال وكشخص؟ قد تكون أفضل أداة لديك هي تلك التي تعدّها شيئًاعاديًا، وربما تتجاهلها أيضًا، وهي شبكتك، فهي أفضل أداة لإعلام الناس وتعريفهم بشركتك بوصفك مستقلًا.
شبكتك هي واحدة من أهم أصولك. خذها مني، في الوقت الحالي تشغّل شبكتي أكثر من 90% من عملي، وقد استفدت من كل مصدر من المصادر المتاحة (العائلة والأصدقاء والزملاء السابقون والمعارف على وسائل التواصل الاجتماعي) لضمان استمرار تدفق العملاء. إليك كيف تجعل شبكتك أقوى وتجعلها تعمل من أجلك.
1. استخدم ما لديك فعلا
أساس شبكتك موجود مباشرةً أمامك ومن حولك؛ إذ إن عائلتك وأصدقاءك وزملاءك الحاليين والسابقين جميعهم مطورو أعمال محتملون، بانتظار أن يساعدوك. ويكمن مفتاح مراقبة هذه المصادر في مشاركة المعلومات أو الأخبار مع الناس.
خلال العام المنصرم، سمع كل من قابلتهم كل شيء عما أفعله من أجل كسب لقمة العيش، وعندما كانوا يسألونني عن حالتي، لم أذكر أنني أُصِبت بالإنفلونزا الأسبوع الماضي، أو أن ابني فقد سنه؛ بل بدلًا من ذلك كنت أخبرهم عن المقالة التي نشرتها على مدونتي بالأمس، أو عن النسخة التي كتبتها لموقع ويب متعهد الطعام. بعبارةٍ أخرى أردت جعل الأخبار إيجابية، إذ لا ضرورة لأن يعرفوا أنني بحاجة ماسة إلى العمل، وبفعل هذا أزيد من احتمالية ذكر اسمي عندما يتحدثون مع شخص ما يبحث عن كاتب.
2. اجعل شبكتك تنمو
أصبح كل شخص في دائرتك الداخلية الآن منشغلًا بالبحث عن عمل جديد لك، لذا فقد حان الوقت بالنسبة إليك لزيادة حجم مجتمعك. ولحسن الحظ، هناك مصدر غير محدود تقريبًا من الحلفاء المحتملين الذين يمكنك الاستفادة منهم، مثل الإنترنت.
لدى كل من فيسبوك وتويتر أكثر من مليار مستخدم، ولكن كم منهم يمكن أن يساعدك على تنمية عملك؟. انضم إلى مجموعات فيسبوك ذات الصلة بمجال تخصصك وعرّف عن نفسك، ثم انضم إلى محادثة أو ابدأ محادثةً جديدةً؛ إذ إن معظم الناس ودودون، وسيحاولون مساعدتك بأفضل ما لديهم من قدرات، علمًا بأنه ليس من الضروري أن تكون هذه المجموعات مرتبطةً مباشرةً بمجال تخصصك، بل يكفي أن تكون في مجال قريب على الأقل.
على سبيل المثال، انضممت إلى مجموعة على فيسبوك، تتألف من مصممي الويب المستقلين والمبرمجين ومن شابههم، والذين غالبًا ما يكون لديهم عملاء أو أصدقاء يبحثون عن مترجم أو صانع محتوى. أزور هذه المجموعة بانتظام، وأشارك في بعض المحادثات. من ناحية ثانية، أصبحت أشاهد منشورات الأشخاص الذين يطرحون الأسئلة ويبحثون عن المساعدة.
لقد جلبت لي هذه المجموعة عملاء محتملين وأكثر ثباتًا بالموازنة مع مجموعات الترجمة المحترفة التي أنا عضو فيها أيضًا، لذلك من المفيد التفكير خارج مجال تخصصك عندما يتعلق الأمر بالبحث عن العملاء المحتملين.
على تويتر، احرص على متابعة أكثر المؤثرين وذوي الخبرة في مجال تخصصك؛ إذ إنك بهذا لن تظل على علم بجميع الاتجاهات الشائعة فحسب، بل ستزيد من ظهورك أيضًا بين المتابعين الآخرين، فأنت لا تملك فكرةً أبدًا عما قد يأتي منهم.
