أهمية تحليل جدوى السوق
يُعرّف تحليل جدوى السوق (بالإنجليزية: Market Feasibility) على أنه أداة لدراسة الظروف السائدة في سوق معين، لمعرفة الاتجاهات السائدة فيه، وتقييم إمكانات العمل فيه لمعرفة مدى إمكانية تسويق المنتج.
تكمن أهمية تحليل جدوى السوق فيما يأتي:[١]
- تحديد المخاطر أو المشاكل التي من المتوقع أن تواجه تسويق المنتج وإيجاد الحلول للتغلب عليها، أو تقليلها لأقصى حد بحيث تفوق المنفعة المادية المخاطر.
- تحديد مدى نجاح المنتج في السوق المستهدفة.
- توقع سلبيات وإيجابيات دخول السوق المستهدفة.
- تزويد المستثمرين أو فريق التسويق بصورة واضحة لاتخاذ قرارات صائبة.
- تحديد الشريحة المستهدفة من تسويق المنتج للتركيز عليها في الحملات التسويقية والدعائية.
- توقع الحصة السوقية التي يمكن أن يحققها المنتج في السوق المستهدفة.
- دخول المستثمرين للسوق المستهدفة بشكل واضح، وبمعرفة وفهم.
- توفير وجهة نظر عن المنتج سواء سلعة أو خدمة بالاعتماد على القوة التنافسية للمنتج في سوق معينة.
- توقع الطب على المنتج في السوق، وبالتالي توقع الأرباح.[
- تضييق بدائل العمل، وتحسين تقييمات الموارد.
كيفية إعداد تحليل جدوى السوق
فيما يلي خطوات إعداد تقرير تحليل جدوى السوق:
تحديد المشكلة وتعريفها
عادةً في بداية البحث عن المشاكل التي قد تواجه المنتج في السوق المستهدفة، لا تظهر المشاكل نفسها وإنما أعراضها، وهذه المرحلة تستهلك الكثير من الوقت والجهد والمال، إلا أنها ضرورية.
في هذه المرحلة يجب إجراء البحث التوضيحي لتحديد المشكلة بدقة، وهذه الأخيرة تتحدّد بتحديد أهداف البحث، إلى جانب تحديد التقنيات التي ستستخدم في البحث، وكم المعلومات المراد جمعها، ويبدأ إعداد البحث التجريبي بمسح البيانات الثانوية، أو ما يعرف بالتحقيق الأولي الذي يعتمد على أخذ عينة أولية صغيرة وإجراء الدراسات عليها.[١]
تحديد أهداف تحليل جدوى السوق
وهنا على الباحث تحديد الأهداف الكمية والنوعية للتحليل، من خلال وضع أسئلة بحثية، أو بيان، أو فرضية، وهذه الأخيرة عبارة عن بيان يمكن إثبات صحته أو خطأه من خلال النتائج التجريبية.[٤]
تصميم الدراسة التحليلية
أي تصميم إطار الخطة الرئيسية من خلال تحديد خطوات جمع البيانات المطلوب تحليلها، ونوع مصادرها، وأخذ العينات، والمنهجية، والتوقيت، والتكاليف المحتملة، وتحدّد في هذه المرحلة أهداف التحليل للتأكد من مدى ارتباط البيانات التي جمعت مع الأهداف.[٤]
تخطيط العينة
تعيين الفئة المستهدفة لبيع المنتج، وتحديد كيفية الوصول لهم، وتعيين حجمها، والأسئلة التي ستسأل لهم.[٤]
جمع البيانات
هناك مصدران لجمع البيانات الثانوية الأول المصادر الداخلية من داخل المنشأة نفسها مثل المعلومات المحاسبية، وتقرير المبيعات وغيرها، والنوع الثاني المصادر الخارجية التي يحصل عليها الباحث من خارج الشركة مثل المنشورات الحكومية، والمقالات المكتوبة، والدوريات والمجلات ذات العلاقة، وغيرها من المصادر.