3. حافظ على شبكتك
شبكتك مثل الكائن الحي؛ لذا تحتاج إلى إظهار بعض الحب لها إذا كنت تريدها أن تنمو وتحقق النتائج. تفاعل مع شبكتك؛ أي زُر مجموعات فيسبوك المذكورة أعلاه بانتظام، وانضم إلى المحادثات، أو ابدأ محادثات جديدةً. هل غرد أحد المؤثرين في شبكتك للتو اقتباسًا رائعًا؟ أعد تغريده وانقر على زر أحببته، واقتبس التغريدة. بالمحصلة سيرون تغريدتك على الأرجح وسيلاحظونك. ومن الواضح أنك كلما أطعمت هذا الوحش، زادت النتائج التي ستحصل عليها منه، ولكن هذا لا يعني بأنه يتعين عليك البقاء مستيقظًا حتى الساعة الثانية صباحًا كل ليلة للنشر في كل مجموعة انضممت إليها، فأنا بالتأكيد لا أفعل هذا.
لقد فاتني تتبع عدد المجموعات التي انضممت إليها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكني أتأكد من قضاء بضع دقائق كل يوم لمتابعة ما يحدث في مجموعة واحدة على الأقل.
كن شاكرًا دومًا لأولئك الذين ساعدوك، إذ إن الهدف هنا هو أن تعطي أكثر مما تأخذ، فإذا ساعدك أصدقاؤك في الوصول إلى عملاء جدد مثلًا، فاشتر لهم هدية، أو ادعُهم لتناول الغداء، أو حاول رد الجميل بأي طريقة ممكنة. إذا أظهرت امتنانك لهم فسيساعدونك مرةً أخرى على الأرجح في المستقبل القريب، فكما يُقَال، اللطف يُقابَل باللطف.
4. راقب العملاء السابقين
قد يكون عملاؤك الحاليون مفيدين للغاية أيضًا. علاوةً على الحصول على إحالة إلى موقعك على الشبكة؛ لذا تأكد من البقاء على اتصال معهم. إذا لم تفعل ذلك، فأنت تترك الباب مفتوحًا لكاتب آخر، ليأتي ويستولي على عملك ويأخذه بعيدًا عنك. لقد مررت بذلك، ولم يكن مدعاةً للسرور البتة.
أحاول الاتصال بعملائي لمرة واحدة شهريًا أو نحو ذلك، حتى لو كان الغرض هو إلقاء التحية فقط. ربما قد نسوني، وهذا ما لا أتمناه، كما أنهم قد لا يحتاجونني في ذلك الوقت أو الموضع، ولكنني على الأقل ذكّرتهم بأنني موجود، وبأنني سأظل حاضرًا لتقديم يد العون إذا احتاجوا إليها، وهكذا أكون قد ربحت نصف المعركة.
5. ابدأ بالعمل
إذا لم تكن قد بدأت فعليًا بإنشاء الشبكات، أو توقفت شبكتك بسبب شح الصيانة والاهتمام من جهتك، فقد حان وقت العمل الآن، فلا تؤجل؛ إذ إن كل يومٍ يمر من دون وجودك في حالة تواصل نشط، هو يوم ضائع، تفوّت فيه فرصًا متعددة.
هل أنت مستعد للبدء؟ ابدأ بوضع قائمة بالأشخاص الذين تعرفهم، وبعض الأشخاص الذين لا تعرفهم ممن تعتقد أنهم يمكن أن يساعدوك في اكتساب عملاء جدد، وهذا يشمل العائلة والأصدقاء والزملاء.
كوّن أكبر شبكة ممكنة، حتى لو كان هذا سيكلفك الخروج من منطقة الراحة، ففي خارجها تحدث الأشياء العظيمة. تصفح الآن مجموعات فيسبوك وتويتر ولينكد إن، لتجنيد حلفاء جدد؛ واحرص على وجود اسمك هناك. بعد ذلك ضع لنفسك تحديًا، مثلًا أنك ترغب في مضاعفة شبكتك خلال ثلاثين يومًا، أو أنك ترغب بالحصول على عشرة عملاء محتملين من شبكتك خلال الشهر أو الشهرين المقبلين.
لقد فعلت ذلك في وقت سابق من هذا العام، وحققت نتائج مذهلةً لم أتوقعها. وهو ببساطة تأثير الدومينو (التفاعل التسلسلي)؛ حيث تحصل على عميل واحد محتمل ثم اثنين وثلاثة، والشيء التالي الذي ستعيه هو أنك ستصل إلى عشرين أو ثلاثين عميلًا محتملًا، ربما لن يؤدي كل منهم إلى مورد في هذا التوقيت تمامًا وفي ذلك المكان، ولكن تذكر أن زراعة البذور ليست فكرةً سيئة؛ بل هي الخطوة المنطقية للحصول على الثمار الناضجة في الوقت المناسب.
اعلم أن العملاء المحتملين في كل مكان، وأنت هنا بحاجةٍ إلى بذل كل جهد ممكن، فإذا أنشأت شبكةً قوية، فسيكون لديك أشخاص آخرون يعملون بالنيابة عنك.
ذات صلة:
No related posts.
admin