معالجة البيانات وتحليلها
تعتمد معالجة البيانات على تحريرها من خلال فحص نماذج جمع البيانات وحذف البعيدة منها عن محتوى الدراسة أو التحليل، للحصول على مزيد من الوضوح والتناسق في التصنيف.[٤]
بعد تحرير البيانات تأتي مرحلة تصنيف الردود إلى فئات ذات معنى واضح، ثم مرحلة ترميز البينات من خلال نقلها إلى ما يُعرف بوسائط تخزين البيانات، وهذه المرحلة تسهل الخطوة اللاحقة وهي جدولة البيانات.[١]
صياغة النتائج وإعداد التقرير
بعد جدولة البيانات تصبح جاهزة للتفسير لاستخلاص النتائج التي ستكتب في التقرير، الذي سيقدّم للإدارة من خلال العرض التقديمي Power Point لدراسته وأخذ القرار المناسب.[٤]
وحتى يكون التقرير احترافياً يجب أن يتضمن النتائج بشكل واضح وسهل الفهم، دون تعقيدات، ومثلها توضيح التوصيات بلغة سهلة ومختصرة ولكن شاملة دون حشو أو إسهاب غير مبرر.[
أهمية تحليل جدوى السوق
يُعرّف تحليل جدوى السوق (بالإنجليزية: Market Feasibility) على أنه أداة لدراسة الظروف السائدة في سوق معين، لمعرفة الاتجاهات السائدة فيه، وتقييم إمكانات العمل فيه لمعرفة مدى إمكانية تسويق المنتج.
تكمن أهمية تحليل جدوى السوق فيما يأتي:[١]
كيفية إعداد تحليل جدوى السوق
فيما يلي خطوات إعداد تقرير تحليل جدوى السوق:
تحديد المشكلة وتعريفها
عادةً في بداية البحث عن المشاكل التي قد تواجه المنتج في السوق المستهدفة، لا تظهر المشاكل نفسها وإنما أعراضها، وهذه المرحلة تستهلك الكثير من الوقت والجهد والمال، إلا أنها ضرورية.
في هذه المرحلة يجب إجراء البحث التوضيحي لتحديد المشكلة بدقة، وهذه الأخيرة تتحدّد بتحديد أهداف البحث، إلى جانب تحديد التقنيات التي ستستخدم في البحث، وكم المعلومات المراد جمعها، ويبدأ إعداد البحث التجريبي بمسح البيانات الثانوية، أو ما يعرف بالتحقيق الأولي الذي يعتمد على أخذ عينة أولية صغيرة وإجراء الدراسات عليها.[١]
تحديد أهداف تحليل جدوى السوق
وهنا على الباحث تحديد الأهداف الكمية والنوعية للتحليل، من خلال وضع أسئلة بحثية، أو بيان، أو فرضية، وهذه الأخيرة عبارة عن بيان يمكن إثبات صحته أو خطأه من خلال النتائج التجريبية.[٤]
تصميم الدراسة التحليلية
أي تصميم إطار الخطة الرئيسية من خلال تحديد خطوات جمع البيانات المطلوب تحليلها، ونوع مصادرها، وأخذ العينات، والمنهجية، والتوقيت، والتكاليف المحتملة، وتحدّد في هذه المرحلة أهداف التحليل للتأكد من مدى ارتباط البيانات التي جمعت مع الأهداف.[٤]
تخطيط العينة
تعيين الفئة المستهدفة لبيع المنتج، وتحديد كيفية الوصول لهم، وتعيين حجمها، والأسئلة التي ستسأل لهم.[٤]
جمع البيانات
هناك مصدران لجمع البيانات الثانوية الأول المصادر الداخلية من داخل المنشأة نفسها مثل المعلومات المحاسبية، وتقرير المبيعات وغيرها، والنوع الثاني المصادر الخارجية التي يحصل عليها الباحث من خارج الشركة مثل المنشورات الحكومية، والمقالات المكتوبة، والدوريات والمجلات ذات العلاقة، وغيرها من المصادر.
معالجة البيانات وتحليلها
تعتمد معالجة البيانات على تحريرها من خلال فحص نماذج جمع البيانات وحذف البعيدة منها عن محتوى الدراسة أو التحليل، للحصول على مزيد من الوضوح والتناسق في التصنيف.[٤]
بعد تحرير البيانات تأتي مرحلة تصنيف الردود إلى فئات ذات معنى واضح، ثم مرحلة ترميز البينات من خلال نقلها إلى ما يُعرف بوسائط تخزين البيانات، وهذه المرحلة تسهل الخطوة اللاحقة وهي جدولة البيانات.[١]
صياغة النتائج وإعداد التقرير
بعد جدولة البيانات تصبح جاهزة للتفسير لاستخلاص النتائج التي ستكتب في التقرير، الذي سيقدّم للإدارة من خلال العرض التقديمي Power Point لدراسته وأخذ القرار المناسب.[٤]
وحتى يكون التقرير احترافياً يجب أن يتضمن النتائج بشكل واضح وسهل الفهم، دون تعقيدات، ومثلها توضيح التوصيات بلغة سهلة ومختصرة ولكن شاملة دون حشو أو إسهاب غير مبرر.[
ذات صلة:
No related posts.
admin